ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     نبضها"     ضمة"     نايا"     بسمة"     فيولا"     حسان"     ضامية"     عاشق"     شيخة"     ريناد"     سوما"     طيف"     امنية"     ميبيت"     رحمة"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2024
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 يوم (09:11 AM)
موآضيعي » 3922
آبدآعاتي » 1,830,588
 تقييمآتي » 666500
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,141
شكرت » 1,483
الاعجابات المتلقاة » 2013
الاعجابات المُرسلة » 211
مَزآجِي  »  1
 
Q117 المصابيح محاور سور القرآن والعقل الصانع للحضارة



ومحور سورة البقرة قوله سبحانه:
«إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ»
(سورة البقرة، الآية 131)،
إذ تدور سورة البقرة حول قضية إسلام الوجه لله،
وكيف أن هذا المعنى هو المدخل الأعظم لتحقيق
قضية العبودية والإعانة التى جاءت بها
سورة الفاتحة من قبل، وأن الأمر فيها ينهض
على أساس راسخ من التسليم المطلق
لله بالعظمة والربوبية، واستحقاق العبادة،
وأنه وحده الحاكم، وأن التشريع
والأمر والنهى له وحده.
ومن هنا يتبين أن كل ما جاءت به السورة
من حال المؤمن والكافر والمنافق،
وتناولت خلق آدم وتعظيم قيمة العلم،
وتناولت لجاج بنى إسرائيل فى
العى والنهى عن الاستخفاف والعبث بناهج المعرفة،
وتناولت تحويل القبلة، وتناولت الصيام والحج،
وتناولت ذكر الله، وتناولت الربا والبيع،
وتناولت التوثيق والإشهاد،
وتناولت الزواج والطلاق والرضاع
وغير ذلك فإن هذا جميعا يبنى ويرسخ
معانى الإسلام لله فى جزئيات التشريع
وفروعه، بما يبنى بالتدريج محور السورة
ومقصودها الأعظم.
حتى إذا ما ثبتت قضية التسليم واستقرت فى العقل،
وانعقد عليها الجنان، أمكن نقل هذا المكلف
إلى قضية الاصطفاء،
وهى محور سورة آل عمران؛
إذ تدور السورة كلها حول آية محورية واحدة
وهى قوله سبحانه وتعالي:
«إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ
عَلَى الْعَالَمِينَ(33)
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»،
سورة آل عمران، الآية (33، 34)،
وكل ما جاء فى سورة آل عمران دائر فى فلك
تأكيد هذا المعنى وبنائه بالتدريج،
حتى إذا ما ثبتت قضية الاصطفاء،
وسلمت لله رب العالمين، نقلنا إلى نوع خاص
من الاصطفاء، وهو تباين طبائع الخلق،
وأن لكل جنس خصائص معينة، تنبنى
عليها حقوق معينة، فتأتى سورة النساء
لتعالج قضية حفظ خصائص الخلق،
وما يترتب على تلك الخصائص
من تكاليف متعـددة، وحقـوق متباينــة،
ملائمة للخصائص المذكـورة،
فلكل مخلوق ولكل فئة خصائص معينة،
يجب أن تحفظ وتستقر،
وعمارة الدنيا واستقرار المجتمعات
متوقفان على مراعاة تلك الخصائص؛
ولذا فإن محور سورة النساء
قوله تعالي:
«وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ
عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ
وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ
وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا»
(سورة النساء، الآية 32).
فكأنَّ كـلَّ سـورةٍ من سـورِ القـرآن
تعـالج قضيـةً كـبري، ابتـداء بقضية
العبوديـة فى سـورة الفاتحة، وقضية الإسلام لل
ه فى ســورة البقـرة، وقضيـة الاصطفـاء
فى ســورة آل عمران، وقضية
حفظ الخصائص والحقوق فى سورة النساء،
وقضية التواصل فى سورة المائدة،
وهكذا إلى تمام نحو مائة قضية
تمثل أصول الأديان السماوية،
وتمثل أهم الأفكار والقضايا التى جاء
من أجلها الدين عمومًا، فى تصوير
وتكييف صور علاقة الخلق بالحق.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رضمـان كريـم
الدكتـور علــــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 (03-23-2024),  (03-20-2024)
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المصابيح .. محاور السور وأثرها في فهم الهداية العامة للقرآن الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 03-31-2024 05:01 AM
المصابيح.. القرآن الكريم وبناء الجسور بين الأمم الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 03-20-2024 10:16 PM
المصابيح القرآن الكريم وتعارف الحضارات الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 03-20-2024 10:16 PM
جولة داخل المتحف القومي للحضارة رحيل ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 11 09-26-2023 09:20 PM
القرآن الكريم والعقل بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 07-31-2022 12:26 PM


الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع