11-08-2019
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Orange
|
عضويتي
»
1261
|
اشراقتي ♡
»
Aug 2019
|
كُنت هنا
»
06-28-2021 (10:00 PM)
|
موآضيعي
»
2618
|
آبدآعاتي
»
21,927
|
تقييمآتي
»
2336
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الأدبي♡
|
آلعمر
»
🌹
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
أعزب 😄
|
تم
شكري
»
11,727
|
شكرت
»
1,048
|
الاعجابات المتلقاة
»
1
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
ياغيمة العشق المسافر
عِنّدَمَآ تَذُوُبّ أَبَجَدّيِةَ اْلَحُرُوُفّ وَقَتاً وَتَلّتَقِيِ اْلَمَشَآعَرّ
فِيِ لَيَلَةٍ قَمَرِيِةّ أَقَلّ مَآ يُقَآلّ عَنَهَآ لَيَلَةٍ شَوَقِيِةٍ ------
تَنَسَآبَ اْلَكَلِمَآتّ سِبِآئِكّ شَوَقِيِةّ مِنّ قَلَبَيِنّ يُحَرِكَهُمَآ أْوَتَآرَ اْلَهَوَىَ
يَرَقُصَآنّ خَيَآلاً عَلَىَ سَطَحّ اْلَقَمّرَ لِيَبُوُحَ اْلَحُبّ هِيِآمَاً يُحَآوَرُ سِهَآمّ اْلَعِشَقّ
فَتُحَلِقّ اْلَكَلِمَآتّ حُـرّةً بِرُوُحَ عَآشِقَيِنّ مُتَيَمَيِنّ
هِـيَ
وَهَجٌ أَنَا
عَينَاكِ شَمْسُ مَحَبَّتِي
وَالعِشْقُ نُورٌ سَائِرٌ فِي إِثْرِنَا
أشْوَاقَنَا أَصْدَاءُ قَافِيَةٍ يَدَنْدِنُهَا الهَوَى
وَالشِّعْرُ أَزَهَرَ لِضِيَآءَ اْلَقّمَرّ
يَعْزِفُ لَهَا عَلَى نَايِ المُنَى
جُورِيَّتِي
نَخْلُ المَحَبَّةِ ضَجَّ
مِنْ سَعَفِ الضَّنَى
هُزِّي إِلَيكِ مَشَاعِرِي
يَسَّاقَطَ القَلْبُ المُتَيَّم بِالقَصَائِدِ حَولَنَا
فَلْتُمْطِرِي
يَا غَيمَةَ العِشْقَ المُسَافِرَ فِي المَدَى
بَعْضُ المَعَانِي هَاهُنَا
فَلْتُمْطِرِينِي تَوبَةً
إنِّي شَهِيدُ عُيُونَهَا
وَمَقَاتِلُ الآسَادِ فِي مُقَلِ الرَّنَا
يَا رَبَّنَا
صَبِّرْ فُؤَادَاً هَائِمَاً فِي عِشْقِهَا
أَو جُدْ عَلَيْنَا بِالسَّعَادَةِ وَالهَنَا
هُـوَ
غُصْنُ المَحَبِّةِ مُثْمِرٌ بِمَشَاعِرِي
وَنَضَجْتُ وَجْدَاً وَاشْتَهَيتُ قِطَافِي
أَنَا فَارِسُ الشُّعَرَاءِ لَكِنْ فِي الهَوا
طَاشَتْ سِهَامِي غُمِّدَتْ أَسْيَافِي
عَينَاكِ نَهْرٌ لا ضِفَافَ لِسِحْرِهِ
وَالشَّوقُ فُلْكِي وَالهَوَى مِجْدَافِي
أَوَكُلَّمَا نَزَفَ الفُؤَادُ قَصِيدَةً
قَالَتْ عُيُونُكِ
لَيسَ شِعْرُكَ كَافِي
مَا حِيلَتِي جَفَّتْ بُحُورُ الشِّعْرِ
فَاضَتْ لَوعَتِي
وَأَسَايَ مَوجٌ حَائِرٌ بِضِفَافِي
وأَنَا أَمِيرٌ حَالِمٌ
وَإِمَارَتِي فِي عَالَمِ الأَحْلَامِ وَالأَطْيَافِ
أَمَلِيكَتِي
مَا زَالَ قَلْبِي مُذْ سَكَنْتِ بِنَبْضِهِ
يَمْشِي عَلَى جَمْرِ القَصَائِدِ حَافِي
أَمْشِي الهُوَينَى وَالحَنِينُ يَقُودُنِي
وَيَمَامَةُ الفُصْحَى عَلَى أَكْتَافِي
مُتَوَضِّئٌ بِالطُهِرِ شِعْرِي إِنَّهُ
وَهَجٌ تَجَلَّى أَو رَحِيقُ قَوَافِي.
|