09-20-2020
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
عضويتي
»
1589
|
اشراقتي ♡
»
Jul 2020
|
كُنت هنا
»
11-25-2022 (08:02 PM)
|
موآضيعي
»
13407
|
آبدآعاتي
»
426,827
|
تقييمآتي
»
267335
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
الحمدالله
|
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
|
آلعمر
»
20سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطة ♡
|
تم
شكري
»
12,148
|
شكرت
»
18
|
الاعجابات المتلقاة
»
8
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
الأمومة رسالة وعطاء شعور كل أم. ..
الأمومة رسالة وعطاء شعور كل أم. ..
الامومه .. حلم كل انثي منذ طفولتها ..
و غايه كل زوجه ان تتوج بلقب ام ..
الاحلام جميله و كثيره ..
و الواقع يحمل جوانب اخرى لم نفكر بها في احلامنا ..
تعالوا معي أصحبكم في رحله أمومة إمرأة...
حين عرفت أنها حامل بدأت أولى مسؤلياتها ..
أن تعتني بغذائها جيدا فهو غذاء طفلها أو طفلتها ايضا ..
و ان تعتني بعدم تعرضها الى اي شيء يهدد حياه طفلها ..
و مسؤليه اخرى احبتها جدا و هي اعداد ملابس و مستلزمات الطفل ..
و جاءت اخيرا طفلتتها و بدات انواع جديده من المسؤليه ..
فطفلتها تبكي طوال الوقت و لا تفهم ماذا تريد ..
و بدات تسأل و تسأل حتي تكتسب الكثير من خبرات الامهات و التعامل مع هذه المرحله العمريه ..
التي يصفها الكثيرون انها اصعب الشهور في عمر المولود ..
و رويدا رويدا و مع مازودت به من معلومات و من الخبره في التعامل معها بدات تفهمها ماذا تريد عندما تبكي ..
و حفظت كل ما يتعلق بنظافتها و غذائها و تطعيماتها ..
و كذلك طرق لتطوير مهاراتها ..
و كلما انتهت مرحله من مراحل العمر كلما اختفت عده مسؤليات و ظهرت اخرى بديله ..
و دوما كانت تطور نفسها بالمعرفه حتى تستطيع القيام بكل مطلبات امومتها ..
و بدات تكبر و اختفت مسؤليتها في الكثير من الاشياء التي اصبحت تتقنها وحدها ..
فهي الان تمشي و تاكل و تعمل الكثير من الاعمال بمفردها ..
و بدات اهم و اخطر مسؤلياتها ان تربيها ..
هنا بدات تعي معنى ان الأمومة رسالة وعطاء ..
و هي مسؤليه ليست بالهينه ..
و كانت رسالتها واضحه ..
ان تربي اطفالا تفخر دوما بهم ..
و ان يكونوا في ميزان حسناتها في الآخره ..
.................................................. .........
فقالت يجب ان نزرع في ابنائنا الكثير و الكثير ..
بدأت معها بتعليمها حب الله ورسوله حتى يكونا أحب اليها من نفسها ومن كل البشر ..
و بدأت تعلمها بعض القران و الكثير من الاذكار اليوميه ..
و بدأت تثقل هذا بكونها قدوه لها ..
وقالت صدقوني حين تصبح تربيه اولادنا رساله ..
فانت تربي نفسك و كل من حولك مع اطفالك ..
حتى يرون دوما حولهم قدوه صالحه ..
و بدأت تعلمها الخُلق الحسن و الاحترام ..
و تكافئها يوميا على أعمالها الصالحه ..
و لا تنسى ان تذكرها أن ماعند الله خير و ابقي ..
و بدأت إبنتها تكبر و بدأت تسأل ..
و دوما تحاول بكل جهدها ان لا تترك سؤال دون اجابه ..
و ان تعزز حبها دوما للتعلم حتى تصبح لديها طفله مثقفه ..
و كان جزءا من رسالتها ان تكتشف مواهبها ..
و ان تهتم بتنميتها و دوما كانت تمدحها حتى تصل بها الى الثقه في نفسها ..
و كبرت ابنتها و دخلت المدرسه ..
و اضيفت إليها مسؤليه ان تساعدها في استذكار دروسها ..
و ان تعلمها كيف تذاكر بمفردها ..
حتي تصل بذلك الى رسالتها في ان تكون دوما ناجحه و متفوقه ..
و في الاحتكاك بالعالم الخارجي كانت تفاجئها إبنتها بتقليد بعض السلوكيات الخاطئه ..
و هنا كانت تقف لها بكل الحزم الممتزج بالكثير من الحب ..
و لم تهمل ايضا الاهتمام بانوثتها ..
كانت تربيها على الاعتناء بنفسها و اكسابها الذوق في اختيار ملابسها و مستلزماتها ..
و كان من مسؤلياتها ان تحارب بشراسه اي سلوك غير حسن يظهر عليها ..
و ان تجعلها تستبدله بجميل الاخلاق ..
وفي رسالتها ايضا ان تزرع فيها الانتماء ..
الانتماء لاسرتها الصغيره و لبلدها الكبير ..
|