ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-22-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (12:46 AM)
موآضيعي » 25210
آبدآعاتي » 7,528,000
 تقييمآتي » 2345069
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,587
شكرت » 28,233
الاعجابات المتلقاة » 14176
الاعجابات المُرسلة » 2565
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q70 تأملات في اسمه تعالى الوكيل



تأملات في اسمه تعالى: (الوَكِيل)

التوكل على الله تعالى من أعظم العبادات، وقد جعله الله تعالى شرطًا لصحة الإيمان، فلا إيمان لمن لم يتوكل على ربه، قال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة: 23]، وفي الآية الكريمة نلاحظ تقديم الجار والمجرور على الفعل ليُفيد التخصيص؛ أي على الله وحده توكلوا، ولم يَردِ الأمرُ بالتوكل في القرآن الكريم إلا في هذه الصيغة التي تفيد القصر، قال سعيد بن جبير رضي الله تعالى عنه: التوكل على الله جِمَاع الإيمان.

والتوكل معناه: أن يعتمدَ المرءُ على ربه في كل أحواله، ويلتجئَ إليه في كل صغيرة وكبيرة، وأن يُسلِّم أمره بالكلية لله، ويثقَ بموعوده في العاجل والآجل؛ فإنه من توكل على الله كفاه ما أهمَّه من أمر دينه ودنياه، ومن توكل على أحد سواه وَكَلَه الله إليه، ولا يتنافى ذلك مع الأخذ بالأسباب، والسعيِ في الأرض من أجل كسب الرزق، ففي ذلك فليتنافس المتنافسون، فالذي أمرنا بالتوكل عليه سبحانه وتعالى، هو الذي أمرنا بالسعي في الأرض وعمارتِها وطلبِ الدواء إن مرضنا، وهو الذي طلب منا أن نأخذ حِذْرَنا ونعُدَّ العدة لاتقاء شر أعدائنا والمتربصين بنا، وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رجلا لا يغادر المسجد، معتمدا على أن ينفق عليه أخوه، فأمره بالعمل والسعي من أجل كسب الرزق، فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وصحح له مفهومه القاصر عن التوكل.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثرَ الخَلق توكلا على الله، لأنه أعلمُهم وأعرفُهم بربه سبحانه وتعالى؛ لذلك لم يخش مخلوقا، ولم يرهب أحدا، فبَلَّغَ الرسالةَ وأدى الأمانة ونصح للأمة، وجاهد في سبيل الله حق جهاده، حتى أتاه اليقين، وكان الصحابة رضوان الله عليهم، الذين تخرجوا في مدرسة القرآن الكريم، وتربَّوْا على يدي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه، يتوكلون على الله حق توكله، في كل أعمالهم وأنشطتهم، في حربهم وسلمهم، وفي حلهم وترحالهم، وفي سعيهم ووقتِ راحتهم، فلم يرهبوا عدوا، ولم يخشوا سلطانا جائرا، ولم ينشغلوا على أرزاقهم ولا على آجالهم؛ فالله تعالى هو وحده الذي يتولى شؤونهم، ويدبر أمورهم، فعاشُوا رجالا أعزة، وكفاهم الله أعداءهم وشرَّ أنفسهم، رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، لذلك كانوا قدوتنا التي نقتدي بها، كما أمرنا الرسول الكريم فقال: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.

وهذا موقف من مئات المواقف التي تؤكد على حسن توكلهم على ربهم؛ فبعد انتهاء غزوة أحد، ورغم الجراح والآلام التي أصابت المسلمين بسبب الهزيمة، طلب منهم الرسول صلى الله عليه وسلم الاستعدادَ لملاحقة فلول المشركين، فاستعدوا أحسن استعداد، ولبسوا لباس الحرب، وتأهبوا لملاقاة المشركين، وعندما رأى المنافقون أن الحياة تدب فيهم من جديد بعد الانكسار، ورأوا إصرارهم على تحقيق النصر على المشركين، حاولوا منعهم بشتى الطرق حتى لا يتحققَ لهم ما يريدون، لأنهم يُبغِضون الإسلام والمسلمين، ولا يريدون لهم إحراز أي نصر على أعدائهم، لكنهم لم يُفلِحوا في ذلك، وراحوا يتظاهرون بالمودة وإسداءِ النُّصح لهم، وأنهم إنما يفعلون ذلك لأنهم يخافون عليهم من الموت المحقق، لأن أعداد المشركين كبيرة جدا، وهم في كامل جاهزيتهم واستعدادهم، وربما كان ذلك بإيعاز من المشركين أنفسهم لأنهم كانوا يخافون من مواجهة المسلمين رغم جراحهم وآلامهم.

وكان مما قاله المنافقون لتثبيط المسلمين: نحن أصحابكم الذين نهيناكم عن الخروج إليهم أول مرة، ولكنكم عصيتمونا، وقد قاتلوكم في دياركم من قبل وانتصروا عليكم، فإن ذهبتم إليهم في ديارهم فلن يعود منكم أحدٌ، فقد وصلتنا الأخبار أنَّ أهل مكة جمعوا لكم جموعًا كثيرةً لا قبل لكم بها، فاحذروهم فإنه لا طاقة لكم بهم، لكن كلام المنافقين هذا، لم يزد المسلمين الصَّادقين إلا ثباتاً ويقيناً، فواصلوا السير وقالوا في يقين وثبات: حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلم أبو سفيان بعزم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على ملاحقته وجيشِه فأسرع الخطى عائدا إلى مكة، وقذف الله الرعب في قلوبهم.

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 173، 174]، لقد سجّل القرآن الكريم هذا الموقف ليكون درساً لكل مؤمن في كل وقت وحين، فلا يتوكل إلا على ربه في كل أحواله، قال المفسرون: لما فوَّض المسلمون أُمورهم إلى الله تعالى، واعتمدوا بقلوبهم عليه، أعطاهم من الجزاء أربعة معانٍ: النِّعمةَ، والفضلَ، وصَرْفَ السُّوء، واتِّباعَ الرِّضا، فرضَّاهم عنه ورضي عنهم.

فسبحان الله (الوكيل) الذي تُفَوَّض إليه أمور الخلائق فيكفيهم ويدبِّر لهم ما يصلحهم، وسبحان الله تعالى (الوكيل) الكافي لمن توكَّل عليه، فمن توكَّل على الله وترك أمره بيده أغناه عمَّا سواه، وأمَّنه ممَّا يخاف، وكيف يخاف أو يحزن وأموره بيد الرحمن الرَّحيم اللطيف الودود الحق الوكيل؟

ومن نفيس ما قاله الفخر الرازي رضي الله عنه في هذا المعنى: واعلم أن الوَكالة من الوكيل قَُبولُه الأمورَ الموكولةَ إليه، وقيامُه بما يُتَوَكَّل عليه، وهو فعيل بمعنى مفعول، فالوكيل في صفات الله تعالى بمعنى الموكول إليه، فإن العباد وَكَلُوا إليه مصالحهم، واعتمدوا على إحسانه، وذلك لأن تفويض المهمات إلى الغير إنما يحسُن عند وجود شرطين:
أحدهما: عجزُ المُوَكِّل عن إتمامه، ولا شك أن الخلق جميعهم عاجزون عن تحصيل مهماتهم بأنفسهم.

والثاني: كونُ الموكولِ إليه موصوفا بكمال العلم، والقدرة، والشفقة، والبراعة، والنزاهة عن طلب النصيب، لأن الجاهل بالأمر لا يحسُن توكيلُ الأمر إليه، وكذلك الفاجر، ثم إنْ كان عالما قادرا، لكنه لا يكون له شفقة لم يحسُن أيضا تفويضُ الأمر إليه، ثم إنْ حصُلت هذه الصفاتُ الثلاث؛ وهي العلم، والقدرة، والرحمة، ولكنه قد تَطَّلب النصيب لم يحسُن أيضا تفويضُ الأمر إليه، لأنه لا مَحالة يُقَدِّم مصالح نفسه على مصالحك، فتصيرُ مصالحك محتملة، فأما إذا حصُلت الصفاتُ الأربعُ فحينئذ يحسُن توكيلُ المصالح وتفويضُها إليه، ولا شك أن كمالَ هذه الصفات غيرُ حاصل إلا لله سبحانه وتعالى، فمن ثم كان وكيلا، بمعنى أن العباد فوضوا إليه مصالحهم، وهذا هو المراد من قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 58]، ومن قوله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3]، ومن قوله عليه الصلاة والسلام: لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا". (انظر: فخر الدين الرازي: لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات). ومعنى: تغدو خِماصًا أي تخرج للبحث عن رزقها وهي خالية البطن، وتعود بطانًا: أي ممتلئة البطن، وحقَّ توكُّله: أي التوكُّل الصَّحيح اللاَّئق باللَّه عزَّ وجلَّ.

