موسوعة لتدريس اللغة العربية

هـ- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة، وقبلها حرف مكسور، مثل: (فِئَة، ظمِئَت، دافِئَة).

و- إذا كانت الهمزة المتوسطة ساكنة، وقبلها حرف مكسور، مثل: (بِئْر، بِئْس، مِئْذنة)؛ لذلك رسمنا الهمزة على النبرة.

ز- إذا كانت الهمزة المتوسطة مضمومة وقبلها حرف مكسور، مثل: (سنُقرِئُك، مبادِئُك، مساوِئُك).

11 - رسم الهمزة المتوسطة مع علامة التأنيث:
الهمزة المتوسطة بإلحاق علامة التأنيث بها لا تكون إلا مفتوحةً، ونقول:
أ- إن كان ما قبلها مفتوحًا أو ساكنًا صحيحًا كُتِبت على الألف، مثل: (نشْأَة، مَلْأَى، حدَأَة).
ب- وإن كان ما قبلها مضمومًا كُتِبت على الواو، مثل: (لؤلُؤَة).

ج- وإن كان ما قبلها مكسورًا أو ياءً ساكنة كُتِبت على الياء (نبرة)، مثل: (مِئَة، خطيئَة، بيئَة، تهنِئَة).

وبعد؛ فهذه سطور مرخاة عن رسم الهمزة في لغة العرب، كتبتُها مجملة وافية بالمطلوب، تُسعِف المتعجل وتَفِي بالغرض، ومَن رام توسِعةً فليبحث في المظانِّ، والله الهادي...

أولًا: الكفاية الأكاديمية:
وهي الإعداد اللُّغوي الذي حصل عليه المعلِّم أثناء دراسته في الجامعة طوال الأربع السنوات، والذي يشمل دراسة فروع اللغة المختلفة؛ كالنَّحو والصَّرف، والبلاغة والعَرُوض، وغير ذلك.

وهذا الإعداد مهمٌّ جدًّا؛ فهو الأرض الصُّلبة التي سيقفُ عليها المعلِّم، وهو الوسيلة التي ستمَكِّنُه من امتلاك أساسيَّات اللُّغة وأدواتها، وهذا الإعداد من وجهة نظري بمثابة المادة الخام قبل الصناعة، التي بدونها لا يكون المُنْتَج.