أسئلة غريبة يطرحها البريطانيون كلما حان يوم الانتخابات

يطرحون في بريطانيا أسئلة غريبة كلما حان فيها موعد الانتخابات، كالتي تجري اليوم ويتم التعرف إلى نتيجتها غدا الجمعة كأقصى حد، منها: هل تدلي الملكة بصوتها، وماذا نفعل بسكران ينوي الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، وهل يحق للناخب اصطحاب كلبه معه؟ ثم لماذا تجري الانتخابات يوم الخميس دائما؟

تجري الخميس لأنه تقليد فقط، لكن أحدا لا يعرف سببه الرئيسي، ويذكرون في الأرشيفات الإخبارية عن الانتخابات، ومنها ما طالعته "العربية.نت" في منصة Mashable المعروفة كموقع معلومات خاصة، أنها جرت مرة في يوم مختلف، كان الثلاثاء 27 أكتوبر 1931 ولسبب غير معروف أيضا.

يمكنك اصطحاب كلبك معك، ولكن ما العمل اذا كان لديك أكثر من واحد ؟
يمكنك اصطحاب كلبك معك، ولكن ما العمل اذا كان لديك أكثر من واحد ؟
بعضهم يسأل: هل أنا ملزم بوضع X بجانب اسم من أرغب التصويت له؟ فيردون أن بإمكانك أن تضع ما تريد، حتى ولو كان رسما لوجه ضاحك. أما كلبك، فيمكنك اصطحابه معك إلى صندوق الاقتراع، لكنه ممنوع من التصويت.. صوتك وحده هو المقبول. وإذا كان لديك أكثر من كلب، يعني 2 أو 4 مثلا، فعليك أن تطلب إذنا من الهيئة المشرفة على الانتخابات لتصطحبها معك كقطيع، ومن كان لديه حصان، أو حتى حيوان شرس، فعليه أن يبقيه خارج المركز في مكان آمن له وللآخرين.

وماذا يحدث لو كانت النتيجة بين اثنين من المرشحين هي تعادل تام بعدد الأصوات؟ والجواب بحسب الوارد في تعليمات الهيئة المشرفة على الانتخابات: أن القيّم عل المركز الذي تم فيه فرز الأصوات يقرر النتيجة بين الاثنين بالقرعة، على أن تكون القرعة بقلب قطعة نقد محلية، فيختار أحدهما وجها منها ويختار منافسه الآخر، أو كتابة اسم كل منهما على ورقة ووضع الورقتين داخل قبعة، ثم استخراج واحدة يكون الاسم المدون فيها هو الفائز.

الناخب السكران والناخب المتعتع
ويجيبون عما إذا كان يحق للملكة التصويت أم لا، بأن لها الحق الكامل طبعا، لكنها لا تفعل، أو لا يفعل إذا كان ملكا، والسبب يشرحه الموقع الإلكتروني الخاص بملك أو ملكة بريطانيا، بأنه أفضلية البقاء على الحياد.. ثم هناك خطأ كبير يرتكبه الكاتب عن الانتخابات في بريطانيا، إلا أنه خطأ مسموح، وهو أن الانتخابات ليست في بريطانيا المكونة من مقاطعات إنجلترا وويلز واسكوتلندا، بل في "المملكة المتحدة" المكونة من بريطانيا وإيرلندا الشمالية.

التصويت للسكران مسموح، ولكن حسب درجة السكر أو التعتعة
التصويت للسكران مسموح، ولكن حسب درجة السكر أو التعتعة
أما السكران، فهو مشكلة معقدة إلى حد كبير، وهو ممن يحق لهم التصويت، لكن حسب درجة احتسائه للمشروب الكحولي، فإذا كان متعتعا بالسكر يوم التصويت، غير قادر على التمييز، فإن صوته يعتبر لاغيا. وهناك موقع آخر زارته "العربية.نت" بحثا فيه عن جواب شاف واف لقضية السكران، هو PlymouthLive الإخباري، فوجدت أنه خص الموضوع بتحقيق موسع، نشر فيه صورة فتاة ثملة عند مركز اقتراع، نراها أعلاه، وشرح نسب الاحتساء مع نسبة ملاحظة المشرف على المركز الانتخابي لدرجة سكر المدلي بصوته. مع ذلك، لا تزال هذه المشكلة معقدة وبلا حل نهائي.