تقلّل الطّماطم أعراض مرض السكّري بنوعَيْه الأول والثاني؛ بسبب احتوائها على الألياف؛ حيث يحتوي كوب واحد من الطّماطم الكرزيّة على غرامين من الألياف الغذائية، وقد أثبتت بعض البحوث أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكّري بنوعه الأوّل، ويستهلكون وجباتٍ غنيّةً بالألياف الغذائيّة، فإنّ مستويات الجلوكوز في الدّم تقلّ لديهم، وكذلك الأشخاص المصابون بمرض السكّري من النوع الثاني ستتحسّن لديهم مستويات الدّهون، والإنسولين، والسكّر في الدّم.
♕ الحِفاظ على مستويات ضغط الدّم
تحافظ الطّماطم على مستويات ضغط الدّم؛ بسبب محتواها القليل من الصّوديوم؛ حيث يحتوي كل 100غ من البندورة الطّازجة النّاضجة على 5ملغ من الصّوديوم، كما يوسّع محتواها العالي من البوتاسيوم الأوعية الدمويّة؛ ففي كلّ 100غ من البندورة الطازجة النّاضجة 237ملغ من البوتاسيوم.
♕ تعزيز عمل القلب والأوعية الدّمويّة
تُعزِّز الطّماطم عمل عضلة القلب والأوعية الدمويّة، وتقيها من الأمراض؛ بسبب محتواها الجيّد من فيتامين C، والألياف، ومادّة الكولين، والبوتاسيوم؛ الذي يرتبط تناول كميّاتٍ كبيرة منه بالتّزامن مع تناول كميّات قليلة من الصّوديوم بانخفاض مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة، وذلك حسب ما بيّنه الأستاذ المساعد مارك هيوستن من كلية الطبّ في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزيّة: Vanderbilt University School of Medicine)، ولحمض الفوليك الذي يدخل في التّركيب الغذائيّ
♕ للطّماطم دور في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب.
♕ مُكافحة أنواع السّرطان المُختلفة
تكافح الطّماطم الأنواع المختلفة من السّرطان، وتحارب تكوُّن الخلايا السّرطانيّة والجذور الحُرّة؛ بسبب محتواها العالي من فيتامين C، ومضادّات الأكسدة الأخرى، وهذا ما أوضحه البروفيسور جون إيردمان من جامعة إلينوي في كليّة علوم الأغذية والتّغذية البشريّة (بالانجليزيّة: The department of Food Science and Human Nutrition at the University of Illinois)
حيث بيّن وجودَ ارتباط وثيق بين زيادة تناول الطّماطم، وانخفاض معدّل الإصابة بسرطان البروستاتا؛ بسبب ما تحتويه ثمار الطّماطم من مركّب الليكوبين، وأُجرِيَت دراسةٌ في كليّة هارفارد لإدارة الصحّة العامّة والتّغذية
أثبتت أنّ تناول الوجبات والأطعمة الغنيّة بالبيتا كاروتين، مثل الطّماطم، قد تؤدّي دوراً مهمّاً في الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد لوحظ ذلك بين الرّجال الأصغر سنّاً.
وقد أُجرِيت دراسة أخرى في اليابان، أثبتت أنّ استهلاك البيتا كاروتين يرتبط عكسيّاً مع تطوُّر سرطان القولون، وأنّ استهلاك الألياف من الفواكه والخضروات قد يخفض خطر الإصابة بسرطاني: القولون، والمستقيم، ووفقاً لجمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّ الأشخاص الذين يتناولون الطّماطم قد تنخفض لديهم احتماليّة تطوّر بعض أنواع السّرطانات، خاصّةً سرطانات: المعدة، والبروستاتا، والرّئة.
♕ مصدر غنيّ بفيتامين C
الطّماطم مصدر غنيّ بفيتامين C، الذي يدخل في تركيب الكولاجين وصناعته في الجسم، وهو مُكوِّن أساسيّ من مكوّنات الشّعر، والأظافر، والجلد، والأنسجة الضامّة، ويُعدّ فيتامين C من أهمّ الفيتامينات المُضادَّة للأكسدة، فيحمي البشرة من أشعّة الشّمس الضارّة والتلوّث البيئيّ، مثل: التّجاعيد، وترهُّل الجلد، وغيرها من مشاكل البشرة الكثيرة.
♕ تعزيز عمل الجهاز الهضميّ
تعزّز الطّماطم عمل الجهاز الهضميّ، وتحمي الجسم من الإصابة بالإمساك؛ وذلك لما تحتويه من الألياف والماء، ممّا يُنشّط حركة الأمعاء، ويُليّن البراز.
♕حماية العينين
تحمي الطّماطم العينَين؛ بسبب محتواها العالي من مُركّبات البيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتين، ومُضادّات الأكسدة القويّة التي تحمي العينين، وتحافظ على صحّتهما، كما تحدّ من تطوّر مرض الضّمور البقعيّ (بالانجليزيّة: Age-Related Macular Degeneration)، الذي تزيد احتماليّة حدوثه كلّما تقدّم الشّخص في العمر.