بتلات من بستان القلم

،



أًحرّف كل مسميات الحُب تحتَ اسمي ، وَأقولُ أن ذلك الخط الأخضر ما كان يوماً من الهوايات التي أمارِس قُربها ولا الوقوف على شِباكِه أبدااً / ما كنتُ يوماً
أحبُّ مزامير الهوى الكاذبة ، ولا الاجابات الهاربة ولا خلخال النجاة بعد قَطع سلسلة الصدق بعينيك ,


لم أكن اعلم أني أناسِبني ، أو يليقُ بِي مَن يجدول وجعي ويقتبس تفاصيله ثمّ يخلع فوضاي ويناديني في ظلماتي لأكون عتمتها للأبد !

#سُقيا


::

مساحة أنيقة يارفيق القلم .. ممتنة .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

،



أًحرّف كل مسميات الحُب تحتَ اسمي ، وَأقولُ أن ذلك الخط الأخضر ما كان يوماً من الهوايات التي أمارِس قُربها ولا الوقوف على شِباكِه أبدااً / ما كنتُ يوماً
أحبُّ مزامير الهوى الكاذبة ، ولا الاجابات الهاربة ولا خلخال النجاة بعد قَطع سلسلة الصدق بعينيك ,


لم أكن اعلم أني أناسِبني ، أو يليقُ بِي مَن يجدول وجعي ويقتبس تفاصيله ثمّ يخلع فوضاي ويناديني في ظلماتي لأكون عتمتها للأبد !

#سُقيا


::

مساحة أنيقة يارفيق القلم .. ممتنة .

بحضورك الجميل
أكتملت طقوس أحلامي المسائية وأفكاري الصباحية
وعصافير النفس تغرد على اغصان الإشتياق
ونسائم الحنين تداعب أجنحة الأبجدية لتكن البداية
عناق حميم بين مفردات اللغة التي تحسنين صياغتها
فكل مساء بك سخي وكل صباح بك شهي
فحضورك إلى متصفحي كأغنية فيروزية بثها مذياع الوجد
فأهلا بك وع الرحب نستقبلك

مؤلم جدا
أن اهب لك أوتار روحي
لتعزفي عليها
واسلمك ريشة الشغف
لتطربي وجدي بألحان غرامك
فتتلفي أوتاري وتكسري ريشتي
فلا سلمت من التعب
ولا أرتحت لما أهديت



حصري

بحبك وقربك طعمت الحياة
وحلق خيالي فوق النجوم
نثرت تيومي فوق الثرى
وقلبي وعقلي إليك سرى
فأنتِ المسرة
وأنتِ حليفي بوقت السهر
وأنتِ التي مسحت
من طريقي الهموم
حنيني إليك حنين الليالي
لضوء الصباح
وشوقي إليك في خافقي
كشوق المسافر لوقت القدوم


حصري

قلبي ثريا لك
وحبي لك ثرى
كل قاموسي أنتِ
ومفرداتك
وعشقك الفتان
محد به درى
زرعته في النبض
واسقيته عذب أحساسي
قرأتكِ سحراً تجلى
فحبكِ كالنسيم في حقول الورد
وعشقك في خلايا الروح
كان معطرا


حصري

يسألني الحرف عنك
فأجدك
في مدينة الكلمة
المتجولة في أوردتي
والمتوقفة
في محطات إشتياقي
تطلين عليّ من شرفات خيالي
وتلوحين إليّ برموش عينيك
فحلمي بك يغازل ذاكرتي
فيذكرني الحرف
أنك ساكنة في فؤادي
فتسبقني
ذاكرتي وخيالي
وحواسي إليك
فأنتِ الحرف والكلمة
في مدينة روحي
التي ترتدي حلة البهاء
لإستقبالك