وهذا الكلام للفخر الرازي نفيس للغاية، فهو يوضح معنى هذا الاسم الجليل وحقيقَته بصورة مفصلة، وقد دارت تعريفاتُ الأئمة والمفسرين حول هذا المعنى ولم تخرج عنه؛ فيقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: الوكيل هو الموكول إليه الأمور، والموكول إليه الأمور ينقسم إلى قسمين: من يُوكَل إليه بعضُ الأمور وذلك ناقص، ومن يُوكَل إليه الأمور كلُّها وليس ذلك إلا الله سبحانه وتعالى، فالوكيل المطلق والوكيل بحق هو الله تعالى. (انظر: الإمام الغزالي: المقصد الأسنى).

ويقول الشيخ السعدي رحمة الله عليه: الوكيلُ هو المتولي لتدبير خلقه بعلمه وكمال قدرته وشمول حكمته، والذي تولى أولياءه، فيَسَّرَهم لليُسرى، وجنَّبَهم العُسرى، وكفاهم الأمور، فمن اتخذه وكيلاً كفاه، فهو سبحانه وتعالى المُوَكَّل والمُفَوَّض إليه، وأن الخلق والأمر له، لا يملك أحدٌ من دونه شيئا، المتصرف لغيره لعجز مُوَكِّلِه، والوكيلُ أيضا هو الحافظ سبحانه وتعالى، والكفيل بأمر الخلائق جميعا، فحين تقول: وكلتُ أمري إلى الله أي جعلتُه يليه دوني، وينظرُ فيه بدلا مني، فالله عز وجل وكيل عباده؛ أي كافيهم أمورَهم وأسبابَهم.

لقد أمر الله المسلمين بحسن التَّوكل عليه، والاعتماد عليه، فإن فعلوا ذلك لم يتخلَّ عنهم، وأيدهم بنصره وتثبيته وتوفيقه، وقد تكرر الأمر بضرورة التوكل على الله وحده في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية المطهرة كثيرا.

قال تعالى: ﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160].

وقال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ﴾ [النساء: 81].

وقال تعالى: ﴿ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ [هود: 12].

وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا * رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 8، 9].

وقال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [سورة المائدة: 23].

وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [سورة آل عمران: 159].

ولا تحتاج الآيات الكريمة إلى شرح وتوضيح؛ فالأمر فيها واضح وجلي ومباشر بضرورة تفويضِ الأمر كله لله، والاعتمادِ عليه وحده، والتوكلِ عليه سبحانه وتعالى، وفيها تأكيد على أن النصر والرزق والعمر والصحة وكل شيء بيد الله تعالى وحده، يعطيها من يشاء ويمنعها عن من يشاء، وهو ينصر عباده المؤمنين ولا يخذلهم أبدا، حتى لو هُزِموا في بعض المعارك والمواجهات، وأنهم إذا تمسكوا بما أمرهم الله تعالى به، لما عَانَوْا مرارة الهزائم والانكسارات، وما عاشوا في غياهب التخبط والزيغ والضلال، فهو سبحانه وتعالى يؤيدهم بالحجة والبرهان دائما وأبدا، فهم على الحق، ودينهم الحق، ونبيهم حق، وكتابهم حق، ومنهجهم هو الحق، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟

وما أكثر أحاديثَ النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهاتِه في هذا الباب، وقد ضرب المثل بنفسه، ومن خلال سلوكه العملي في حسن التوكل على الله، فكان قدوة حسنة لمن أراد أن يسبق ويسارع إلى مرضاة ربه؛ فهو صلوات ربي وسلامه عليه حين هاجر من مكة إلى المدينة لم يخش عاقبة خروجه وهجرته، بل فوض أمره إلى الله، وأخذ بأسباب الحيطة والحذر، فكانت هجرته أعظم هجرة وأعظم حدث غَيَّرَ مجرى التاريخ، وحين خاض الحروب ضد الشرك والمشركين، لم يعتمد على السلاح ولا على العدد والعُدَّة، وإنما على يقينه بالله، وتأييدِ الله تعالى له ولأنصاره، وفي كل شؤونه كانت حياته ترجمة حقيقية لهذا المعنى الجليل؛ فهو يطلب الرزق من الله وحده، وحين يضع جنبه على فِراشه يطلب من الله وحده أن يحفظه، وحين يدعو الناس لا ينتظر النتيجة، وإنما يكفيه أن يقوم بما أمره الله تعالى به، وهذه طائفة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، التي تحثنا على التوكل على الله وحده، وتوضح المقصود به، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها، وأن يرزقنا حسنَ التوكل عليه والإنابةَ إليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: بسم الله، توكَّلتُ على الله، ولا حول ولا قوَّة إلا باللَّه، يقال له: كُفيت ووُقيت وهُديت، وتنحَّى عنه الشّيطان. فيقول لشيطانٍ آخر: كيف لك برجلٍ قد هُدي وكُفي ووُقي. (رواه أبو داود).

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عُرضت عليَّ الأمم، فرأيتُ النبيَّ ومعه الرَّهط - أي جماعةٌ قليلةٌ -، والنبيَّ معه الرجل والرجلان، والنبيَّ وليس معه أحدٌ، إذ رُفع لي سوادٌ عظيمٌ، فظننتُ أنهم أمَّتي فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرتُ فإذا سوادٌ عظيمٌ - أي عددٌ كبيرٌ - فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سوادٌ عظيمٌ، فقيل لي: هذه أمَّتك، ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنّة بغير حسابٍ ولا عذاب، ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنَّة بغير حسابٍ ولا عذابٍ، فقال بعضهم: فلعلَّهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلَّهم الذين وُلدوا في الإسلام، فلم يُشركوا باللَّه شيئًا، وذكروا أشياء كثيرة، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه. فقال: هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيَّرون، وعلى ربِّهم يتوكَّلون، فقام عُكَّاشة بن مِحصن، فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: أنت منهم. فقام رجل آخر من المهاجرين، فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: سبقك بها عكاشة. (متفق عليه).

وليس المقصود هنا تحريم الرقية والاسترقاء، فقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنهم من تمام إيمانهم ويقينهم وحسن توكلهم على الله، لم يلجأوا إليها إلا في الضرورة، وربما تركوا المباح طالما لم يحتاجوا إليه.

وقال رسول صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تتوكَّلون على الله حقَّ توكُّله لرزقكم كما يرزق الطَّير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا. (رواه الترمذي).

وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والإنس والجن يموتون.

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك.

وهذه طائفة من أقوال السلف الصالح، ما أحرانا بتمثلها والعمل بها، إذا أردنا أن نعيش في سعادة واستقامة.

قال لقمان لابنه: يا بني، الدنيا بحر غَرِق فيه أناسٌ كثيرٌ، فإن استطعت أن تكون سفينتُك فيها الإيمانَ بالله، وحشوُها العملَ بطاعة الله عز وجل، وشراعُها التوكلَ على الله؛ لعلك تنجو.

ويروى أن عمر بن الخطاب لقي ناسا من أهل اليمن، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون، قال: بل أنتم المتكلون، إنما المتوكل الذي يُلقِي حبه في الأرض، ويتوكل على الله.

وقال الحسن رضي الله تعالى عنه: العز والغنى يجولان في طلب التوكل، فإذا ظفرا أوطنا.

وقال الفضيل: التوكل هو أن ترضى بكل ما صنع في العافية والبلاء، لا تسخطُ على ما زوى عنك، وتثقُ بما آتاك.

وقال أحد الصالحين: بحسبك من التوكل عليه، أن يعلم من قلبك حسنَ توكلك عليه، وكم من عبد من عباده قد فوض إليه أمره، فكفاه منه ما أهمه. قال تعالى:" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".

وقال أحد الحكماء: لو عامل العبدُ ربَّه بحسن التوكل، وصدقِ النية له بطاعته؛ لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم، فكيف يكون هذا محتاجا، وموئله وملجؤه إلى الغني الحميد؟

وقال رجل لمعروف الكرخي: أوصني، قال: توكل على الله حتى يكون جليسَك وأنيسَك، وموضعَ شكواك، وأكثرْ ذكرَ الموت حتى لا يكونَ لك جليسٌ غيرُه، واعلم أن الشفاء لما نزل بك كتمانُه، وأن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك، ولا يعطونك ولا يمنعونك.

وقال بعض الحكماء: التوكل على ثلاث درجات: أولاها تركُ الشِّكاية، والثانية الرضا، والثالثة المحبة، فتركُ الشكاية درجة الصبر، والرضا سكونُ القلب بما قسم الله له، وهي أرفع من الأولى، والمحبة أن يكون حبُّه لما يصنع الله به، فالأولى للزاهدين، والثانية للصادقين، والثالثة للمرسلين.

