خلف عينيكِ الفُ حكاية

خلف عينيكِ الفُ حكايةً
حاولتُ الابحار فيهما
لكنني وجدتُ نفسي سابحآ
وسط موجً حاولتُ فك
طلاسم الاسحار لكنني
شاهدتُ الف معبد الف قُربان
لتلك الالهة البعيدة
وكانما العاشقون يروون الحكايا
طالبين من الهة الحُبِ ان
تجود على ارواحهم بتلك
النهايات السعيدة
لاتسأليني عن قُربان حُبي
انا ليلةً لم تُغنى
فوق شفاه شهرزاد
انا النايُ الحزين يطربُ الارواح
شُعلةً لم تنطفئ بل تُقاد
انا الف حُلمً قد توارى
بين عينيكِ وانا عاشقا
ماعرف النوم او سُهاد
وانا السطرُ الذي ان مر حرفان
عليهِ بين حاءً بين باءً
اطرب الروح يُغني
كالقوافي تكتبُ الاحلام فينا
دون ان تدري بالعشقِ
قريبا او رحلةً للبعاد

ثرثرات فوق رصيف الذاكره
الثاني والعشرون من سبتمبر