( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ⁂ المُنــــوعــــات ⁂ > ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂

⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ تَحضير الدرُوس والوَسائل التعلِيمية .

إضافة رد
#1  
قديم 04-13-2019
فارس الجنوب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Darkgreen
 عضويتي » 1137
 اشراقتي ♡ » Apr 2019
 كُنت هنا » 02-07-2020 (05:05 PM)
موآضيعي » 63
آبدآعاتي » 1,368
 تقييمآتي » 1194
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 💔
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  94
شكرت » 109
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » فارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud ofفارس الجنوب has much to be proud of
مَزآجِي  »  1
افتراضي بعض من الوسائل التربوية للمعلمين



بعض من الوسائل التربوية للمعلمين


فللمعلم دور ملحوظ في التأثير على الفرد أو المجتمع ، مما جعل الانتماء لهذه المهنة شرف كبير لحاملها .
ومن خلال المحورين التاليين نسلط الضوء على بعض هذه الآثار :
المحور الأول : معالم في الطريق .
المحور الثاني : معوقات في الطريق .
ومن خلال عرضنا لهذه الآثار نتطرق لبعض الأساليب التربوية، والتي تعمق بدورها هذه الآثار لدى الطالب أو المجتمع .


المحور الأول : معالم في الطريق
للمعلم – الناجح - تأثير عجيب على الطلاب لا يستطيع أن يتجاهله أحد ، حتى إن المعلم أو الوالدين أو الزملاء لهذا الطالب يلحظون عليه تقليداً في تصرفات معلمه أو برنامج حياته، والتي نتجت عن إعجابه بمعلمه ، ومن خلال هذا الجانب يأتي دور المعلم في التأثير الإيجابي والتغيير في حياة طلابه .
ولتعميق هذا الأثر لدى الطالب لابد لنا من تفعيل قضية التوجيه ، ودعني- أخي الكريم - أبين لك بعض المعالم المتعلقة بالتوجيه :


المعلم الأول : المنهج المدرسي :
إن توظيف المنهج المدرسي بالشكل الصحيح له أيضاً تأثير قوي على الطالب ، فوظيفة المدرس الرسمية وعمله الأساس الذي يتقاضى عليه أجراً هو تدريس المنهج المقرر للطلاب، ومن عوامل قبول الطلاب لمدرسهم ومحبتهم له مدى نجاحه في إيصال المعلومات لهم .
إن الإعداد العلمي جانب مهم في بناء شخصية الطالب، والأمة تحتاج لمن يحمل العلم الواسع والفكر الأصيل، والمنهج الدراسي إنما وضع لتحقيق أهداف محددة ، فعناية المدرس بهذا الجانب مساهمة في البناء العلمي للأمة من خلال إعداد أبنائها .
بل إن المعلم الناجح يستطيع أن يوظف المنهج لتحقيق الأهداف التربوية والإصلاحية، ولكن أليس من التناقض أن يسمع الطلاب من مدرسهم التوجيه والحث على معالي الأمور ويرون منه الإخلال بواجبه وأمانته .


قال أبو الأسود الدؤلي :

يـاأيها الرجـل المعـلم غيـــــره *** هــلا لنفسـك كـان ذا التعليــم
لا تنه عن خـلق وتـأتي مثـلـــه *** عــار عليك إذا فعلت عظيــم
وابدأ بنفسك فانهها عن غيهـــا *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيـــم
فهناك تقبل إن وعظت ويقتدى *** بالقول منك وينفع التعليــــــم


بل إن بعض المعلمين قد يرتكب بعض الأخطاء الكبيرة في مجال التربية منها :
1- عدم احترام شخصية الطالب : مع العلم أنه يجب علينا أن ندرك أن ذلك الطالب الذي نحتقره سيتولى يوماً ما منصباً من المناصب ، فقد ينقم من التعليم وأهله ، لذا يجب على المعلمين أن يأخذوا بيد أولئك الطلاب ويشحذوا هممهم وإمكاناتهم ، ويشجعونهم مادياً ومعنوياً ، كما يجب أن يعطى الطالب حريته - في حدود الأدب - في إبداء الرأي والحوار معه حواراً بناء كي يحس بكيانه كإنسان ثم بشخصيته كطالب له حقوقه المحفوظة له .


2- عدم فهم نفسيات وظروف الطالب : وفي هذا الخطأ يشترك المعلم والمرشد الطلابي ، مع العلم أن الأخير هو الأقرب إلى نفسيات الطلاب وفهم ظروفهم الحياتية .

3- عدم استخدام مبدأ الثواب والعقاب بين التلاميذ : فقد يتساوى لدى بعض المعلمين الطالب المهمل والمجد ، فيصاب الطالب النشيط المجد بالإحباط وخيبة الأمل ويتمادى المهمل في كسله وإهماله ،

وللثواب صور منها :
أ- المكافآت المادية : وهي من أقوى المكافآت تأثيراً على الطلاب وإثارة له .
ب- المكافأة بالثناء الحسن ( المدح ) : كأن تقول للطالب: أحسنت ، ممتاز، وهذا الثناء يزرع في المتعلم الثقة بعلمه ، ويحث غيره لنيل هذا الاستحسان من المعلم ، ويبعث في الطالب الشعور بالارتياح لما يبذله من جهد في التعليم، ولنا في سيرة المصطفى _صلى الله عليه وسلم_ أحسن الأمثلة : فعن أبي موسى الأشعري _رضي الله عنه_ قال : "قدمت على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وهو بالبطحاء، فقال : أحججت ؟ قلت : نعم ؟ قال : بما أهللت؟ قلت : لبيك بإهلالٍ كإهلال النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال : أحسنت ..." الحديث . رواه البخاري .
ت- المكافأة بالدعاء : وهو الدعاء للطالب بالبركة والخير والتوفيق ونحوه ، وهذا الأسلوب نادر بين المعلمين . عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ دخل الخلاء فوضعت له وضوءاُ . قال : من وضع هذا ؟ فأخبر ، فقال : "اللهم فقه في الدين". قال ابن حجر : قال التيمي : فيه استحباب المكافأة بالدعاء .


وللعقاب صور أيضاً منها :
أ- العقاب الحسي : وهو الضرب ، والمقصود هنا: أن المعلم يستخدم هذه الطريقة بلا إفراط أو تفريط ، وهذه الطريقة كانت عند السلف، بل عند قدوتهم محمد _صلى الله عليه وسلم_ ، وبأمره والمقصود بها: التأديب ، مع وجوب العمل وفق الجوانب الشرعية.
ب- العقاب المعنوي :
1- كالنصح والإرشاد؛ لأن البعض تؤثر فيه الكلمة الطيبة والنصيحة.
2- التعبيس ، والمقصود به: التعبير عن الاستياء وعدم الرضا .
3- الزجر .
4- الإعراض ، إعراض المعلم عن الطلاب أو طالب معين حتى يرجع عن خطئه .
5- التوبيخ .
6- تكليف الطالب بواجبات منزلية .
ويجب الانتباه لأمر مهم وهو القدرة على تكييف هذه الصور - سواء بالثواب أو العقاب - بالطريقة الصحيحة، فلا تبالغ في الثواب حتى يصبح الأمر عادياً لدى الطلاب أو تسرف في العقاب حتى لايصبح ذو تأثير إيجابي ، أو تستخدم طريقة من الطرق مع أنه كان من الأفضل استخدام طريقة أخرى ، فجميل أن تستخدم التدرج في الثواب أو العقاب ، وجميل أن تستخدم العقاب للتأديب لا لإطفاء نار الغضب، وجميل أن يكون الضرب هو آخر الصور التي تستخدمها في العقاب، والمهم أن تعدل بين الطلاب في جميع هذه المسائل المذكورة .


4- عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب : فالطلاب مختلفون في قدراتهم وإمكانياتهم العقلية والاستيعابية ، لذا ينبغي للمعلم أن يقدم من التعليم مايناسب مستوى كل فهم ، فلا يخاطب القاصر ذهنياً بما يخاطب به الذكي النبيه .

5- عدم اشراك الطلاب بالدرس : بمعنى أن بعض المعلمين يستأثر بالحديث لوحده ولا يدع فرصة للطالب أن يبدي رأيه أو يشارك في طرح بعض المعلومات المختزنة عنده عن موضوع الدرس، وهذا خطأ تربوي كبير ، بصرف النظر عما يسببه من ملل وسأم لدى الطلاب .

المعلم الثاني : لا تحتقر الكلمة :
يتصور بعض المدرسين أن نتاجه إنما هو منحصر من خلال الطلبة الذين يتعامل معهم خارج الفصل الدراسي، سواء عن طريق الأنشطة الدراسية أو غيرها ، وهذا مجال له أهميته ، لكنه ليس المجال الوحيد ، فالكلمة التي يقولها المعلم في الفصل لا تذهب سدى ، فالمدرس قادر على توجيه أفكار الطلبة ، وتصوراتهم ، واهتماماتهم ، ولكلماته وتوجيهاته العامة مدى قد لايدركه ولا يتصوره .
فلا تحتقر الكلمة أو تستهين بها ، فكثير هم أولئك الذين كان لكلمة واحدة أثرها في توبتهم ورجوعهم إلى الله أو توجههم للعلم وعنايتهم به ، أو ضبط مسارهم . إن هناك كلمات تبقى بذرة خفية ، تؤتي ثمارها في الوقت الذي يشاء الله ، فقد يسمع شاب معرض كلمة ناصحة من معلمه فتقع موقعاً من قلبه ، ويقصر مداها عن أن تؤثر في سلوكه ، ولكن هذه البذرة لا تزال معلقة في القلب حتى ييسر الله لها الغيث فتؤتي ثمارها – بإذن الله - ولو بعد حين .


المعلم الثالث : تنويع أساليب الخطاب والموعظة :
إن تنويع أساليب التربية والتذكير بالحديث عن البرزخ والقيامة تارة ، وعن نتائج المعصية في الدنيا تارة وعن آثارها الاجتماعية تارة أخرى وهكذا ، هذا التنويع خير وأجدى من الجمود على أسلوب واحد، بل يشمل التنويع التنويع في طرق إيصالها للطالب أو المتعلم، فمثلاً :
أ- التعليم عن طريق استخدام أسلوب المحاورة والإقناع العقلي، ولتوضيح هذه الصورة نذكر هذا الحديث فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ "أن امرأة جاءت إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج ، أفأحج عنها ؟ قال : نعم ، حجي عنها ، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ قالت : نعم . قال : فاقضوا الذي له : فإن الله أحق بالقضاء" . رواه البخاري .
ومنها مارواه البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – "أن رجلاً أتى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال : يا رسول الله ولد لي غلام أسود ، فقال : هل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال: ما ألوانها ؟ قال : حمر . قال : هل فيها من أورق؟ قال : نعم . قال : فأنى ذلك ؟ قال: نزعه عرق ، قال : فلعل ابنك هذا نزعه" .
فهذا الأعرابي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم\ مستفتياً ومستنكراً أن يأتيه ولد أسود على خلاف لونه ولون أمه ، فكان التبيان من النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالأسلوب العقلي الميسر، وضرب له المثل ليقرب له الصورة، وليكون أقرب إلى فهمه ، وتطمئن نفسه.


ب- التعليم عن طريق القصص : وكم نرى هذه الطريقة في كتاب الله من مرة
وفي سنة المصطفى _صلى الله عليه وسلم_ مرات ومرات، ومن مميزات هذه الطريقة محبة الناس لها ، ولما فيها من العبر والنوادر ، وأكثر الطرق التي تعلق بالذهن ولا تكاد تنسى .
ت- ضرب الأمثال : وهذه من الطرق التي توضح ما يستشكل على الطلاب فهمه،
وهذه الطريقة استخدمت بكثرة في كتابة الله؛ كتمثيل المؤمن بالشجرة الطيبة في سورة إبراهيم ، يقول الشوكاني : وفي ضرب الأمثال زيادة تذكير وتفهيم وتصوير للمعاني ، وكم ضرب النبي _صلى الله عليه وسلم_ الأمثال للتوضيح ولإبلاغ المعنى، فمنها: مارواه أبو هريرة _رضي الله عنه_ عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال : " إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين". قال ابن حجر : وفي الحديث ضرب الأمثال للتقريب للأفهام، وفضل النبي _صلى الله عليه وسلم_ على سائر النبيين ، وأن الله ختم به المرسلين ، وأكمل به شرائع الدين .


ث- استخدام الرسومات للتوضيح والبيان : وهذه الصورة ما تعرف الآن باسم وسائل الإيضاح ، وهي طريقة شرعية كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يستخدمها للصحابة _رضي الله عنهم_ وهي مما يزيد الشرح قوة وسرعة في الوصول إلى الأفهام ، مع الحرص على استخدامها في مكانها الصحيح .

الخلاصة : أن الوسائل تختلف وتتعدد , ومع تنوع الدعوة وأساليبها لا يتمكن
من تطبيقها إلا أصحاب الموهبة - سواء كانت متأصلة في المعلم أو مكتسبة - .


المعلم الرابع : التربية من خلال الأحداث :
حينما نقرأ القرآن الكريم نجد أن بعد حادثة الإفك وفي التعليق عليها ربى المؤمنين على منهج التثبت ، وحماية الأعراض ، وحسن الظن بالمؤمنين .


وبعد غزوة أحد نقرأ في سورة آل عمران التعقيب على هذه الغزوة ودروسها، فنرى في ذلك بيان سنن الله في النصر والهزيمة والموقف من المنافقين ، وظن السوء والتطلع إلى الدنيا .... وغير ذلك من المعاني ، وأما السنة النبوية فهي مليئة بذلك وغنية عن التمثيل .
ألا تفهم أخي المعلم من ذلك أن التربية من خلال الأحداث سنة شرعية ؟
فحين يحصل زلزال أو كارثة نقول لطلابنا : إن هذا من سنن الله في عقوبة أهل المعاصي، وإن سرنا في طريقهم تحق علينا نفس السنة ، وحين يصلي الناس الاستسقاء يحسن أن نقول لأبنائنا ولو بإشارة عابرة : إن هذا القحط من شؤم المعصية ، وحين تحصل مجاعة أو مصيبة للمسلمين نحدثهم عن الولاء بين المؤمنين ونصرتهم ، وهكذا ينبغي أن نستغل الأحداث القريبة والبعيدة لتقرير المعاني الشرعية والحقائق التربوية .


تقول الدكتورة رقية بنت محمد المحارب : " وهنا شيء مهم له علاقته بقضية التربية بالحدث، وهو أن ندرك أن معظم الناس يمتلكون عاطفة طيبة وحباً للدين ، ولكنهما غابا بفعل المعصية والغفلة وقلة الداعي إلى الله على بصيرة وطول الإلف للواقع ، ولكن تأتي أوقات أزمان من مرض أو قلق أو حيرة تنفتح للخير فيها القلوب وتقبل النفوس أثناءها الموعظة ... إلخ ) .

المعلم الخامس : النصيحة الخاصة
من المعلمين من يمارس التوجيه العام لطلبته بصورة أو أخرى، ولكن حين يدرك خطأ فردياً على طالب من الطلاب ، فهل جرب أن يحدثه بصورة فردية ؟
كم هم الطلاب الذين يتغير مسارهم – خاصة في مرحلة المراهقة – فماذا لو كان هذا الطالب يتلقى كلمة شخصية خاصة من أكثر من مدرس وآخر ؟
أي شعور يختلج في نفس هذا الطالب الذي يتمتع بعاطفة جياشة حين يأخذه أستاذه بحديث شخصي ، يلمس من خلاله الشفقة والنصح ؟
ألن يدرك أنه أستاذ صادق يحب له الخير والصلاح ؟
وهب أنه أخذ الأمر باللامبالاة، فهل سينسى هذا الموقف أم أنه سيستجيش في نفسه بين آونة وأخرى ؟
إن الحديث العام قد يطمره النسيان ، ويعفو أثره على مر السنين ، أما الحديث الخاص فسيبقى صورة منقوشة في الذاكرة تستعصي على النسيان .


المعلم السادس : التربية على الاستماع للآخرين :
إن الاستماع للآخرين صعب لابد من ترويض النفس عليه ، وله أثرها ولو بعد حين ، فحري بالمعلم أو المربي أن يدرب طلابه على حسن الإنصات والاستماع للآخرين، ولنا في المصطفى _صلى الله عليه وسلم_ قدوة حسنة ، ولكن كيف تجعل من طالبك منصتاً متفاعلاً ؟
هناك كثير من السبل والطرق ، نذكر بعضها على سبيل التمثيل والتبيين :
أ- عوده على فهم شخصية المتكلم ، مع العلم أنه ليس مطلوباً منه موافقته بكل ما يقول .
ب- عوده على مجاراة المتكلم في سرعة إيقاعه ونغمة صوته .
ت- عوده على الإنصات باهتمام بالغ لما يقوله الآخر .
ث- لا تجعله يصم أذنيه عن الاستماع له نتيجة لمعتقداته السابقة عن المتحدث أو الموضوع .
ج- عوده على ألا يستبق تتمة كلام المتحدث .
ح- اجعل الطالب يعيد توضيح ما فهمه والمعنى الذي قصده المتكلم آنفاً بدون تكرار لكلماته .
إن عدم وجود هذا الفن – الاستماع والإنصات – لدى الطلاب لمن أكبر الأسباب التي تجعلهم ينفرون من الحق ولا يستمعون إليه ، ولنا في كتاب الله وسيرة نبيه _صلى الله عليه وسلم_ الأمثلة والقصص الدالة على ما ذكرنا .


المحور الثاني : معوقات في الطريق :
أخي الكريم كانت هذه بعض المعالم التربوية ولكن ... !
قد تقول: إنني أريد تطبيق كثير منها، ولكن هناك معوقات كثيرة ستواجهني .
فنقول : بلا شك إن هناك معوقات ستواجهك ، وهذا هو الأصل أن من أراد التوجيه والإرشاد لا بد أن يواجه بمعوقات ، ولكنها معوقات قد تأخر بعض الإنجازات، ولكنها لن تمنعه _بإذن الله تعالى_ .
ومن هذا الباب سنتطرق لبعض المعوقات التي قد تظهر لك :
معوقات من داخل المدرسة أو معوقات في محيط المجتمع :
وهي تلك المعوقات التي تعود إلى شخصية المدرس نفسه ، أو أسلوبه في التدريس ، أو معاملته مع الطلاب ، أومعوقات بسبب المجتمع الصغير منه أو الكبير ، فتحول هذه المعوقات عن بلوغ كلمة المدرس مداها المطلوب ووصولها إلى تحقيق الهدف الذي يسعى إليه، ومن أهم هذه المعوقات :


المعوق الأول : الفهم الخاطئ لقوة الشخصية :
فحين يفهم المدرس قوة الشخصية فهماً خاطئاً ، فيسيطر عليه هذا الهاجس ، فسيؤثر هذا الفهم على أدائه الدور المراد فيه والمنتظر إذ يعد بعض المدرسين قوة الشخصية المحور الأساس لنجاحه .
ومع تقديرنا لأهمية تحقق هذه الصفة لدى المدرس ، ودورها في تقبل تلامذته له ، إلا أن النظرة إليها عند الأغلب أعطتها بعداً أكثر غلواًَ ومبالغة ، مما أسهم في انعكاسات سيئة على نفسية المعلم وأدائه، ومن الانعكاسات السلبية لهذه النظرة :
1- أن هاجس خوف الفشل وضياع الشخصية أمام الطلاب يغلب بشكل كبير على الهدف الأسمى، وهو التوجيه والتربية والذي لن يأخذ مكانه الطبيعي لدى هذا المدرس .


2- رفع حالة التوتر لدى المعلم ، فيدخل الفصل بنفسية مشدودة ، تسيطر عليه مشاعر الرجاء والخوف ، فهو يتمنى أن ينتهي الدرس بسلام ويتنفس الصعداء حين يسمع قرع الجرس، أي تربية وتوجيه ، وأي إنجاز ينتظر بالله عليك ممن يدخل الفصل بهذه النفسية المشدودة ؟

المعوق الثاني : الفهم القاصر لدور المعلم :
يرى بعض المعلمين والمعلمات أن الدور المنوط به ، والواجب الأساسي الذي سيحاسب عليه هو أداء المنهج الدراسي والواجبات الرسمية .
نعم ، إن أداء الواجب الرسمي مطلب من المدرس لابد أن يحاسب نفسه تجاهه ، لكن ذلك ليس نهاية المطاف، وماذا تصنع الأمة بأجيال غاية إنجازهم إجادة القراءة والكتابة ، واستظهار وسرد معلومات حفظوها ودرسوها ؟


إنه لجزء من أمراض الأمة التي أوغلت في المظاهر على حساب المضمون أن يتصور المدرس أنه مسؤول عن إجراءات إدارية لا تقدم ولا تؤخر ، أما ما سوى ذلك من البناء العلمي ، والتربية والتوجيه فهو ضمن دائرة النوافل .
ولئن قبلنا ممن يعيش العمل الإداري البحت ، أو من بعض العامة من الناس أن يوغل في المظاهر على حساب المضمون ، فإنه لا يمكن أن يحتمل بحال من المعلم ومربي الأجيال .


المعوق الثالث : الحواجز المصطنعة :
يحيط بعض المعلمين نفسه بسياج وهمي وحاجز مصطنع ، يمنعه من التعامل والتأثير على فئة وقطاع عريض من الطلبة ، فأحياناً يتصور أن تأثيره وجهده لا يتجاوز الطلبة المشاركين معه في الجمعية المدرسية ، أو فئة خاصة من الطلبة ( أهل الاستقامة والصلاح ) ولو كان الأمر يقف عند مجرد نظرته لهان ، لكن هذه النظرة تولد سلوكاً يشكل عائقا له عن التأثير والتوجيه ، ثم يتحول الأمر إلى شعور متبادل فيشعر الطلبة أنهم معزولون عن هذا المعلم أو ذاك ، ويتحدث المعلم في فصله أمام ثلاثين طالباً وهو يشعر أنه لايخاطب إلا الفئة الجادة ، فيحرم الغالبية من توجيهه .


هذا جانب بسيط من جوانب الحواجز المصطنعة ، ولو توسعنا في هذا المعوق الذي نجده منتشراً عند كثير من المعلمين الأخيار، وهذه الجوانب الأخرى لها أبعادها وتأثيراتها وأسبابها غير الحقيقية ، منها :
* التواضع الكاذب : فتجده يعتذر دائماً بأنه ضعيف لا يستطيع تحمل المسؤولية ، أو هو أقل مما يؤمل منه .
* الكسل : وأكثر منشأه من الترف والدعة ، والتبسط إلى الدنيا ، والعب من شهواتها وملاذها، وهو بلا شك مؤد إلى العجز ولابد .
* السآمة والملل : فكثير من المعلمين تجده يتحجج بهذه الحجة، ودائماً يردد : مللت ! ، وبعضهم يبدأ العمل ثم يقف، ويقول: أريد أن أغير نوع الدعوة، وإذا قيل له، قال : مللت . أريد عملاً دعوياً آخر ، وهذا بخلاف منهج الأنبياء والعظام الذين بذلوا جهوداً كبيرة لمدة طويلة بلا يأس ولا ملل ، وأوضح مثال على هذا نبي الله نوح _عليه الصلاة والسلام_ فكم مكث في قومه يدعوهم؟ وكم جرب من أنواع وأساليب الدعوة؟ وكم صبر وصابر؟
* التردد : وهو من الأسباب المصطنعة والموصلة للعجز ، وذلك لأن المتردد قلما يعزم على أمر ، وإذا عزم على إبرام أمر فإنه قلما يمضيه ، فيظل يراوح مكانه ، تأتيه الفرصة تلو الفرصة وهو عاجز عن اقتناصها، بل هو مشغول عن الجديدة بالتحسر على تردده في أمر القديمة ، وهكذا يظل عمره عاجزاً عن الوصول إلى معالي الأمور .
* الخوف : سواء الخوف من النجاح في العمل ، أو الخوف من الناس، وهذا السبب من قلت الثقة والتوكل على الله _سبحانه وتعالى_ .
* الغموض في الهدف : فلا يعرف ماذا يريد ، ولا ما هي أهدافه ، ولا يعرف كيف يصل إلى هذا الهدف، وهذا من الأسباب المصطنعة عند بعض المعلمين والمربين .


ولتوضيح خطر هذا المعوق أذكر لك بعض الأمور التي ستترتب عليها - إن لم تكن كلها فستكون أكثرها موجودة في من يتصف بهذه الصفات أو تنطبق عليه بعض الأسباب :
* ترك الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
* تشويش الأولويات : إذ يظل يدور عامة حياته في حلقة مفرغة من الأعمال المفضولة لا يخرج منها إلى الأعمال الفاضلة إلا قليلاً .
* كثرة الطعن في زملائه العاملين .
* ضعف العلم : لأن العلم يحتاج إلى تزكية، وتزكيته بالعمل به ومن العمل الدعوة .
* ضياع الأوقات .
* تغير الأهداف : ونزولها حتى تصل إلى مرحلة تكون أهدافه أهدافاً تافهة .
* كثرة خلف الوعد : ويستغل هذا للتهرب من العمل والعاملين .
* كبت المواهب : فالله _سبحانه وتعالى_ قد أعطى كل إنسان مواهب وقدرات ، وبتخلف هذا المعلم عن تفجير الطاقات الموجودة بداخله سيؤدي إلى كبتها .
* ضعف الإنتاج : فعند تخلف كثير من العاملين عن مجال العمل سيترتب عليه شح في الطاقات مما يسبب في ضعف الإنتاج ، فالثغور كثيرة والحاجة ماسة والعاملون قلة، والله المستعان .


أما علاج هذا المعوق فتكون بطرق كثيرة، منها :
1- التوكل على الله _سبحانه وتعالى_ .
2- القراءة المستمرة في كتب التراجم : وهي التي تعنى بسير حياة الأشخاص الأعلام المؤثرين في مجتمعاتهم تأثيراً تجاوز حدود الزمان والمكان، فالاطلاع على هذه السير يورث المرء حماساً عظيماً محاولة منه للحاق بركب أولئك الأكابر الأعاظم.
3- الزيارة لأهل الصلاح أولي الهمم العالية : إذ المرء إن رأي قرينًا له يفوقه في عبادته أو زهده أو جهاده أو ثقافته أو دعوته فإنه يتأثر به غالباُ، وهذه طبيعة النفس الإنسانية ، لذلك كان الصحابة – رضي الله عنهم – خير جيل أخرج للناس قاطبة، وذلك لأنهم صاحبوا خير رسول أرسل للبشر _صلى الله عليه وسلم_ .
4- العزيمة والإصرار على مجاوزة العجز وهذه الحواجز : وذلك لأن المعلم إن لم يكن عنده عزيمة وإصرار على مجاوزة عجزه فإنه يراوح مكانه ولايتقدم أبداً ، ومن كان يملك عزيمة وإصراراً على تجاوز عجزه فإنه سينجح – بإذن الله تعالى – ويجوز تلك القنطرة النفسية الصعبة .
5- وضع هدف سام يحاول الوصول إليه دائماً : فكلما سما هدف المرء ضاعف جهده للوصول إليه ، ولذلك يلحظ على أكثر العاجزين أنهم لا هدف لهم إطلاقاً أو أن أهدافهم تافهة حقيرة لا قيمة لها، ويرى أن أكثر العظماء كانت لهم أهداف عظيمة حاولوا الوصول إليها ، فأفلحوا تارة وأخفقوا أخرى ، لكن فلاحهم – إذا أفلحوا – شيء عظيم .


أيها المعلم الكريم ، إن السعي للوصول إلى الهدف السامي يضمن لك ثلاثة أمور- بإذن الله تعالى - :
الأول : الدرجات العظيمات في الآخرة .
الثاني : الثبات على المنهج الصحيح .
الثالث : حسن الذكر والثناء بعد الموت ، الجالب بدوره لدعاء الصالحين ، واستغفار المستغفرين .


المعوق الرابع : النظرة المتشائمة :
لا جدال أن واقع الشباب اليوم لا يسر مسلماً ، وأن شقة الانحراف قد اتسعت لتشمل رقعة واسعة من خارطة حياة الشباب المعاصرة .
ولكن أيعني ذلك أن الخير قد أفل نجمه ؟ وأن الشر قد استبد بالناس ؟ أليست هناك صفحات أخرى من حياة أولئك المعرضين غيره هذه الصفحات الكالحات ؟ ألم يقل النبي _صلى الله عليه وسلم_ : " إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلكهم" ؟
كثير من الشباب يعود للجادة ، ويستقيم أمره فيسير في قوافل التائبين .
إن علينا ألا ننظر لجانب واحد ، ولكن لننظر لجميع الجوانب الفاسد منها والصالح حتى نستطيع أن نقيم الوضع ونقيم أنفسنا .


المعوق الخامس : التركيز على النقد :
فكثير من المعلمين يغرق الطلاب بجانب الفساد الموجود لديهم ، ويركز على قضية الأخطاء والمنكرات التي يفعلونها ، ويغفل الجانب الآخر مما يولد لديهم شعور الإحباط وعدم القدر على الخلاص، وكل ذلك بالتركيز المباشر على النقد من المعلم للطلاب .
وكان الأجدر بدلاً أن أقول : أنتم تتهاونون في المعاصي ، وتقعون في المنكرات الصغيرة والكبيرة ، ولا تخافون الله ، لو حدثتهم بدل ذلك عن شؤم المعصية ونتائجها الوخيمة دون أن أشير إليهم من قريب ولا بعيد ، أفلا يفهم العاقل أن هذا ينطبق عليه؟


وبدلاً من أن أحدثهم عن التهاون في النظر الحرام وتهافتهم عليه ، لو حدثتهم عن فوائد غض البصر ، وعن النتائج الوخيمة التي تترتب على إطلاقه أفلا يدرك المراد؟
هناك فرق بين أن أقول للطلاب: هذا الفعل خطأ وأنكر عليهم أفعالهم ، حتى لو كان الإنكار مباشراً وحتى لو كان بالاسم الصريح لو استدعى الأمر ، وبين أن يكون العادة التي ينكر بها المعلم على الطلاب هي التركيز بالنقد .


المعوق السادس : التربية الأسرية الخاطئة للطالب :
وقد لا يقف الأمر عند ذلك، بل قد تجد من الآباء والأمهات من تعارض وتخطئ قول المعلم حتى ولو كان صحيحاً صواباً ، والسبب أن هذا يخالف ما عليه الأسرة من طريق الحياة .


وقد يكون الجو الأسري جواً غير مساعد على التكيف مع ما يطرحه المعلم من وسائل إصلاحية تربوية، فتجد المعلم مثلاً يتكلم عن حكم الدخان، وإذا ذهب الابن للمنزل وجد أباه مدخناً أوأخاه الكبير أو قد يجد أمه – والعياذ بالله – ممن يتعاطى هذا السم ، أو يتكلم عن حكم الغناء، فتجد البيت يهتز من ارتفاع أصوات المزامير الغنائية فيه، أو يتكلم عن الصلاة ويجد البيت كله أو بعضه لا يصلي مما يسبب معوقا للمعلم في تغيير واقع الطالب إلى الأصلح .

المعوق السابع : الصحبة السيئة :
وهذه من أشد المعوقات على المعلم ، فإذا استطاع أن يخلصه من هذا الواقع الذي يعيشه سيكون الطالب بعدها أقرب من وقت سابق ، وهل أهلك أبا طالب إلا أصدقاء السوء ؟


وفي هذا يقول _عليه الصلاة والسلام_ : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" .

ولإزالة هذه المعوقات أخلص أولاً النية لله ، وتوكل على الله ثانياً ، واجعل هذا المعوق الذي أعاقك هو ذات السبب الذي سيعينك على الجد والمثابرة والثبات



 توقيع : فارس الجنوب

(شيخة رواية)
اهداء غالي على القلب في منتهى الرووووعه للامانه
الله يسعد قلبك وحياتك يارب وتسلم يدينك على الاهدااااء
اهدااااء غالي ومقبول من القلب

رد مع اقتباس
قديم 04-14-2019   #2


الصورة الرمزية شيخة رواية

 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (02:06 PM)
موآضيعي » 17453
آبدآعاتي » 2,166,401
 تقييمآتي » 1567965
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  29,495
شكرت » 11,212
الاعجابات المتلقاة » 1419
الاعجابات المُرسلة » 3987
 التقييم » شيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond reputeشيخة رواية has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  فديتك_ياغلاهم
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || - نُشطاء روآية عشق  


/ نقاط: 0

وسآم || مشاركين..توقعات كاس امم اسيا  


/ نقاط: 0

♥ وسام |وجودك سعادة ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | سنة حلوة عليكم آل رواية 2024  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| تكريم نشطآء الاسبوع ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 68

شيخة رواية غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم


 توقيع : شيخة رواية




ياقلبها ضمة خفوق
آنامل ذهبية وذوق راقى جدا فى التصميم
وابداع ليس له حدود تسلمين ياروح أختك للاهداء

-
رهيف
هوه السند الوحيد الذي لم يخذلني بعد الله


رد مع اقتباس
قديم 04-14-2019   #3


الصورة الرمزية لَـحًـــنِ ♫

 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98435
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,991
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسام || وعِيدكُم مبَآرَك - كل عام والفرحة تغمر قلو  


/ نقاط: 0

وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسآم || تتويج العميد دوري الروشن  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 34

لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً

افتراضي



بـآآقـة..مـن..أرق..ع ـبـآآرآت..الششكر
لهـذآآ..العـطـآآء..المتميـز..والأنتقـآآء..الرآآقي
أنتـظر..جـديـدكـ
لقلبكـ..طـوـوق..يـآآآسميـــن .."




رد مع اقتباس
قديم 04-16-2019   #4


الصورة الرمزية sham

 عضويتي » 845
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-28-2023 (09:45 PM)
موآضيعي » 1395
آبدآعاتي » 363,009
 تقييمآتي » 318641
 حاليآ في » مرفأ الأحلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تبعد عشان ترتاح، و تتعب عشانك بعيد
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  7,296
شكرت » 11,398
الاعجابات المتلقاة » 1165
الاعجابات المُرسلة » 715
 التقييم » sham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond reputesham has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| غيابك طال و نستنى ●  


/ نقاط: 0

جمال المساء بحضرة سموكم  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

فعالية || حكاية عطري  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 41

sham غير متواجد حالياً

افتراضي



يَنسَكب مِن أنآملك الألقْ
مُمتنَة ل ِعِطآءك المُفعَم
ب العِطر وَ يعطِيك ألعَآفِيةَ عَلى الطرح ألجَميلْ
شُكراً لك ب عِبق ألسُوسن

مَآ نَنحرمْ ,’




رد مع اقتباس
قديم 04-16-2019   #5


الصورة الرمزية أبو علياء

 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
موآضيعي » 1534
آبدآعاتي » 248,843
 تقييمآتي » 184546
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  10,446
شكرت » 7,096
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » أبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond reputeأبو علياء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

مشارك في توقعات نهائي بطولة امم اوروبا وكوبا الجنو  


/ نقاط: 0

كل عآم وآنتم بآلف خير || عيديتنا غير 500 مشاركة ||  


/ نقاط: 0

مسابقة العنصرالمفقود من الطبخة - المركز الثالث  


/ نقاط: 0

وسام الفائز بتوقعات || الدوري الآلماني ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 8

أبو علياء غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر على الموضوع المميز والمعلومات المفيده
اتمنى لكم المزيد من التالق والتميز
يعطيكم الف عافيه على تقديم ماهو جديد ومفيد
لروحكم جنان الورد
دمتم بسعاده لا تغادر ارواحكم




رد مع اقتباس
قديم 04-17-2019   #6


الصورة الرمزية سرالهوى

 عضويتي » 568
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (09:41 AM)
موآضيعي » 1080
آبدآعاتي » 43,884
 تقييمآتي » 40361
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  3,492
شكرت » 1,588
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » سرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond reputeسرالهوى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام االالفية 43  


/ نقاط: 0

وسآم اليوم الوطني-لآفئدة روآية  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

المراقب العام المميز  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 5

سرالهوى غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع رائع وراقي ~
طرح في غايه آلروعه وآلجمال~
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع~
ولايحرمنا جديدك القادم والشيق~
يعطيك الف عافيه ~
مودتي~




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمعلمين, التربوية, الوسائل
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصائح وتوجيهات للمعلمين والمعلمات بنت الشام ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ 9 منذ 3 يوم 08:11 PM
عشر نصائح للمعلمين في إدارة الصف بنت الشام ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ 12 منذ 3 يوم 08:11 PM
أسباب عدم احترام الطلاب للمعلمين في السنوات الأخيرة! Şøķåŕą ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 32 12-26-2023 07:09 PM
لمَن لم يحصل على اللقاح.. “ تعليم مكة " يحدد الأربعاء للمعلمين والطلاب خاطري آضمـڪ ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 17 02-17-2023 12:33 PM
اليوم.. بدء التسجيل في اختبارات الرخص المهنية للمعلمين - سمَـا. ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 22 01-30-2023 12:39 PM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع