|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة هجرة علي بن أبي طالب
قصة هجرة علي بن أبي طالب هاجر عليّ -رضي الله عنه- إلى المدينة بعد هجرة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، حيث أمره النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أن يبقى في مكّة؛ ليعيدَ إلى الناس أماناتهم التي كانت عنده، فبقي عليّ في مكّة ثلاثة أيّام بعد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُؤدّي الأمانات إلى الناس.[٣] وخرج بعد ذلك مُتَتبِّعاً طريقَ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فوافاه عند بني عمرو بن عوف، ونزل في البيت الذي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قد نزل فيه؛ وهو بيت كلثوم بن الهدم، وكان في طريقه للمدينة يستخفي في النهار، ويسير في الليل، وقد تسبّب له السير في تشقُّق قدمَيه، وكان قد وصل إلى المدينة في منتصف شهر ربيع الأوّل.[٣] قصّة فداء علي للنبي ضرب عليّ -رضي الله عنه- أروع الأمثلة في الفِداء والجهاد؛ فحين أذن الله -تعالى- للرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالهجرة أوحى إليه أنّ قريشاً يكيدون له؛ ليقتلوه، ويتفرّق دمه بين القبائل، فنام ابن عمّه عليّ في فراشه؛ ليوهمَ قريشاً أنّه النبيّ، وخرج النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وأبو بكر الصدِّيق إلى المدينة المُنوَّرة مُهاجرين.[٤] وبَقي عليّ -رضي الله عنه- في فراش النبيّ، ويُشار إلى أنّه -عليه الصلاة والسلام- كان قد أخبرَ عليّاً أنّهم لن يتمكّنوا من إيذائه، وكان المشركون ينظرون من شقّ الباب، فيرَون شخصاً نائماً، فيظنّون أنّه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ولم يكن الذي في الداخل سوى عليّ -رضي الله عنه- يفدي الرسول بروحه.[٤] قصة زواج علي من السيدة فاطمة سبق أبو بكر الصدِّيق، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- عليّاً في خطبة فاطمة -رضي الله عنها- من أبيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان رَدّه على كلّ واحدٍ منهما بأنّها صغيرة، وقد كانت كذلك فعلاً، فرضيا بما قرَّره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وسمعت إحدى النساء بذلك، فانطلقت إلى عليٍّ -رضي الله عنّه- تُشجّعه على التقدُّم إلى خِطبة فاطمة من أبيها.[٥] فتقدّم عليّ -رضي الله عنه- لخِطبة فاطمة من النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فرَضِي بعليّ زوجاً لابنته، وكان زواجهما في السنة الثانية من الهجرة النبويّة بعد غزوة بَدر، وكان المَهر الذي قدّمه لها بسيطاً؛ وهو دِرع حُطميّة غَنِمَها في إحدى المعارك.[٦]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
منذ 4 أسابيع | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
_
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمت بحفظ الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|