عندما تُفقد حلقه الوصل ..... ويعطب جهاز العصب
تتوه الافكار ..... وتشتعل الحيره .... ويصلب العقل ع منصة التفكير
توهان ..... وحيره ..... وشرود بالافكار
تنادي من جانب ذاك الكهف لـِ تُسمع صوتك من يقف ع جانبه الآخر
يكاد الصوت يختنق يصل متأخر لـ يجيبك الآخر
هــااا هــاااا هــاااأ ماذا تريد !!!
لكن لاصوت يجدي ولا زاد يمد المسير !!
تشوش في جهاز الاستقبال
ودمعه حائره تريد الصواب ..... ومابين وبين يموت الجواب !!
ويظل الضمير في صحبته دليل ..... وذاك المسكين بعقله يستجير !!
مابين الاقواس جملة تزيد التعريف
ومابعد الفاصله اكمال لما قتل وصفه لـ يقف التعجب بـ حاله يتعجب !!
ويظل الاستفهام بـاعواجاجه يختم السؤال والجواب نقطة في بحر من تلاطم حيرته تستزيد!!
وين الحكي لآمن حكى الحكيم وبـ ضمير الأنسانيه أشعل القنديل
بدد الظلام ، واستنارت الاكوان ..... وكوم من الارتياح يطفي نار الاجتياح
ومازال البشر في شرود افكارهم ...... وشروع افعالهم .... وشروق شمس حيرتهم تحرق جمال حكاويهم
وتصاب الفزعة بـ خيبة ذاك الشخص الكريم ، فمن يفزع والاخلاق في معمع ،والكريم قد جعجع
ومازالت السواليف تدار كـ الرحى تطحن حبوب اللقاء لـ تعيد تشكيله املس ناعم الحس او
تذروه الرياح هباء في وجه اللقاء بـ يوم عاصف مليء بـ الاحزان
أحبتي ...!!!
للسواليف مذاق لذيذ عندما تدار كؤوسها ع طاوله النقاء
ويشرب نخبها ع تلاقي الارواح دون حيرة او استفهام
ودون غياب للضمير
لان النفوس بعقولها تستنير الطريق
وبـ أخلاقها وكرمها تصل لما تريد ......
وتتميز عن البهائم والحمير اجلكم الله ورفع قدركم !!
2 أعضاء قالوا شكراً لـ انثى برائحة الورد على المشاركة المفيدة: