ماذا أقول
وجوارحي بالوجد
تنزل كالسيول
حتى أغرقت لي خافقي
وأنا أعيش بلا وطن
ففتحت لك بابي
فلتدخليه
وحارس اضلاعي الهوى
ولتخبرية بأنك أليّ آتيه
وسيدخلك الأوردة ولن يسألك
من أنتِ لو لماذا قد أتيتِ
فالقلب من شوقة إليك
يكاد يترك لي البدن
حصري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة:
قد كان شوقي
إلى لقياك مثل الفرس
وكل خطوه بيخطوها
بصدري نفس
يتحرك
على تربة أحساسي
ليقطف لك حنيني
الذي قد غرس
لكن شوقي ذبل
وكل خطوة تلاشت
وأنطفى ذلك النور
لأنه كان لك كالقبس
وجف نهر المودة
بعدما انبجس
فلا لك بقى في خيالي
ولا بقلبي مكان
وحبك أصبح من الماضي
ولو ذكرتك
أتوجع
لأن آخر الحرف منك
في عيوني عبس
وبعتِ الحب
بيع متهاون ومفلس
ليتك رحمتِ فؤادي
الذي كان طالب
وفي غرامك درس
حصري
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق القلم ; 06-23-2019 الساعة 11:46 PM
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة:
ألم أناديك
لا ترحلي
ووقف أحساسي محاولا
منعك من الرحيل
وبذلت مشاعري قصارى الجهد
في حجب أمتعة الفراق
وسارع قلبي إلى وضع أوردته وشرايينه
على موقع خطواتك كي لا تتحركي
لكنك أغمضت عين البصيرة
وأبقيت عين البصر ودستِ قلبي
ومزقتِ أوردتي
والآن تعلنين البراءة
ألم تكوني رفيقة قلبي وقلمي
وحبك هو عنواني
وهواك نبض حرفي
توسدت حلمك الذي تستصرخين به
وظننتُ أن روحك كروحي
تشبهني في الإحساس
وتتطابق معي في الأنفاس
جعلتك رائدة في محبتي لك
وسلمتك سيادة القلب
وأخضعت لك الجوارح
إن كنتِ تكتبين كلماتك بالحبر
فأنا أكتب كلماتي من دمي
ما حنثت بيميني ولا خنت سنيني
فأنا منك أشكو بثّي
ليتك عدتِ إلى صوابك
قبل أن تغلقي بابك
فقد وقعتِ ضحية الأوهام
واغتلتِ جمال ورقة ولذة كل الأحلام
كنتِ ساكنة القلب
تحيط بك أنوار المحبة
كنتِ إستثنائية فحكمتِ عن جهل
بشراسة متوحشه دقت عظام الترقوة
بفداحة فأسك وفضاضة نفسك
حصري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة:
فاتنتي
هل تعرفين أن محبتك أسراب نحل
وغرامي بك زهور
والعشق فيها الرحيق
أتوق إليكِ
لعينيك
لسحر هواك
لإبتسامتك
لورد شفاك
فلم أرتوي من دلالك
فحبك داخلي كاللهب
فإلى أين أهرب
وكلي ضِرام وكلي حريق
حصري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة:
في مدرسة حبك
تعلمت الغزل
وأول محاولة للكتابة
كتبت أسمك
وأول محاولة للقراءة
قرأت اسمك
وأول أسم نظرت إليه بعمق احساس
كان أسمك
وأول عطر حبيته كان أسمك
وأول حلم راودني كان أسمك
نثرت الورد في الوجدان
فوق اسمك
وكنت أنا الربان بيخت اسمك
وكانت المحبة التي تدثرت فيها
بدايتها من أسمك
وبعايتك بأن القلب لك وحدك
وسلمتك عقد الوجد
وكتبت اسمي بعد اسمك
عشقت الشوق واللهفة
وحنين النفس
وكم هامت
عيوني في حروف اسمك
حصري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيق القلم على المشاركة المفيدة: