بتلات من بستان القلم

أحب كل لحظاتي معك
فكل لحظة لها مذاق خاص
تتصاعد فيها نبضاتي
وترقص أوردتي
أستنشق فيها عبيرك
وأتنفس عاطفتك
فحبك كجنين أحتضنه
بين النبض والوتين
أقبلي إليّ بكل دلالك الأنثوي
فحنانك يزرع إبتسامتي
وإشتياقي إليك رحلة
ليس لها نهاية
تعالي أسقيك من ماء ودي
فكل جوارحي تتبتل في محرابك
أصبحت أحب كل شئ
فكل شئ في حياتي
له إرتباط وثيق بك
أحب أسمك
لأني أتفوه به عشقاً
أحب كلماتي
لأني أبحث عنك في أحرفها
أحب أوقاتي
لأنها مليئة بتفاصيلك
أحب إبتعادي عنك
لأنه يبقيني على صلة بك
فأذوب في قطرات اللهفة
التي تقودني إليك
فأنت أميرتي
داخل حدود جنوني بك وخارجها
ولا تتحرك مركبة حنيني إلى إليك

العقل قد هام
بمن حسنها
كالبدر حين يكتمل
ضحكتها بلسم جراح
والعين وقت تراها
تروى وتكتحلُ
وخصلة شعرها
تهفو كترانيم لحنِ
وشفاهها نغمة الوترُ
رضابها السُكر
إن غاصت به القُبلُ

حصري

من سحر عينيك
فاض بي وجدي
وأشتياقي شاطئ إليك
لا تمشي عليه إلا خطوات حنيني
وقلبي السندباد
على دروب هواك يسافر
فأمطريني أديم عذوبتك
فيخت اشجاني جرفه تيارك
لا أريد ألا رؤية أبتسامتك
وهي تهديني شعورك الدافئ
بعذوبة النسمات
فيرتعش صدري من نبضي
وأجد أنفاسك المعتقة
تجتاح أوردتي لأن قلبي في يديك



حصري

رحلوا
ولكنهم من خافقي الولهان
ما غابوا وما ارتحلوا
أهوى هواهم
وأكحل نظرتي لو شفتهم
ولكن هم
أختاروا العمى عن رؤيتي
فلا عادوا ولا اكتحلوا
لأنهم في عيوني
قد سكنوا
وفي فؤادي وجودهم
فما أخرجتهم
من منحى تلابيبي
ولا من قرّتي نزلوا



حصري

أنتِ
بوصلة أتجاهاتي
وسارية راياتي
كل الإتجاهات أنتِ
وكل الورود أنتِ
أنتِ نصفي وكلي
في يساري أنتِ قلبي
وفي يميني أنتِ نبضي
وحبك
صرخة مجنونه
تلاحقني إينما ذهبت



حصري

حبك فقط
من أقتنيه
وإذا عطش وجدي
أجدني تحت ظلك أستقيه
وصباحي المشرق
حروف أسمك
بكفي أكتبه
لتداعبة نبضات قلبي
كي يدثرك الحنين
ولا تتصل آهاتي بغيرك
فمحبتك في ثانيتها يوم
والدقيقة شهر
والساعة سنين
إن لم تدركي هذا
فأنتِ بالحقيقة مجسّم
خالي من الروح
وأفضل لك تقومي تحرقيه



حصري