[ تَغرِيْدَةٌ فِيْ سَمَاءِ الشَعرِ ] .

[ بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحيمِ ]

( أُنشُودَةٌ ) جَميَلةٌ . . [ مُختَارَةٌ ]

( كَأسٌ ) مِنْ السِحرِ الحَلَالِ . .

غَزَلٌ . . مَدِيحٌ . . حِكمَةٌ . . رِثَاءٌ . . .

[ إنسِكَابَاتٌ ] مِنْ أعمَاقِ الرُوحِ . .

[ تَراتِيْلٌ ] مِنْ بيَانٍ . . تَسكُنُ الوُجدَانَ . .



هُنَا / دَعوَةٌ . . للبَوحِ . .

أبجَديَاتٌ عَذَبةٌ جَميلةٌ مِنْ قَوَافِي الفُصحَاءِ . . تتنَاثَر . .


تَغرِيْدَةٌ فِيْ سَمَاءِ الشَعرِ ......

كالطيّف يحيا بلا شوقٍ، ولا حلمٍ
ولا انتظار رجاء، ضن أو سمحا

وينزوي ، كضريح يستعيد صدى
يبكي ويهزج (لا حزناً ولا فرحا)

يغير حبك طقس المدينة، ليل المدينة، تغدو الشوارع عيداً من الضوء تحت رذاذ المطر، وتغدو الميادين أكثر سحرا

أخفيْتِ ما بكِ من هوىً، فقرأته
كالوشْمِ بين مفارق البسماتِ
ماذا يفيد الصمتُ إن كان الهوى
قد مدَّ أجنحةً من النظرات؟!

نبكي ونضحك والقضاء مسلّط
ما الدهر أضحكنا ولا أبكانا !

نشكو الزمان وما أتى بجناية
ولواستطاع تكلماً لشكانا !

ماذا اقول وكل لفظِ شارد ٌ
عيناك أعظم ان تطيق حوارا

عيناك أقوى بالحياة وفيضهاااا
زخراً وأعمق في الحياة قرارا