ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    الرافدين"     عموري"     شهد"     عبدالحليم"     نبض"     روحي"     نساي"     حياتي"     الشرقية"     بادلتك"     مجروح"     ختان     البهلوان"     ناطق"     الملاح"     ارجوان"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-04-2024
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 دقيقة (04:45 PM)
موآضيعي » 25157
آبدآعاتي » 7,476,225
 تقييمآتي » 2340914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,094
شكرت » 27,044
الاعجابات المتلقاة » 13843
الاعجابات المُرسلة » 2474
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q126 المؤمن جل جلاله، وتقدست أسماؤه



الْمُؤمِنُ
جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ


الدِّلَالَاتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (المُؤْمِنِ):

المُؤْمِنُ فِي اللُّغَةِ اسْمُ فَاعِلٍ للمَوْصُوفِ بِالإِيمَانِ، وَأَصْلُهُ أَمِنَ يَأْمَنُ أَمْنًا، وَالأَمْنُ مَا يُقَابِلُ الخَوْفَ، وَالإِيمَانُ فِي حَقِّنَا هُوَ تَصْدِيقُ الخَبَرِ تَصْدِيقًا جَازِمًا، وَتَنْفِيذُ الأَمْرِ كَامِلًا:

فَمِنَ الأَوَّلِ قَوْلُ إِخْوَةِ يُوسُفَ؛ لِأَبِيهِمْ: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ [يوسف: 17].



وَمِنَ الثَّانِي مَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه فِي وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ، لَّما أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمْ: «أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ باللهِ وَحْدَهُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهَ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ المَغْنَمِ الخُمُسَ»[1].



أَمَّا اسمُ اللهِ المُؤْمِنِ فَفِيهِ عِدَّةُ أَقْواَلٍ يَدُلُّ عَلَيْهَا الاسْمُ وَيَشْمَلُهَا؛ لَأَنَّها جَمِيعًا مِنْ مَعَانِي الكَمَالِ الَّذِي اتَّصَفَ بِهِ رَبُّ العِزَّةِ وَالجَلَالِ:

القَوْلُ الأَوَّلُ: أَنَّهُ الَّذِي أَمَّنَ النَّاسَ أَلَّا يَظْلِمَ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمَّنَ مَنْ آَمَنَ بِهِ مِنْ عَذَابِهِ، فَكُلٌّ سَيَنَالُ مَا يَسْتَحِقُّ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].



وَقَالَ: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49][2].



القَوْلُ الثَّانِي: أَنَّ المُؤْمِنَ هُوَ المُجِيرُ الَّذِي يُجِيرُ المَظْلُومَ مِنَ الظَّالِمِ، بِمَعْنَى يُؤَمِّنُهُ مِنَ الظُّلْمِ وَيَنْصُرُهُ[3]، كَمَا قَالَ: ﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 88].



وَقَالَ: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الملك: 28]؛ أَيْ: لَنْ يَجِدُوا مَلَاذًا وَلَا مَأْمَنًا.



وَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والقِلَّةِ وَالذلة، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ»[4].



وَعِنْدَ البُخَارِيِّ وَمْسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ترضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي للظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ»، قَالَ ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102][5].



وَالقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ الُمؤْمِنَ هُوَ الَّذِي يُصَدِّقُ المُؤْمِنِينَ إِذَا وَحَّدُوهُ؛ لَأَنَّهُ الوَاحِدُ الَّذِي وَحَّدَ نَفْسَهُ فَقَالَ: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18][6]، وَهَذِهِ الآيَةُ تَحْمِلُ أَعْظَمَ المَعَانِي فِي كَشْفِ حَقِيقَةِ التَّوْحِيدِ، وَكَيْفَ خَلَقَ العِبَادَ مِنْ أَجْلِهِ؟



وَبَيَانُ ذَلِكَ: أَنَّنَا لَوْ فَرَضْنَا بِقِيَاسِ الأُولَى - وَللهِ المَثَلُ الأَعْلَى - طُلَّابًا وَأَسَاتِذَةً ومُقَرَّرًا وَاخْتِبَارًا، وَبْعَدَ الاخْتِبَارِ تَنَازَعَ المُجْتَهِدُونَ مِنَ الطُّلَّابِ مَعَ الكَثْرَةِ الغَالِبَةِ فِي صِحَّةِ مَا أَجَابُوا بِهِ، فَزَعَمَ الخَاسِرُونَ أَنَّهُمْ عَلَى الصَّوَابِ، وَأَنَّ إِجَابَتَهُمْ تُوَافِقُ المَنْهَجَ المُقَرَّرَ فِي الكِتَابِ، وَأَنَّ المُجْتَهِدِينَ مِنَ الطُّلَّابِ هُمُ المُخْطِئُونَ فِي إِجَابَتِهِمْ، ثُمَّ بَالَغُوا وَطَلَبُوا شَهَادَةَ أُسْتَاذِهِمْ، فَشَهِدَ بِخَطَئِهِم وَصِحَّةِ جَوَابِ المُجْتَهِدِينَ، فَكَذَّبُوا أُسْتَاذَهُمْ وَطَلَبُوا شَهَادَةَ الأَعْلَى مِنَ المُتَخَصِّصِينَ، فَشَهدُوا لأُسْتَاذِهِمْ وَللطُّلَّابِ المُجْتَهِدِينَ، فَكَذَّبُوهُمْ وَطَلَبُوا شَهَادَةَ مَنْ وَضَعِ الاخْتِبَارِ، وَمَنْ يَرْجِعُ إِلَيْهِ القَرَارُ، وَأَقَرُّوا عَلَى أَنْفُسِهِم أَنَّ شَهَادَتَهُ مُلْزِمَةٌ لَهُمْ وَأَنَّهَا فَصْلُ المَقَالِ، فَشَهِدَ مَنْ وَضَعَ الاخْتِبَارَ بِصِحَّةِ جَوَابِ المُتَخَصِّصِينَ والأَسَاتِذَةِ وَالطُّلَّابِ المُجْتَهِدِينَ، وَكَانَتْ شَهَادَتُهُ لِلْجَمِيعِ إِخْبَارًا وَتَصْدِيقًا وَقَوْلًا فَصْلًا وَإِعْلَامًا وَحُكْمًا عَدْلًا لَا مَجَالَ لِرَدِّهِ وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ.



إِذَا عُلِمَ ذَلِكَ فَاللهُ عز وجل - وَلَهُ المَثُلُ الأَعْلَى - جَعَلَ قَضِيَّةَ الخَلْقِ هِيَ شَهَادَةُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّهُ لَا مَعْبُودَ بِحِقٍّ سِوَاهُ، وَجَعَلَ أَحْكَامَ العُبُوِدِيَّةِ أَوِ الأَحْكَامَ الشَّرْعِيَّةَ هِيَ المَنْهَجَ المُقَرَّرَ عَلَى طُلَّابِ السَّعَادَةِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا كَمَا قَالَ: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، فَإِذَا أَهْمَلَ طُلَّابُ السَّعَادَةِ مَنْهَجَ الهِدَايَةِ، وَجَعَلُوا سَعَادَتَهُمْ فِي عُبُوِدِيَّةِ الشَّهَوَاتِ والشُّبُهَاتِ، وَتَنَاسَوا مَرْحَلَةَ الابْتِلَاءِ وَالكِفَاحِ وَالرَّغْبَةِ فِي النَّجَاحِ وَالفَلَاحِ، وَتَسَبَّبُوا فِي ضَلَالِهمْ بِمُخَالَفَتِهِم رُسُلَهُمْ، ثُمَّ أَعْلَنُوا زُورَا وَبُهْتَانًا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الصَّوَابِ، وَأَنَّهُمْ الكَثْرَةُ الغَالِبَةُ عِنْدَ الحِسَابِ، وَأَنَّهُمْ أَجَابُوا بِادِّعَائِهِمْ وِفْقَ مَا تَقَرَّرَ فِي الكِتَابِ، فَكَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِم كَمَا ذَكَرَ اللهُ فِي شَأْنِهِمْ: ﴿ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ * انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 23، 24].



وَهُنَا شَهِدَ أُولُو العِلْمِ، وَشَهِدَتِ المَلَائِكَةُ بِضَلَالِ المُشْرِكِينَ، وَصِحَّةِ مَا جَاءَ عَنْ رُسُلِهِم، وَشَهِدَ اللهُ بِصِدْقِ المُرْسَلِينَ، وَخُسْرَانِ المُشْرِكِينَ؛ تَصْدِيقًا للْمُوَحِّدِينَ، وَإْنَصَافًا لِمَذْهَبِهِم، وَتَكْذِيبًا لِأَعْدَائِهِمْ، وَتَصْدِيقًا لِلْمَلَائِكَةِ وَأُوِلي العِلْمِ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ المُؤْمِنُ الَّذِي شَهِدَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأَنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ هِيَ كَلِمَةُ الحَقِّ، وَحَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ، وَأَنَّهُ رَدٌّ عَلَى جَمِيعِ مَنْ ضَلَّ مِنَ العَبِيدِ، فَتَضَمَّنَتْ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ أَجَلَّ شَهَادَةٍ وَأَعْظَمَهَا وَأَعْدَلَهَا وَأَصْدَقَهَا مِنْ أَجَلِّ شَاهِدٍ بِأَجَلِّ مَشْهُودٍ بِهِ، فَشَهَادَةُ اللهِ سُبْحَانَهُ لِنَفْسِهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ والقِيَامِ بِالقِسْطِ تَضَمَّنَتْ عِنْدَ السَّلَفِ أَرْبَعَ مَرَاتِبٍ، عِلْمَهُ سُبْحَانَهُ بِذَلِكَ، وَتَكَلُّمَهُ بِهِ، وَإِعْلَامَهُ وَإِخْبَارَهُ لِخَلْقِهِ، وَأَمْرَهُمْ وَإِلْزَامَهُمْ بِهِ، وَعِبَارَاتُ السَّلَفِ فِي الشَّهَادَةِ تَدُورُ عَلَى الحُكْمِ والقَضَاءِ والإِعْلَامِ وَالبَيَانِ والِإخْبَارِ، وَهَذِهِ الأَقْوَالُ كُلُّهَا حَقٌّ لَا تَنَافِيَ بَيْنَهَا؛ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ تَتَضَمَّنُ كَلَامَ الشَّاهِدِ وَخَبَرَهُ، وَتَتَضَمَّنُ إِعْلَامَهُ وَإِخْبَارَهُ وَبَيَانَهُ[7].



القَوْلُ الرَّابِعُ: أَنَّ المُؤْمِنَ هُوَ الَّذِي يَصْدُقُ مَعَ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ فِي وَعْدِهِ، وَيَصْدُقُ ظُنُونَ عِبَادِهِ المُوَحِّدِينَ، وَلَا يُخَيِّبُ آمَالَهُمْ[8]، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 95]، وَقَالَ: ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنبياء: 9]، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مَرْفُوعًا: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي... الحَدِيث»[9]، وَعِنْدَ النَّسَائِيِّ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه؛ أَنَّهُ قَالَ: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ عَلَى دَرَجَةِ الكَعْبَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»[10]، فَالمُؤْمِنُ فِي أَسْمَاءِ اللهِ هُوَ الَّذِي يَصْدُقُ فِي وَعْدِهِ، وَهُوَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ؛ لَا يَخِيبُ أَمَلُهُ، وَلَا يَخْذُلُ رَجَاءُهُ، وَجَمِيعُ المَعَانِي السَّابِقةِ حَقٌّ يَشْمَلُهَا تَفْسِيرُ الاسْمِ.



وُرُودُهُ فِي القُرْآَنِ الكَرِيمِ:

وَرَدَ فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ﴾ [الحشر: 23].



مَعْنَى الاسْمِ فِي حَقِّ اللهِ تَعَالَى:

قَالَ الضَّحَّاكُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «(المُؤْمِنُ) أَيْ: أَمِنَ خَلْقُهُ مِن أَنْ يَظْلِمَهُمْ».

وَقَالَ قَتَادة: «المُؤْمِنُ آمن بِقَوْلِهِ أَنَّهُ حَقٌّ»[11].

قَالَ ابنُ جَرِيرٍ: «(المُؤْمِنُ) الَّذِي يُؤَمِّنُ خَلْقَهُ مِنْ ظُلْمِهِ، وَنَسَبَهُ إِلَى قَتَادَةَ»[12].

وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ: «(المُؤْمِنُ) أَيْ: الَّذِي وَهَبَ لِعِبَادِهِ الأَمْنَ مِنْ عَذَابِهِ.

وَقِيلَ: المُصَدِّقُ لِرُسُلِهِ بِإِظْهَارِ المُعْجِزَاتِ.

وَقِيلَ المُصَدِّقُ للُمْؤِمِنِينَ بِمَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنَ الثَّوَابِ، والمُصَدِّقُ لِلْكَافِرِينَ بِمَا أَوْعَدَهُم بِهِ مِنَ العَذَابِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: المُؤْمِنُ الَّذِي وَحَّدَ نَفْسَهُ بِقَوْلِهِ: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾»[13].



وَقَالَ الأَلُوسِيُّ: «(المُؤْمِنُ) قِيلَ: المُصَدِّقُ لِنَفْسِهِ وَلِرُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِيمَا بَلَّغُوهُ عَنْهُ سُبْحَانَهُ إِمَّا بِالقَوْلِ أَوْ بِخَلْقِ المُعْجِزَةِ، أَوْ وَاهِبٌ عِبَادَهُ الأَمْنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ أَوْ مُؤَمِّنُهُمْ مِنْهُ إِمَّا بِخَلْقِ الطُّمَأْنِينَةِ فِي قَلُوبِهِمْ، أَوْ بِإِخْبَارِهِمْ أَنْ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِم.



وَقِيلَ: مُؤَمِّنِ الخَلْقِ مِنْ ظُلْمِهِ.

وَقَالَ ثَعْلَبُ: المُصَدِّقُ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي أَنَّهُمْ آَمَنُوا»[14].



وَقَالَ السَّعْدِيُّ: «(المُؤْمِنُ) الَّذِي أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ بِصِفَاتِ الكَمَالِ، وَبِكَمَالِ الجَلَالِ وَالجَمَالِ، الَّذِي أَرْسَلَ رُسُلَهُ، وَأَنْزَلَ كُتُبَهُ بِالآَيَاتِ وَالبَرَاهِينِ، وَصَدَّقَ رُسُلَهُ بِكُلِّ آَيَةٍ وَبُرْهَانٍ، وَيَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِم وَصِحَّةِ مَا جَاءُوا بِهِ»[15].



ثَمَرَاتُ الإِيمَانِ بِهَذَا الاسْمِ:

1- إِنَّ اللهَ سبحانه وتعالى هُوَ المُؤْمِنُ المُوَحِّدُ لِنَفْسِهِ، وَقَدْ أَخْبَرَ عَنْ وَحْدَانِيَّةِ نَفْسِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ [آل عمران: 18].



فَاللهُ صَدَّقَ نَفْسَهُ بِهَذَا، وَتَصْدِيقُهُ عِلْمُهُ بِأَنَّهُ صَادِقٌ، وَهَذَا التَّصْدِيقُ إِيمَانٌ.



وَأَخْبَرَ تَعَالَى؛ أَنَّهُ سَيُرِي خَلْقَهُ عَلَامَاتِ وَحْدَانِيَّتِهِ، وَدَلَائِلَ إِلَهِيَّتِهِ وَعَظَمَتِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53].



2- إِنَّهُ سُبْحَانَهُ صَدَّقَ أَنْبِيَاءَهُ بِإِظْهَارِ الآيَاتِ البَاهِرَةِ عَلَى أَيْدِيهِم، الَّتِي تُبَيِّنُ لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ صَادِقُونَ فِي ادِّعَائِهِم أَنَّهُمْ رُسُلُ اللهِ، وَلِتَحْمِلَهُمْ عَلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ اللهِ، قَالَ سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 49].



وَقَالَ: ﴿ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [آل عمران: 50].



3- إِنَّهُ تَعَالَى يَصْدُقُ مَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنَ النَّصْرِ فِي الدُّنْيَا، وَالتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ، وَمِنَ الثَّوَابِ فِي الآَخِرَةِ، وَيَصْدُقُ الكُفَّارَ مَا أَوْعَدَهُمْ مِنَ العِقَابِ والخُذْلَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].



وَمِنْ نَظَرَ إِلَى سِيرَةِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَخُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ؛ عَلِمَ صِدْقَ وَعْدِ اللهِ لِعِبَادِهِ المُخْلِصِينَ، َقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ ﴾ [الأعراف: 44]، وَقَالَ: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [الزمر: 74].



4- إِنَّهُ يَأْمَنُ عَذَابَهُ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّهُ، وَيَهِبُ الأَمْنَ لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ يَومَ القِيَامَةِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82].



وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [فصلت: 40]، وَقَالَ: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾ [الأنبياء: 103].



وَقَالَ: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾ [النمل: 89].



5- وَأَمَّا المُؤْمِنُ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْمَنَ المُؤْمِنُونَ شَرَّهُ وَغَوَائِلَهُ.



فَقَدْ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ» قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَه»[16]؛ أَيْ: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا كَامِلَ الإِيمَانِ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ؛ أَيْ: شُرُورَهُ وغَوَائِلَهُ.



وَقَالَ أَيْضًا: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»[17].



وَعَنْ فضَالَةَ بِنِ عُبَيدٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبرُكُمْ بِالمُؤْمِنِ! مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهم وَأَنْفُسِهِم، وَالمُسْلِمُ مَن سَلِم النَّاسُ مِن لِسَانِهِ وَيَدِهِ»[18].



المَعَانِي الإِيمَانِيةُ:

وَمِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى المُؤْمِنُ؛ وَهُوَ - فِي أَحَدِ التَّفْسِيرَيِن ِ- المُصَدِّقُ الَّذِي يُصَدِّقُ الصَّادِقِينَ بِمَا يُقِيمُ لَهُمْ مِنْ شَوَاهِدِ صِدْقِهِمْ، فَهُوَ الَّذِي صَدَّقَ رُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهِ فِيمَا بِلَغُوا عَنْهُ، وَشَهِدَ لَهُمْ بِأَنَّهُمْ صَادِقُونَ بِالدَّلَائِلِ الَّتِي دَلَّ بِهَا عَلَى صِدْقِهِم قَضَاءً وَخَلْقَا.



فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَخْبَرَ - وَخَبَرُهُ الصِّدْقُ، وَقَوْلُهُ الحَقُّ - أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَرَىَ العِبَادُ مِنَ الآيَاتِ الأُفُقِيَّةِ وَالنَّفْسِيَّةِ مَا يُبَيِّنُ لَهُمْ: أَنَّ الوَحْيَ الَّذِي بَلَّغَتْهُ رُسُلُهُ حَقٌّ. فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت: 53]؛ أَيِ: القُرْآَنُ؛ فَإِنَّهُ هُوَ المُتَقَدِّمُ فِي قَوْلِهِ: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ ﴾ [فصلت: 52]، فَشَهِدَ سُبْحَانَهُ لِرَسُولِهِ بِقَوْلِهِ؛ إِنَّ مَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ، وَوَعْدُهُ أَنْ يُرِيَ العِبَادَ مِنْ آَيَاتِهِ الفِعْلِيَّةِ الخَلْقِيَّةِ مَا يَشْهَدُ بِذَلِكَ أَيْضًا.



ثُمَّ ذَكَرَ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَجَلَّ، وَهُوَ شَهَادَتُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. فَإِنَّ مِنْ أَسْمَائِهِ الشَّهِيدَ الَّذِي لَا يَغِيبُ عَنْهُ شَيْءٌ. وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، بَلْ هُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُشَاهِدٌ لَهُ، عَلِيمٌ بِتَفَاصِيلِهِ. وَهَذَا اسْتِدْلَالٌ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ. وَالأَوَّلُ اسْتِدْلَالٌ بِقَوْلِهِ وَكَلِمَاتِهِ. وَالاسْتِدْلَالُ بِالآيَاتِ الأُفُقِيَّةِ وَالنَّفْسِيَّةِ اسْتِدْلَالٌ بِأَفْعَالِهِ وَمَخْلُوقَاتِهِ[19].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (04-06-2024),  (04-05-2024),  (منذ 3 أسابيع)
قديم 04-05-2024   #2



 
 عضويتي » 614
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (04:51 PM)
موآضيعي » 258
آبدآعاتي » 475,894
 تقييمآتي » 548766
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Malaysia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  7,382
شكرت » 3,515
الاعجابات المتلقاة » 3930
الاعجابات المُرسلة » 48
 التقييم » حسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - شاعر/ة القصيد  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 54

 

حسان متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا


 توقيع : حسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-05-2024   #3



 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (04:53 PM)
موآضيعي » 1398
آبدآعاتي » 87,487
 تقييمآتي » 88263
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5,960
شكرت » 6,706
الاعجابات المتلقاة » 3934
الاعجابات المُرسلة » 4663
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

 

عاشق الغيم متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-05-2024   #4



 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (06:51 AM)
موآضيعي » 8329
آبدآعاتي » 3,745,888
 تقييمآتي » 2305550
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  31,348
شكرت » 15,598
الاعجابات المتلقاة » 8204
الاعجابات المُرسلة » 46
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  انا_برواية_وبس
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مميز الموسوعة | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام مَواصيف الرقه  ., ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 185

 

نبضها مطيري متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير


 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-05-2024   #5

عـــازف القيــــثارهــــ


 
 عضويتي » 145
 اشراقتي ♡ » Aug 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (03:44 PM)
موآضيعي » 75
آبدآعاتي » 17,582
 تقييمآتي » 13772
 حاليآ في » القصيم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 35سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  645
شكرت » 582
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 32
 التقييم » ملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || باذخ الإطلالة  


/ نقاط: 0

وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام االالفية السادسة  


/ نقاط: 0

سطوع مشرق  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 5

 

ملك الأحساس غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
على جمال نقلك هنا


 توقيع : ملك الأحساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-05-2024   #6



 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 57 دقيقة (03:56 PM)
موآضيعي » 4666
آبدآعاتي » 2,029,810
 تقييمآتي » 1328987
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  27,978
شكرت » 11,450
الاعجابات المتلقاة » 12399
الاعجابات المُرسلة » 4827
 التقييم » البرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح آل قطب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام حضور بهي | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

وسام مليونيه الثانيه البرنس مديح ال قطب  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - نبع الكتابة  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 114

 

البرنس مديح آل قطب متواجد حالياً

افتراضي
















جزاكم الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتكم
دمتم بحفظ الباري ويسعد قلبكم
دمتم برقي وسعادة وطمأنينة
إحتراماتي تعانق روحكم
مع تقديري لكم
ولروحكم الزكية
باقات جاسمين
يسلموااااااااااااااااااااااا

القيصرالعاشق
البـــــ مديح آل قطب ـــــــرنس




 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العظيم جل جلاله، وتقدست أسماؤه ضامية الشوق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 40 منذ 4 يوم 03:24 PM
الشافي جل جلاله، وتقدست أسماؤه Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 منذ 4 يوم 05:24 AM
الصمد جل جلاله، وتقدست أسماؤه رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 44 منذ 4 يوم 04:16 AM
المقيت جل جلاله، وتقدست أسماؤه Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 منذ 4 يوم 12:13 AM
الله جل جلاله وتقدست أسماؤه غـُـلايےّ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 منذ 4 أسابيع 02:34 PM


الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع