لا أريدها فتاة جميلة بل مثقفة تحمل كتباً بدل مساحيق التجميل
تقول احداهن
رأيته ..
و قد كتب على صفحته الفيس بوك ..
لا أريدها فتاة جميلة بل مثقفة
تحمل كتباً بدل مساحيق التجميل في حقيبتها ..
دعوته على الغداء ..
في أحد المطاعم ..
وقف عند الباب مقلبا عيناه باحثا عني ..
لوحت بيدي فاصفر وجهه
وأقبل يتعثر بين الكراسي
و الطاولات ..
جلس و ألقى التحية ..
ثم قام يستأذن الذهاب للحمام
ذهب و لم يعد ..
لم يرى الكتب التي في حقيبتي لم أحدثه عما أحب قراءته
و لم يمنحني حتى فرصة لتبديد بشاعتي ..
حتى ببعض الكلمات
أم أنه لم يصدق أنني فتاة ..
إنه التناقض بين الحقيقة
والعالم الأفتراضي ..
الكل يدعي أنه مثالي
والحقيقة أنهم منافقون بنسب متفاوتة.