ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"
{ ياسبب فرحتي  )
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-04-2024
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 23 دقيقة (07:07 PM)
موآضيعي » 25027
آبدآعاتي » 7,350,265
 تقييمآتي » 2356599
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  52,673
شكرت » 24,202
الاعجابات المتلقاة » 12933
الاعجابات المُرسلة » 2321
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 التوبة.. التوبة (خطبة)



التوبة.. التوبة


﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام:1]، ﴿ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص:70]..



وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له، ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف:9]، ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الشورى:25]..



وأشهدُ أن محمدًا عبدهُ ورسولهُ، وصفيهُ وخليلهُ، إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم أجمعين، صلى الله وسلم عليهِ، وعلى آله وصحابتهِ والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...



أمَّا بعدُ: فأوصيكم أحبتي في الله ونفسي بأعظم وصية: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون ﴾ [التغابن:16].. ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ﴾ [الحشر:18]..



معاشر المؤمنين الكرام: يقولُ أحدُ الشباب: سأحاول أن أنقلَ لكم قصتي كما حدثت، وبقدر ما يُسعفني تعبيري، فهي تجربةٌ واقعية، وإن كانت في كثيرٍ من تفاصيلها قصةٌ عادية، قصةُ شابٍ يستمتعُ بقضاء أيَّامهِ مع أصدقائه، وينتظرُ تحقيقَ أحلامه..



غير أنَّ الشيء الوحيد الذي كان يكدر عليَّ حياتي هو تلك المعاناة الروحية التي لا يعرفها إلا من عايشها، ولذا فلن اصفها لكم لأنكم تعرفونها.. هربت إلى الأغاني والأفلام والمسلسلات، وأدمنت مشاهدة المباريات، والسهر مع الأصدقاء في الاستراحات، ثم تحولت إلى قراءة الكتب الأدبية والقصص والروايات، ثم بدأت في الكتابة، فكتبت شيئاً من الشعر والقصص والمقالات.. ولكن المعاناة لا تزداد مع الأيام ومع تنوع التجارب إلا سوءً وشدة..



وفي يومٍ لا أزال اتذكره جيداً، صليتُ العشاء في أحد المساجد، فألقى الإمام درسًا عاديًّا, لم تبكِ منه عيني، ولم أتأثر به كثيراً، إلا أنَّ الرجلَ ركَّز على الخشوع في الصلاة، وأنك لكي تخشعَ في صلاتك فلا بُدَّ أن تُصلي صلاةً تنسى فيها الدنيا بكل ما فيها، وتستحضرَ أنك قائمٌ بين يدي ملك الملوك بعظمته وجلاله، واسترسل الإمام في هذه النقطة، فأخذت اقارنُ صلاتي بما يقول..



وسبحان الله.. فبعد انتهاء الكلمة، قرَّرت أن أصلي سنة العشاء بالطريقة التي ذكرها الإمام، صلاةً أستحضرُ فيها أنني واقفٌ بين يدي ملك الملوك، أناجيه وهو يسمعني، وفعلتُ ما ذكره الإمام بقدر ما أمكنني، فإذا بي كأنِّي لم أصلي من قبل، لقد شعرت بشيءٍ جديد، شعورٌ أخرجني من الدنيا، وحلَّق بي في عالم آخر..



وقلت لنفسي بعدها: عرفت فالزم.. ووجدتَ الطريقَ فاستقم..



ومنذ تلك الليلة، تغيَّرت حياتي، أصبحتُ أحبُّ الصلاة واشتاقُ إليها، وكلما أطلت الجلوس في المسجد أجدُ المزيدَ من الراحة والسكينةِ والطمأنينة، والله لا أقولُ هذا الكلامَ ترغيباً لغيري، بقدر ما هو تحدثٌ بنعمة اللهِ عليَّ، فقلد أدركت بل ايقنتُ أنَّ السعادة والطمأنينة لا توجدُ إلا في منهج الله وطاعته.. وأنَّ الأغاني، والمسلسلات، وكلُّ ما يظنهُ المحرومون متعةٌ وسعادة، إنما هي مُسكناتٌ مؤقتة، تخففُ الألم برهةً من الزَّمن، لكنها لا تزيلُ أصلَ المرض.. بحمد الله تغيَّرت حالتي النفسية تمامًا؛ سكنت روحي وزال ذلك القلق، واختفت تلك المعاناة المؤلمة، وأنا الآنَ أشعرُ بأمانٍ كبير، رغم كثرة التحديات..



