( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬

✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا.

إضافة رد
#1  
قديم 06-25-2021
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُنت هنا » منذ 3 ساعات (01:25 AM)
موآضيعي » 14504
آبدآعاتي » 8,054,601
 تقييمآتي » 5972630
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  59,209
شكرت » 15,676
الاعجابات المتلقاة » 11316
الاعجابات المُرسلة » 618
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » رحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond reputeرحيل has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين



دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين

د. موسى نجيب موسى معوض






إن رعاية الموهوبين تتطلب تضافر كافة المؤسسات التربوية من المجتمع، بَدْءًا من الأسرة والمدرسة، وامتدادًا إلى كافة المؤسسات المَعْنِية بعملية التنشئة الاجتماعية؛ كالمؤسسات الدينية، والإعلامية، والأندية الرياضية، والجمعيات، والمؤسسات الخاصة؛ مثل إدارة رعاية الموهوبين بمركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم، وسوف نتناول فيما يلي دور كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع في تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الموهوبين.

دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين The Family role in caring of gifted children:

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تنمية ورعاية قدرات أطفالها وزيادتها، بالشكل الذي يسمح لهم بالتعامل إبداعيًّا مع مشكلاتهم، ومن هنا فإنه يجب على الآباء الذين يرغبون في أن يكون أبناؤهم مُبدِعين في العلم والفن والأدب - أن يتَّبعوا أسلوبًا معينًا في تربية أبنائهم؛ بحيث يقوم هذا الأسلوب على التماسك والدفء والقبول والحرية، وكذلك لا بد أن يعمل الآباء على رغبات أبنائهم الموهوبين، وإعطائهم الفرصة لكي يشعروا بالثقة في أنفسهم وفي شخصياتهم، كما أن هؤلاء الآباء لا بد أن يحاولوا فهم المتطلبات السيكولوجية لأطفالهم، وإتاحة بيت أفضل لهم للتعلم الأمثل؛ حتى يعطوا الفرصة لمواهبهم أن تظهر، ومن ثَم يستطيعون أن يوفِّروا لهم كل وسائل الرعاية والاهتمام.

يبدأ دور الأسرة مع طفلها الموهوب منذ بزوغ بدايات الموهبة لديه، أو العلامات الأولية الدالة عليها، ليس منذ بزوغ الموهبة فقط، بل إن الأسرة تساهم في اكتشاف هذه الموهبة من خلال ملاحظة مظاهر التميز لدى طفلها، وتدوين هذه المظاهر، ومحاولة الأسرة تصميم أنشطة ومواقف تتيح الفرصة لإبراز مواهب طفلها واكتشافها، وبعد ذلك تقوم الأسرة بالعمل على زيادة الموهبة وعدم كبحها، وتتبع في ذلك أساليب عدة، منها الثواب والعقاب، والتشجيع على القراءة والاطلاع، وفتح مجالات التميز أمامه.

ورعاية الأسرة للطفل الموهوب تحتاج إلى مضاعفة مجهوداتها؛ للعمل على توفير هذه الرعاية، وتتجه هذه المجهودات بداية نحو الوقوف على معرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه طفلها الموهوب؛ لكي تعمل على مواجهتها وإزالتها، حتى تتيح له الفرصة لكي يمارس هواياته ومواهبه، دون أي ضغوط أو قيود، ولا يقتصر الأمر فقط على معرفة المشكلات والصعوبات التي تواجه أطفالهم الموهوبين، ولكن لا بد أن تتوافر في الأسرة التي تضم طفلاً موهوبًا أو أكثر مجموعةٌ من المقومات تساعدها في توفير الرعاية لهذا الموهوب، ومن بين هذه المقومات التوافق داخل الأسرة، وتوفير الحب والأمان، وتوافر مستوى اقتصادي واجتماعي وثقافي مناسب.

ويشير (رمضان القذافي) إلى مجموعة من الملاحظات والتوجيهات والتوصيات التي تساعد الأسرة في رعاية أطفالها الموهوبين؛ منها ملاحظة الأسرة للطفل بشكل منتظم، واهتمامها بتقييمه بطريقة موضوعية؛ حتى تتمكن من اكتشاف مواهبه الحقيقية، والتعرف عليها في سنوات مبكرة، والإلمام بما لديه من إمكانات واستعدادات وقدرات خاصة، وتعمل الأسرة على توفير الإمكانات المناسبة، وتهيئة الظروف الملائمة، وإحاطة الطفل بكثير من المثيرات ذات العلاقة بمجالات التفكير والنشاط الإبداعي التي تُعِينه على استغلال قدراته العقلية، ومواهبه الإبداعية الكامنة، كذلك تتقبل الأسرة الطفل الموهوب، وتعامله باتزان دون مبالغة في قدراته أو السخرية منها.

وأيضًا على الأسرة أن تنظر للطفل الموهوب نظرة شاملة، فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية والإبداعية المتميزة لديه فقط؛ وإنما يجب عليها أن تأخذ حاجاته الأساسية الأخرى بعين الاعتبار، وبخاصة تلك الحاجات التي يتشابه فيها مع الأطفال العاديين.

وللأسرة دور في اكتشاف ورعاية أطفالها الموهوبين، سوف نوضحه فيما يلي:
1- دور الأسرة في الكشف عن الموهوب:
قد يلاحظ العديد من الآباء بعضَ الأنماط السلوكية المحيرة لطفلهم، فتارةً يرونه عائدًا من المدرسة شاكيًا باكيًا من السأم والملل بسبب رتابة الدروس، أو بطء سرعة المنهج، أو عدم وجود مَن ينافسه في الصف، أو سخف أقرانه، وتارة أخرى يلقونه عازفًا عن أداء الواجبات المدرسية؛ ليركز انتباهه على لعب الشطرنج أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل، أو يمضي وقته يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات، بشغف ونهم كبيرين، وأحيانًا يُمطِرهم بوابل من الأسئلة الصعبة التي تنمُّ عن وجود قدرة عالية على التفكير المجرد أعلى من مستوى عمره بكثير، وقد يسأل أسئلة عديدة عن أسرار الكون، والذات الإلهية، والخير والشر، والحياة والموت، في عمر مبكر، بينما أقرانه في عمره نفسه ما زال كل منهم يفكر كيف يربط حذاءه.

كما يُلاحِظ هؤلاء الآباء أن طفلهم يميل إلى مصاحبة أطفال أكبر منه سنًّا، بينما لا يلقى قبولاً من أقرانه من العمر نفسه، وهو يتَّسِم بالحساسية الشديدة، شديد الوعي بذاته، دائم النقد لنفسه، وعندما يجادل فإنه يجادل بحذق ومهارة، ويتمتع بمهارات فائقة في الإقناع؛ حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضًا، وحين يتحدث يستخدم مفردات صعبة، وكأنه فيلسوف صغير، والغريب في الأمر أن يرى الأبوانِ في الوقت نفسه هذا الفيلسوف الصغير عندما يخلد إلى سريره لينام يأخذ لعبتَه معه متشبثًا بها ليشعر بالأمن والراحة.

وقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية الغريبة وجود موهبة كامنة لدى طفلهم تنتظر الفرصة للظهور والانطلاق، ولكن الآباء يشعرون بالحيرة والقلق حيالَها؛ لعدم وعيهم بطبيعة الموهبة وخصائصها، وعدم معرفتهم بدورهم في الكشف عن طفلهم الموهوب، وجهلهم بأساليب توفير المناخ الملائم لتنمية موهبته ورعايتها، وكذلك عدم معرفتهم بأساليب التعامل الصحيحة معه؛ مما يجعل مسألة تربية الطفل الموهوب ورعايته تحديًا كبيرًا للأسرة.

كما يبيِّن كورنيل (1983 Cornell) في دراسته أن الأم هي أول مَن يكتشف أن طفلها موهوب، وإذا كان هناك خلافٌ بين الأبوين حول إمكانية أن يكون طفلهما موهوبًا، فإن الأب هو المتشكِّك في إطلاق هذه الصفة على الطفل.

ولقد حدد كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) دور الأسرة في الكشف عن الموهوب في الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:
التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلم الطفل لإعطائه المعلومات الكافية عن طفله الموهوب؛ لأن المعلِّم لن يكون لديه الوقت الكافي لكشف الموهبة لدى جميع الطلاب.

الخطوة الثانية:
عقد لقاءات مع المُختَص النفسي، أو المرشد النفسي؛ كي يمدَّه بالمعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه، ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية للطفل الموهوب، ورعاية قدراته الخاصة.

الخطوة الثالثة:
اللجوء إلى مصادر الدعم في المجتمع من جامعات ومؤسسات مجتمعية؛ لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية الطفل الموهوب.

ولكن يبدو أن الأسرة - كما يؤكد (جنسبورغ وهاريسون (1977 Ginsberg & Harrison) - لا تزال تجهل أهمية دورها في الكشف عن الطفل الموهوب، وأن عدد الأسر التي لديها طفل موهوب دون علمها أكثر من عدد الأسر التي تعتقد أن لديها طفلاً موهوبًا وهو ليس بموهوب.

كما يبين كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) أن أهم مشكلة تواجهها الأسرة في هذا المجال هي قلة المعلومات التي تمتلكها عن طبيعة الطفل وخصائصه وأساليب الكشف عنه.

يتجلى لنا من الدراسات السابقة أن الوالدين يعتبران من أهم المصادر للتعرف على الطفل الموهوب، وأن توقعاتهما دقيقة، وخصوصًا الأم كونها الحاضن الرئيس للطفل، وأن الحكم بأن الطفل موهوب يكون منذ الأيام الأولى من ولادة الطفل.

كما تبين هذه الدراسات أن الوالدين يواجهان صعوبات متعددة فيما يتعلق بمسألة الكشف عن الطفل الموهوب، ومن أهم هذه الصعوبات عدم توافر المعلومات الكافية حول طبيعة الموهوب، وخصائص الموهوبين، وأساليب الكشف عنهم، وكذلك في تحديد ما إذا كان طفلهما موهوبًا أم لا.

كما تشير دراسات تناولت السيرة الذاتية للمشهورين والنوابغ من العلماء والمفكرين والقادة في مجالات السياسة والآداب والعلوم، أن هناك بعض ملامح مشتركة في بيئتهم الأسرية خلال طفولتهم المبكرة، يمكن تلخيصها كما يلي:
1- حجم الأسرة:
في دراسة تيرمان الكلاسيكية (Terman 1925) على عيِّنة قوامها حوالي 1000 من الموهوبين، بيَّنت أن 60 % من أفراد عيِّنته كانوا ينتمون إلى أسر عدد أفرادها اثنان.

وفي دراسة أجراها سيلفرمان وكمرني (Silverman & Kearney) على 23 طفلاً موهوبًا يتجاوز مستوى ذكائهم (170) درجة، تبين أن 65 % من أسر هؤلاء كان متوسط عدد أطفالها اثنين.

ووجدت دراسة أخرى أجراها فان تاسل باسكا (Van Tassel Baska 1983) على مجموعة من الطلاب المتميزين في الاختبارات التحصيلية في الرياضيات واللغة، أن نصف الحاصلين على الدرجات الأعلى ينتمون إلى أسرٍ متوسطُ عدد الأطفال فيها اثنان.

وبينت دراسة بينبو وستانلي (Benbow & Stanley 1998) التي أجريت على (900) طفل موهوب في الرياضيات، أن عدد الأطفال في هذه الأسر كان حوالي ثلاثة أطفال.

وفي دراسة لجروس (Gross 1993) تبين أن (24) من (36) أسرة من أسر الأطفال الموهوبين، بلغ عدد الأطفال فيها اثنين.

ويتضح من هذه الدراسات أن حجم أسرة الطفل الموهوب صغير نسبيًّا، وأن عدد أفرادها قليل، ويمكن تفسير ذلك بأن الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبيًّا، فإن الاهتمام به يكون أكثر، والوقت الذي يقضيه الوالدان معه أكبر؛ مما يساهم في إظهار موهبته، كما أن الأسرة تستطيع أن توفِّر دعمًا ماديًّا ومعنويًّا بشكل أفضل.

2- ترتيب الطفل في الأسرة:
بيَّنت دراسة تيرمان (Terman 1925) أن 60% من أفراد عيِّنته كان ترتيبهم الأول أو الوحيد في الأسرة.

وفي الدراسة التي أجراها ألبرت (Albert 1980) على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، ونوابهم، ورؤساء وزراء بريطانيا، وحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة، تبيَّن أن 75% من أفراد العيِّنة كان ترتيبهم الأول في الأسرة، أو كانوا يتمتعون بمكانة خاصة فيها، (الطفل الأكبر، الطفل الوحيد، الطفل الأصغر وُلِد بعد مرور عدة سنوات).

وفي دراسة أخرى أجراها سيلفرمان وكيرنر (Silverman & Kearny 1989) على 23 طفلاً موهوبًا بلغ مستوى ذكائهم فوق (170) درجة، تبيَّن أن 60 % من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول والوحيد في أُسَرهم.

أما دراسة بينبو وستانلي (1980 Benbow & Stanley) على عينة قوامها (900) طفل موهوب، فقد بينت أن عدد أفراد الأسرة كان حوالي ثلاثة فقط.

وفي دراسة جروس (Gross 1993) على عينة تتكون من (40) طفلاً موهوبًا من أستراليا، تبين أن حوالي 72 % من الأطفال الموهوبين كان ترتيبهم الأول في الأسرة، وأن 2% منهم أطفال وحيدون.

تبيِّن العديد من الدراسات السابقة أن الطفل الموهوب يحتل الترتيب الأول، أو قد يكون الطفل الوحيد، أو قد يتمتع بمكانة خاصة في الأسرة، ويمكن تفسير ذلك بأن هذا النوع من الأطفال يلاقون معاملة خاصة في الأسرة؛ إذ يتمُّ تشجيعهم على الاستقلالية ولعب دور قيادي في الأسرة منذ الصغر، وبسبب احتكاكهم بالوالدين وتفاعلهم الدائم معهما يكونون أقدر من باقي الإخوة على اكتساب اللغة بشكل مبكر؛ مما يساهم في تنمية ذكائهم، وإظهار قدراتهم الكامنة.

3- عمر الأبوين:
بيَّنت دراسة تيرمان (terman 1925) على أسر الأطفال الموهوبين أن متوسط عمر الأب عند ولادة الطفل الموهوب كان 33 سنة وستة شهور، ومتوسط عمر الأم كان 29 سنة.

وفي منتصف الثمانينيات أجرى روجرز دراسة على عدد من الأطفال العاديين، بيَّنت أن متوسط عمر الأم كان 25 سنة و4 أشهر، بينما بينت دراسة سيلفرمان وكيرني أن متوسط أعمار الأمهات كان 29 سنة و6 شهور.

وبينت دراسة (فان تاسل باسكا) أن معظم أعمار أمهات الأطفال الموهوبين في عينته كان في أواخر العشرين، ومعظم أعمار الآباء كان في أوائل الثلاثين.

وفي دراسة جروس على العينة الأسترالية تبين أن متوسط أعمار الأمهات كان 28 سنة وثلاثة أشهر، ومتوسط أعمار الآباء كان 28 سنة و11 شهرًا.

يتضح من الدراسات السابقة أن أعمار الآباء والأمهات للأطفال الموهوبين كانت كبيرة نسبيًّا؛ أي: في أواخر العشرين أو أوائل الثلاثين، ويمكن عزو ذلك إلى أن الأبوين في هذا العمر يكونان أكثر نضجًا من الناحية العاطفية، وأكثر استقرارًا من الناحية المادية؛ مما ينعكس إيجابًا على تنمية الموهبة الكامنة لدى طفلهما.

4- المستوى التعليمي والمهني للأبوين:
بيَّنت معظم الدراسات أن المستوى التعليمي لآباء الأطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي لآباء الأطفال العاديين، وأن نسبةً لا يُستهان بها منهم قد أتموا المرحلة الجامعية، ويبدو أن تربية الموهبة توجد حتى لدى الأسر التي تعيش في ظروف معيشية سيئة، إذا ما توافر فيها الدعم المعنوي الكافي لأبنائها، وشعرت بالتقدير للعلم والعمل، وإذا وجد على الأقل شخص راشد في البيت يوفر التشجيع والتوجيه للطفل الموهوب؛ كما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية ثرية ثقافيًّا (توافر الكتب والمجلات والألعاب والرحلات، والتواصل اللفظي مع الأبوين...)، وإن كانت إمكانياتها المادية متواضعة - كانوا أميل إلى امتلاك القدرة على حل المشكلات والمهارات العقلية العالية، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخبرات والإمكانيات التعليمية الجيدة في المدرسة من الأطفال الذين ينتمون إلى بيئة فقيرة ثقافيًّا.

وبالنسبة للمستوى المهني لآباء الموهوبين، تبين الدراسات في هذا الصدد أن معظمهم كانوا يحتلون مراكز مهنية وإدارية؛ إذ بينت دراسة تيرمان أن 29% من أفراد عينته كانوا من المهنيين، بينما بينت دراسة "فان تاسل باسكا" أن معظم آباء أفراد عينته من الأطفال الموهوبين كانوا من المهنيين، وأن 20% منهم كانوا من رجال الأعمال، و15% معلمات، و8% ممرضات.

أما دراسة جروس على العينة الأسترالية، فلقد بينت أن 25% كانوا من الأطباء أو المرتبطين بالطب، وأن 14% منهم كانوا تربويين، و25% كانوا يحتلون مراكز إدارية، أما الأمهات، فحوالي 64% كن عاملات في مراكز مهنية متنوعة.

يتضح جليًّا من هذه الدراسات أن المستوى التعليمي والمهني للأبوين يؤثر بصورة إيجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل؛ لأن الأبوين المتعلمَين اللذين يتمتعان بمراكز مهنية يكونان أقدر على توفير البيئة الميسرة لتنمية الموهبة، والمناخ التربوي والنفسي الملائم لإطلاق طاقته الإبداعية.

لقد ركزت معظم الدراسات السابقة على متغيرات ثابتة في البيئة الأسرية من الصعب التحكم بها أو تغييرها؛ مثل العمر، والمستوى التعليمي للأبوين، وترتيب الطفل في الأسرة؛ لذا كان لا بد من اللجوء إلى بعض الدراسات التي ركزت على متغيرات أكثر ديناميكية؛ مثل التوافق الأسري وأساليب التنشئة الأسرية.

5- العلاقات الأسرية:
تشير معظم الدراسات حول العلاقات الأسرية والموهبة، إلى أن أسر الطفل الموهوب تتمتع بتوافق أسري جيد، وأن نسبة الطلاق منخفضة، وجدير بالذكر أن هناك أطفالاً موهوبين لم يحقِّقوا نجاحًا في الحياة المدرسية، على الرغم من تشابه خصائص حياتهم الأسرية مع الأطفال الموهوبين الناجحين؛ وذلك لأنهم اختلفوا عنهم في العلاقات الأسرية بين الوالدين، حيث تميزت العلاقات الأسرية للموهوبين الناجحين بالتفاهم والحب والسعادة الزوجية، بينما اتسمت العلاقات بين الأبوين لدى الأطفال الموهوبين الفاشلين بالخلاف والمشاجرة والانفصال، وكذلك العلاقة بين الأبوين والأبناء.

6 - أساليب التنشئة الأسرية:
تبين العديد من الدراسات أن أساليب التنشئة الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال، ومن الدراسات الكلاسيكية المعروفة في هذا المجال دراسة (آن رو)، التي قامت بدراسة على ثلاث مجموعات من العلماء المبدعين، فوجدت أن أهم عوامل البيئة الأسرية المشجعة للإنجاز العالي هي توافر الحرية، وتضاؤل العقاب، والتشجيع المستمر الذي يستخدمه الآباء مع أبنائهم.

وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة:
1- ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء؛ أي البعد عن التسلط، أو القسوة، والتذبذب في المعاملة، والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة، وغيرها من الأساليب غير السوية.

2- تشجيع الاختلاف البنَّاء.

3- تقبل أوجه القصور.

4- وجود هوايات لدى الأبناء.

5- توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه.

6- إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس.

7- الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء.

8- الانفتاح على الخبرات.

9- التنوع في الخبرات.

10- تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط.

كما تبين الدراسات في هذا المجال أن بعض الاتجاهات الوالدية تساعد على تنمية الإبداع، ومن أهمها تشجيع التفكير اللانمطي للأدوار الجنسية؛ أي: عدم قولبة كل من الذكر والأنثى في أدوار تقليدية معينة، والتي ترى أن أدوار الأنثى ترتبط بالعَلاقات الاجتماعية، وأنها قد خلقت للبيت وتربية الأولاد، وأن الذكر دوره هو كسب القوت والأدوار التي تتعلق بالإنجاز، بل النظر إلى الابن أو الابنة حسب قدراته وميوله بغضِّ النظر عن كونه ذكرًا أو أنثى، (أندرسون وتوليفسون).

وبالنسبة لدور كل من الأم والأب، تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورًا مؤثرًا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصًا في السنوات الأولى من عمره، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور، ومعظم الدراسات تؤكد أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير، لها آثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلاً.

كما أورد (لوي ولويز) عددًا من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطًا قويًّا بين توقعات الأم وذكاء طفلها، ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل، أم أن العكس صحيح، ولكن من الثابت علميًّا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها - بغضِّ النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل - تلعب دورًا كبيرًا في تربية الموهبة لدى الطفل، وأن الأم التي تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته.


والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورًا كبيرًا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية، وإلقاء أسئلة مفتوحة، وعدم إعطائه إجابات جاهزة، بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه، وكذلك حب الاستطلاع لديه (بورتس).

أما بالنسبة لدور الأب، فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركَّز على دور الأم فقط، وفي إحدى الدراسات التي أجراها (كارنز وشويل) على عدد من آباء الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال، تبين نتائج هذه الدراسة أن هناك تباينًا كبيرًا بين تفاعل آباء الأطفال الموهوبين وبين آباء الأطفال غير الموهوبين.

ولقد تجلى هذا التباين في أربعة أمور، وهي:
1- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر مشاركة لأطفالهم من آباء الأطفال العاديين، ومن حيث كمُّ ونوعية الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله، وتشير هذه الدراسة إلى أن أب الطفل الموهوب يقضي وقتًا في القراءة لطفله الموهوب قدره ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه أب الطفل العادي مع طفله، وكذلك يقضي أوقاتًا مع طفله تزيد بنسبة 20% عن الأوقات التي يقضيها أب الطفل العادي مع طفله؛ حيث يشارك في هذه الأوقات طفله في ممارسة الرياضة، أو الذهاب في رحلات إلى حديقة الحيوانات مثلاً.

2- وبالنسبة لنشاط القراءة، فلقد حَرَص آباء الأطفال الموهوبين على تنويع نشاطات القراءة، واهتمامُهم لم يقتصر على مجرد القراءة لأطفالهم، بل التركيز على مساعدة الطفل على التمييز بين بعض الكلمات والأصوات.

3- اهتم آباء الأطفال الموهوبين بالتواصل اللفظي أكثر من آباء الأطفال العاديين، ولقد تضمن التواصل الشفوي الجانب المعرفي والوجداني، كأن يشرح الأب لطفله بعض المفردات الجديدة المتعلقة بمحيطه، ومشاعر الآخرين.

4- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر اهتمامًا بالنشاطات الذهنية التي تتطلب استخدام العضلات الدقيقة، وتتطلب نشاطًا ذهنيًّا كلعبة الليجو (Lego)، أكثر من اهتمامهم بالنشاطات الحركية التي تتطلب استخدام العضلات الكبيرة، كركوب الدراجة أو الركض.

5- ركز آباء الموهوبين على بث الثقة في نفس الطفل، وتجنب استخدام الألفاظ النابية، وإظهار القبول غير المشروط لذات الطفل، وكانوا أكثر اهتمامًا بالأسئلة غير المألوفة، وتشجيع الميل للفضول.

تؤكد معظم الدراسات الآنفة الذكر أهميةَ توافر البيئة الغنية ثقافيًّا، الآمنة سيكولوجيًّا لتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل في الأسرة، ومن أهم عناصرها توافر الكتب والألعاب المثيرة ذهنيًّا، وتشجيع الرحلات العلمية والثقافية، وتشجيع الهوايات، والإجابة عن أسئلة الطفل، وتشجيع القراءة، والتواصل اللفظي بين الآباء والأبناء.



كما تشير إلى أن أساليب التنشئة الأسرية التي تناسب الطفل الموهوب بصورة خاصة هي تلك التي تستخدم الإقناع معه، وتعمل على احترام عقله؛ لأن أسلوب الضرب واستخدام القسوة في المعاملة مع الطفل الموهوب بالذات، معناه قتل موهبته وهي ما زالت في المهد، وأساليب التنشئة الأسرية التي تساهم في تنمية موهبة الطفل هي تلك التي تتجه نحو التسامح والقبول والانفتاح، والبعد عن الفصل الحاد بين الأدوار الجنسية.



 توقيع : رحيل




رد مع اقتباس
قديم 06-25-2021   #2


الصورة الرمزية بنت الشام

 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13407
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267340
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,149
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 48

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه علي الطرح ) ...




رد مع اقتباس
قديم 06-25-2021   #3


الصورة الرمزية نور القمر

 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (11:40 PM)
موآضيعي » 28779
آبدآعاتي » 7,990,937
 تقييمآتي » 2396587
 حاليآ في » بقلب عاشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  54,185
شكرت » 82,693
الاعجابات المتلقاة » 10737
الاعجابات المُرسلة » 15838
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | فريج العيايز  


/ نقاط: 0

وسآم || شكر لتنظيم الفعالية  


/ نقاط: 0

المركز الثالث || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 193

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..


 توقيع : نور القمر



ضاميه وكلي وهم
اشكركم علي هذا لاهداء فديت قلبكم
ربي يسعدكم علي فخامه لاهداء


رد مع اقتباس
قديم 06-25-2021   #4


الصورة الرمزية Şøķåŕą

 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (01:43 AM)
موآضيعي » 24947
آبدآعاتي » 7,251,902
 تقييمآتي » 2348894
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  51,813
شكرت » 22,832
الاعجابات المتلقاة » 12362
الاعجابات المُرسلة » 2240
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  هدوء
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المشاركين || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

وسام  -| المليونية السابعة - سكرة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 195

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي


 توقيع : Şøķåŕą

مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
قديم 06-27-2021   #5


الصورة الرمزية شيخة الزين

 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 15 ساعات (12:42 PM)
موآضيعي » 2146
آبدآعاتي » 534,132
 تقييمآتي » 502793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  13,201
شكرت » 21,192
الاعجابات المتلقاة » 2999
الاعجابات المُرسلة » 8922
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

♥| وسام مُعتقة بالجمآل ., ●  


/ نقاط: 0

وسام مئويه الخامسه شيخه الزين  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

المشاركين || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 73

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح جميل وموفق ربي يعطيك العافيه
ولا ننحرم من جديدك الدائم
تحياتي


 توقيع : شيخة الزين


يعطيك العافيه و تسلم الأيادي
أستاذي ومديري العزيز رهيف
جزيل الشكر والإمتنان




رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021   #6


الصورة الرمزية عبد الحليم

 عضويتي » 1789
 اشراقتي ♡ » Feb 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 16 ساعات (12:01 PM)
موآضيعي » 174
آبدآعاتي » 899,758
 تقييمآتي » 252845
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  male
 حالتي الآن » عاشق
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  6,813
شكرت » 7,851
الاعجابات المتلقاة » 779
الاعجابات المُرسلة » 1241
 التقييم » عبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond reputeعبد الحليم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

المركز الثاني || فعالية ومضات رمضان  


/ نقاط: 0

المشتركين || مين صاحب الشيف  


/ نقاط: 0

المشتركين || فعالية معالم دينية  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 76

عبد الحليم غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري


 توقيع : عبد الحليم




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسرة, الموهوبين, الأطفال, دور, رعاية, في
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خصائص مناهج الموهوبين جوهره ⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ 14 منذ 3 يوم 07:21 PM
إرشاد الموهوبين Şøķåŕą 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 35 منذ 4 أسابيع 03:16 PM
رعاية حتى النهاية بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 01-21-2023 09:58 PM
دور الاسرة في رعاية الموهوبين Şøķåŕą ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 20 10-13-2022 12:54 PM
رعاية حقوق الأطفال رحيل ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 25 04-23-2022 09:27 AM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع