" الأنثى المستقلة بذاتها "
تأتي من مكان بعيد مجهول
باحثة عن مصدر العيش الرغيد
تقطع مسافات محفوفة بالمخاطر
مغامرة بنفسها و روحها و حياتها
تحدد المكان المناسب لإستقرارها
راجية أن يطيب لها المكان الجديد
تنفث بخيوط أنوتثها الرقيقة
متشابكة تبني بأسلوبها كفنان
تحبك نسيم محيطها بإتقان
معايير دقيقة شفافة بإتزان
تضع اللبنة الأساسية لمسيرة وجودها
مسيرة قد تطول أو تقصر حسب الزمن
تفاني وجد للحفاض على مكانتها و بقائها
عمر قد يسقط ضحايا الإعجاب بالشباك
تتفنن بأسلوبها المدجى بالسكينة و الثبات
يعلق الواحد بحسنها و جمالها و حيائها
تعيش بالمكان مستقلة بذاتها لا يشيبها شائب
واضعة أسس الدين والتربية مصب أعينها
تتفادى الإختلاط دون شوشرة أو مشاحنات
راضية بسلوكها وما أتاه النصيب المكتوب و الحاضر
تعيش وفق تفاصيل و حدود تضعها أمامها
فهي أنثى ضعيف السند و مكسورة الجناح
تخشى على نفسها و صمعتها وشرفها
تحاول قدر الإمكان البعد عن الشبهات
بأدب و تواضع وأخد مبادرة الإعتذار
ليس ضعفا و إنما تفاديا للوقوع بإصتدامات
فهي تعرف قيمة نفسها وسط مجتمع لا يرحم
هكذا هي أدق تفاصيل لفترات حياتها
فقد نجد أشياء بسيطة قد تعطينا مفهوم العيش لكننا نتغافل
تمت بقلم محمد ختان 29/7/2023
ذهبتِ بنا بكلماتك وبإحساسك المذهل
بعيداً الى الجمال حيث أنت هناكـ
كلماتك الرائعه الصادقه بصدق قلمك
خطت لنا حروف مفعمه بالأناقه والجمال
المنفرده بكل ماهو جميل
لتترك الأعين منبهره منذهله
لا تعرف الإغفاءة من شدة الذهول
تقديراً وإحتراما لمنظر حرفك العذب
المتوهج بألوان طيف الزاهي
المشع كإشراقه الشمس على هذا الصفحه
بانتظار بوحك القادم بكل شووق
المحبة لا تؤخذ من كتاب إنما هي نسخ من قلب ٳلى قلب
و للحب أربعة فصول :
الشعور.. الاعتراف .. الشوق ..البقاء ...
ٲجملهم الأول ... و ٲلذهم الثاني
وٲروعهم الثالث ..وأما عن الرابع فهو ٲصدقهم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أمير الذوق على المشاركة المفيدة: