حكايتي بين نبضي ومحبرتي

تحطم شراعي
في المحبة يا رنا

برقُ ورعدُ
من حواليّ
وأموااااج هدت ساحلي
ولا غريق فيها
غيري أنا

كم تمتم الإحساس
في نبضي
ثم صمت!!!!!!
فقلت له؟؟؟
لماذا الحُزن يعتقل قلبي
فقلبي حب
وهذا ما جنى

قال الضمير
دع عنه هذا الحب
فمن حبه قليبك
هو الذي أضرج دِماه
نحنُ نصحناك
وأسمعناك خلاصة صوتنا


قلمي

ما أصعب أن تجد نفسك أمام من تحب
كجريح يشمت بك لجروحك وهي سببا في محبته


قلمي

كم يحزنني
أن أجد على تضاريس روحي مستوطنات بنيت
من لبنات الآلام وصودرت منها أحقيتي في السعادة
لذلك أسميتها
ضربني وبكا وسبقني واشتكى
سحقا
لمن أستعمرنا الوجع بسببهم
فكلما أشعلنا شمعة نتطرد الظلام
أطفئوها لنبقى في الظلام ،،،، ومع ذلك
لو سألتهم لقالوا
عكس ما فعلوا


قلمي

فراشة النسيم

رأيتها في حلمي
بلُجين حاجبيها
وجاذبية عينيها
والرمش
يداعب حلاوة الغزل
من سحرها الفتان

منحتها قبلة الحياة
وأستنشقت أريج أنفاسها
وتذوقت
عذوبة الشهد من شفتيها
وتلك الأنوار الخافتة
تعانق النسيم
الذي كان
يهفهف نعومة شعرها

وكأن شعرها جناحي تحليق
يحلق بهما النسيم
فجذبتني مني إليها
فوسدتها صدري
كفراشة حطت على الورد
فتبللت خدودها
من عرق محبتي

تلك هي سندريلا الروح
التي رافقتني في أحلامي
وجابت معي أجواء روحي
أحسست أن نبضاتي
تشع بحرارة الوجد

أهديتها وردة
وقلت لها
قلبي
سيبقى الحارس الشخصي لمحبتك

خاطبتني بغنج أسلوبها،،، أتحبني
قلت لها
حبك بستان أفراحي ،،، ألستِ
بأميرتي

قالت أنا أميرتك
ونقاط الحروف في أسمك
قلتُ لها
بل إن مشاعري وأحاسيسي
كلمات متقاطعة
لا تكتمل إلا بك

وأنتِ ألذ ما أهوى
وطيفك أنيسي الأجمل
وهمسك حروف أشعاري
وبسمة ثغرك !!!! نبيذي الأفضل
نهاري ينيرهُ أمسك
وأمسك فيض أرواني
وأنتِ أميرتي
بل أنتِ من سيدتها حبي
وقلبي أصبح المأوى

أستيقظت
من نومي ومن حلمي
وانا هائم
بأطياف الهوى فيها
وومضة الوجدان
في صدري تناديها



قلمي

إن هجرت حروفي المداد
وبقيت أوراقي كالصحراء القاحلة
ولم أتغزل فيك
هذا لا يعني أنني لا أحبك
فحبك هو الذي يجعلني في حالة صمت
لأنه كالبركان في أوردتي

قلمي

أنتظرك
عند أنوار الصباح وزقزقة العصافير
أنتظرك
عند عتبات المساء بجلبابه الأسود
أنتظرك
عندما يتساقط الثلج ورذاذ المطر
أنتظرك
في أوقات تبخّر القهوة وهي تهديني
رائحة أفكارك وسكر حضورك
أنتظرك
عندما تمنحني إبتسامتك طاقة الفرح
أنتظرك
في أوتار أغنيتي وأنا في سيارتي
والهواء يربطني بك وينقل لي ذبذبات أنوثتك
وأحاسيسي مفعمة بالأمل فتراودني الرغبة إلى
محادثتك
ففي أوردتي قطار من شغف
أول عرباته أحبك وأوسطها أعشقك وأخرها أدمنتك
فلا تتأخري عليّ
وأجعلي سكة هواك ممهدة لأمنياتي،، فأنتِ الأجمل



قلمي