هذه الأنشودة كتبتها الصيدلانية الشاعرة .. مريم العمورى
وهى شاعرة فلسطينية .. من مواليد بورتوريكو 16 آذار/1972
حصلت على بكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية سنة
1995
ثم حصلت على بورد الصيدلة من ولاية إنديانا الأمريكية
وتعمل صيدلانية استشارية في إحدى دور المسنين.
أحبت اللغة العربية منذ صغرها وكانت تكتب خواطر ومقالات
لتلقيها في إذاعة المدرسة اليومية.
لغتي لغتي ياعربيـَّه *** أحلى ما غنـَّت شفَتـيـَّه
ما أسهَلها ما أغلاها *** من عند الرحمن هديـَّه
كتب هذه القصيدة الأديب مصطفى صادق الرافعى وأصل الرافعي من طرابلس الشام، ولكنه وُلد ومات في مصر، وُلد سنة (1298ه - 1881م) وتوفي سنة (1356ه - 1937م) ودُفن في مدينة طنطا. كان أعظم الأدباء العرب الملتزمين بالإسلام، وكان يتصدى للدعوات المنحرفة، ويردّ على أصحابها،
أصيب بمرض شديد أفقده السمع
ولكنه كان صاحب إرادة حازمة قوية
فلم يعبأ بالعقبات ،وإنما إشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده حتى صار أديباً كبيراً، وشاعراً ممتازاً، وكاتباً يخافه كلُّ الكتاب، ويحسبون له ألف حساب، لما كان يتمتع به من قوة وإبداع في الكتابة، عجز سائر الكتاب أن يجاروه في أسلوبه وأفكاره ومعانيه.
أمٌّ يكيد لها من نسلها العقب *** ولا نقيصةُ إلا ما جنى النسبُ
كانت لهم سبباً في كل مكرمة *** وهم لنكبتها من دهرها سبب
لاعيب في العرب العرباء إن *** نطقوا بين الأعاجم إلا أنهم عرب
والطير تصدح شتى كالأنام وما *** عند الغراب يزكى البلبل الطرب
أتى عليها طوال الدهر ناصعة *** كطلعة الشمس لم تعلق بها الريب
ثم استفاضت دياج في جوانبها *** كالبدر قد طمست من نوره السحب
ثم استضاءت فقالوا الفجر يعقبه *** صبح فكان ولكن فجرها كذب
ثم اختفت وعليها الشمس شاهدة *** كأنها جمرة في الجو تلتهب
سلوا الكواكب كم جيل تداولها *** ولم تزل نيّراتٍ هذه الشهب
وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة *** قديمة جددت من زهوها الحقب
ونحن في عجب يلهو الزمان بنالم *** نعتبر ولبئس الشيمة العجب
إن الأمور لمن قد بات يطلبها *** فكيف تبقى إذا طلابها ذهبوا
كان الزمان لها واللسنُ جامعة *** فقد غدونا له والأمر ينقلب
وكان من قبلنا يرجوننا خلفاً *** فاليوم لو نظروا من بعدهم ندبوا
أنترك الغرب يلهينا بزخرفه *** ومشرق الشمس يبكينا وينتحب
وعندنا نهر عذب لشاربه *** فكيف نتركه في البحر ينسرب
وأيما لغة تنسي امرأً لغةً *** فإنها نكبةٌ من فيهِ تنسكب
لكم بكى القول في ظل القصور *** على أيامِ كانت خيام البيد والطنب
والشمس تلفحه والريح تنفحه *** والظل يعوذه الماء والعشب
أرى نفوس الورى شتى وقيمتها *** عندي تأثّرها لا العزّ والطلب
ألم تر الحطب استعلى فصار لظىً *** لمّا تأثر من مس اللظى الحطب
فهل نضيع ما أبقى الزمان لنا *** وننفض الكف لا مجدٌ ولا حسب
إنا إذاً سبّة في الشرق فاضحةٌ *** والشرق وإن كنا به خرب
هيهات ينفعنا هذا الصياح فما *** يجدي الجبان إذا روّعته الصخَب
ومن يكن عاجزاً عن دفع نائبة *** فقصر ذلك أن تلقاه يحتسب
إذا اللغات ازدهت فقد ضمنت *** للعرب أي فخارٍ بينها الكتب
وفي المعادنِ ما تمضي برونفه *** يد الصدا غير ان لا يصدأ الذهب
نتابع
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنوته كيوت على المشاركة المفيدة:
كتب هذه القصيدة الشاعر الأديب على الجارم
وهو أديب مصري، من رجال التعليم.
له شعر ونظم كثير.
ولد في رشيد، وتعلم بالقاهرة وإنجلترة.
وجعل كبيراً لمفتشي اللغة العربية بمصر،
فوكيلاً لدار العلوم، حتى سنة 1942م.
ومثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية.
وكان من أعضاء المجمع اللغوي.
ولد عام 1299 وتوفي عام 1368 هـ،
وهو من شعراء العصر الحديث، له 138 قصيدة.
كتب هذه القصيدة الشاعر خليل مطران
وهو شاعر لبنانى شهير ، عاش معظم حياته فى مصر
كان من كبار الكتاب ، لُقب بشاعر القطرين ، ويقصد بهما مصر ولبنان
يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقى، كما شبهه المنفلوطى بابن الرومى
عمل بالتاريخ والترجمة، وعرف مطران بغزارة علمه وإلمامه بالأدب الفرنسي والعربي،
هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره،
الميلاد : ١ يوليو، ١٨٧٢ ، بعلبك لبنان"
الوفاة : ١ يونيو، ١٩٤٩، مصر
ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي
حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب –
ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية )
حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ،
وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م
بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ،
وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
بُويع أمير للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع
كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى أكتوبر 1932 م
مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً
قال الشاعر أحمد شوقى هذه القصيدة في احتفال
على سفح الهرم أقيم بمناسبة وفود أديب من أدباء
سوريا هو أمين الريحاني
قال فيها عن اللغة العربية
لم يكفهم شطر النبوغ فزدهم
إن كنت بالشطرين غير جواد
أو دع لسانك واللغات فربما
غنى الأصيل بمنطق الأجداد
إن الذي ملأ اللغات محاسنا
جعل الجمال وسره في الضاد
أما قصيدة أَيُّها الناطِقونَ بِالضاد
فقد كتبها الشاعر اسماعيل صبرى باشا
وعدد أبياتها ٤
و إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في عصره.
امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه.
وهو أحد فرسان الإحياء و البعث في تاريخ الشعر العربي
في العصر الحديث ، و يُلقب بـ (شيخ الشعراء) .
ولد إسماعيل صبري سنة 1854م في القاهرة ،
و التحق بمدرسة المبتديان ثم التجهيزية (الثانوية) حتى عام 1874م ،
ثم ذهب إلى فرنسا لدراسة الحقوق .
حصل على الحقوق من فرنسا و لما عاد إلى مصر انتظم في السلك القضائي ،
ثم عُين محافظاً للإسكندرية و أحيل إلى المعاش مبكراً عام 1907م ،
و رحل سنة 1923م .
ارتبط اسم صبري دائماً بأسماء أرباب الإحياء و البعث في الشعر العربي
أمثال محمود سامى البارودى، وأحمد شوقى‘ وحافظ ابراهيم.
و يتميز شعره بالرقة و العاطفة الحساسة .
لم تكن حياته منظمة كما هي الحال لدي رجال القانون ..
فقد كان يكتب الشعر علي هوامش الكتب والمجلات وينشره اصدقائه خلسة ..
وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا
" ان احسن ما عندي مازال في صدري "
وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته لأنه لم يكن يهتم بجمع شعره ،
إنما كان ينشره أصدقائه خلسة ،
و نشر ديوانه بعد رحيله بخمسة عشر عاماً عام 1938م ،
و يعود الفضل في جمعه بعد الله إلى صهره حسن باشا رفعت .
أَيُّها الناطِقونَ بِالضاد هذا
مَنهَلٌ قد صَفا لأَهلِ الضادِ
ذا كتاب تجاوَرت كلماتٌ
فيهِ كانَت مِن قَبلُ كَالأَضدادِ
أَلَّفَت بينَها أَواصرُ معنىً
خَفيَت أَعصُرا على النُقادِ
جَفوةٌ عولِجَت فعادَت وِئاما
وَهوىً طَوعَ خاطرٍ وَقّادِ
نتابع
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنوته كيوت على المشاركة المفيدة: