|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 بِكُل حب نَعتني بتفَاصيلكم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المناهج المناقضة القائمة على نظرية التعلق
على النقيض، تقول نظرية التعلق التقليدية إن توفير بيئة آمنة يسهل التكهن بها واتصاف مقدم الرعاية بصفات مثل الحساسية والاستجابة لاحتياجات الطفل الجسدية والعاطفية والاتساق من شأنه أن يدعم تنمية الشعور بالتعلق الصحي. ويؤكد العلاج القائم على وجهة النظر هذه على توفير بيئة مستقرة واتباع منهج مع الأطفال يتسم بالهدوء والحساسية وعدم التطفل والتدخل وعدم التهديد والصبر وإمكانية التوقع والرعاية والاحتضان. علاوة على ذلك، مع تطور أنماط التعلق ضمن العلاقات، تركز طرق حل مشكلات التعلق على تحسين الشعور بالاستقرار والصفات الإيجابية في العلاقات والتفاعلات بين الطفل ومقدم الرعاية. وتركز جميع التدخلات الرئيسية السائدة التي لها أساس برهاني قائم أو متطور على تعزيز حساسية مقدمي الرعاية أو خلق تفاعلات إيجابية مع مقدمي الرعاية أو تغيير مقدمي الرعاية إذا تعذر ذلك مع مقدمي الرعاية الحاليين. وتركز بعض التدخلات على وجه الخصوص على زيادة حساسية مقدم الرعاية لدى الآباء بالتبني.
المبادئ النظرية شأنه شأن عدد من علاجات الصحة العقلية البديلة الأخرى الموجهة للأطفال، يعتمد علاج التعلق على بعض الافتراضات التي تختلف اختلافًا شديدًا عن الأسس النظرية للعلاجات الأخرى القائمة على التعلق. وعلى النقيض من نظرية التعلق التقليدية، تتمثل نظرية التعلق التي يصفها مؤيدو علاج التعلق في أن الأطفال الصغار الذين يتعرضون لمحنة (بما في ذلك إساء المعاملة أو الفقد أو الانفصال أو التبني أو التغييرات المتكررة في رعاية الطفل أو المغص أو حتى التهابات الأذن المتكررة) يصيبهم الغضب والسخط بمستوى أولي أولي شديد العمق. ويسفر ذلك عن انعدام القدرة على التعلق أو الشعور بمشاعر ود وحب صادقة تجاه الآخرين. ووفقًا للنظريات فإن الغضب المكبوت أو اللاواعي يمنع الطفل من تكوين روابط مع مقدمي الرعاية، كما أنه يؤدي إلى مشكلات سلوكية عند انفجاره في صورة عدوانية غير خاضعة للمراقبة. فيقال إن هؤلاء الأطفال يخفقون في تكوين ضمير واعٍ ولا يثقون في الآخرين ويسعون للسيطرة وليس الانغلاق ويقاومون سلطة مقدمي الرعاية وينخرطون في صراعات لا نهائية على السلطة. وينُظر إليهم باعتبارهم شديدي المراوغة ويحاولون تجنب التعلق الحقيقي ويسعون في الوقت نفسه للسيطرة على المحيطين بهم من خلال التلاعب والمخالطة الاجتماعية السطحية. ويقال إن هؤلاء الأطفال معرضون لأن يصبحوا من أصحاب الشخصيات السيكوباتية التي ستتطور لتشارك في سلوكيات منحرفة أو إجرامية أو مناوئة للمجتمع إذا لم يتلقوا العلاج. ويذكر أن الأسلوب الذي توصف به خصائص هؤلاء الأطفال يعمد إلى "شيطنتهم". كذلك يعتقد المدافعون عن هذا العلاج أن ارتباط الطفل العاطفي بمقدم الرعاية يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة والتي يكون فيها الطفل واعيًا بأفكار الأم وعواطفها. فإذا كانت الأم تشعر بالكرب والضيق بسبب الحمل، خاصة إذا كانت تفكر في الإجهاض، فإن الطفل يستجيب لذلك بالضيق والغضب اللذين يستمران طوال حياته بعد الولادة. وإذا انفصل الطفل عن والدته بعد الولادة، بغض النظر عما إذا كان هذا قد حدث في مرحلة مبكرة جدًا، فإن الطفل يشعر أيضًا بالكرب والضيق والغضب مما يعيق تعلقه بمقدمي الرعاية أو الآباء بالتبني. أما إذا نعم الطفل بفترة حمل هادئة وسالمة، ولكنه عانى بعد الميلاد من آلام أو لم تتم تلبية احتياجاته خلال السنة الأولى، فسيعمل ذلك على إعاقة التعلق أيضًا. وإذا وصل الطفل إلى مرحلة تعلم المشي بأمان، ولكن لم تتم معاملته من خلال سلطة صارمة خلال السنة الثانية فسوف ينتج عن ذلك مشكلات في التعلق، وذلك وفقًا لما يسمى بـ"دورة التعلق". ويتسبب الإخفاق في التعلق في قائمة طويلة من المشكلات السلوكية والمزاجية، ولكنها قد لا تتكشف حتى يكبر الطفل. ووفقًا لاختصاصية علاج التعلق إليزابيث راندولف، يمكن تشخيص مشكلات التعلق حتى لدى الطفل الذي لا تظهر عليه أية أعراض للمرض من خلال ملاحظة انعدام قدرة الطفل على الزحف إلى الخلف عند توجيه أمر له بذلك. ويقول النقاد أن العلاجات بالاحتضان قد تم الترويج لها باعتبارها علاجات "للتعلق"، على الرغم من أنها تناقض نظرية التعلق أكثر من كونها تتسق معها، فضلاً عن أنها لا تستند إلى نظرية التعلق أو أبحاثها. وبالفعل لا تعتبر متوافقة معها. ويتناقض العلاج بالاحتضان/علاج التعلق مع نظرية التعلق لـبولبي بعدة طرق، على سبيل المثال، بيان نظرية التعلق الأساسي القائم على البراهين بأن الأمان يتحسن ويتم تعزيزه من خلال الحساسية. فوفقًا لماري دوزير "إن العلاج بالاحتضان لا ينطلق بأية طريقة منطقية من نظرية التعلق أو من الأبحاث المتعلقة بالتعلق". التشخيص واضطراب التعلق يزعم اختصاصيو علاج التعلق أنهم يشخصون اضطراب التعلق واضطراب التعلق التفاعلي. إلا أن تشخيصات اضطراب التعلق واضطراب التعلق التفاعلي ضمن علاج التعلق تُستخدم بطريقة غير معترف بها في الممارسات السائدة. ويصف بريور وجلاسير نوعين من الخطاب المتعلق باضطراب التعلق. أحدهما قائم على أسس علمية ويوجد في الكتب والمجلات الأكاديمية مع الإشارة الدقيقة إلى النظريات والتصنيفات الدولية والأدلة. ويسرد بريور وجلاسير أسماء بولبي وإينسورث وتيزارد وهودجز وتشيشولم وأوكونر وزينيه وزملائهم باعتبارهم واضعي نظريات تعلق وباحثين جديرين بالاحترام في هذا المجال. أما نوع الخطاب الآخر فيُستخدم في الممارسات الإكلينيكية والمحاضرات غير الأكاديمية وعلى شبكة الإنترنت حيث توجد مزاعم وادعاءات ليس لها أي أساس في نظرية التعلق ولا دليل تجريبي عليها. وتتعلق المزاعم والادعاءات التي لا أساس لها على وجه الخصوص بمدى فعالية العلاج. ويلعب الإنترنت دورًا أساسيًا في انتشار العلاج بالاحتضان باعتباره نوعًا من أنواع علاج "التعلق". تصف فرقة عمل الجمعية المهنية الأمريكية المعنية بإساءة معاملة الأطفال العلاقة بين مؤيدي علاج التعلق والعلاجات السائدة بالاستقطابية. "ينبع هذا الاستقطاب من حقيقة أن علاج التعلق قد تطور بشكل كبير خارج نطاق المجتمع العلمي والمهني الأساسي وازدهر داخل شبكاته الخاصة المكونة من اختصاصي علاج التعلق والمراكز العلاجية والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ومجموعات دعم الآباء. ويبدو أن مؤيدي علاجات التعلق المثيرة للجدل والمنتقدين لها يسيرون فعليًا في عالمين مختلفين." قوائم التشخيص والاستبيانات إن فرقة عمل الجمعية المهنية الأمريكية المعنية بإساءة معاملة الأطفال وبريور وجلاسير يتناولون بالوصف تكاثر وانتشار التشخيصات و"القوائم" البديلة، وخاصة عبر الإنترنت من قبل مؤيدي علاج التعلق، التي لا تتوافق مع تصنيفات الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية والتصنيف الدولي للأمراض وتعتمد بصورة جزئية على الرؤى الواهية غير المستندة إلى أدلة لكل من زاسلو ومنتا وكلاين. ووفقًا لفرقة عمل الجمعية المهنية الأمريكية المعنية بإساءة معاملة الأطفال، "إن هذه الأنواع من القوائم غير محددة على الإطلاق مما يجعل وقوع معدلات مرتفعة من التشخيصات الإيجابية الكاذبة أمرًا مؤكدًا. وقد يؤدي نشر هذه الأنواع من القوائم على مواقع الإنترنت التي تعمل كأدوات تسويقية أيضًا إلى توصل الكثير من الآباء وغيرهم من الأشخاص إلى استنتاج غير دقيق بأن أطفالهم يعانون من اضطرابات في التعلق." ويصف بريور وجلاسير القوائم بأنها "شاملة بصورة كبيرة" ويذكران أن العديد من السلوكيات المدرجة بالقوائم من المرجح أن تكون تبعات ونتائج للإهمال وإساءة المعاملة وليست واقعة ضمن النموذج الفكري التعلقي. وكثيرًا ما تكون أوصاف الأطفال ازدرائية بصورة كبيرة وتعمد إلى "شيطنتهم". وتتضمن الأمثلة المأخوذة من قوائم أعراض اضطراب التعلق الموجودة عبر الإنترنت الكذب وتجنب التواصل بالعين إلا عند الكذب والأسئلة العبثية المستمرة أو الثرثرة المستمرة والانبهار والشغف بالقضايا المرتبطة بالنار والدم والجروح الدامية والشر والطعام (مثل الأكل بنهم أو تخزين الطعام) والقسوة على الحيوانات وانعدام الضمير. كما أنهما يضربان مثلاً من استشاريي إيفرجرين للسلوك البشري الذين يقدمون قائمة اختيار تضم 45 عرضًا من بينها التسلط والسرقة وسلس البول واضطرابات اللغة. تجنيد المرضى بالإضافة إلى القلق بشأن استخدام قوائم تشخيص غير محددة على الإنترنت، كونه مستخدم كأداة تسويق. لاحظت أيضًا فرقة العمل الادعاءات المبالغ فيها من جانب المؤيدين فيما يتعلق بالانتشار والتأثير لاضطرابات التعلق. بعض المؤيدون يعتقدون أن نسبة عالية من الأطفال المتبنين يعانون على الأرجح من اضطرابات تعلق. ولأن إحصائيات انتشار سوء المعاملة تستخدم بالخطأ لتقدر مدى انتشار اضطراب التعلق التفاعلي (RAD). جاءت إشكالية ربط التعلق الغير آمن أو المشوش باضطراب التعلق. حيث أن الأطفال المصنفين باضطراب التعلق التفاعلي، يظهروا كأشخاص متلاعبين ومخادعين وبلا وعي ومحفوفين بالخطر. بعض مواقع علاج التعلق تتنبأ بأن أطفال مرض التعلق يكبرون ليصبحون أشخاص عنيفة أو سيكوباتية حتى يتم علاجهم. حيث يتم خلق حس الخطر بداخلهم حتى يتبرر لديهم استخدام أساليبهم العنيفة وغير التقليدية. أحد المواقع احتوى على منازعة أن صدام حسين وهتلر وجيفري دامر هم أمثلة لأطفال باضطراب تعلق لم تسنح لهم الفرصة بأن يحصلوا على مساعدة. واستخدم فوستر كلين في عمله المبدئي على نظرية التعلق (أمل للأطفال ذوي النفوس الغاضبة والمشكلين للخطر) مثال تيد بندي. في إجابة لتساؤل كيف يكون العلاج بواسطة أطباء وباحثين في التعلق مدمر وغير أخلاقي، جاء الربط بنظرية التعلق والعلاج قابل التطبيق. يستشهد اوكونر ونيلسون باستخدام الإنترنت لنشر نظرية التعلق والتوعية بقلة المهنيين حسني الإطلاع والعلاج المناسب أو التدخلات. كما عرض اقتراحات لنشر التوعية بفهم نظرية التعلق والمعرفة بالعلاج القائم على الأدلة واختياراته المتاحة. تناقش ريتشل سترايكر في دراستها الأنثروبولوجية "الطريق إلى الخضرة الدائمة" بأن العائلات المتبنية لأبناء المؤسسات الذين يواجهون مشاكل للنقل إلى أسرة مصغرة ينجذبون لنموذج الخضرة الدائمة "Evergreen model" بالرغم من الخلاف، لأنه يشرع ويعزز فكرة العائلة والحياة المنزلية مثلها كمثل عملية التبني نفسها بعرضها الأمل في ثوب جديد عن "الحياة الطبيعية". أطفال المؤسسات أو الأطفال الذين عانوا من سوء المعاملة، لا يطيعون أو يتكيفون مع تصورات وسلوكيات عائلاتهم المتبنية. نموذج الخضرة الدائمة يصف حالة الطفل طبيًا، من ثم يعطي فكرة العائلة شرعيتها. يعرض علاج التعلق فكرة التعلق كعقد اجتماعي قابل للنقاش ويمكن إطاعته في سبيل تحويل المتبنى الغير راضِ، إلى دعم عاطفي أساسي تحتاج إليه العائلة. ونتيجة لاستخدام أسلوب المواجهة، يعرض النموذج طرق ليعود الطفل على الامتثال للتوقعات الأبوية. ولكن، يفشل العلاج في الوصول لنقطة مثل تلك بسبب اختيار الطفل الحر لأن لا يكون فرد من عائلة من الأساس. |
11-06-2021 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
-
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع دمت ودام ابداعك ف سما عشق ...
|
|
|