صحه الفم والاسنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ملف عن صحة الفم و الأسنــــان لك و لأسرتكـ لكي نتمتع بابتسامة جميلة وبكل ثقة, علينا ان نعتني جيداً بصحة الاسنان والفم. هنا سوف تجدون ما تحتاجونه من المعلومات للعناية السليمة بالاسنان والفم وكذلك شرحا مفصلا عن طرق القيام بذلك، و كل ما يتعلق بصحة الفم و الأسنان اكتشفوا معنا سر الإبتسامة الصحية و الجميلة في هذا الملفــ

الفم و اللثة و الاسنان الفم الفم هو مدخل الطعام، وهو المكان الذي نتذوق فيه الطعام ونبدأ في هضمه -ومنه أيضاُ ننطلق بأفكارنا ومشاعرنا-ويحتوي الفم على اللسان والشفتين والحلق في سقفه، بجانب الأسنان واللثة، وهو مبطن بنسيج رخو يبقى رطباً بفعل اللعاب. الشفاه تتكون من طبقة جلد خارجية, وعضلات في المنتصف، ثم تبطن من الداخل بغشاء مخاطي. وتساعد عضلات الشفاه على تشكيل الفم لأغراض شتى مثل ابتلاع الطعام والكلام. اللسان يتركب من مجموعة خاصة من العضلات التي تعطيه المرونة لكي يغير حجمه ووضعه وشكله,وتقوم عضلات اللسان بتقليب الطعام مهما تباين حجمه وقوامه .. كما يمكنها أن تتشكل لإصدار مجموعة متنوعة من الأصوات.. ويستطيع سطح اللسان التعرف على 10,000نكهة مختلفة من خلال براعم التذوق وهي نتوءات دقيقة الحجم يقال لها "الحلمات". واللسان ذو الصحة الجيدة يكون وردي اللون وذا بنية متماسكة. وبداخل الفم تظل البيئة رطبة بفعل اللعاب،وهو نتاج إفراز ثلاث مجموعات من الغدداللعابية هي : الغدة النكفية، والغدة تحت اللسانية، والغدة تحت اللحيية. كما يقوم اللعاب أيضاً بتليين الطعام لتيسير هضمه ويحتوي على إنزيم هاضم إسمه "أميليز" وهو يساعد في تفتيت جزيئات الطعام ويقوم بهضم الكربوهيدرات، كما أنه يساعد أيضاً في منع حدوث تسوس الأسنان. اللثة تحيط اللثة بالأسنان، وهي النسيج وردي اللون الذي نراه داخل الفم, وهو الذي يغطي العظم، وتتصل اللثة مباشرة بالأسنان، ويوجد فوق هذا الالتحام- وعند خط اللثة- جيب أو تجويف صغير، وهذه المنطقة عرضة للإلتهاب. الأسنانالأسنان عبارة عن أنسجة حية يخترقها لب يحتوي على الدم والأعصاب.. التاج:هو ذلك الجزء من السن الذي يبدو ظاهراً فوق اللثة، وهو مغطى بطبقة المينا، وهو أصلب مادة في الجسم وتتباين درجات ألوان المينا تبايناً هائلاً من شخص لآخر، وهذا يتحدد جزئياً من خلال العوامل الوراثية ونوع الطعام وغيرها من الأنشطة مثل التدخين. وتشكل طبقة العاج أغلب جسم السن، وهي أكثر صلابة من العظام، إلا أنها نسيج حساس معرض لحدوث ألم مبرح به إذا تحطمت طبقة المينا الواقية التي تكسوها.. وجذرالسن مغروس داخل عظم الفك ومغطى بطبقة يقال لها(الإسمنت) وهي مادة أكثر ليونة تحمي الجذر، وللأسنان جذور يتراوح عددها من واحد إلى ثلاثة.. ويقع داخل قلب السن نسيج يقال له (اللب) وهو النسيج الحي الذي يحتوي على أوعية دموية وليمفاوية،وأعصاب، ونسيج ضام. واسنان الانسان نوعين: *الاسنان اللبنية :تبدأ في الظهور لدى الأطفال من 6 - 8 شهور تقريباً *الاسنان الدائمة: وهى التى تعقب الاسنان اللبنية تبدأ في الظهور ابتداءاً من عمر 6 سنوات وتبقى مدى الحياة وعددها 32 سنا (في كل فك 16 سناً) وهي: - 8 قواطع (4 ثنايا + 4 رباعيات) -4 أنياب -8ضواحك تنمو مكان الأضراس اللبنية بعد سقوطها - 12 ضرسا طاحناً وظائف الأسنان: 1. مضغ الطعام وتجهيزه للهضم: تقوم الأسنان بتقطيع و تمزيق و طحن الطعام حيث تقطع القواطع الطعام إلى أجزاء صغيرة وتمزق الأنياب الطعام و خصوصا اللحم إلى قطع صغيرة بينما تطحن الأضراس الطعام فمضغ الطعام جيداً يسهل بلعه و هضمه بينما يجهد الطعام غير الممضوغ المعدة و يحدث عسر هضم مع عدم إستفادة الجسم من الطعام. 2. جمال الوجه: تضفي الأسنان النظيفة السليمة مظهراً حسناً جذاباُ من خلال الإبتسامة المشرقة بينما يضفي التشويه في وضع و شكل و لون الأسنان قبيحاً غلى الوجه مما يؤثر على حياة الإنسان و نفسيته و عمله. 3. المساعدة على الكلام والنطق: تقوم الأسنان الأمامية بدور هام في الكلام فعندما تكون إحدى الأسنان مفقودة لايمكن التحدث بوضوح.

الأسنان اللبنية و التسنين تظهر أول أسنان الأطفال عند بلوغهم ستة أشهر ويكتمل عددها الذي يصل إلى 20 من الأسنان اللبنية الصغيرة عند سن عامين ونصف أو ثلاثة أعوام. وبعد مرور الستة أعوام تبدأ عملية إحلالها بالأسنان الدائمة,وعند بلوغ الطفل 12-13 من العمر لا يبقى لديه في الغالب اي سن لبني..! * تعريف التسنين : التسنين عملية طبيعية يمر بها الطفل الرضيع عندما تبدأ أسنانه الأولى بالبروز ,تغلب على الطفل خلالها حالة من الكدر والإنزعاج,وقد يصحبها أعراض إلتهابية. * علامات التسنين: - العصبية وفقدان الشهية. - الاستيقاظ أثناء الليل. - شد الأذن. - زيادة الرغبة بالمضغ والعض ( الاصابع,وكل ما هو في متناول يده!) *** - كثرة البكاء والسعال. - سيلان اللعاب (والذي يؤدي إلى ظهور طفح حول الوجه والرقبة) - تورم اللثة,وظهور بثرات حمراء أو مائلة للزرقة فيها . **ملاحظة : من الخطأ ربط الامراض العارضة التي تعرض لها الطفل بالتسنين، فالتسنين لا يسبب ارتفاع درجة الحرارة ولا يحدث إسهالآ أو قيئآ أو آلامآ في الاذن برغم إجماع الكثير من الأمهات أن أطفالهن يعانون من الحرارة والإسهال أثناء التسنين!! * لتخفيف آلام التسنين على طفلك: - تدليلك اللثة بلطف بطرف الاصبع، مع استعمال جل ملطف ومسكن . - مسح اللثة بالقليل من عصير الليمون. - استخدام عضاضة نظيفة وباردة بعد وضعها في الثلاجة لفترة من الزمن. - وضع قطعة قماش نظيفة في الفريزر ثم اعطاءها للطفل ليمضغها. - إعطاء الطفل جزرة أو تفاحة ليعضها مع مراقبته لئلا يبتلع جزءآ منها. - لاضرر في إستعمال شراب الفيفادول لتخفيف الألم الناتج عن التسنين. *نصائح لسلامة اسنان طفلك : - الأسنان اللبنية عرضة للتسوس مثل أسنان الكبار نتيجة للسكريات والمشروبات، ولتجنبه فبدلاً من أن يتناول الطفل اللبن أو العصائر في فراشه قبل النوم مباشرة من الأفضل شربه ماء لتنظيف الأسنان. - يجب تنظيف أسنان الطفل الرضيع باستمرار وبهدوء وخاصة في الأوقات التي يكون مزاجه معتدلاً وسعيداً باستخدام قطعة قماش أو قطن نظيفة مبللة بالماء . - بعض الأمهات تترك الرضاعة الصناعية في فم الطفل لفترة طويلة, واحياناً ينام-وتنام الأم ايضاً !-والرضاعة في فم الطفل..!! ولا تعلم ان هذا السلوك يفضي الى ما يسمى علمياً "Nursing Bottle Caries":وهو تسوس شديد لمعظم الأسنان بسبب رضّاعة الحليب.. ** - أما بالنسبة لاستخدام فرشاة الأسنان فتبدأ عند بلوغ الطفل 3 أعوام -بتوجيه والدته في البداية . وذلك بفرشاة ناعمة وذات حجم صغير. - أخذ الحذر من معجون الأسنان لأن كثير من الأطفال تعجبهم نكهته ثم يبتلعوه. - يستحسن شرح عملية تبديل الاسنان للطفل ليعرف ما الذي سيواجهه عندما تبدأ عملية سقوط الاسنان اللبنية وظهور الاسنان الدائمة. - يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم لتقوية أسنانهم والمصادر الغذائية الغنية به تتمثل في الحبوب واللبن بمنتجاته والفاكهة والخضراوات واللحم .. - يجب زيارة طبيب الاسنان بإنتظام من السنة الثالثة من العمر. ** هل الأسنان اللبنية مهمة؟ كثير من الناس لايزال يعتقد بأن الاسنان اللبنية ليست مهمة وانها موجودة لفترة ما ثم سوف تتبدل باسنان اخرى، لذلك لايعيرونها الاهتمام الكافي حتى لو تآكلت بسبب التسوس ويكون مصيرها الخلع المبكر..!! إن للأسنان اللبنية اهمية كبرى.. فهي اساس الاسنان الدائمة, ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق عز وجل ومن ثم تتبدل بالاسنان الدائمة خلال مراحل العمر... ويمكن تلخيص اهمية الاسنان اللبنية فيما يلي: 1. تساعد في المحافظة على أماكن الأسنان الدائمة وتوجه بزوغها بالشكل الصحيح. 2. تساعد في نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله. 3. تساعد في التغذية والهضم الجيد للطعام وذلك بالمضغ الجيد له. 4. الاسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للاسنان الدائمة. 5. تساعد الطفل على النطق بالشكل الصحيح. 6. الأسنان المؤقتة و خصوصا الأمامية تساعد في اكتمال المظهر الجمالي للطفل. **ان المشاكل التي تحدث للاسنان اللبنية قد تؤدي الى مشاكل اخرى للاسنان الدائمة.. ومثال على ذلك مايلي: * إصابات الأسنان الامامية اللبنية يمكن ان تسبب اضطرابات في لون وشكل وحجم الاسنان الامامية الدائمة. * تبقى الاسنان الامامية اللبنية حتى سن 6 - 7 سنوات ولكن الاسنان الخلفية تبقى حتى سن 10 - 12 سنة, فلوكانت هذه الاسنان مصابة بالتسوس،ستـتـسبب -حتماً-بالعدوى لبقية الاسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة. *لو اصيبت السن اللبنية بتسوس عميق والتهاب او خراج صديدي، سيؤثر ذلك على السن الدائمة التي لم تظهر بعد,ويؤخر بروزها. * عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر بدلا من تنظيفها وحشوها، سيؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الاسنان الدائمة والفكين , الأمر الذي يستلزم -في اغلب الحالات-اللجوء لعمل تقويم للاسنان مستقبلاً.. وهي -كما هو معروف- عملية متعبة ومكلفة ماديا وتحتاج زمناً طويلاً حتى تنتهي..! * في عمر 6سنوات تظهر اول سن دائمة لدى الطفل وهذه السن ليست امامية -كما يعتقد البعض -ولكنها اول ضرس دائم, وهو ليس بديل لأحد الاضراس اللبنية ,لذلك فإنه من المهم جدا ان تكون الاضراس اللبنية سليمة وفي موقعها الصحي قبل ظهور هذا الضرس الدائم ,حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك لانه يعتبر احدى القواعد المهمة لشكل الاسنان في الفك. ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى اهمية الاسنان اللبنية واهمية المحافظة عليها، كما لايخفى على الجميع ان الاسنان سواء اللبنية او الدائمة لها اهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك....

امراض الفم البخر ( رائحة الفم الكريهة ) هو رائحة النفس الكريهة التي تنبعث من الفم، وهذه المشكلة تنتشر بكثرة عند الأصحاء وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو بعد السكوت طويلاً. وهو يؤثر على الشخص المصاب به تأثيراً معنوياً وبالأخص على علاقاته الاجتماعية، غير أنه ليس له آثار صحية خطيرة. الأسباب: 1.مشكلات الأسنان مثل: التسوس، الخراجات السنية، تكوّن طبقة البلاك التي تترسب على الأسنان وهي عبارة عن تراكم بقايا الأطعمة مع أنواع من البكتيريا. 2.اطقم الأسنان الاصطناعية والتلبيسات والجسور. 3.التهاب اللثة الذي ينتج عادة بسبب تراكم طبقة البلاك على الأسنان. 4.تناول بعض الأطعمة ذات الرائحة النفاذة مثل البصل والثوم . 5.التهابات الجهاز التنفسي مثل: التهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية. 6.داء السكري، وذلك بسبب زيادة السكر في لعاب مريض السكري واللذي يسبب زيادة تعرضه لمشكلات اللثة والأسنان. 7.بعض الأمراض المزمنة مثل أمرض الكليتين والكبد. 8.التدخين,والمشروبات الضارة.. 9.التنفس عن طريق الفم. 10.التوتر والقلق. 11.جفاف الفم والصوم. العلاج : 1.علاج الأسباب الأولية والظاهرة، مثل التسوس أو الأسنان المتهدمة التي لا بد من إزالتها إن لم يكن بالأمكان علاجها، كما لا بد من علاج جير الأسنان وإزالة البلاك. 2.علاج أمراض الجهاز الهضمي كالتهاب البلعوم أو اللوزتين،ومشكلات المعدة. 3.الإهتمام بنظافة الفم والأسنان واللسان ,مع استخدام غسول الفم لفترة محدودة. 4.الامتناع عن التدخين والكحول والتقليل من استهلاك القهوة. 5.تجنب الأطعمة ذات الرائحة النفاذة كالبصل والثوم والفجل. 6.مضغ أوراق النعناع أو حبوب الهيل بين فترة وأخرى. 7. تناول كميات كبيرة من الماء لتجنب جفاف الفم. ** ملاحظة : البصل والثوم لهما قيمة غذائية كبيرة,وقدرة هائلة على قتل الجراثيم,وبالإمكان التخلص من رائحتهما الكريهة -ببساطة - بمضغ أوراق الخس الطازجة..! سيلان اللعاب تنحصر أسباب سيلان اللعاب من الفم في الآتي: 1.بروز الأسنان الأمامية فينفتح الفم أثناء النوم فيسيل اللعاب، وهذا يمكنك اكتشافه بنفسك. 2.قد يتعلق الأمر بالأنف والجيوب الأنفية، والحساسية والالتهابات في الأنف، مما يضطر الإنسان للتنفس من فمه دون أن يشعر أثناء النوم فيسيل اللعاب؛ لذا يجب عليك زيارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة،للتأكد من ذلك. 3.قد يكون سبب هذه الحالة خللا (زيادة) في إفراز الغدد اللعابية في الفم ، وفي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب لإعطائك العلاج المناسب. 4.وجود طفيليات بالأمعاء وهي التي تتسبب في خروج هذا اللعاب أثناء النوم. 5.قد يكون هناك ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم بحيث إنها تتفتح تلقائيًّا بعد النوم ويسيل اللعاب وهذه الحالة خلقية يصعب علاجها. العلاج : يحدده طبيبك بعد تشخيص السبب. جفاف الفم هو نقص اللعاب في الفم , وهوالسائل المفرز بواسطة الغدد اللعابية . يتكون اللعاب من : 99 %ماء 1% املاح ومعادن (بوتاسيوم,كلور,كالسيوم ,ماغنيسيوم,فلور,يود, فسفور,,انزيمات..وغيرها) *وظائف اللعاب : - يعمل على تغطيه انسجه الفم , فيكون بمثابة الحاجز الميكانيكي الأول للوقاية من السموم والأجسام الغريبة . - تشكيل طبقة من البروتينات السكرية اللعابية التي تقلل من اثر احتكاك الأسنان. - يعمل على معادله الوسط الفموي كعمليه مضادة لعمل البكتيريا التي تعمل على تحويل الفم الى وسط حامضي وذلك بتخمير السكريات . - يعمل على منع البكتريا الضارة من النمو. -تليين الطعام وتطريته لتسهيل المضغ. - إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على اللسان و اللثة و الخدود من الداخل. - تسهيل حركة اللسان للقيام بوظيفتي تقليب الطعام والكلام. - يقوم بمنع تحلل الأسنان، حيث يعمل علي تنظيف أي تراكمات طعام على الأسنان وتقوم المعادن الموجودة فيه بعلاج أي تحلل أولي يحدث في الأسنان. - يساعدك اللعاب على تذوق الطعام وعملية بلعه بسهولة كما أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب تساعد في عملية الهضم. * ملاحظة : يستخدم البعض لعابهم لغير ما خلق له ! وبالخصوص عند الغضب!! فتكون النتائج سلبية دائماً..كما هو الحال في وضع اي شيء في غير موضعه.. * أعراض جفاف الفم: تقوم الغدد اللعابية بإفراز ما بين 0.5 - 1.5 لتر لعاب يومياً , ولا يتم ملاحظة إفراز اللعاب إلا في حالة نقصه ، وبالتالي تحدث عملية جفاف الفم. بجانب الشعور بجفاف الفم، فقد تظهر أعراض أخرى مصاحبة لهذه الحالة: - لعاب سميك ولزج. - تقرحات بداخل الفم وعلى الزوايا الخارجية . - جفاف وتشقق الشفة. - رائحة فم كريهة. - صعوبة في الكلام والبلع. - شعور متواصل بالعطش مع وخز في اللسان. - جفاف واحمرار اللسان. - شعور بتغيير في مذاق الطعام. - آلام بالحلق مصحوبة ببحة في الصوت .. - زيادة تحلل الأسنان وأمراض اللثة. **أسباب جفاف الفم: 1. اسباب عضوية : - نقص السوائل في الجسم لاي سبب (الاسهال الشديد , القيئ الشديد , النزف الدموي الشديد,الحمى,التعرق الزائد,الحروق) - نقص فيتامين a. - أمراض عامة : السكري,فقر الدم (الأنيميا),ارتفاع ضغط الدم,أمراض المناعة ..الخ - التنفس الفموي وبخاصه عند الاطفال نتيجه انسداد الانف. - امراض الغدد اللعابية وأورامها. 2. اسباب نفسية : التوتر والقلق الشديد والعصبيه .. 3. عرض جانبي لإستخدام العلاج ويشمل ما يلي : - الادوية : الادوية النفسية,ادوية الحساسية,المهدئات والمنومات,مضادات الصرع.. - الاشعة العميقة لمنطقه الراس والرقبة في معالجة الأورام الخبيثة. - العلاج الكيميائى الذي يغير من طبيعة اللعاب وكمية إفرازه. 4. الإسراف في التدخين.. **علاج جفاف الفم : - إذا وجد الطبيب أن العقاقير التي تتناولها هي سبب حدوث جفاف الفم، قد تحتاج لتغيير نوع العقار أو تقليل الجرعة التي تتناولها. - بالإضافة الى ذلك فيمكنك تحسين هذه الحالة عن طريق : > تناول لبان أو بعض الحلوى الخالية من السكر. > تناول قليل من الماء بشكل مستمر كل فترة. > استخدام بدائل اللعاب (تباع بالصيدليات). > التنفس من خلال الأنف وليس الفم. حزاز الفم ‏هي حالة شديدة الشيوع ليس لها سبب معلوم وقد تتخذ واحداً من ثلاثة أشكال. ويتسم أكثر تلك الأشكال انتشارا بوجود خطوط بيضاء سميكة على باطن الخد من الداخل أو على جانبي اللسان. أما الشكل الثاني فيكون مناطق متآكلة مؤلمة وفقاقيع في اللثة , وهو أكثرها حدة وينتج عنه فقاقيع مؤلمة تتقرح في جميع أرجاء الفم. وتصيب الحالة النساء أكثر من الرجال وغالباً من 40 ‏- 60 ‏عاما . ‏ويميل حزاز الفم إلى أن يكون حالة مزمنة (طويلة الأمد)، تجيء وتروح. فإذا أصبت بأكثر أشكاله انتشارا ، فقد لا تحتاج لأي علاج. أما إذا أصبت بأي من النوعين الآخرين، فإن طبيبك قد يصف لك عقاقيرالكورتيزون . وقد ينصحك الطبيب كذلك بأخذ عينة نسيج لتحليلها وتأكيد التشخيص.

موضوع هذه الحلقة يحوي معلومات وصور قد لا تناسب اصحاب النفسيات المرهفة والأطفال..لذا وجب التنبيه.. * قرحة الفم قرحة الفم عبارة عن التهابات سطحية دائرية الشكل(غالباً)تظهر في النسيج الناعم المبطن لجدار الفم أو على اللسان ويصحب ذلك حدوث الم للمصاب وخاصة عند تناول الطعام أو التحدث مع الآخرين . وهي عادة ما تتكون نتيجة لوجود بعض الفيروسات الناتجة عن فضلات الطعام مما يؤدي إلى حدوث بقع بيضاء وأخرى حمراء ينتج عنها ألم يلازم الإنسان المصاب لبضعة أيام. وبالرغم من كثرة الأبحاث والدراسات حول هذه المشكلة لم يعرف بعد السبب الحقيقي لحدوثها ، مما دعا العلماء إلى أن يصف تلك المشكلة بأنها غامضة . وهي ليست من الأمراض المعدية ، إلا انه لوحظ انها تصيب النساء وقت الدورة الشهرية,ويتكرر حدوثها للبعض عند التعرض لإجهاد نفسي(ذهني) لفترة معينة.. لذلك يصاب بها المغتربون,وخدم المنازل,وتلاميذ الثانوية والجامعة أكثر من غيرهم.. انواع قرحة الفم في الغالب هناك نوعان من القرحة : النوع الأول : بسيط ويظهر من 3-4 مرات في العام ، ويستمر لمدة اسبوع تقريباً وغالباً ما يصيب من هم بين 10-20 عاماً ، ومن الممكن أن يصيب الأطفال ايضاً. النوع الثاني : يسمى قرحة الفم المعقدة أو المركبة وهو أقل شيوعاً من الأول. للوقاية من قرحة الفم 1.تنظيف الأسنان بشكل جيد ومستمر باستخدام فرشاة ناعمة إلى جانب استعمال خيط لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة. 2.تجنب تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إثارة الفم والمنطقة المصابة كالوجبات المتبلة والحمضية. 3. عدم التعرض للمنطقة المصابة باللمس أو الشد أو العض . 4. الإسترخاء قدر الإمكان,ومحاولة الإبتعاد عن مسببات التوتر. علاج قرحة الفم ليست هناك أدوية فعالة للقضاء على تلك المشكلة ولكن من الممكن إلى جانب الإرشادات السابقة عمل ما يلي: 1.وضع قطع من الثلج على المنطقة المصابة مع تجنب تناول المشروبات الساخنة. 2.استعمال بعض المراهم الموضعية والمسكنات. 3.مراجعة الطبيب المختص في حالة عدم الشفاء خلال فترة اسبوع . وعموماً فإنها تتناقص تدريجياً خلال 3-4 أيام تقريباً دون أي علاج . * القرحة الباردة هي حالة شائعة جدآ, ومعدية .. وقد تظهر القروح على الفم أو الشفتين أو الأنف أو الخدين أو الأصابع.. وتنجم عن فيروس القوباء (الهربس) البسيط نوع 1 . أما فيروس القوباء البسيط نوع 2 فهو مسؤول عادة عن القوباء التناسلية . وتظهر قروح البرد في أغلب الحالات لدى المراهقين الراشدين الشباب، ويقل ظهورها بعد سن الخامسة والثلاثين. ولم يُعرف بدقة سبب نشاط الفيروس,وفيما يلي ما قد يسهم في تكرار النوبة : - القلق العاطفي - التعرض الطويل لضوء الشمس - التغيرات الهرمونية - الارهاق البدني - العدوى التي تصيب أجزاء أخرى من الجسم *تحدث هذه القرح في أغلب الاحوال على حافة الفم، وهي عادة ما تظهر في نفس المكان في كل مرة (لوجود الفيروس داخل الاعصاب المغذية لنفس البقعة من الجلد). وعادة ما تبدأ قرحة البرد بألم طفيف مع اللمس أو تنميل ، ثم تتحول إلى نتوء أحمر متورم ومؤلم ,وخلال هذه الفترة يكون الفيروس بداخل القرحة شديد العدوى . وبعد يوم أو اثنين تتكون فقاعة تنفجر بعد ذلك وتكون قشرة فوقها ثم تنتزع القشرة الصفراء وتفرز سائلآ رائقآ. وقد تستغرق القرحة أسبوعين حتى تشفى. العناية الذاتية : تزول قروح البرد عادة من دون علاج .. غير أن التدابير التالية تساعد على تخفيف الألم : - استرخ وتناول مسكنات أو كريمات لتخفيف الانزعاج . - لا تعصر النفطات أو تقرصها أو تنقرها. - تجنب تقبيل الآخرين أو الاحتكاك الجلدي معهم طيلة وجود النفطات. - اغسل يديك جيداً قبل ملامسة شخص آخر. - ضع مستحضر وقاية على الوجه والشفتين قبل التعرض الطويل لأشعة الشمس. العون الطبي : إن عانيت من نوبات قروح برد متكررة، قد يكون عقار (سيكلوفير) هو الحل, فهو يعمل على منع نموّ الفيروس..ولا يعطى هذا الدواء من دون وصفة طبية. * اللسان الجغرافي : هو نوع من التهاب اللسان فيه احمرار وتورم فقط في بعض المناطق من اللسان ، وسببه غير معلوم ، وهو يحدث لدى 1% إلى 3% من تعداد السكان ، ويصيب النساء أكثرمن الرجال . قد يصطبغ اللسان بسهولة بألوان مختلفة نتيجة للأطعمة التي يتناولها المرء والتي يساعد اللسان في مضغها وهضمها ، فالقهوة و الشاي والتدخين يمكنها أن تصبغ اللسان بلون أكثر قتامة ، مثلما تفعل بعض العقاقير . * اللسان المشعر: في بعض الاحيان تصبح حلمات اللسان أكثر استطالة ، ولدى بعض الناس تتكون باللسان بعض التجاعيد.. ولا تحتاج تلك الحالات إلى علاج بالضرورة ، غير أن تنظيف اللسان بفرشاة الاسنان مع المضمضة بمطهر الفم سوف يساعدك على الاحتفاظ بلسانك نظيفآ وخاليآ من بقايا الطعام . * اللسان المتشقق : عبارة عن سوء تشكل أو تكون يتظاهر سريرياً بشقوق و أثلام أو ميازيب أو أخاديد تكون عميقة قصيرة متعددة و متوزعة على ظهر اللسان لها عدة نماذج : 1- قد تكون متشعبة من الميزاب المركزي باتجاه الخارج على طول الخط المتوسط . 2- قد تكون ممتدة بصورة مستقلة عن الخط المتوسط باتجاه أمامي خلفي . 3- قد تكون منحنية متفرعة تصل حتى حواف اللسان . تعود هذه الإصابة إلى تاريخ عائلي غالباً و هي تزداد مع تقدم العمر بسبب احتمال تدخل بعض العوامل كالعوامل الرضية المزمنة أو العوز الفتياميني و خاصة عوز فيتامين b المركب . إن تجمع الأطعمة في الأخاديد أو الميازيب على اللسان قد يؤدي إلى التخريش والالتهاب و تهيج اللسان و قد يرافق ذلك حدوث في ألم في اللسان , كما و يشبه اللسان منظر التلافيف الدماغية . تشاهد هذه الحالة عند المنغوليين أيضاً . تتركز المعالجة على الناحية الوقائية و ذلك بتنظيف اللسان من الفضلات الطعامية و المواد المتخمرة و ذلك بكشطها بفرشاة أسنان أو بقطع الشاش المبللة بالماء الأوكسجيني 3% , وفي حال وجود عوز فيتاميني تعطى الفيتامينات . * الشفة الارنبية هي شذوذ خلقى يولد به الطفل،حيث يحدث خلل في التئام خلايا جانبي الفم مع بعضهما البعض في وسط سقف الحلق ومنتصف الشفة العليا,. ويلعب العامل الوراثى دوراً كبيراً فى ذلك مع سوء التغذية ونقصها أو اضطرابات مختلفة فى تغذية هذا الجزء من الجنين بالدم اللازم لذلك، كما تعود إصابة الأم أثناء الحمل بالحميات المختلفة إلى الإصابة بهذا العيب الخلقى، وكذلك زواج الأقارب. تصيب حالة من بين كل 700 حالة ولادة. الطفل المصاب بالشفة الأرنبية هو سليم ومعافى، ولكنه أكثر عرضه من غيره للإصابة بالتهابات الأذن, لأن قنوات الربط بين الأذن الداخلية والأنف قد تكون مصابة بسبب الشق. ولتجنب إلتهاب الأذن يجب العلاج في المراحل الأولى من العمر بتركيب أنبوب صغير في طبلة الأذن حتى يتم ضخ السوائل إلى الخارج . إطعام الطفل المصاب بالشفة الأرنبية : شفط حليب الأم وتعبئته للطفل بالرضاعة التي صنعت خصيصاً لهذه الحالة. وهي عبارة عن عصارة مفلطحة ولها بزازة طويلة توصل الحليب إلى الحنجرة مباشرة. العلاج (بشكل عام جراحي) : هناك عدة عمليات يتم عملها لهذه الحالة عند الأطفال وهي: 1- في عمر 10 أسابيع يتم غلق أو خياطة الشفة . 2-في عمر 9 إلى 12 شهر يتم إقفال فتحة الحلق بدون رقعة عظمية. 3ـ في سن 9 إلى 12 سنة يتم إعادة عملية إقفال الحلق مع رقعة عظمية. 4-بعد العملية تستمر معالجة تقويم الأسنان حتى تصبح متناسقة 5-عملية لتجميل الأنف. 6-في بعض الأحيان قد يحتاج إلى عمليات لتحسين الكلام. 7-في بعض الأحيان قد يحتاج إلى عملية لتقديم الفك العلوي إلى الأمام عندما يؤثر الخلل على نمو الفك الأعلى بشكل ملحوظ.. * سرطان الفم يشمل الأورام الحميدة و الخبيثة التي تصيب الفم والشفتين و الغدد اللعابية. الرجال أكثر عرضة للاصابة من النساء، و غالبا ما يصيب سرطان الفم من هم فوق الأربعين. سبل الوقاية من سرطان الفم : حوالي 8% من جميع أنواع السرطان تقع في الفم واللسان ، وأغلبها يمكن الوقاية منه ويمكن شفاؤه تماماً إذا عولج مبكراً . وبما أن عملية اكتشاف المرض مبكرا ذات أهمية كبرى، فإنه من الضروري جدا > زيارة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي تغير في الفم أو عند الإصابة بإحدى العوارض التالية : · وجود تقرحات مستمرة في الفم تنزف بسهولة وتكون غير قابلة للشفاء السريع. · تغير في لون أنسجة الفم فعلى سبيل المثال قد يتغير اللون إلى الأحمر أو الأبيض. · الشعور بآلام، ضعف أو التخدير في أجزاء متفرقة من الفم أو الشفاه. · تخلخل الأسنان المفاجئ. · وجود أورام، سماكة، بقع خشنة، قشرة، أو أجزاء متآكلة داخل الفم. · صعوبة في المضغ، البلع، التحدث أو تحريك الفك أو اللسان. · تغيير تناسق الأسنان مع بعضها البعض على كل من الفكين عند غلق الفم بالكامل. > الإقلاع عن التدخين وخاصة الغليون. > التوقف عن مضغ التبغ والشمة والقات والتمبل .. > الإمتناع عن المشروبات الكحولية . > اصلاح الاسنان المكسورة أو الشاذة و التركيبات السنية أو اطقم الأسنان السئية . > تجنب عض الخد و الشفة. > علاج الفطريات و الفيروسات إن وجدت. > التغذية السليمة والاكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة .. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه الطازجة تساعد على منع تحول جروح الفم إلى خلايا سرطانية قاتلة. اذ تزيد الفيتامينات من مناعة جسمك و بالتالي تزيد من مناعتك لجميع الأمراض وبالأخص السرطانات. > التقليل من الاطعمة الحارة والمحتوية على التوابل. وقانا الله واياكم شر الأمراض..

اللثة هي النسيج اللذي يحيط بالاسنان ويغطي عظم الفكين. * علامات اللثه السليمه: > اللثة السليمة لونها وردي فاتح وحوافها منبسطه رقيقه (وقد يختلف لونها باختلاف لون البشره) . > لا يخرج منها دم او افرازات اثناء مضغ الطعام,وعند المضمضة . > ليس للفم رائحه وهذا دليل على سلامتها. > لا تنزف ولا تؤلم عند تنظيف الأسنان. التهاب اللثة هو حدوث التهاب بالانسجة المحيطة بالأسنان، مما يسبب تدمير العظم والأربطة التي تحيط وتدعم الأسنان، وهو أهم أسباب فقدان الأسنان بعد سن البلوغ. * أسباب التهاب اللثة : - يحدث التهاب اللثة نتيجة وجود طبقة البلاك، التي تتكون من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة، وتقوم تلك الكائنات بإفراز سموم تعمل على تدمير هذا الروابط شيئاً فشيئاً، ونتيجة لذلك تصاب اللثة بالتهاب وتنحسر عن الأسنان مكونة جيباً يختزن المزيد من البلاك،ومع الوقت يتم تدمير اللثة والطبقة الخارجية لجذور الأسنان وصولا إلى العظم. - بعض الحالات المرضية مثل مرض السكري . - تناول بعض الأدوية . - التغيرات الهرمونية : كالتي تصيب المرأة الحامل. - التـدخـيـن علامَ تعتمد درجة التهاب اللثة ؟ تعتمد على رد فعل الجهاز المناعي في مقاومته والوقاية منه، وتأتي نتيجة عدم الانتظام في استعمال فرشاة الأسنان والتنظيف بالخيط، والذهاب لطبيب الأسنان لتنظيف طبقة البلاك والجير حتى تقلل بقدر الإمكان من تراكم البكتيريا عليها. ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراضها ؟ التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوماً من عدم تفريش الأسنان، والذي يجعل اللثة أكثر احمرارا وأكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها.. أما في أمراض اللثة فيلاحظ المصاب أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوباً بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة. ما هي أعراض التهاب اللثة ؟ إن المراحل الأولى لالتهاب اللثة قد لا يشعر فيها الشخص بأي أعراض وهي التي تتمثل في الانتفاخ، والاحمرار، وألم، رائحة نفس كريهة، وإنما تأتي الأعراض في مراحل متقدمة منها أن تكون اللثة نازفة عند لمسها، ونفس كريه في الفم، وتكون الخراج بين اللثة والأسنان، وبالتالي تخلخل الأسنان. هل يؤدي الالتهاب إلى حدوث تبدل بالأسنان ؟ إن التهاب النسيج المحيط بالأسنان يؤدي إلى فقدان الغطاء الواقي للجذور مما يؤدي إلى ألم بالأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو باردة فتصبح حساسة. كيف يمكن الوقاية من أمراض اللثة ؟ 1.الاهتمام بتنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وبطريقة صحيحة . 2.استخدام الخيط الطبي الخاص بتنظيف ما بين الأسنان. 3.إجراء فحص دوري عند الطبيب. ما هي طرق العلاج؟ يقوم طبيب الأسنان بعلاج التهاب اللثة بإزالة تراكم البلاك والجير باستخدام أجهزة طبية خاصة، ثم تنعيم سطح الجذر وجعله أملس. أما في حال كانت التهابات شديدة وتكون الجيوب عميقة، ففي هذه الحالة لا يستطيع الطبيب تنظيفها وإزالة تراكم البلاك فيلجأ إلى إجراء جراحة للثة.