12-21-2018
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
|
عضويتي
»
677
|
اشراقتي ♡
»
Jun 2018
|
كُـنتَ هُـنا
»
02-07-2024 (05:19 PM)
|
موآضيعي
»
628
|
آبدآعاتي
»
356,230
|
تقييمآتي
»
1001138
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلعمر
»
27سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
تم
شكري
»
9,193
|
شكرت
»
11,062
|
الاعجابات المتلقاة
»
2882
|
الاعجابات المُرسلة
»
472
|
مَزآجِي
»
|
мч ммѕ ~
|
|
|
|
لا تجامل الناس على حساب نفسك وكن واقعيا
تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون, وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم, تسارع إلى مساعدة الأصدقاء
والأقارب كلما احتاجوا إليك وتتفادى مضايقتهم حتى لو أثاروا غضبك,
تقول في موقف ما « نعم «حينما كان ينبغي لك أن تقول» لا «, أو تتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضباً,
أو قد تلجأ للكذب أحياناً لأنك تخشى إيذاء مشاعر الآخرين, وقد تتحمل أعباءً فوق طاقتك حتى لا تحرج شخصاً عزيزاً عليك.
أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء
التي قد تؤثر بطريقة سلبية على نفسك أو عملك أو علاقاتك الاجتماعية.
ومن أكبر الأخطاء التي قد يقع فيها من يتسم بهذه الصفة:
- النزعة إلى الكمال: مما يفرض ضغوطاً كبيرة عليه, ويتطلب مجهوداً مضنياً منه لإثبات الذات,
والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه, فضلا عن الإرضاء الدائم للآخرين.
ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيباً ولكنها
تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك,
أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال,
أو عندما تصبح هاجساً لدرجة تعرقل حياتك اليومية وعلاقاتك الاجتماعية
بل تعرقل أداءك لعملك. وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان وليس مجرد ترديد عبارة
« لا يوجد أحد كامل « بالإضافة إلى تقبُّل نواحي القصور لديك.
يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق الوحيد لنيل قبول الآخرين.
هناك أخطاء أخرى يقع فيها بعض الناس اللطفاء
أو من يجاملون على حساب أنفسهم وراحتهم بشكل يومي منها:
- القيام بالتزامات أكبر من طاقتك بسبب المجاملة: بحيث تلزم نفسك
القيام بأعمال فوق طاقتك مجاملة لشخص عزيز عليك مثلا وما أشبه ذلك.
- عدم قول ما تريد وعدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك: ربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد
أنه غير مناسب اجتماعياً, أو لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيف,
أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجا لمن تحب. وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح
عن مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين سيبدد ملامح شخصيتك في نهاية الأمر.
- كبت غضبك: المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء أعصابك
في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال الآخرين لك أو إيذائهم لمشاعرك
وهو ما يعتبر نوعاً من التزييف والكذب على النفس وعلى الآخرين.
والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبداً أن تثور كالبركان,
لا بل كل ما عليك فعله هو أن تُظهر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك حتى لا يتكرر منهم.
الأشخاص اللطفاء والذين يجاملون الناس على حساب أنفسهم وراحتهم
غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم،
ويحاولون إرضاء متطلباتهم دون أن يؤذوا مشاعرهم،
ودون أن يفقدوا أعصابهم. وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل،
يحافظون على لطفهم وهدوئهم.
غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة،
ومساعدة الآخرين، وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة،
ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس بل عدم الثقة بالآخرين.
إن هذه السلوكيات التي يسلكها هؤلاء الأشخاص اللطفاء بنية حسنة،
وبطريقة معتادة لديهم، تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم،
وتنتزع البهجة من حياتهم.ولكي نتخلص من هذه الصفة علينا بالآتي:
- ألا نلزم أنفسنا بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.
- أن نقول: لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا نطيق.
- أن نعبِّر عن غضبنا بطريقة تعالج الموقف، وتصون علاقاتنا.
- أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
- أن نساعد الآخرين بكل ما نستطيع حين نقدر على مساعدتهم واحتساب
الأجر عند رب العالمين ولكن دون ضرر علينا فخير الناس أنفعهم للناس.
|
|
|
|
12-21-2018
|
#2
|
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
:h1
|
|
|
12-21-2018
|
#3
|
جزاك الله الف خير
موضوع رائع
تحياتي
ميروو
|
|
|
12-21-2018
|
#4
|
بارك الله فيك ع طرحك القيم والمميز
وبانتظار جديد مواضيعك
ارق التحايا لك
|
|
|
12-21-2018
|
#5
|
12-21-2018
|
#6
|
طـــرح رآآآئــــــع ..||
دام التألق ...ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..~
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:40 PM
| | | | | |