وما أجمل ما قاله الشاعر:
قد قدر الله الأمور بعلمه
فيها على المحروم والمرزوق
فإذا طلبتَ فلا إلى مُتَطَلِّب
وإذا اتكلتَ فلا على مخلوق
فإذا اتكلتَ فكن بربك واثقا
لا ما تَحَصَّل عندك الموثوق

وقال أحدهم: إن فوضت أمرك إلى الله، اجتمع لك في ذلك أمران؛ وهما: قلةُ الاكتراث بما قد ضَمِن لك، وراحةُ البدن من مطلب ذلك، فأيُّ حال أكبرُ من حال المطيع له، والمتوكلِ عليه كفاه الله بتوكله عليه الهَمَّ، وأعقبه الراحة؟

ويروى أن رجلا جاء إلى الربيع بن عبد الرحمن، فسأله أن يكلم الأمير في حاجة له، فبكى الربيع، ثم قال: أي أخي، اقصد إلى الله في أمرك تجده سريعا قريبا، فإني ما ظاهرت أحدا في أمر أريده إلا اللهَ عز وجل، فأجده كريما قريبا لمن قصده وأراده وتوكل عليه.

اللهمَّ اجعلني ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستنصرك فنصرته، اللهم إني أسألك خوفَ العالمين بك، وعلمَ الخائفين لك، وتوكلَ المؤمنين بك، ويقينَ المتوكلين عليك، وإنابةَ المخبتين إليك، وإخباتَ المنيبين إليك، وصبرَ الشاكرين لك، وشكرَ الصابرين لك، وإلحاقا بالأحياء المرزوقين عندك، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنبت وبك خاصمت، باسم الله، آمنت بالله، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهمَّ عليك توكَّلنا فاشملنا بعفوك وكرمك يا نعم المولى ويا نعم النصير، يا حق يا وكيل يا قوي يا متين.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 08-22-2021   #2



 
 عضويتي » 1404
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (11:58 PM)
موآضيعي » 945
آبدآعاتي » 2,029,843
 تقييمآتي » 1936370
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » على حسك اصير بخير لو تدري
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  22,605
شكرت » 11,437
الاعجابات المتلقاة » 5855
الاعجابات المُرسلة » 2942
 التقييم » ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مليونيه الثانيه  ضمه خفوق  


/ نقاط: 0

وسام انتقاء فخم | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 85

 

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ متواجد حالياً

افتراضي



,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~


 توقيع : ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-23-2021   #3



 
 عضويتي » 1789
 اشراقتي ♡ » Feb 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 20 ساعات (10:17 AM)
موآضيعي » 176
آبدآعاتي » 916,508
 تقييمآتي » 253597
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Italia
جنسي  »  male
 حالتي الآن » عاشق
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  6,945
شكرت » 8,011
الاعجابات المتلقاة » 933
الاعجابات المُرسلة » 1435
 التقييم » عبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 81

 

عبد الحليم غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري


 توقيع : عبد الحليم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-23-2021   #4



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 48

 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
على كل ما تقدمونه
جعلها الله في ميزان حسناتك
لك تحياتي والتقدير


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-23-2021   #5



 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 15 ساعات (03:21 PM)
موآضيعي » 3956
آبدآعاتي » 1,846,086
 تقييمآتي » 667175
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,268
شكرت » 1,503
الاعجابات المتلقاة » 2144
الاعجابات المُرسلة » 231
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الذهبي  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 96

 

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
سلمت يداك على روعة طرحك
الاكثر من رائـــع
وسلم لنا ذوقك الراقى
على روعة الاختيــار
أسال الله عز وجل
لك سعادة دائمة لا تنتهــى
لك ولحضورك الجميل
كل الشكر وكل التقدير
تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتـــور علـــى


 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-23-2021   #6



 
 عضويتي » 1207
 اشراقتي ♡ » Jun 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (07:19 AM)
موآضيعي » 13
آبدآعاتي » 13,685
 تقييمآتي » 14096
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  391
شكرت » 1
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 1
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
سنة سعيدة ال رواية 2023  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عطر التوليب ●  


/ نقاط: 0

♥|وسام مجرة الأبداع ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام ترف مختلف ●  


/ نقاط: 0

رونق الحضور  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 13

 

حكاية ناي غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزآك آلله خيرا


 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوكيل, اسمه, تأملات, تعالي, في

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات في اسمه تعالى الواسع دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 09-25-2022 04:19 PM
تأملات في اسمه تعالى الضار النافع دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 09-25-2022 04:17 PM
تأملات في اسمه تعالى (المجيب) ‏ دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 09-25-2022 04:16 PM
تأملات في اسمه تعالى الضار النافع دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 09-23-2022 09:00 AM
تأملات في اسمه تعالى المصور Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 05-27-2022 08:37 PM


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع