أسلوب القسم : أسلوب يراد به تأكيد شيء لدى السامع من أجل محو أي شك في ذهنه
: مم يتكون أسلوب القسم ؟
جـ : يتكون من :
أداة القسم : وتكون حرفا مثل : (الواو ، الباء ، التاء) ، أو فعلا مثل : (أحلف ، أقسم) .
مُقسَم به : وهو القسم بكل شيء عظيم في نظر المقسم مثل : (الله - رب الكعبة - حياة - عمر ....) .
جواب القسم (المُقسَمِ عليه) : يكون جملة اسمية أو فعلية .
مثال : والله شاهد الزور آثم - أقسم لن أفرط في التفوق .
توكيد جملة جواب القسم
: ما معنى توكيد جملة جواب القسم ؟
جـ : معنى توكيد جملة جواب القسم أن تدخل على تلك الجملة أداة من أدوات التوكيد وهي :
(إن - أن - لام الابتداء - لام القسم - قد - نون التوكيد الخفيفة - نون التوكيد الثقيلة) .
أولاً : الجملة الاسمية :
أ - الجملة الاسمية المثبتة تؤكد بــ :
_إن وحدها مثل : والله إن الحياة كفاح .
_اللام وحدها مثل : تالله لشاهد الزور آثم
_إن واللام مثل : والله إن الحياة لكفاح .
ب - الجملة الاسمية المنفية لا تؤكد
مثل : واللهِ لا تفوق بلا جهد .
ثانياً : الجملة الفعلية :
ملاحظات :إذا كانت جملة فعلية مثبتة ، وفعلها فعل ماضٍ فإنها تؤكد بـ (قد) وحدها ، أو بـ(اللام و قد)
مثل : والله قد ذاكرت . - والله لقد ذاكرت ..
_إذا كانت جملة فعلية مثبتة ، وفعلها فعل مضارع متصل بلام القسم(أي لا فاصل بينهما) دالاًّ على الاستقبال(المستقبل) أكد بـ(نون التوكيد) .
مثل : يمين الله لتعودن القدس .
إذا كانت جملة فعلية منفية فإنها لا تؤكد .
مثل : أقسم لن أصادق الأشرار .
ملاحظات؛
تاء القسم : لا تدخل إلا على لفظ الجلالة (اللّه) وحده
_ (الواو ، الباء ، التاء) حروف جر وقسم تجر الاسم الواقع بعدها (المُقسَم به).
_المقسم به إعرابه مبتدأ ، وخبره محذوف وجوباً تقديره : قسمي ، أو يميني
مثل : والله لينجحن المجتهد .
الواو :حرف جر وقسم .
الله : لفظ الجلالة مقسم به مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ ، وخبره محذوف وجوباً تقديره : قسمي ، أو يميني .
لينجحن : اللام : واقعة في جواب القسم ، ينجحن : فعل مضارع مبني على الفتح ؛ لاتصاله بنون التوكيد .
المجتهد : فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة جواب القسم (لينجحن المجتهد) لا محل لها من الإعراب .
_اللام قد تدخل على المقسم به مثل : لَعَمْرُك لَينجحنّ المجتهد ، وإعرابها هنا :
اللام : لام الابتداء حرف مبني على الفتح .
تدريبـات
1 - عين أداة القسم والمقسم به والمقسم عليه في الجمل الآتية :
* والله إن الساكت عن الحق شيطان أخرس
* وربى ما ندمت على خير فعلته .
* والله لست مهملاً .
* تالله لأسعدن المظلوم .
* ورب الكعبة لقد عدت إلى صوابى .
2 - اجعل كل جملة مما يأتى جواباً لقسم :
* نجح المجتهدون .
* يكتب لك النجاح .
* الصدق مطلوب .
* يخلص الإنسان في عمله .
حالات توكيد الفعل بالنون
_الفعل الماضي : يمتنع توكيده بالنون .
_فعل الأمر : يجوز توكيده بالنون
فنقول : احرص على صداقة المخلص ، أو احرصن على صداقة المخلص .
اسعَ في الخير . أو اسعين في الخير [ رددنا حرف العلة المحذوف قبل نون التوكيد ] .
_الفعل المضارع : له حالات ثلاث :
(أ) - يجب توكيده بالنون : إذا كان :
1 - جوابا لقسم .
2 - متصلا بلام القسم [أي لم يفصل عن لام القسم بفاصل].
3 - مثبتـا .
4 - دالاً على الاستقبال [المستقبل].
مثل : واللهِ ليتحققَنَّ أمل المجتهد . (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم) (الأنبياء: من الآية57) ، بالله لأنالن حقي ، ولو بعد حين .
(ب) - يجوز توكيد المضارع :
إذا سبق بما يدل على الطلب وهو : (لام الأمر - النهي - الاستفهام - التمني - الترجِّي - العرْض - التحضيض)
1 - إذا سبق بـ(لام الأمر) مثل : لينفقن (لينفق) القادر في سبيل الله .
2 - إذا سبق بـ(النهي) مثل : لا تصاحبن (لا تصاحب) الأشرار .
3 - إذا سبق بـ(الاستفهام) مثل : أتبحثن (أتبحث) عن التفوق ؟
4 - إذا سبق بـ(تمنٍّ) مثل : ليت السلام يسودَنَّ (يسود) العالم .
5 - إذا سبق بـ(ترجٍّ) مثل : لعل محب يتفوقَنَّ (يتفوق) .
6 - إذا سبق بـ(العرْض) مثل : ألا تساعدن (تساعد) المحتاج .
7 - إذا سبق بـ(التحضيض) مثل : هلا تنزلن (تنزل) عندنا .
(جـ) - يمتنع توكيده :
إذا فقد شرطا من شروط وجوب توكيده، والتي سبق ذكرها (أي إذا فقد شرطا من شروط الوجوب أو الجواز) .
مثل: والله لأذاكرُ دروسي الآن ؛ (لأنه غير دال على استقبال)
أو والله لسوف أذاكر دروسي؛ (لأن الفعل فصل عن لام القسم بفاصل)
أو والله لن أذاكر دروسي ؛ (لأن جواب القسم منفي) .
تدريبات
: بين أسباب امتناع توكيد الفعل الآتية بالنون :
بالله لسوف ينتصر العرب ولو بعد حين .
والله لن يفلح كيد الظالمين أبدأً .
يقبل الطلاب على القراءة بحب .
س2 : اذكر حكم توكيد الفعل بالنون في الجمل الآتية مع بيان السبب :
اسع في الخير .
حضر المعلم إلى الفصل في موعده .
هل تفهم الدرس جيداً ؟
س3 : اجعل الأفعال التالية مؤكدة بالنون وجوباً وجوازاً في جمل من عندك
(يفلح - يجتهد - يتعاون - نحافظ).
س4 : ضع مكان النقط فيما يأتي الفعل المناسب مما بين القوسين :
والله لن ............... عن حقوق الوطن (أغفل - أغفلن - كلاهما صحيح).
ورب الكعبة ............. في عملي (لأجتهدن - لسوف أجتهدن - لن أقصرن).
والله ............. الآن. (لأسافر - لأسافرن - لسوف أسافرن).
لا .............. فإن الحياة جد (تهمل - تهملن - كلاهما صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة قانون الحب♥️ ; 12-29-2019 الساعة 12:08 PM
أسلوب التعجب : هو أسلوب يلجأ إليه المتكلم للتعبير عن دهشته واستعظامه صفة في شيء ما .
أمثلة على أسلوب التعجب
– ما أحسنَ العلمَ ، وأكرم بإيمانِ صاحبهِ .
– ما أجملَ الحديقةَ .
– ما أعظم شعبنا ، وما أروعهُ عند الخطوبِ .
– أكرِمْ برجال شعبنا ، وأهوِنْ بالخطوب مع عزماتهم .
صيغة التعجب
للتعجب صيغتان شهيرتان :
1 – ما أفعلَ
تتكون هذه الصيغة من أمور ثلاثة هي : ما + فعل التعجب + المتعجب منه .
2 – أفْعِلْ به
تتكون هذه الصيغة أيضا من أمور ثلاثة هي : فعل التعجب + الباء + المتعجب منه .
