الكذب
مثلبة لا ترحم مقصلة الأيام
الذي بدوره ينعكس منكساً راية
النصر إلى هزيمة روحية وقيمية
ويتحول إلى جلاد أول من ينال بسياطة
لثغة التعبير
رميت بسهم الوجيعة كالحة الدهماء
مع أرق الود
ليس كل ما يتمنى المرء يدركة
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ
هناك مثل شائع في مصر يقول
يُرزق الحلق من لا يملك الآذان
وإن كان ما يحدث بديهي فالمحصلة بديهية
تماشيا مع القول الأكثر شيوعاً
بأن الحب أعمى
فقد يتوفق بالحب من لا يدرك مبناه
ولا يتوفق فيه من يغوص في معناه
سلم يراعك
في سكون الليل
والخيال
يغرق في بحر اشجانك
يصعب وصف الخيال
التراجيدي
الذي بقي رونقه
سوطا جلد جسد العبارة
فأستعمر الذات المنهكة
والأفكار الملفوفة
بحرير تشرنقت فيه
الآمال
وتحطمت على صلابته
الأحلام
ولكن تبقى السعادة
تلك الأطياف الجميلة
التي تعانق أفراحك
وحنينك الدامي
لا شك أنه سيغتال هامة
المعاناة
ويجعل حبال الصبر
مظلة نجاة
فالعزلة
والوحدة
والتأمل
والإنكفاء
كلها عوامل
تشفي الجروح
كونك توجت حرفك
ملكاً على مملكة
أفكارك
وهكذا دواليك
تبقى الأنوثة ترياق الحنين
وناقوسا يدق مضاجع الأشواق
ومن محبرة طلال
أطل الحرف معلناً محصول الوجدان
وسنابل الحنايا التي أنداحت لها الأماني
دام النبض والقلم أخي الكريم
عضويتي 
الرائع رفيق القلم
العرض العادي
