حكايتي بين نبضي ومحبرتي

ظللت أقاوم
طوفان الوهم
الذي عشعش في خيالك
كما يقاوم الإطفائي
ألسنة اللهب
حتى خارت قواي
وضعفت مناعتي
وأصبح ذلك الحب
كالجرثومة
أحاول
بشتى الوسائل والطرق
القضاء عليه
وقد نجحت
في إيجاد الأمصال المضادة
التي وجدت نجاعتها
وشئ جيد أنني لم أعد
أشعر بشئ من تلك المشاعر
الجياشة
لا أريد أن يتحول الحال
إلى كراهية مطلقه
تفتك بالإحترام

قلمي

كل شئ
بينا تلاشى وأنتهى
وانطوت صفحة بماضيها
وذبل احساسي الوردي
وغدى متخم
لا اريد حتى
فتح باب الذكريات
تستطيعي القول
أن قلبي من كل النواحي
ماااااااااات


قلمي

يا صديقي
ليه تدمر احساسي
وتلقي بحلمي الوردي
في صحراء جفاك
وكنت لي أعز ناسي
كنت لغتي ومساحتي
كنت سما فكري
وأرض أمنياتي
آهات قهري ذبحت صدري
أنتهى بك الحال
إلى أنك بقيت أمامي كالغريب
كلما أفتح أزرار صمتك
أجدك أنت والصمت أسدان
في وجهي
بذلت قصارى جهدي
كي لا أفقدك لعلك
تدرك ما تفعله وتعود للصواب
إلا أن عقارب الوقت
لدغتني بسموج تجاهلك
حاولت مقاومتها فلم أفلح
حتى فتكت بي
وكنت السبب الرئيس
في إطفاء شموع أنتظاري


قلمي

عندما تحطم لغة الصمت قيود الكلام
تنطلق كالسهام
لأنها قدّت منازع الصبر


قلمي

سأقطع حبال اليأس
وأعود إلى أغصان تغريداتي التي ألفتها
لكن لن يكون لكِ نصيب منها أو بها
فقد أسقطني خيط أعاقتك مرات كثيرة


قلمي

عندما يتلاشى الشعور
في مسار الحب
ويختفي ذلك الوميض
الذي ينير الاحساس
يصبح الحال كالحالة المرضية
وأنتِ
بتجاهلك وصدودك
تحول أحساسي ومشاعري
نحوك
كسلكي كهرباء سالب وموجب
أمسكت بهما
لعلي أضئ أحساسي المعتاد
لكن كهرباء جنونك
دمرت كل الخلايا العقلية
وحولت كياني إلى سالب فقط



قلمي