/ داء السكري:
أكثر من مليون شخص يتم تشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني كل عام، لكن الكثير غيرهم قد لا يعرفون حتى أنهم مصابون به، وهذا يعني مشكلة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني و الذين لا يستطيعون استخدام الجلوكوز بشكل صحيح، ما سيؤدي إلى تراكمه في الدم.
يقول باحثون من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص المصابين بداء السكري غالبا ما يلاحظون التعب كإحدى علامات التحذير الأولى، دون طاقة كافية للحفاظ على سير الجسد بسلاس-الأعراض: بصرف النظر عن الشعور بالتعب طوال الوقت، تشمل العلامات الأخرى العطش المفرط و التبول المتكرر و الجوع و فقدان الوزن و التهيج وعدوى الخميرة و عدم و ضوح الرؤية. -الإختبار: هناك نوعان من الاختبارات الرئيسية لمرض السكري: الأول هو اختبار الجلوكوز في بلازما الصيام، وهو الأكثر شيوعا (يقيس مستوى جلوكوز الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات)؛ و الثاني هو اختبار تحمل الغلوكوز الفموي (يتم سحب الدم مرتين: قبل شرب شراب الجلوكوز، و بعد ذلك بساعتين). -العلاج: سوف ينصحك طبيبك بكيفية التحكم في الأعراض من خلال التغييرات في النظام الغذائي و الأدوية الفموية و/أو الأنسولين.
الإكتئاب:
الإكتئاب مرض رئيسي يؤثر على الطريقة التي ننام و نأكل و نحس بها تجاه أنفسنا و تجاه الآخرين، و بدون علاج، قد تستمر أعراض الاكتئاب لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات. -الأعراض: لا نختبر جميعا الاكتئاب بنفس الطريقة، ولكن يمكن للاكتئاب أن يسبب انخفاض الطاقة و التغيرات في أنماط النوم و تناول الطعام و مشاكل في الذاكرة و التركيز و مشاعر اليأس و الشعور بالانعدام و السلبية. -الاختبار: لا يوجد فحص دم للإكتئاب، لكن طبيبك قد يكون قادرا على تشخيصه من خلال طرح سلسلة من الأسئلة؛ فإذا كنت تواجه خمسة أو أكثر من هذه الأعراض أدناه لأكثر من أسبوعين، أو إذا كانت تتداخل مع حياتك، راجع طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية: التعب أو فقدان الطاقة – النوم قليلا جدا أو أكثر من اللازم – استمرار الشعور بالحزن أو القلق أو الفراغ – انخفاض الشهية و فقدان الوزن – زيادة الشهية و زيادة الوزن – فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي تمت ممارستها مرة واحدة – التململ أو التهيج – استمرار الأعراض الجسدية التي لا تستجيب للعلاج، مثل الصداع أو الألم المزمن أو الإمساك، وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي – صعوبة التركيز أو التذكر أو اتخاذ القرارات – الشعور بالذنب – أفكار الموت أو الانتحار. -العلاج: معظم الناس الذين يعانون من الاكتئاب قادرون على التعافي من خلال مزيج من علاج الحديث و الأدوية.
التعب المزمن:
هذه الحالة المحيرة تسبب التعب القوي و المفاجئ؛ الأشخاص الذين يعانون من “chronic fatigue syndrome” يشعرون بتعب شديد يمنعهم من الإستمرار في أنشطتهم العادية، و يتم استنفادهم بسهولة بالقليل من الجهد. -الأعراض: تشمل الصداع وآلام العضلات و المفاصل و الضعف و العقد اللمفاوية الرقيقة و عدم القدرة على التركيز؛ متلازمة التعب المزمن لا تزال محيرة، لأنه لا يوجد لها مسبب معروف. -الاختبار: لا يوجد اختبار؛ على الطبيب استبعاد الحالات الأخرى ذات الأعراض المماثلة، مثل مرض الذئبة و التصلب المتعدد قبل إجراء التشخيص. -العلاج: للأسف، لا يوجد علاج طبي معتمد للإجهاد المزمن؛ قد تساعد الرعاية الذاتية أو مضادات الاكتئاب أو العلاج بالكلام أو الانضمام إلى مجموعة دعم. 7/ توقف التنفس أثناء النوم:
يمكن أن يكون هذا مشكلة إذا استيقظت متعبا بغض النظر عن مقدار ما حصلت عليه النوم؛ من أعراضه توقف التنفس أثناء النوم لفترات قصيرة أثناء النوم بحيث يغلق مجرى الهواء العلوي أو ينهار بالفعل لبضع ثوان، ما ينبه الدماغ لإيقاظك لبدء التنفس مرة أخرى.
تقول روزين باركر (العضو المنتدب الطبي السابق لمعهد بابتيست سليب في نوكسفيل بولاية تينيسي): “إن الشخص الذي يعاني من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم قد يتوقف عن التنفس عشرات أو حتى مئات المرات في الليل”. -الأعراض: غالبا ما يتم الإشارة إلى توقف التنفس أثناء النوم عن طريق الشخير، و يتبعه عادةً التعب في اليوم التالي، لأن انقطاع التنفس أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. -الفحوصات: يشمل ذلك المبيت في عيادة، حيث ستخضع لملعمة، وهو اختبار غير مؤلم يراقب أنماط نومك و تغييرات التنفس و نشاط الدماغ. -العلاج: إذا كنت مصابا بتوقف التنفس أثناء النوم، فقد يتم وصف جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، وهو قناع يتناسب مع أنفك و فمك و ينفث الهواء في مجرى الهواء أثناء النوم؛ و اعتمادًا على شدة الحالة، قد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء عملية جراحية.