{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق ) |
|
|
|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
|
|
۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص . |
|
|
06-12-2022
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
|
عضويتي
»
1589
|
اشراقتي ♡
»
Jul 2020
|
كُـنتَ هُـنا
»
11-25-2022 (08:02 PM)
|
موآضيعي
»
13406
|
آبدآعاتي
»
426,827
|
تقييمآتي
»
267340
|
حاليآ في
»
في الأردن
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
الحمدالله
|
آلعمر
»
20سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطة ♡
|
تم
شكري
»
12,149
|
شكرت
»
18
|
الاعجابات المتلقاة
»
9
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
قصة استشهاد زيد بن حارثة رضي الله عنه
قِصَّة اسْتِشْهادِهِ معْروفة عندكم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام عَيَّنَهُ القائِد الأول في جَيْش مؤتة, وتَعْلمون أنَّ مؤتة موْقِعَةٌ خاضَها المُسلمون, والنبي عليه الصلاة والسلام ليس معهم، كان أصْحابُ النبي ثلاثة آلاف، ما قَوْلُكم بأنهم واجَهوا أكثر من مئتي ألف من الروم؟ ووقف أصْحاب النبي أمام هذا الجيش الكبير بِعُدَّتِه وعتاده, والقِصَّة التي أرْويها لكم دائِماً أنَّ سيّدنا جعْفر تسلم القيادة بعد استشهاد زيد, فلما قطعت يده اليُمنى, حَمَل الراية بِيَدِهِ اليُسرى فلما قُطِعَت اليُسْرى حَمَلها بِعَضُدَيْه, وقاتل حتى قُتِل, وخَرَّ صريعاً من علا فرَسِه غارِقاً في بحْر دِمائِهِ واسْتُشْهِد، بعدها تقدَّم سيّدنا ابن رواحة, رأى صاحِبَيْه قد اسْتُشْهِدا في وقْتٍ قصيرٍ جداً, ورأى مصيرهُ المحْتوم, بعضُهم قال: تَرَدَّد مِقدار ثلاثين ثانية, بمِقْدار بيْتَيْن من الشِّعر:
يا نفْسُ إلا تُقْتلي تموتي هذا حِمامُ الموت قد صليتِ
إنْ تفْعلي فِعْلهما رضيتِ وإنْ تَوَلَّيْتِ فقـد شَـقيـتِ
وقاتل حتى قُتِل، والنبي عليه الصلاة والسلام حينما بلغه النبأ, قال:
((أخذ الراية أخوكم جعفر فقاتل بها حتى قُتِل, وإني لأرى مقامه في الجنَّة, وقبله سيّدنا زيد بن حارثة قاتل حتى قُتِل واسْتُشهد, ومن شِدَّة وفائِه ذهب بِنَفْسِه لِيُبَلِّغَ أهل سيِّدنا جَعْفر نبأ اسْتِشْهاده لأنَّ مكانته الكبيرة عند الله لعلَّها تُخَفِّفُ وطْأةَ خبرِ اسْتِشْهاده, وذهب بِنَفْسِهِ أيضاً إلى بيتِ سيّدنا زيدٍ بن حارِثة لِيُبَلِّغ نبأ اسْتِشهاده، ولما َبَلَغَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم أنباءُ مُؤتة ومصْرَعُ قادته الثلاثة حَزِنَ عليهم حُزْناً لم يحْزن مثله قطُّ ، ومضى إلى أهْليهم يُعَزيهم فيهم فلما بلغ بيتَ زيْدٍ لاذَتْ به ابنته أيْ أقْبلت على النبي عليه الصلاة والسلام وتعلَّقَت به، وهي مُجْهِشَةٌ بالبُكاء، شيءٌ غريب فقد كان النبي يبْكي ولكن بدون صَوْتٍ إلا مرَّةً واحدة فقد بكى صلى الله عليه وسلَّم حتى انتَحَب, ومعنى انْتَحَب اِرْتفع صوْته بالبُكاء، فقال له سعدُ بن عُبادة: ما هذا يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هذا بُكاءُ الحبيب على حبيبه))
هذا هو الحُبّ الذي بين النبي وبين أصْحابه، وينْبغي أنْ يكون هذا الحُبُّ بين المؤمنين ، وهذا هو الإسلام، هؤلاء الصحابة هم الذين حملوا الإسلام ورَوَوا هذه الأراضي بِدِمائِهم، أما نحن فالإسلام هو الذي حملنا، فإذا الإنسان منا حَفِظ القرآن أُكْرم بالجوائِز من عُمْرةٍ ودراهم إلى احْتِفالات وعزائِم، وهؤلاء الدعاة الآن يُكْرمون كثيراً, أما الذين فتحوا هذه البلاد ورووا الأرض بِدِمائِهم، والذين دفعوا الثمن باهِظاً، وأكلوا طعاماً خَشِناً, وخاضوا حُروباً قاسِيَة, وما ذاقوا طعْمَ النوم إلا قليلاً, فهؤلاء هم الذين حملوا الإسلام حقاً فَشَتَّان بين أن تحْمِل الإسلام وبين أنْ يحملك الإسلام
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ بنت الشام على المشاركة المفيدة:
|
|
06-12-2022
|
#2
|
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2022
|
#3
|
بشكرك علي التواجد الرائع
:eq-7:
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2022
|
#4
|
بشكرك علي التواجد الرائع
:eq-7:
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2022
|
#5
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2022
|
#6
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:16 PM
| | | | | | | |