( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )
|
|
|
𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 انتَظر .. هُناك ثمّة ضَوء . |
|
|
09-07-2019
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
عضويتي
»
726
|
اشراقتي ♡
»
Jul 2018
|
كُنت هنا
»
منذ يوم مضى (07:07 AM)
|
موآضيعي
»
17453
|
آبدآعاتي
»
2,166,405
|
تقييمآتي
»
1567990
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلقسم آلمفضل
»
العآم♡
|
آلعمر
»
24سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
تم
شكري
»
29,498
|
شكرت
»
11,217
|
الاعجابات المتلقاة
»
1422
|
الاعجابات المُرسلة
»
3992
|
مُتنفسي هنا
»
|
التقييم
»
|
مَزآجِي
»
|
|
|
|
هالة الإنسان حقيقة أم سراب
هالة الإنسان حقيقة أم سراب
إن 90% من مادة الكون كله هي غير مرئية على الاطلاق بالرغم من كافة الوسائل التقنية الحديثة.ان هالة الانسان هي عبارة عن اشعاعات ضوئية يولدها الجسد , وهي تغلفه من شتى الجهات , ويستطيع ان يراها ذوو الجلاء البصري , وهي ذات شكل بيضوي , والوانها متداخلة فيما بينها مثل الوان القوس قزح . وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدون عليه رغبات الانسان وميوله , وعواطفه وافكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي , كما تنطبع عليه صورته الصحية لانها تتاثر باسقام الجسد وعلله و آلامه من جهة الالوان الصادرة عنها , وشكلها وما تتعرض اليه من انبعاج او اضطراب .ولفظة (( هالة )) معناها الجو او الطيف المحيط بالكائنات الانسانية وغير الانسانية , ومن وظائفها ان تقي العقل من المضايقات التي يتلقاها من الاخرين .وبالتحكم الارادي في شكيلها يمكن ان تؤدي وظائفها بشكل افضل من غيرها . وعن طريق الاختلال الذي يصيب الهالة يمكن تشخيص بعض الامراض باستخدام موهبة الجلاء البصري . ويبعد محيط الهالة عن اطار الجسد بابعاد متفاوتة , وكلما قويت كلما امتد محيطها . وعن طريق الحياة المستقيمة والافكار الايجابية يمكن للهالة ان تنمو , وتقوى وان تمنحنا بالتالي النشاط والحيوية . وهذه الهالة هي التي تجعل المرء يشعر ان له ذاتا شفافة مختلفة عن ذاته الارضية , ويستمد منها الافكار الايجابية والخيرة . وبسبب ارتفاع تذبذبها يمكن ان يكون اقتحامها في بعض الاحيان سهلا لبعض الارواح النجسة , خاصة اذا ما حدث فيها انبعاج او اختلال ناتج عن صدمة عاطفية او انفعال شديد , مثل الخوف او الحزن او الغضب , مما يولد لصاحبها مرضا عضويا اونفسيا عضالا .وقد اطلق العالم الالماني ( ريشنباخ ) على الهالة لقب (( الطاقة الشاذة )) . اما العالم ( رايخ ) فانه اطلق على الضوء الهالي اسم (( الطاقة الاورجونية )) . وقال : ان (( الاورجون طاقة مؤثرة بشكل عملي , ومن الممكن قياسها ورؤيتها وهي ذات طبيعة كونية )) .ان من يتعمق في دراسة التنويم وتمريناته يعي ان لكل امرئ مجال اشعاع يلف جسده على صورة رسم بيضوي , اعلاه عريض مقوس حول الراس وادناه عند القدمين , وهو يدعى ((المجال المغناطيسي )) ودعاه القدماء (( اورا )) واطلق عليه ( مسمر ) (( المغناطيسية )) , كما سماه (( جوسيو )) (( الكهرباء الحيوانية )) , وقد دعاه (( ريشنباخ )) (( اللهب الروحاني )) , واطلق عليه (( دي روكاس )) (( الاحساس الطليق )) وسماه الدكتور (( بردوك )) (( اشعة الحياة )) .وقد درس موضوع الهالة احد الفلاسفة الطبيعيين , وتبين له بعد عدة سنوات من البحث , انه توجد قوة طبيعية هي ال(( اود )) (( تقف بين المغناطيس والكهرباء والحرارة , وهي ليست مختصة بالكائن الانساني , بل تحيط بكل كائن وبالاشياء الجامدة , وقد لقيت هذه الفكرة تاييد فريق من العلماء والباحثين واستهجان فريق اخر . ومن الملاحظ ان كل الذين اهتموا بالابحاث المتعلقة بالمغناطيس توصلوا الى التاكيد ان ثمة عالم آخر بين عالمي المادة والروح , وهذا القول لم يكن جديدا , فقد اوضح احد العلماء في بلاد سيسيليا عام 450 ق . م . ان جسد الانسان يفرز مادة مشعة , كما ايد ذلك عالم اخر واضاف اان المادة المشعة التي يفرزها جسد الانسان مؤلفة من ذرات .ان الاشخاص الذين يقولون انهم يرون الهالة , يصفونها بانها صورة بيضوية ناعمة تحيط بالجسد , جانبها العريض يقع عند الراس , والضيق عند القدمين , وهذا الوصف يتفق مع ما جاء في كثير من العقائد السالفة . وفي الحوار الذي جرى بين الكاتب كاستانيدا وبين الحكيم الياكي المدعو دون جوان , دار الحديث عن الفرق بين مجرد الابصار والرؤية الحقيقية . فقال دون جوان : (( اميل للجلوس في المتنزهات , وبالقرب من مواقف الحافلات , والتطلع الى ما حوالي . يبدو الاناس الحقيقيون كالبيض المضئ عندما تراهم حقيقة )) . ثم يتابع الكلام شارحا كيف انه في بعض الاوقات , وسط الحشد الاشبه بالبيض , يلاحظ احد افراد هذا الحشد بدون هالة مضيئة , فيعلم عندئذ ان ذلك الشخص يعاني من اضطراب وخلل , وانه بدون الهالة المتوهجة ,
لايمكن ان يكون انسانا سليما من المرض .
|
|