05-09-2019
|
#7
|
أَنْفُضُ قلبي...
[SIZE=6]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من دفعني ل المُضي قُدما
ذاك الذي أُعول عليه دائما
إلى من نشلني من حلكة الظلام
و زرعني في سماء النور
إلى من تبنى حكايتي اليتيمة
و شملها بعطف الرعاية
إلى من حفر ينابيع الفرح
في أراضي عمري و دربني على الإبتسامة
|
|
ها هو آل ديسمبر حزم حقائبه ورحل
ومعه انسلخت سنة من العمر
بكل ظواهرها العاطفية
و كل الجدل و كل الذاكرة
وكل الصور الغير مرئية
و كل المساءات المُرعبة
و الأعياد الغريبة و الأفراح الحزينة
و كل التساؤلات و الإجابات الخانقة
في ملامح الكذبات المُتْعِبة
يلوح آل ديسمبر مودعا
أحيانا نُسطر مالم يكن في الحسبان
و ما جاء في خط استواء التوقعات
على هامش آل ديسمبر
الثقيل ك الجبال
و البارد ك الصقيع
و البطيئ ك الخديعة
و ك خاطري المطعون و المدينة المهجورة
أرسم الإستفهام و علامات التعجب
و كيف انقضت شهور ما قبل آل ديسمبر
و الحالة ذهول و سكون
و الملامح مرارة
و نبأ النهاية يصلني بحفاوة آل ديسمبر
أُسجله حدث عظيم بتاريخ عمري
و تقاطع النهاية و البداية
يُزهر آل يناير
باحثا عن جدائل الشمس
و مظلة الغيوم و دموع الشتاء
و ألوان أقواس القزح
و الأحلام يَنقرها المطر ف تُزهر
هكذا أراك عمرا جديدا
في كل الأشياء مختلف
بكَ أعود إلى جذوري
و أستعيد وطني
و أزرعُني في سهول العاشقين
أقتفي ظلال الحالمين
و أختال أمامي من جديد
و أُراقص قدمي من جديد
و من جديد بكل همسة أكتُبُني
و أنا الكتاب و القلم و الكتابة
أُمارس مهنة الصدق
و حرفة الوفاء بالطريقة البدائية
في عامي الجديد
الروح تحبو معي
ممتلئة بمواسم الأحلام
و عصافير الحرية على حدود الزمن
تتسلل بسلام مُحلقة نحو الحلم
في عامي الجديد أَنْفُضُ قلبي
من أتربة الأحزان
و ك قطعة صوف أَغْزِلُ الأمنيات
ترتديها الأنفاس
ف تحلق في سماء العشق بانتشاء
خارج حدود الزمان و المكان
ف أُعيد بدأ الحكاية
من تاريخ النهاية
سلوى أحمد حسني / البارزه
|
|
|
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:13 AM
|