( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    حاء"     خاطري"     رحيل"     سكرة"     البرنس"     أمنية"     العز"     اميرت"     عشق"     جوهرة"     غلاتك"     غرام"     كلي"     لورد"     سيران"     احمد"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-21-2023
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُنت هنا » منذ ساعة واحدة (01:36 PM)
موآضيعي » 14522
آبدآعاتي » 8,125,442
 تقييمآتي » 5985570
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  60,263
شكرت » 16,102
الاعجابات المتلقاة » 11624
الاعجابات المُرسلة » 628
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب



قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب


خالد بن عبد الرحمن الشايع




إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفُسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهْدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.


أما بعد:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، إنَّ في سيرة نبيِّنا محمد عليه الصلاة والسلام من الدروس والعِبَر، ومن الهدى والبيِّنات ما ينبغي أن يتأمَّله المؤمنون، وربنُّا قد قال عزَّ وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].

في ظلال سيرة سيدِ الخلْق محمد عليه الصلاة والسلام نَسْتَرْوِحُ وإياكم في ظلالها الوارفة، ونرتشف من رحيقها، ونَسْتَلْهِمُ مِن دروسها وعِبَرِها ما فيه الخير وحسن العُقبى في الآخرة والأولى.

وفي محطَّةٍ من محطات حياة نبيِّنا عليه الصلاة والسلام الشريفة، نتوقَّف مرةً أخرى في مَسِير نبيِّنا عليه الصلاة والسلام في هجرته الشريفة المباركة.

وفي شأن الهجرة النبوية يقول نابغة الأدب الأستاذ مصطفى صادق الرافعي في كتابه وحي القلم: ‏"وكانت خطواتُه صلى الله عليه وسلم في هجرته تَخطُّ في الأرض ، ومعانيها تَخطُّ في التاريخ".

وقد سجل القرآن العظيم هذا الهجرة النبوية الشريفة بما يتضمن تأييد الله تعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام والتقبيح والنكير والوعيد لأكابر مجرمين قريش الذين اقترفوا هذا الجرم العظيم.


يوضح ذلك عدد من الآيات القرآنية:

كقوله سبحانه: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة: ٤٠].



وقوله جلَّ وعلا: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ} [محمد: ١٣] .

وَقَوْلِهِ تَعالى: {وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أوْ يَقْتُلُوكَ أوْ يُخْرِجُوكَ} [الأنفال: - ٣٠] .

وَقوله تَعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إلّا أنْ يَقُولُوا رَبُّنا اللَّهُ} [الحج: ٤٠].

وقوله تَعالى: {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وإيّاكم أنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ} [الممتحنة: ١].



وقوله تَعالى في إخْراجِهِمْ لَهُ: {ألا تُقاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أيْمانَهم وهَمُّوا بِإخْراجِ الرَّسُولِ} [التوبة: ١٣]، إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآياتِ العظيمة.


وكنتُ قد عَرَضْتُ في خُطب ماضية شيئًا من ذلك في قصة هجرته عليه الصلاة والسلام، وكذلك ما كان من مروره بسيِّدةٍ مِن سيِّدات العرب؛ وهي أم معبد وما كان من وصفها للنبي عليه الصلاة والسلام وصفًا دقيقًا بليغًا، يَعْجز عن مثله البلغاء. وما كان في تلك المحطة مِن العبر والدروس والمعجزات الواضحات.

وأيضًا جاء الحديث في خُطبة ماضية عن أولى اللحظات لدخول نبيِّنا عليه الصلاة والسلام لِمُهَاجَرَهِ المدينة النبوية المنوَّرة، وما كان مِن استقبال المؤمنين له، وما كان من بدايات خُطبته أوَّل خُطبة خطَبها بالمدينة.

وفي ظلال هذه الهجرة الشريفة التي نَسْتلهم جميعًا منها العِبَرَ والدروس نتوقَّف أيضًا عند لحظات عظيمةٍ مِن لحظاتها، وذلك لحظاتِ مُغادَرة النبيِّ عليه الصلاة والسلام لمكة التي بها وُلد، وفيها نشأ وترعرع، ولها أحبَّ حبًّا كثيرًا.

ولقد كان نبيُّنا عليه الصلاة والسلام في لحظاتٍ مضَت في أوائل بعثته يَسمع رجلًا عالمًا يُشير إلى أنه ستأتي أيامٌ ستُخرج يا محمد من مكة، فيبلغ به العجَب كلَّ مبلغ، كان ذلك حين بدايات الوحي، لما نزل على نبيِّنا عليه الصلاة والسلام، فما كان من السيدة الكريمة، والمرأة النبيلة العظيمة، خديجة بنت خويلد رضي الله عنها إلا أن انطلقَت هي ورسول الله عليه الصلاة والسلام إلى ابن عمِّها ورقة بن نوفل، وكان رجلًا قد قرأ الكتب المتقدِّمة وعنده العلم، فلما قصَّ عليه النبيُّ عليه صلى الله عليه وسلم ما كان له من بدايات الوحي الذي نزل عليه به جبرائيل عليه السلام في غار حِراء، فإذا بورقة لما سمع ذلك يقول: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومُك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَوَمُخْرِجِيَّ هم»؟ قال: نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا. رواه البخاري.

فتأملوا في هذا التعجُّب الذي بلغ في خاطر رسولنا صلى الله عليه وسلم: «أَوَمُخْرِجِيَّ هم»؟ يتألم ويتفجَّع: لماذا أُخرج؟ وأنا مَن أنا عندهم حبًّا وكرامة، فكان إذ ذاك يُدعَى الأمين والصادق، ثم سيخرجوني من هذه البلدة، مِن حَرَمِ الله وجِوار بيته، مِن بلدة جدي إسماعيل وإبراهيم، يخرجوني مِن هذه البلدة التي بلغ حبُّها في القلب كلَّ مبلغ؟ فهو عليه الصلاة والسلام يَستَغرب أن يكون هذا مآله، وأن تفعل معه قريش ذلك.

فتمضي الأيام، ويُشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأذيَّة وهذا العداء من قومه، ما جاء رجل بمثل ما جئتَ به إلى عودي، عاداه قومه وحاربوه ولم يقبلوا منه، حتى جاءت ليلة الهجرة في اللحظات التي يخرج فيها نبيُّنا عليه الصلاة والسلام من مكة، فيقِف على مَشارفها مُلتفتًا إليها وقد بلغَت اللوعة في قلبه كل مبلغ، كيف يُخرج منها؟ فإذا به عليه الصلاة والسلام يخاطب مكة: «والله إني أعلم أنك خيرُ أرضِ الله وأحبُّها إلى الله، ولولا أنِّ أهلَكِ أخرجوني منك ما خرجتُ».

وفي رواية أخرى: «ما أطيَبَكِ مِن بلد، وما أحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنتُ غيرَك». رواه الترمذي.

هكذا يتحسَّر عليه الصلاة والسلام على بلدته مكة، نعم إنها مكة التي هي أفضل البلاد وأعظمها، ثم أيضًا أمر آخر؛ هي التي درج فيها وتربَّى وهي وطنه الأول، ولذلك فإنَّ حب الوطن الذي عاش فيه الإنسان ودَرَج وتربَّى، وكان عيشه على ترابها، هذا أمر فطري غريزي، وفي هذا يقول العلَّامة الغزالي رحمه الله: البشر يألفون أرضهم على ما بها ولو كانت قفرًا مستوحشًا، وحبُّ الوطن غريزة متأصلة في النفوس تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هوجم، ويغضب له إذا انتُقص.

هكذا يُغادر نبيُّنا عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة التي أحبها، والتي ألِفها، والتي عَلِم عظمتَها عند رب العزة سبحانه.

ولذلك استجاب النبي عليه الصلاة والسلام لأذن ربه له بالهجرة من مكة على حبِّه لها، ولكن ما مِن اتباعِ أمرِ الله وما شرعه سبحانه مِن بُدٍّ وإن خالف ما يحبُّه الإنسان ويهواه.

وهكذا الصحْب الكرام رضوان الله عنهم يَدْرُجون على مَدْرَج نبيِّهم عليه الصلاة والسلام، فإنهم الذين اتبعوه من أهل مكة، ولذلك عَظُم عليهم وشقَّ أن يُغادروها.

ولذلك كان النبيُّ عليه الصلاة والسلام يتدرَّج معهم في توطيد خبر انتقالهم من مكة، والهجرةِ منها.

تقول عائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «إني أُرِيتُ دارَ هجْرتِكم ذاتَ نخلٍ بين لابَتَيْن»، فهاجَرَ مَن هاجَرَ قِبَل المدينة ((بين لابتين))؛ وهما الحَرِّتَانِ المعروفتان بالمدينة.

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله: فهاجَر مَن هاجر قِبَل المدينة، ورجع بعضُ مَن هاجر قِبَل الحبشة إلى المدينة، وتجهَّز أبو بكر مهاجرًا قِبَل المدينة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على رِسْلِكَ؛ فإني أرجو أنْ يُؤْذَن لي». فقال أبو بكر: وهل ترجو ذلك بأبي أنتَ وأمي؟ قال: «نعم». فحَبَسَ أبو بكر رضي الله عنه نفسَه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه. رواه البخاري.

وتقول عائشة رضي الله عنها: لما قَدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة قَدِمَها وهي أوبأ أرضِ الله مِن الحمَّى، وكان وادِيها يجري نَجْلًا؛ فأصابه منها بلاء وسُقم، وصَرَفَ الله ذلك عن نبيِّه صلى الله عليه وسلم، قالت: فكان أبو بكر وعامر بن فُهيرة وبلال في بيتٍ واحدٍ، فأصابتهم الحمَّى، فاستأذنتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذِن، فدخلتُ إليهم أعُودهم، وذلك قبل أن يُضْرب علينا الحجاب، وبهم ما لا يَعلمه إلا الله مِن شدَّة الوَعك، فدنوتُ مِن أبي بكر فقلتُ: يا أبتِ كيف تجدك؟ فقال:
كلُّ امرئٍ مَصَبَّحٌ في أهلِه *** والموتُ أدنَى مِن شِراكِ نَعلِه
قالت: فقلتُ: والله ما يدري أبي ما يقول، ثم دنوتُ من عامر بن فهيرة فقلتُ: كيف تجدك يا عامر؟ فقال:
لقد وجدتُ الموتَ قبْل ذوقه *** إنَّ الجبانَ حتْفُهُ مِن فَوْقِهِ
كلُّ امرئٍ مجاهِدٌ بطَوْقه *** كالثَّور يُحْمَى جِلْدُه بِرَوْقِه

قالت: فقلتُ: والله ما يدري عامر ما يقول، قلتُ: وكان بلال إذا أقلعَت عنه الحمَّى اضطجع بفِناء البيت، ثم يَرفَع عَقيرتَه؛ يرفع صوته ويقول:
ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلة *** بوادٍ وحولي إذخر وجليلُ
وهل أردَن يومًا مياهَ مجنَّة *** وهل يبدوَنْ لي شامة وطَفيل
يشير إلى المواضع التي ألِفها بمكة.

قالت: فأخبرتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، فقال: «اللهم حبِّب إلينا المدينة، كحُبِّنا مكةَ أو أشدَّ، وانقُل حمَّاها إلى الجحفة، اللهم بارك لنا في مُدِّها وصاعها». رواه البخاري.

وكان بلال رضي الله عنه لشدة حزنه على تركه لوطنه، رغم ما حدث معه من تعذيب له فيها، والإيذاء الذي لقِيَه من أهلها، يقول: اللهم العَن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء.

لقد عَلِم رسول الله صلى الله عليه وسلم مدى حبِّ أصحابه لبلدتهم وموطنهم مكة، فكان يسأل الله كثيرًا أن يَرزقه هو وأصحابه حبَّ المدينة حبًا يفوق حبَّهم لمكة؛ لما لها من الفضل في احتضانها للإسلام ودعوته، وحمايتها ونصرتها للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا تقول عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهمَّ حبِّب إلينا المدينة كحُبِّنا مكة أو أشدَّ». (رواه البخاري).

وجاء عن أنس رضي الله عنه؛ أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «اللهمَّ اجعل بالمدينة ضِعْفَيْ ما جعلتَ بمكة من البركة» (رواه البخاري).

وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اللهمَّ إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه» (رواه مسلم).

وقد استجاب الله تعالى دعاء خليله محمد صلى الله عليه وسلم، فعُوفي المسلمون بعدها من تلك الحمَّى، وأصبحَت المدينة موطنًا محبَّبًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل الله تعالى فيها من البركات ما هو مُشاهَد من ذلك الحين.

ومَن سكن بالمدينة في القديم وإلى اليوم يَتحدَّث عن بركاتها؛ بركاتها النفسية، وبركات معايشها، وبركات أوقاتها وغير ذلك من أنواع البركات، يَلمَس هذا كلُّ مَن حلَّ بالمدينة، وهذا ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

والمقصود أيها الإخوة المؤمنون: أن الهجرة من مكة إلى المدينة لم تكن أمرًا سهلًا، بل كان أمرًا شاقًّا يُخالِف ما جُبلَت عليه النفوس مِن حُبِّ الأوطان وإلفها، وحب الاستقرار بها حتى لو عانت في ذلك ما تُعانيه.

وهذا يوضح أيضًا جانبًا مما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرام، مِن تقديم محابِّ الله ومراده على محابِّهم ومراد أنفسهم.

وقد كانت هذه الهجرة المباركة الطيبة، التي بقيت آثارها إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومن عليها بظهور الإسلام وبقائه إلى آخر هذه الحياة الدنيا، كما قال ربُّنا سبحانه: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [الصف: 8].

ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام يَستَحضر أيضًا خَبَرَ الله له، إذ قال عز من قائل: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين} [الأنفال: 30].

قال العلَّامة ابن عطية الأندلسي رحمه الله: أجمَعَ المفسرون على أن هذه الآية كانت في شأن اجتماع قريش بدار الندوة، لما تداولوا أمرَهم: كيف يصنعون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكان من العاقبة الحميدة التي أرادها الله سبحانه وتعالى لهذا النبي الكريم أنه أظهَرَه عليهم، ومَكر بهم.

وفي هذا يقول العلَّامة السعدي رحمه الله: قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا}؛ يعني: حين تشاوَر المشركون في دار الندوة فيما يصنعون برسول الله صلى الله عليه وسلم، إمَّا أن يُثبتوه عندهم بالحبس ويوثقوه، وإما أن يقتلوه فيستريحوا – بزعمهم - مِن شرِّه، وإما أن يخرجوه ويُجْلوه مِن ديارهم. فكلٌّ قد أبدى من هذه الآراء رأيًا، فاتفق رأيهم على رأيٍ رآه شريرُهم أبو جهل، وهو أن يأخذوا من كل قبيلة من قبائل قريش فتىً، ويعطوه سيفًا صارمًا، ويقتله الجميع قتلة رجل واحد، ليتفرَّق دمه في القبائل. فيرضى بنو هاشم ثَمَّ بدِيَته، فلا يقدرون على مقاومة سائر قريش، فترصَّدوا للنبي صلى الله عليه وسلم في الليل ليُوقعوا به إذا قام من فراشه. فجاء الوحي من السماء، وخرج عليهم، فذرَّ على رؤوسهم التراب وخرج، وأعمى اللَّه بصائرهم عنه، حتى إذا استبطؤوه جاءهم آتٍ وقال: خيَّبكم اللَّه، قد خرج محمد وذَرَّ على رؤوسكم التراب. فنفض كل منهم التراب عن رأسه، ومنع اللهُ رسولَه منهم، وأذن له في الهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها، وأيَّده الله بأصحابه المهاجرين والأنصار، ولم يزل أمرُه يعلو حتى دخل مكة عَنْوة، وقهر أهلها، فأذعنوا له وصاروا تحت حُكمه، بعد أن خرج مستخفيًا منهم، خائفًا على نفسه. فسبحان الله اللطيف بعبده الذي لا يُغالبه مُغالب. انتهى كلامه رحمه الله.

وهذا يشير إليه قوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو رجوع رسول الله وعَوْدُه إلى مكة بعد أن أُخرج منها فاتحًا لها ولله الحمد والفضل والمنَّة سبحانه.

فهذا أيها الإخوة المؤمنون، شيءٌ مما في غضون هذه السيرة المباركة، فحريٌّ أن نتأملها، وأن نتدبرها، وأن نَدْرُج على مَدْرَج رسولنا عليه الصلاة والسلام؛ لننال الفضل والفوز في الدنيا والآخرة.

أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2023   #2



 عضويتي » 978
 اشراقتي ♡ » Dec 2018
 كُـنتَ هُـنا » 06-26-2023 (08:52 PM)
موآضيعي » 2279
آبدآعاتي » 542,289
 تقييمآتي » 241527
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  4,972
شكرت » 5,716
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » سمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond reputeسمارا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=111100
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| مدللة رواية ●  


/ نقاط: 0

وسام  | نشطاء رواية عشق .  


/ نقاط: 0

سنة سعيدة ال رواية 2023  


/ نقاط: 0

وسآم || مميزين رواية عشق  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 37

سمارا غير متواجد حالياً

افتراضي




بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا



 توقيع : سمارا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2023   #3



 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 يوم (02:54 AM)
موآضيعي » 3896
آبدآعاتي » 1,817,760
 تقييمآتي » 666050
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,053
شكرت » 1,476
الاعجابات المتلقاة » 1932
الاعجابات المُرسلة » 207
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الذهبي  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المشاركين || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 95

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي




كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2023   #4



 عضويتي » 2112
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » 04-15-2023 (04:52 PM)
موآضيعي » 136
آبدآعاتي » 135,949
 تقييمآتي » 83033
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  572
شكرت » 445
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » آمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond reputeآمَآرلسَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسام المشاركين|| فوازير رمضانيه مع سكرة  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الاول |مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 18

آمَآرلسَ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير


 توقيع : آمَآرلسَ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2023   #5



 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (08:50 AM)
موآضيعي » 2158
آبدآعاتي » 534,419
 تقييمآتي » 503463
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  13,327
شكرت » 21,195
الاعجابات المتلقاة » 3124
الاعجابات المُرسلة » 9181
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥ وسام | مُبدعة بلوحة جميلة رُسمت من ورد  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام مُعتقة بالجمآل ., ●  


/ نقاط: 0

وسام مئويه الخامسه شيخه الزين  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 74

شيخة الزين متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2023   #6



 عضويتي » 1818
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (10:46 AM)
موآضيعي » 3714
آبدآعاتي » 2,409,653
 تقييمآتي » 1188076
 حاليآ في » بروحُ الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  17,008
شكرت » 22,987
الاعجابات المتلقاة » 7424
الاعجابات المُرسلة » 11564
 التقييم » ٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond reputeٲمنِـيَــةٌ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

وسام|ملوك المنتدى  


/ نقاط: 0

♥ وسام | مُبدعة بلوحة جميلة رُسمت من ورد  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 115

ٲمنِـيَــةٌ متواجد حالياً

افتراضي



_













دائما متميز في طرحك للمواضيع
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي





 توقيع : ٲمنِـيَــةٌ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-, لجلب, الحبيب, الهجرة, النبوية, الوطن, ووجاع, قصة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج على خطى الحبيب | الحلقة السادسة عشر (16) الهجرة Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 29 03-25-2024 09:59 AM
على خطى الحبيب | الحلقة العشرون (20) السنة الرابعة من الهجرة Şøķåŕą ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 17 03-25-2024 09:58 AM
سنة خمس من الهجرة النبوية شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 09-23-2023 06:35 PM
عبر من الهجرة النبوية نسر الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 08-14-2022 09:03 AM
في ظلال الهجرة النبوية نسر الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 8 06-30-2022 06:56 AM


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