من المفترض أن يكون التصوير الفوتوغرافي من خلال الكاميرات التقليدية قد حكم عليه بالاعدام بسبب اجتياح العصر الرقمي - لكن مجموعة ملتزمة من الفوتوغرافيين المتحمسين ترفض التخلي عن الكاميرا التقليدية حيث يظل التقاط الصور من خلال الكاميرات ذات الأفلام ثم إعادة تحميضها فعل فني حميمي ودود لا تعوضه أجهزة الاستشعار الرقمي في الكاميرات الرقمية وكاميرات الموبيلات مهما بلغيت كفاءتها ودقتها.
اليوم وفي ظل الاحتفال بيوم التصوير العالمي (19 أغسطس) ، والذي يكرم المصور الذي يعمل على تقديم صور لنا من جميع أنحاء العالم تلهب الخيال وتؤجج حمى الإبداع وتسترق لحظات مذهلة شديدة الخصوصية من عمق الزمان والمكان.. سيدتي تعرفك بعض الحقائق المدهشة عن التصوير الفوتوغرافي بحسب موقع imaging.resource.com.
• تاريخ اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي
اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي
أقيم اليوم العالمي الأول للتصوير الفوتوغرافي في 19 أغسطس 2010. وفي هذا التاريخ شارك ما يقرب من 270 مصورًا صورهم في معرض عالمي على الإنترنت. زار أشخاص من أكثر من 100 دولة معرض الصور على الإنترنت. يمثل هذا الحدث أول يوم رسمي للتصوير الفوتوغرافي العالمي. يقام هذا اليوم في 19 أغسطس حيث أنه تاريخ عام 1839 الذي اشترت فيه الحكومة الفرنسية براءة اختراع لعملية Daguerreotype. وصفت الحكومة الفرنسية اختراع عملية Daguerreotype بأنه هدية مجانية للعالم.
تابعي المزيد: عصر الرقمنة يغيب معامل التحميض وأستديوهات التصوير
• حقائق مدهشة عن التصوير الفوتوغرافي:
Storm King Mountain على نهر هدسون ، نيويورك ، تصوير ويليام هنري جاكسون ، 1880 - الصورة من موقع worldphotographyday.com
- تم استخدام "الكاميرات" الأولى ليس لإنشاء الصور ولكن لدراسة البصريات. يُنسب الفضل عمومًا إلى العالم العربي ابن الهيثم (945-1040) ، باعتباره أول شخص يدرس كيف نرى. اخترع الكاميرا المظلمة ، مقدمة الكاميرا ذات الثقب
- منذ أوائل القرن التاسع عشر ، أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيلة متزايدة للتعبير الشخصي والتقدير لعدد لا يحصى من الأشخاص حول العالم.
- تتمتع الصورة بالقدرة على التقاط المكان ؛ الخبرة؛ الفكرة؛ عبر استراق لحظة معينة من الزمن. لهذا السبب يقال أن الصورة تساوي ألف كلمة.
- يمكن للصور أن تنقل إحساسًا أسرع ، وأحيانًا أكثر فاعلية من الكلمات. يمكن أن تجعل الصورة المشاهد يرى العالم بالطريقة التي يراها المصور.
أدوات تصوير وكاميرات من عهود مختلفة
- يعود تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي إلى عام 1837 في فرنسا. من خلال اختراع "داجيروتايب" ، ابتكر فرنسيان هما جوزيف نيسفور نيبسي ولويس داجير أول عملية تصوير.
- في 19 يناير 1837 ، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم رسميًا تطوير النمط الداغري فقد حصلت الحكومة الفرنسية على براءة اختراع الابتكار وسلمته للعالم كهدية مجانية بدون حقوق طبع ونشر.
- في عام 1884 ، أتقن جورج إيستمان من مدينة روتشستر بنيويورك طريقة داجيروتايب واستبدل الصفيحة النحاسية بهلام جاف على الورق أطلق عليه فيلمًا. قضت هذه التقنية على حاجة المصورين إلى نقل ألواح النحاس الثقيلة والمواد الكيميائية الخطرة. ابتكر إيستمان كاميرا كوداك في عام 1888. وقد أتاح الأسلوب التقليدي للجميع تقريبًا التقاط صورة.
- على مدار عقود قدمت كبرى الشركات المصنعة مثل Kodak في الولايات المتحدة ، و Leica في ألمانيا ، و Canon و Nikon في اليابان جميعًا تنسيقات الكاميرا الرئيسية التي لا تزال قيد الاستخدام أو تطورت.
- بحلول منتصف الثمانينيات ، كانت العديد من الشركات تعمل على الكاميرات الرقمية، أول كاميرا رقمية بيعت في الولايات المتحدة ، Dycam Model 1 ، ظهرت في عام 1990 وبيعت مقابل 600 دولار.
كاميرا الموبيل تحل محل الكاميرا العادية
تطور التصوير الفوتوغرافي بمرور الوقت نتيجة للتحسينات والتطورات التكنولوجية. في حين أن هناك بحرًا من التنوع من حيث الأساليب والجماليات والزاوية والجودة ، و لا يزال التصوير الفوتوغرافي محبوبًا من قبل الخبراء الفوتوغرافيين وفنيو التصوير بينما ننمو في عالم رقمي بالكامل. يمكن للتصوير الفوتوغرافي التقاط التعبيرات والمشاعر والأفكار واللحظات على الفور وتخليدها لتشاهدها الأجيال القادمة.
مع ظهور التصوير الرقمي ، لم يعد العديد من الأفراد يستخدمون الأفلام في كاميراتهم.
عضويتي 
تعرفي على حقائق مدهشة عن التصوير الفوتوغرافي
العرض العادي
