يا بحرُ
قل للميلحة كيف نجواها
إني بها مغرمُ
من قبل القاها
قد حاصرتني طيوف العشق
في ألقٍ
ومن فؤادي
أثير الحب أهداها
هي عطوري التي ما رمتُ
أنشقها
هي وريدي واشعاري ومحبرتي
هي حياتي
وهمس الثغر حلاّها
هي التي اسمها عالق بذاكرتي
هي التي
ما سها قلبي بنسياها
فنونها في جنوني
في دمي يغلي
وسكرة الوجد خمرة شهد من فاها
أنا المراهق أنا العاشق لها ولها
أوتار حبي
عزفها القلب وغناها
بحضنها تنطوي أشواق عاطفتي
هدّت ضلوعي وأنفاسي وأخيلتي
أنا ضحية شفاها وسحر عيناها
حصررررررررررري
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق القلم ; 01-21-2019 الساعة 08:53 PM
اترقب اشراقتك
في دهاليز تلابيبي المظلمة
فأنت كنسمة تدغدغ الروح
في يوم صائف
فأنا أنبض بك وأنام بك
واصحو بك وأحلم بك
وابتسامتك طابور في خيالي
أحب أن أكون في استقباله دوما
فأنت أثير لا أمله
برغم خشيف أضلعي من أنين اشتياقي