ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-01-2021
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (01:51 AM)
موآضيعي » 14554
آبدآعاتي » 8,314,802
 تقييمآتي » 6076006
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  65,061
شكرت » 17,740
الاعجابات المتلقاة » 12517
الاعجابات المُرسلة » 651
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي من فوائد دراسة السيرة النبوية



من فوائد دراسة السيرة النبوية

الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر


إنَّ دراسة السيرة النبوية العطرة تعد غذاء للقلوب، وبهجة للنفوس، وسعادة ولذة وقرة عين، بل إنها جزء من دين الله -سبحانه وتعالى- وعبادة يتقرب بها إلى الله؛ لأن حياة نبينا الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- حياة بذل وعطاء وصبر ومصابرة، وجد واجتهاد، ودأب في تحقيق العبودية لله -تبارك وتعالى- والدعوة إلى دينه عز وجل. وفي دراسة السيرة فوائد عظيمة جداً ومنافع متعددة أذكِّر بشيء منها شحذًا للهمم للصبر والمواصلة، والعناية بدراسة سيرة نبينا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه؛ فمن هذه الفوائد:

أسوة للعالمين وقدوة لهم

نبينا - صلى الله عليه وسلم - أسوة للعالمين وقدوة لهم؛ في العقيدة والعبادة والأخلاق كما قال الله -سبحانه وتعالى-: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21)، وتحقيق هذا الائتساء به وسلوك هديه -صلى الله عليه وسلم - متوقف على معرفة سيرته وهديه الكريم عليه الصلاة والسلام.

سيرته ميزان الأعمال

إن سيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- وهديه القويم يُعَدُّ ميزانا توزن في ضوئه الأعمال؛ فما كان منها موافقاً لهديه وسلوكه -عليه الصلاة والسلام- فهو المقبول، وما كان منها ليس موافقاً لهديه عليه الصلاة والسلام ولسلوكه فهو المردود. وفي هذا المعنى يقول سفيان ابن عيينة -رحمه الله تعالى- فيما روى الخطيب البغدادي في مقدمة كتابه العظيم (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع): «إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - هو الميزان الأكبر؛ فعلى خُلقه وسيرته وهديه، تعرض الأشياء فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل».

فهم كتاب الله عز وجل

في دراسة سيرة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- عون على فهم كتاب الله عز وجل؛ لأن حياته -عليه الصلاة والسلام- كلها تطبيق للقرآن وعمل به، ولما سُئلت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن خُلقه -عليه الصلاة والسلام- قالت: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ»، وقد قال الله -تعالى-: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) والمراد بالخُلق هنا: الدين؛ أي على دين كامل وتام؛ فهو -عليه الصلاة والسلام- قد قام أتم قيام بأوامر القرآن فعلاً لها، ونواهي القرآن اجتناباً وتركا، وآداب القرآن والأخلاق التي ذُكرت فيه عملاً وتطبيقا؛ فحياته -عليه الصلاة والسلام- وسيرته عملٌ تام وتطبيق كامل لكتاب الله تبارك وتعالى، فمن خلال دراسة السيرة يكون في ذلك عون للمسلم على فهم كتاب الله عز وجل، وعندما تطالع كتب التفسير ولاسيما أسباب النزول تجد الارتباط بين نزول آيات القرآن الكريم والسيرة ووقائعها؛ مما يتبين به الحاجة لدراسة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم - في فقه كتاب الله جل وعلا.

تعميقا لمحبته

إن في دراسة سيرته -عليه الصلاة والسلام- تعميقا لمحبته، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» متفق عليه، وجاء في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي»، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم -: «لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فقال له عمر: «فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي» فقال النبي -صلى الله عليه وسلم -: «الْآنَ يَا عُمَرُ». فتعميق هذه المحبة وتمكينها وتقويتها في القلب يحتاج من العبد إلى دراسة لسيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- ومعرفة بأخباره العطرة وحياته المباركة صلوات الله وسلامه عليه، ليزداد حباً للنبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وقد كان في حياته -عليه الصلاة والسلام- يأتي إليه الرجل وليس على وجه الأرض أبغض إليه منه؛ فما أن يراه ويرى سيرته وهديه وسلوكه إلا ويتحول من ساعته، وليس على وجه الأرض أحب إليه منه، كما قال ثمامة ابن أثال سيد أهل اليمامة حين أسلم «يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْه الْأَرْضِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ» رواه الإمام أحمد فهي سيرة عامرة بالرحمة، والرفق، وطيب المعاملة، وحسن الأدب والخُلق، {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران:159)، وإذا أكرم الله -سبحانه وتعالى- عبده بمحبة نبيه -عليه الصلاة والسلام- محبة صادقة ساقته هذه المحبة إلى كل فضيلة، وكانت عوناً له على تحقيق الاتباع لهذا الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- ومنهاجه القويم؛ كما كانت حال الصحابة -رضي الله عنهم- ومن اتبعهم بإحسان.

زيادة الإيمان وتقويته

إنها باب من أبواب زيادة الإيمان وتقويته، وقد قال الله تعالى: {أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} (المؤمنون:69)؛ فمعرفة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ومعرفة هديه وآدابه وأخلاقه موجبةٌ لمن حصلت له هذه المعرفة للإيمان إذا لم يكن مؤمنا، وموجبة لزيادة الإيمان في حق المؤمن. وكم من أقوام دخلوا في دين الله -سبحانه وتعالى- من خلال وقوفهم على سيرة النبي الكريم وآدابه الكاملة وأخلاقه الفاضلة ومعاملاته العظيمة -صلوات الله وسلامه وبركاته عليه- روى الإمام أحمد عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم - فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ: يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ لَا يَخَافُ الْفَاقَةَ وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَجِيءُ إِلَيْهِ مَا يُرِيدُ إِلَّا الدُّنْيَا فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ دِينُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا.

عونا لفهم الدين كله

إنَّ في دراسة السيرة عونا لفهم الدين كله؛ عقيدةً وعبادةً وخُلقا، لأنَّ حياته -كما أسلفت- حياة عمل لهذا الدين؛ قياماً به ودعوة إليه وتضحية وجِدّا واجتهادا وجهادا لنصرة هذه العقيدة التي هي رأس الأمر وأساس دين الله تبارك وتعالى، ومن يطالع سيرته -عليه الصلاة والسلام- يجد أنه أول ما بدأ في دعوته بدأ بالدعوة إلى العقيدة والتوحيد، ومضى على ذلك سنوات عديدة من حياته لا يدعو إلا للعقيدة والتوحيد، كما أمره الله -سبحانه وتعالى- بذلك، ثم بعد ذلك جاءت الفرائض والأوامر شيئاً فشيئا؛ ففي دراسة السيرة دراسة للعقيدة، ودراسة لمراحل التشريع، ودراسة لنزول الفرائض والعبادات، ومعرفة بالتطبيق العملي لدين الله -تبارك وتعالى- عقيدةً وعبادةً وخُلقا. قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في مختصر السيرة ص21: «اعرف ما قصه أهل العلم من أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم - وقومه وما جرى له معهم في مكة وما جرى له في المدينة، واعرف ما قص العلماء عن أصحابه وأحوالهم وأعمالهم. لعلك أن تعرف الإسلام والكفر؛ فإن الإسلام اليوم غريب، وأكثر الناس لا يميز بينه وبين الكفر؛ وذلك هو الهلاك الذي لا يرجى معه فلاح».

تعليم للنهج الصحيح في الدعوة إلى الله

إن السيرة فيها تعليم للنهج الصحيح في الدعوة إلى الله على بصيرة، والدعاة إلى الله -سبحانه وتعالى- حقاً هم أهل الدراية بهديه ونهجه وسيرته -صلى الله عليه وسلم -، وقد قال الله -تعالى-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (يوسف:108)؛ فالدعوة إلى الله -جل وعلا- على بصيرة لابد فيها من معرفة هديه ونهجه -صلوات الله وسلامه- عليه في الدعوة إلى الله -عز وجل- والسيرة النبوية مشتملة على بيان هديه -عليه الصلاة والسلام- في الدعوة من حيث بدأ -عليه الصلاة والسلام- ومن حيث طريقته وأسلوبه -صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله عز وجل، ومن حيث أخلاقه وآدابه وتعاملاته ولين جانبه ورفقه -صلى الله عليه وسلم -، إلى غير ذلك من الأمور التي هي مقوِّمات للدعوة إلى الله تبارك وتعالى.

آية من آيات نبوته

إن سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم - نفسها آية من آيات نبوته، وعلَمٌ من أعلام صدق ما جاء به عليه الصلاة والسلام، وهي أكبر عونٍ على تصديقه والإيمان به -صلى الله عليه وسلم -، فمن أساليب معرفة صدق الرسول -صلى الله عليه وسلم - وصدق ما جاء به معرفة سيرته، وإلى ماذا يدعو؟ وكيف تكون معاملته للناس؟ وما هديه؟ وما أخلاقه؟ وما تعاملاته؟ ومن يطالع السيرة يجد حياةً عطرة عامرة بالخير والعطاء والخُلق والأدب والكرم والسخاء، إلى غير ذلك من الصفات الفاضلة والآداب الكاملة الشاهدة بصدقه، حتى شهد كثيرٌ من أعدائه -صلى الله عليه وسلم - بصدقه لكمال سيرته -عليه الصلاة والسلام- قبل أن يبعث وبعد بعثه -صلى الله عليه وسلم -.

باب عظيم من أبواب السعادة

إن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم باب عظيم مبارك من أبواب السعادة؛ بل إن السعادة متوقفة على معرفة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا سعادة إلا بسلوك نهجه ولزوم هديه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. يقول ابن القيم -رحمه الله- في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد: «ومن هاهنا تعلم اضطرار العباد فوقَ كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به، وتصديقه فيما أخبر به، وطاعته فيما أمر، فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا على أيدي الرسل - إلى أن قال - وإذا كانت سعادةُ العبد في الدارين معلقةً بهدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيجِب على كلَ من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه مَا يَخْرُجُ به عن الجاهلين به ويدخل به في عِداد أتباعه وشِيعته وحِزبه، والناس في هذا بين مستقِل، ومستكثِر، ومحروم، والفضلُ بيد اللّه يُؤتيه من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم».

منهج حياة لكلِّ مسلم

إنَّ شمائله وسيرته العطرة - صلى الله عليه وسلم - تعدُّ منهج حياة لكلِّ مسلم، يرجو لنفسه الخير والرفعة والحياة الكريمة في الدنيا والآخرة، يُربى عليها الأبناء وينشأ عليها الأجيال، وإذا حاد النشءُ عنها حصل لهم الضياع كما هو حال كثير من الشباب والشابات عندما يمموا في قراءاتهم للسير والأخبار نحو سير التافهين والتافهات، وأخبار الضائعين والضائعات من الهمل كيف ترتب على ذلك الانحراف في العقائد والعبادات والانحلال في الآداب والأخلاق والاختلال في القِيَمِ والموازين؟! فما أَحوج هؤلاء إلى العودة الصادقة إلى هذه السيرة العطرة والشمائل المباركة!؛ ليقِفوا على هذا المعين المبارك والمنهل العذب الذي مَن وقف عليه واهتدى بهداه تحقق له تمام الصَّلاح والفلاح والسَّعادة بإذن الله, «فالله -سبحانه- علَّق سعادة الدَّارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدارين في مخالفته، فلأتباعه الهدى والأمن والفلاح والعزة والكفاية والنصرة والولاية والتأييد وطيب العيش في الدنيا والآخرة، ولمخالفيه الذلة والصغار والخوف والضلال والخذلان والشقاء في الدنيا والآخرة» (زاد المعاد) لابن القيِّم (1/36).

ثم من ينظر إلى واقع الناس من حيث العناية بسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يجد أن حالهم -كما ذكر- ابن القيم -رحمه الله- بين مقل ومستكثر ومحروم؛ بل إنهم في هذا الباب:

إما رجل ابتُلي بالجفاء في حق إمام الخلق وقدوة الناس أجمعين؛ فتجد أيامه تمضي وحياته وأوقاته تمر ولا يعطرها ولا يطيـّبها بدراسة هدي خير العباد وسيرته التي هي زاد يبلّغ إلى رضوان الله، وإلى هذا يلمح ابن القيم -رحمه الله- في عنوان كتابه (زاد المعاد في معرفة هدي خير العباد)؛ لأن هذه المعرفة المثمرة للعمل هي الزاد للمعاد.
وقسم آخر أصيب في هذا الباب بغلو وتجاوز للحد، وأصبحت السيرة والعناية بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - عنده نوع من المغالاة والإطراء المنهي عنه، وإحداث البدع التي ما أنزل الله -تبارك وتعالى- بها من سلطان، وإحداث المواسم التي تخصص في أوقات من السنة لقراءة القصائد أو المدائح أو أحيانا لقراءة شيء من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع تقصير بيّن وتفريط واضح في اتباع هديه ولزوم نهجه -صلى الله عليه وسلم -، حتى إن بعضهم ليضيّع الفرائض المكتوبات وفي مقدمتها الصلوات الخمس، ولا يضيّع ولا يفوّت تلك الاحتفالات، وقسم - وهم خيار الناس - وسط في هذا الباب: لا غلو ولا جفاء ولا إفراط ولا تفريط، وخير الأمور أوساطها لا تفريط ولا إفراط.


وينبغي أن يُعلم أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست متوقفة على قراءة الكتب المؤلَّفة بهذا العنوان (سيرة النبي صلى الله عليه وسلم )، لكن هذه الكتب رتبها أهل العلم وهذبوها، واعتنوا بها تقريـباً وتيسيرًا، فمن تأمل مثلاً في صحيح البخاري وصحيح مسلم والكتب الستة وغيرها من كتب الحديث؛ فهذه في الحقيقة تعد دراسة لهديه وسيرته ودعوته صلوات الله وسلامه عليه. وهكذا كتب التفسير كلها مصادر لتلقي السيرة النبوية؛ فكلما كان الإنسان ذا عناية بالقرآن والحديث علماً وعملاً وتطبيقاً فهو على خير عظيم في باب دراسة سيرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، لكن هذه الكتب التي كتبها أهل العلم -مختصرة ومطوّلة- تقرّب الفائدة، وترتب الموضوع بترتيب حياته صلى الله عليه وسلم بدءًا من ولادته فنشأته فبعثه صلى الله عليه وسلم وهجرته، إلى غير ذلك من أحداث السيرة العظيمة المباركة.

واللهَ الكريم أسأل التوفيق لفقه سيرته ودوام العمل بسنته، اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة محمد -صلى الله عليه وسلم - في أعلى جنة



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (10-05-2021)
قديم 10-01-2021   #2



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (12:24 AM)
موآضيعي » 28797
آبدآعاتي » 8,289,162
 تقييمآتي » 2403628
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  55,345
شكرت » 84,851
الاعجابات المتلقاة » 11946
الاعجابات المُرسلة » 17923
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك بريشه راقيه  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 201

 

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-01-2021   #3



 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (01:40 AM)
موآضيعي » 25209
آبدآعاتي » 7,521,164
 تقييمآتي » 2344374
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,516
شكرت » 28,157
الاعجابات المتلقاة » 14138
الاعجابات المُرسلة » 2564
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك بريشه راقيه  


/ نقاط: 0

وسام|هيبة حضور  


/ نقاط: 0

وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

♥ وسام |إنيقة ك سلالة ورد ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 205

 

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
قديم 10-01-2021   #4



 
 عضويتي » 1506
 اشراقتي ♡ » Apr 2020
 كُـنتَ هُـنا » 05-17-2023 (03:07 PM)
موآضيعي » 1630
آبدآعاتي » 545,537
 تقييمآتي » 213919
 حاليآ في » وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  8,904
شكرت » 5,945
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » رُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسآم || كل عام وأنتم بخير - ال رواية عشق- عيدسعيد  


/ نقاط: 0

وسام ملكة بحضورها  


/ نقاط: 0

وسام  المركز الثالث|| فعالية اجمل مونتاج  ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 42

 

رُّوحي بروحهُ غير متواجد حالياً

افتراضي



-



جزاك الله كل خير ..


 توقيع : رُّوحي بروحهُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-01-2021   #5



 
 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
موآضيعي » 1050
آبدآعاتي » 610,593
 تقييمآتي » 377245
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  12,328
شكرت » 13,127
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسآم || مميزين رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام توقع صحيح مباراة كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 30

 

خالد الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يجزاكى كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتكِ
لكى خالص تحياتى


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-02-2021   #6



 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 ساعات (08:20 PM)
موآضيعي » 3956
آبدآعاتي » 1,846,084
 تقييمآتي » 667165
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,266
شكرت » 1,503
الاعجابات المتلقاة » 2142
الاعجابات المُرسلة » 231
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الذهبي  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 96

 

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي




كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
سلمت يداك على روعة طرحك
الاكثر من رائـــع
وسلم لنا ذوقك الراقى
على روعة الاختيــار
أسال الله عز وجل
لك سعادة دائمة لا تنتهــى
لك ولحضورك الجميل
كل الشكر وكل التقدير
تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتـــور علـــى


 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, السيرة, النبوية, دراسة, فوائد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من السيرة النبوية نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 22 04-25-2023 11:26 AM
دراسة السيرة النبوية وأهميتها في المنهج الإسلامي دلوعة عشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 08-14-2022 08:16 AM
ما هي السيرة النبوية؟ دره العشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 08-04-2022 09:33 AM
من فوائد دراسة السيرة النبوية دلوعة عشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 32 07-17-2022 12:00 PM
أول من كتب في السيرة النبوية إميلي. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 16 05-30-2022 09:35 AM


الساعة الآن 07:52 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع