وبعد لوعة المتاهة الشاردة

وبعد لوعة المتاهة الشاردة...
رحلت اهاليل العصافير وضحكات الزهور..
التي كانت ترنو بعنفوانها بين حدائق المروج..
تعطشت الورود لنفحات النسيم...
الذي يقبلها بأشواق نداه الندي للحنين..
وبانت حائرة على غصن مجروح...
تنتظر العندليب... ورقصات الفراشات..
بين حنايا الزنابق المتألقة بلون الغروب..
وعند المهد... تثني عيناها للنجوم...
تراودها أجواء الليل بالسكون..
وتساهرها سحاب كهيئة الحسون...
تهمي بها إلى خيال ليس له حدود..
تعانقه ناظرة إلى تلك القصور...
هي أمنيات وأطياف أرواح..
تجسدت أحلامها ك الملك المأثور..
فيصيح منها دمع يهمي و يبوح...
لا تتركني ذكرى بين تلك السطور..
فأنا منتظر جسر العبور..
وأحلامي لعلها تجود..
بالفجر وصيحات التغريد
هي لوحات العبور والحضور.

عاشت الايادي التي طرزت تلك الكلمات
وعطرت أحرفها بالورد والريحان
سلمت يداكم راقت لي مكنونات قلمكم
دائماً انتم على قمة الحرف تتربعون
دمتم بخيروسعاده لا تغادر ارواحكم

سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ

طـــــــرح انيَيق وَمميُز
وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ
تسِلم ايُديكْ يــآربَ
ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك

تقديري

-



-


سلمت يداك
بآقآت الشكر والتقدير

-

تسلم الايادي على الطرح المميز
بانتظار جديدك القادم
ودي وشذى الورد