02-16-2022
|
#307
|
الدُّعاء عقب شرب اللَّبن:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي:(الشُّربة لك، فإن شئت آثرت بها خالداً) فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(من أطعمه الله الطَّعام فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه وزدنا منه). وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم:(ليس شيء يجزئ مكان الطَّعام والشَّراب غير اللَّبن)رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني لكثرة شواهده وطرقه.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-16-2022
|
#308
|
استحباب المضمضة بعد شرب اللَّبن ونحوه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم شرب لبنًا فمضمض وقال:(إنَّ لـه دسمًا)متفق عليه. قال ابن حجر في الفتح: (فيه بيان العلَّة للمضمضة من اللَّبن، فيدلُّ على استحبابها من كلِّ شيء دسم).
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-16-2022
|
#309
|
كثرة الاستغفار في المجلس:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (إن كنَّا نعد لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب عليَّ، إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم) رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-16-2022
|
#310
|
العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (من حلف على يمين؛ فرأى غيرها خيراً منها؛ فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه)متفق عليه.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-16-2022
|
#311
|
السُّجود للشُّكر عند حصول ما يسر، واندفاع ما يكره:
قال البغويُّ في شرح السُّنَّة: (سجود الشُّكر سنَّة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بليَّة ينتظر انكشافها). وقال ابن القيم في زاد المعاد:(وكان من هديه صلَّى الله عليه وسلَّم وهدي أصحابه، سجود الشُّكر عند تجدُّد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة).
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-16-2022
|
#312
|
تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة أو دنيويَّة:
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قولـه:(فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يُهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّأني). قال ابن القيم في الزَّاد:(وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته، فهذه سنَّة مستحبَّة). والآن بعض النَّاس يرى أخاه اشترى ثوباً جديداً، أو قطعة أثاث جديدة، ويظلُّ ساكتاً، بإمكانه يقول: ما شاء الله تبارك الله، أسأل الله أن يبارك لك.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:45 PM
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
| | | | | |