02-16-2020
|
|
السائق والمديرة
في نهاية الدوام تجهزت المديرة كعادتها لمغادرة الشركة انتظرت السايق الهندي جامو احضرت الجاكيت وضعته على الطاولة وظلت في بياقة قصيرة مفتوحة الازرار..
منذ ان افترقا وهي ارملة تعيش وحيدة لااحد لها الا العمل والسايق الذي اصبح احد افراد عايلتها وفكرت اكتر من مرة في الارتباط به لكن..
وفي الوقت المحدد وصل جامو فخفق قلبها وتبعته الى الخارج وقبل ان تصعد التاكسي رنت اليه بشكل مختلف وتأملته وعندما جلست بجانبه كان كل شيء عادي ولم تدر ان يدها ترتجف قالت في سرها لعله الطقس ورنت الى الطريق واليه وهما يقتربان من العمارة صعدت الدرج وحيدة الا من ذكرى الم وشوق لتكرر نفس العادة كل يوم دون ان تمتلك القرار
|