09-21-2020
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
عضويتي
»
1589
|
اشراقتي ♡
»
Jul 2020
|
كُنت هنا
»
11-25-2022 (08:02 PM)
|
موآضيعي
»
13406
|
آبدآعاتي
»
426,827
|
تقييمآتي
»
267340
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
الحمدالله
|
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
|
آلعمر
»
20سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطة ♡
|
تم
شكري
»
12,149
|
شكرت
»
18
|
الاعجابات المتلقاة
»
9
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
قائمة النصائح التى تؤهلك للتعامل مع "المتوحد"
الطفل التوحدى، ذلك الشبح الغامض الذى صار يؤرق الكثير من الأسر، تلك الحالة التى لم يتم التوصل إلى أسبابها الحقيقية بعد، وإنما وهل هى إصابات وتلف بالجهاز العصبى أثناء الحمل أو بعد الولاده أم أنها بسبب عدوى فيروسية أو أمراض، ولكن المؤكد أنه يظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل.
عن الرأى الطبى فيوضح د.محمد نجيب أستاذ علم نفس بجامعة حلوان، أن الطفل قد يكون طبيعياً جداً خلال الثلاثة أعوام الأولى من عمره، وفجأة تبدو عليه علامات التوحد، فمثلاً قد تفاجأ أم بظهور علامات التوحد على طفلها بعد عمر عامين، كان خلالهما يبدو طفلاً طبيعياً جداً، وفجأة بدأت تظهر عليه بعض التغيرات والاضطرابات فى سلوكياته، يبدو عديم التركيز ولا يرد على نداءاتهم له، أيضا يردد كلمات وألفاظ كالببغاء دون مبرر ولم يعد يلعب مع إخوته كما كان من قبل، وأحياناً يبدو نشاطه مبالغاً فيه وفى أحيان أخرى خمولاً تاماً، كما أن ارتباطه بلعبته المفضلة أيضا صار ملفتاً إلى حد أنه لا يفارقها أبداً حتى أثناء نومه، لا ينام بدونها.
كذلك يلعب بشكل روتينى خالٍ من الإبداع أو الابتكار، يغضب ويثور فجأة وينهمر فى البكاء، فى أحيان أخرى يضحك ضحكات عالية بشكل مستمر دون مبرر، بالإضافة إلى أننا نلاحظ حركات متكررة غير طبيعية تظهر فى حركات الجسم أو أثناء مسك الأشياء.
ويؤكد الدكتور نجيب، أنه ليس هناك سبباً واضحاً أو مؤكداً لإصابة الطفل بحالة التوحد، وحتى الآن لا يوجد علاج وكل حالة مختلفة تماماً عن غيرها، وبالتالى لها أسلوب مختلف فى التعامل معها وعلاجها، وقد ثبت من خلال الدراسات والتجارب أن الذكور يستجيبون للعلاج ويتحسنون أسرع من الإناث، أما العلاجات الدوائية، فهى تحسن حالته وتضبطه، لكنها لا تخرجه من توحده، ومن المفترض أن يظل التوحدى يتناول الدواء مدى الحياة، كما يمكن تجريب كميات غذائية معينة بحيث تساعد فى عملية الضبط تلك.
هل يمكن علاج التوحد بالموسيقى؟
الموسيقى قادرة على تهدئة التوحدى ولكن يجب أن تكون بشكل منظم و مدروس، فهناك فى أمريكا مثلاً جمعية تدعى بجمعية العلاج بالموسيقى.
هل التوحد مرض وراثى؟
هو طفرة تحدث بالجينات خللاً فى الحياة الرحمية وفى الصبغيات يأتى بدرجات متفاوتة (ضعيف، متوسط، شديد).
هل للطفل التوحدى قدرة على التعلم الأكاديمى؟
هناك بعض الحالات فى الدول الأوروبية التى دخل فيها أطفال التوحد الجامعات، وذلك بمساعدة المشرفين الخاصين بهم.
هل التوحد يرافقه أمراض عضوية أخرى؟
نعم، فالطفل التوحدى قد يبكى أحياناً دون أن يدرك الأهالى السبب، وغالباً ما يكون مشكلة فى الجهاز الهضمى، وقد ترتفع حرارته دون أن يكون هناك أى مؤشر ملموس لذلك، خاصة أن إحساس الطفل التوحدى بالألم يكون غير واضح وغريب.
وكيف يتعامل المشرفون والأهل معه؟
الطفل التوحدى لا يمكنه استقراء مشاعر الآخرين، لكن هذا لا يعنى أنه لا يشعر، فقط هو غير قادر على التعبير عن مشاعره، لذلك لابد من تحفيز طرق التواصل معه، وهذا هو دور المشرفين الرئيسى بحفر قنوات التواصل معه، ومن ثم تعميمها على الآخرين، أو على محيط مشابه، وعلى الأهل أيضا أن يشاركوا المشرفين من خلال تعليمهم بعض المهارات، التى يمكن القيام بها فى المنزل مع الأولاد.
وماذا عن دورات التأهيل؟
يقوم المشرفون والمدرسون بتوصيل المعلومات بشكل مبسط جداً، من خلال مجموعات من الصور المرتبة، وكذلك من خلال شرائط فيديو توضح لهم كيفية التعامل مع الآخرين والتواصل معهم وربط الأشياء ببعضها البعض، ولكن دور الأهل له عامل أساسى أيضا فى تنمية مهارات التواصل لديه، فلابد أن يكمل دور المدرسة ويساعده.
|