نعم، هناك آلامٌ وأحزان، لكنِّني أشعرُ دائمًا بالأمان؛ لأني أشعرُ أنَّ أرحمَ الراحمين قريبٌ مني، يكلؤني بعنايته، ويغمرني بلطفه ورحمته.. كما أني أعلمُ أنَّ كل ما ألاقيه من معاناةٍ وألم إنَّما هو بسبب ذنوبي وتقصيري في حقّ ربي وحقِّ نفسي، وأنني ينبغي عليَّ أن أٌكثرَ من التوبة والاستغفار، فهذا هو العلاج الصحيح..



أسألُ الله لي ولكم التوفيق والقبول، وأن يثبتنا على الهدى والتقى حتى الممات.. انتهي كلام الشاب..



احبتي في الله: إنما أمراضُ القلوبِ من الذنوب، وإنما علاجُها, أن نَفِرَّ إلى اللهِ ونتُوب: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور:31].. فالتّوبةُ يا عباد الله: من أعظمِ العباداتِ وأحبِّها إلى الله تعالى.. مَن اتّصفَ بها تحقَّق فلاحُه، وتأكدَ نجاحُه، وصلح حاله ومآله، كما قال جلَّ جلاله: ﴿ فَأَمَّا مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ صَـالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴾ [القصص:67].. وفي الحديثِ الصَّحِيحِ: " كُلُّ أبن آدمَ خطاءٌ، وخيرُ الخطَائِينَ التَّوابُون".. وما منا إلا وهو مُحتاجٌ إلى التَّوبة أشد الحاجة، ومُطالبٌ بها فرض عين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾ [التحريم:8]..



أخي المبارك: ألست من المؤمنين، فالله تعالى يقول: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور:31].. وما هي التوبة يا عباد الله: التَّوبةُ خُضوعٌ للرَّبِّ وانكِسار، وندمٌ وتألمٌ في القلبِ واستغفار.. التَّوبةُ خَوفٌ ورجاء، وخجلٌ من اللهِ وحياء، وتَضرعٌ ومُناجاةٌ ودُعاءٌ.. التَّوبةُ: نَدمٌ وإقلاعٌ وأَوبةٌ، نَدمٌ على ما فرَّطَ وقصَّر في الماضي، وإقلاعٌ فوريٌّ عن الذنوبِ والمعاصِي، وعزمٌ قويٌّ على عدمِ مُعاودتها فيما سيأتي.. والتَّوبةُ دائماً بابُها مفتوح، ودخولها في كُلِّ وقتٍ ولكل أحدٍ مسموح، ما لم تأتي سَكرةُ الموتِ وتغرغر الروح.. في الحديثِ القُدسِي الصَحِيحِ، قالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: قالَ اللهُ تعالى: "يا بنَ آدمَ، إنكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كان فيك ولا أُبالي، يا بن آدم، لو بلَغَتْ ذُنوبُكَ عنانَ السماء، ثمَّ استغفرتَني غفَرْتُ لَكَ ولا أُبالي، يا بن آدَمَ، إنَّكَ لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا، ثم لقيتَني لا تُشرِكُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مَغْفِرةً".. وفي صحيحِ مُسلمٍ قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَو لم تُذنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُم، وَلَجَاءَ بِقَومٍ يُذنِبُونَ فَيَستَغفِرُونَ اللهَ فَيَغفِرُ لَهُم"..



وتأملوا يا عباد الله كيف ينادى الله عباده المؤمنين: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور:31].. ويكرِّرُ ربنا النِداءَ ويُنوعُه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾[التحريم:8].. وينادي المسرفين على أنفسهم بالذنوب: ويخصهم بقوله: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر:53].. وفي الحديث القدسي أنَّ الله جلَّ جَلاله يَنزِلُ في كُلِ ليلةٍ إلى سماءِهِ الدُّنيا نزولاً يليقُ بجلاله، فيكرر النداء: «هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟.. وأنهُ جلّ جلاله يفرحُ بتوبة عبدهِ فرحاً عجِيباً لا تُطِيقُ العِباراتُ وصفُه، كما جاء في حديث الذي أضلَّ راحلتهُ في أرضٍ فلاة، وأنهُ سبحانه يؤمِنُ التائبين ويطمئنهم، فيقولُ جلَّ وعلا لهم: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام:54].. ويؤكد لهم مغفرته بصيغة المبالغة: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه:82].. ويؤكد قبولها بقوله: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة:39].. ويؤكدُ القبول مراراً وتكراراً فيقول: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم ﴾ [التوبة:104]، ويبشرهم بقوله: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان:70].. ويبشرهم بأعظم البشائر فيقول جلَّ وعلا: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم:60]..



فجدِّدوا يا عباد الله توبتكم، وتداركوا بصادق الرغبةِ ما فاتكم، والجِدَّ الجِدَّ تغنَمُوا، والبِدارَ البِدَارَ أن لا تندَمُوا.. ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيهِم وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء:17]..



أقول ما تسمعون..



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى..



أما بعد: فاتقوا الله عباد الله وكونوا مع الصادقين، وكونوا من ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَاب ﴾ [الزمر:18]..



معاشر المؤمنين الكرام: من أسماء الله تبارك وتعالى الحسنى وصفاته العلى، أنه سبحانه: ﴿ توابٌّ رحيم ﴾، يرحم عباده وييسر لهم سبيل التوبة، التوبة الصادقة من القلب، الخالصة للرب، ثم يتقبلها منهم ويعفو عن السيئات، ويغفر الذنوب كلها، مهما كثرت وتعاظمت، وفي الحديث الصحيح: "مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ".. وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".. وفي الصحيحين أيضاً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".. وفي الحديث الحسن، قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".. "وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّى وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"..



فيا لها من أعمالٍ سهلةٍ ميسورة، لكن الذي يترتبُ عليها أجورٌ عاليةٌ موفورة، والموفق من وفقه الله.. فجاهدوا أنفسكم يا عباد الله، فإنَّ العبدَ المسلم إذا جاهدَ نفسهُ على طاعة ربه، وكفَّها عن مّعصِيتهِ، ولازمَ التوبةَ والاستغفارَ وداومَ عليها، وصبرَ على ذلك ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ؛ انقادت نفسهُ لذلك شيئاً فشيئاً, حتى تألفَ الطاعة وتأنس بها وتحبها، ومن ثمَّ تُصبِحُ المعاصِي من أكرهِ الأشياءِ إليه.. واللهُ عزَّ وجلَّ برحمته وفضلهِ, إذا علمَ من عبده حُسنَ النيةِ، وصِدقَ الرغبةِ، أعانهُ وسددهُ، وهيأ لهُ الأسباب، وفتحَ لهُ من خزائنِ جودهِ ما لا يخطرُ لهُ على بال.. إيّ واللهِ يا عبادَ الله: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل:5].. ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحجرات:7].. ويقول جل وعلا أيضاً: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء:26]..



وللهِ يا عباد الله: فكم من الأعمارِ أمضينا، وكم من العبرِ والعظاتِ مرَّ بنا، وكم من الفرصِ السانحة مُنحنا، وكم من المواسمِ الفاضلة أدركنا، وكم من النصائحِ والمواعظِ سمعنا وسمعنا، فإلى متى يا عباد الله: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد:16]..



ها هي التوبةُ يا عباد الله: قد فُتِحتَ لنا أبوابُها.. وحلَّ بيننا زمانُها وآنَ أوانُها.. فهلمَّ أيَّها الكرام: هلمَّ لنجدِّدَ توبتنا، ونفِرَّ سِراعاً إلى ربنا.. ومن هو أرحمُ بنا من أمهاتنا، القائلُ جلَّ وعلا: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة:39].. هلمَّ لنفتحَ صفحةً جديدةً مع الله، نبدأها بتوبةٍ ناصحةٍ صادقةٍ، وبعزيمةٍ مُؤكدةٍ موثَّقة، ثم نُقبِلُ على الله صادقين مخلصين، وَنَعُودَ إليه تبارك وتعالى نادمين منيبين تائبين.. خصوصاً وقد اضلنا زمانُ التوبة والمغفرة والتقوى.. بلغنا الله واياكم شهر الخير والهدى، ورزقنا فيه العونَ والتوفيق لكل ما يحبُّ ربنا ويرضى..



ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، أحبب من شئت فإنك مفارقه، اعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان..



اللهم صل على محمد...



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (03-05-2024),  (03-05-2024),  (03-05-2024)
قديم 03-04-2024   #2



 
 عضويتي » 2326
 اشراقتي ♡ » Sep 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ 43 دقيقة (06:47 PM)
موآضيعي » 150
آبدآعاتي » 1,839,378
 تقييمآتي » 234812
 حاليآ في » العراق الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » متزوجه ❤
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  6,480
شكرت » 7,069
الاعجابات المتلقاة » 6326
الاعجابات المُرسلة » 2306
 التقييم » بنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - أمراء القصيد  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام | مُبدعة بلوحة جميلة رُسمت من ورد  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 79

 

بنت العز متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ لجمال طرحك مميز


 توقيع : بنت العز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-04-2024   #3



 
 عضويتي » 1097
 اشراقتي ♡ » Feb 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 21 دقيقة (07:09 PM)
موآضيعي » 385
آبدآعاتي » 525,224
 تقييمآتي » 56869
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  2,757
شكرت » 1,219
الاعجابات المتلقاة » 2594
الاعجابات المُرسلة » 1391
 التقييم » غلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond reputeغلاتك غير has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

وسآم || التفاعل - مجلس صبايا رواية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 22

 

غلاتك غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
بارك الله فيك


 توقيع : غلاتك غير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-04-2024   #4



 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 دقيقة (07:26 PM)
موآضيعي » 8268
آبدآعاتي » 3,704,721
 تقييمآتي » 2302104
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  30,805
شكرت » 15,186
الاعجابات المتلقاة » 7688
الاعجابات المُرسلة » 46
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  انا_برواية_وبس
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام مَواصيف الرقه  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥ وسام |جميلة ك اكتمال القمر ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 183

 

نبضها مطيري متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يمينك على هذا الطرح المميز
ويعطيك العافيه على المجهود الانيق
لا حرمنا جديدك


 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-05-2024   #5



 
 عضويتي » 1720
 اشراقتي ♡ » Nov 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (04:54 PM)
موآضيعي » 652
آبدآعاتي » 600,026
 تقييمآتي » 24964
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » نبض قلبه
آلقسم آلمفضل  » الأزياء♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  2,297
شكرت » 9,469
الاعجابات المتلقاة » 2076
الاعجابات المُرسلة » 9988
 التقييم » غـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond reputeغـرام الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام مَواصيف الرقه  ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام مُعتقة بالجمآل ., ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 30

 

غـرام الشوق متواجد حالياً

افتراضي



جلب مميز
لك كٌلُ السَعَادَه
وَعُنْقُودُ أَمْتنِانْ ~
تُجَآوِرٌ رًوحَك..


 توقيع : غـرام الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-05-2024   #6



 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 15 ساعات (04:18 AM)
موآضيعي » 1308
آبدآعاتي » 85,754
 تقييمآتي » 86093
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5,532
شكرت » 6,406
الاعجابات المتلقاة » 3502
الاعجابات المُرسلة » 4369
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ |لاغيب الله حس احبابنا عنا -نشطاء ا  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 28

 

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون | الآية 87 من سورة التوبة سورة التوبة Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 12-18-2023 03:19 PM
باب التوبة رحيل ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 41 09-18-2023 11:57 PM
قبول التوبة Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 38 03-31-2023 12:56 PM
فضل التوبة لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 19 09-23-2022 10:32 AM
منزلة التوبة Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 36 01-08-2022 08:42 AM


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع