على قارعة الطريق رمتنا الايام
وعلى شرفات الاحزان وجدت قلوبنا
نحاكي العابرين اين هي الحياة
نستنطفق كل من يمر ليجود بكلمة لنا
لعلنا نجد انفسنا واين نكون
ذبلنا على تلك الطرقات.
انطفأت انوار الحياة
وانتهى زمن الانسانية من تلك القلوب
فدب الظلام ولم نعد نرى النور
فقط نسمع اصوات وكأنها انتهت بنا الحياة
عندها عرفنا ان الفرح قد انتهى
ولن يعود الا في زمن الاحلام..
في هذا الوقت ليس لنا الا الدعاء
بان يفتح لنا باباً جديداً لنخرج منه
لعل الحياة تعود من جديد,,
ونترك ما كان يزعجنا..
حروفك جميلة برغم ما تحويه من الم وحرمان
أسال الله ان يمدك بالشفاء العاجل
وان بفتح لك باب السعادة
فهناك ربُ كريم يجيب الدعوات
فلا يأس مع الحياة ,,