96
حكايات الملك شهريار وأخيه شاه زمان
عدل
تعتبر هذه القصة الافتتاحية لكتاب ألف ليلة وليلة وهي القصة الأساسية التي تستند عليها باقي قصص الكتاب وتسرد كيف إكتشف الملك شاه زمان خيانة زوجته له مع أحد العبيد أثناء زيارته لأخيه الأكبر شهريار وقبل أن يغادر المدينة؛ حيث تذكر الخرزة التي أعطاها لأخيه في القصر فرجع فوجد زوجته ومعها العبد على فراشه فقتلهما معاً.[2] كما اكتشف خيانة زوجة أخيه مع عشرون عبداً عندما كان ينظر من نافذة قصر أخيه الملك شهريار التي تطل على بستانه وإذا بباب القصر يُفتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبداً وزوجة اخيه بينهم حتى وصلوا إلى فسقية فخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم؛ وإذا بزوجة الملك تنادي أحد العبيد فجاءها فعانقها وعانقته وواقعاها وكذلك باقي العبيد.[3] فأخبر أخيه ما رأى فلما سمع الملك شهريار ذلك طار عقله من رأسه وقتل زوجته[4] وصار يتزوج الملك شهريار من العذارى، يومياً، حيث يقتل العروس ليلة العرس، قبل أن تأخذ الفرصة لتخونه. بعد فترة لم يجد الوزير الذي كان مكلفاً بتوفير عروس للملك، مزيداً من العذارى. عندها عرضت ابنته شهرزاد نفسها لتكون عروساً للملك،[5] فوافق أبوها على مضض. في ليلة زواجهما، بدأت شهرزاد تحكي القصة للملك ولكن لا تنهيها، حيث أثار هذا فضول الملك لسماع نهاية القصة، مما دفعه إلى تأجيل إعدامها للاستماع إلى نهاية القصة. وفي الليلة التالية، عندما تنتهي من حكاية ما تبدأ بحكاية جديدة، تشوق الملك لسماع نهايتها هي الأخرى وهكذا، حتى أكملت لديه ألف ليلة وليلة