إعراب صيغة التعجب
1 – ما أفعلَ
ما : وهي نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أفعل ( فعل التعجب ) : وهو فعل ماض جامد ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو .
المتعجب منه : وهو الاسم المنصوب الذي يأتي بعد فعل التعجب وهو منصوب على أنه مفعول به ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ما .
مثال : ما أعظمَ الإحسانَ .
2 – أفْعِلْ به
أفعل ( فعل التعجب ) : يصفه المعربون بقولهم : فعل ماض جاء على صورة الأمر ، وهي عبارة غريبة !! فكأنما هذا الفعل في التقدير ماض ، لكن في الصورة فعل أمر ، وبالتالي يترتب على ذلك أمران :
أولهما : أن يعرب هو نفسه على أنه فعل أمر .
ثانيهما : أن يعرب ما بعده على تقدير أنه فعل ماض .
الباء : الباء حرف جر زائد ، فالاسم الذي بعدها مجرور لفظا ، لكنه فاعل تقديرا .
المتعجب منه : يجر بالباء لفظا ، لكنه فاعل في التقدير لفعل التعجب باعتباره فعلا ماضيا في التقدير أيضا .
مثال : أَعذِبْ بالقرآن أدبا وتهذيبا .
أصلها تقديرا : أعذَبَ القرآن أدبا وتقديرا .
/ أحس أنكم أصبتم بدوخة ودوار أثناء قراءة هذه القاعدة ، لا تقلقوا ستتوضح الأمور مع الأمثلة الإعرابية إن شاء الله .
شروط صيغة التعجب
لا بد من توفر ثمانية شروط لفعلي التعجب :
1 – أن يصاغ فعل التعجب من الماضي ، مثل :
– ما أحسنَ القراءةَ .
2 – يصاغ فعل التعجب من الفعل الثلاثي ، مثل :
– ما أجملَ الصدقَ ( صيغ فعل التعجب من الفعل الثلاثي ‘ جملَ ‘ ) .
3 – يصاغ فعل التعجب من الفعل المتصرف ، مثل :
– أعظِمْ بالأبطال .
– ما أقبحَ البخل .
صيغ فعلا التعجب ( أعظم ، وأقبح ) من فعلين متصرفين هما : عَظُمَ ، و قَبَحَ .
4 – يصاغ فعل التعجب من الفعل القابل للتفاوت والتفاضل ، مثل :
– ما أشجع جنودنا .
– ما أسرعَ الفهد .
صيغ فعلا التعجب ( أشجع ، وأسرع ) من الفعلين : شَجُعَ ، وسَرُعَ ، وهما قابلان للتفاوت إذ تستطيع القول : القوي أشجع من الضعيف – أو الفهد أسرع من الأسد .
5 – يصاغ فعل التعجب من الفعل المبني للمعلوم ، مثل :
– ما ألطف الأطفال .
– ألطِف بالأطفال .
صيغ فعلا التعجب ( ألطَفَ، وألْطِفْ ) من الفعل : لَطَفَ ، ولا يجوز صياغتهما من الفعل المبني للمجهول ( لُطِفَ ) .
6 – يصاغ فعل التعجب من الفعل التام ، مثل :
– ما أنظف البيت ( صيغ من الفعل التام نَظُفَ ) .
7 – أن لا تكون الصفة منه على وزن ‘ أفعل ‘ الذي مؤنثه ‘ فعلاء ‘ ، مثل :
– ما أفضل المسجدَ .
– ما أتفه الرجل المتهاون .
لكن لا يجوز أنت تقول : ما أحمر الورد – أو ما أخضر العشب .
8 – يصاغ فعل التعجب من الفعل المثبت ، مثل :
– ما أطهَر المؤمن .
صيغ فعل التعجب ( أطهر ) من الفعل المثبت ( طَهُرَ ) ، ولا يجوز أن يصاغ فعل التعجب من الفعل المنفي .
سؤال : كيف نتعجب من فعل لم يستوف الشروط السابقة ؟
1 – إذا كان الفعل المتعجب منه فوق الثلاثي أتينا بفعل آخر مستوف للشروط مثل : أشد ، أعظم ، أكثر …ثم نأتي بمصدر هذا الفعل منصوبا بعد فعل التعجب .
فلو أردنا مثلا التعجب من الفعل ‘ انتصر ‘ قلنا :
– ما أجمل انتصار الحق – أو أجمِل بانتصار الحق ( انتصار مصدر الفعل ‘ انتصر ‘ ) .
2 – إذا كانت صفة الفعل على وزن ‘ أفعل ‘ الذي مؤنثه ‘ فعلاء ‘ ، نأتي بفعل مستوف للشروط السابقة ، ثم بمصدر هذا الفعل منصوبا ، مثل :
– ما أشدّ حمرة الأزهار .
– ما أجمل خضرة الأعشاب .
3 – إذا أردنا التعجب من الفعل المنفي نأتي بفعل مستوف للشروط وبعده ‘ أن ‘ المصدرية ثم بالفعل المنفي ، مثل :
– ما أحسن أن لا يخيب من استشار .
4 – إذا كان الفعل مبنيا للمجهول ، أتينا بفعل مستوف للشروط ، ونضيف بعده ‘ ما ‘ المصدرية ، ثم نأتي بالفعل المبني للمجهول المراد التعجب منه ، مثل :
– ما أكثر ما كوفئَ المجدّ .
5 – إذا كان الفعل ناقصا ، أتينا بفعل مستوف للشروط ثم بمصدر الفعل الناقص إن كان له مصدر ، مثل :
– ما أفضل كونَ المطر غزيرا هذا العام .
– أفضِل بكونِ المطرِ غزيرا هذا العام .
أساليب التعجب السماعية
يقصد بها تلك الأساليب التي هي أصلا لغير التعجب ، ثم تدل عليه بالاستعمال المجازي ، مثل :
1 – لله درّه : للتعجب من شجاعة أو ذكاء شخص ما .
2 – سبحان الله .
3 – التعجب بالاستفهام ، مثل :
– قال تعالى : ‘ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ‘ ( البقرة 28 ) .
4 – التعجب بالنداء ، مثل :
– يا لروعة لوحات المعرض !
5 – التعجب بـ ‘ فَعُلَ ‘ ، مثل :
– عَظُمَ الأمر !
6 – استعمال المصدر ‘ عجب ‘ ومشتقاته كـ ‘ عَجِبَ ‘ و ‘ عجيب ‘ في التعجب ، مثل :
– عجيب أمر رامي لا يحترم مشاعر الآخرين .
أحكام خاصة بأسلوب التعجب
1 – لا يجوز تقديم معمول فعلي التعجب عليهما فلا تقول : ما محمدا أعلم .
2 – لا يفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه إلا بالظرف أو الجار والمجرور ويكون متعلق الظرف أو الجار والمجرور هو فعل التعجب ، مثل :
– ما أروع ليلةَ تمام البدر .
– ما أجمل بالمرأة أن تحتشم .
3 – يمكن زيادة ‘ كان ‘ بين ما وفعل التعجب ، مثل :
– ما كان أكرمَ حاتما الطائي .
4 – الأفعال الجامدة لا يتعجب منها مطلقا ، مثل :
– نِعمَ ، بِئسَ ، ليس ، عسى .
أمثلة على أسلوب التعجب مع الإعراب
– ما أحسنَ العلمَ .
ما : اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أحسن : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هو
العلم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ .
– أكرمْ بالمروءة خُلقا .
أكرم : فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر وهو فعل التعجب .
بالمروءة : الباء : حرف جر زائد ، المروءة : فاعل مجرور بالباء لفظا مرفوع حكما على أنه فاعل ، وهو مضاف .
خلقا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .
– ما كان أعظم انتصارنا .
ما : اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
كان : زائدة لا عمل لها .
أعظم : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هو
انتصارنا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مضاف و ( نا ) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
– ما أقبحَ أن يقهرَ قوي ضعيفا .
ما : اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أقبح : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هو
أن : حرف مصدري ونصب .
يقهر : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره .
قوي : فاعل ( يقهر ) مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .
ضعيفا : مفعول به ( ليقهر ) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره . وأن والفعل المضارع وفاعله بتأويل مصدر مفعول به لأقبح ، التقدير : ما أقبحَ قَهرَ قوي ضعيفا ، أقبح وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ ‘ ما ‘ .