بتلات من بستان القلم

حضورك يسحرني ويغير معادلاتي
فأجعلي من حرفك أرائك
ومن حرفي بساط
ليلتقي البساط ع الأريكة
محلقاً في واحة الأفكار التي
جعلنا لها المحبة وطناً
ولتكن أحاسيسك
ذخيرة حارقه وأنا هدف لها
واسعى إلى تصويب مشاعري
بإتجاه مواقعك وتحصيناتك
فما قلبي إلا جواز سفر أرتحل
بواسطته إلى مطارات غرامك
إن الحروف التي أكتب بها
هذه الكليمات لتقراينها أنتِ
يفوح منها الأريج
ويتضاعف حنيني إليك
وكأني أعزف نغمات قيثارة
روحي لأنك نغمتها ومرسى
قارب أفكاري وشواطئه
مذ عرفتك
أقام الهوى في شارعي
ومدينتي وسيارتي
بل في عطري وقلمي
وسطوري ودفاتري
عنواني حبك وشارعي هواك
وعطري همسك ومدينتي أنتِ
فقد ثملت فيك عشقاً وعشقت
فيك حالة الثمول إلى درجة الإرتعاش
فأنتِ حبا تساوت فيه كل الأحاسيس
فلم اعد اشعر إلا بمشاغبة حبك ساعة
الصمت ونغم هواك أثناء الصخب
فأنني اعشق الصمت والصخب
وحالات الجنون
التي يكون فيها طيفك ملازما لتنقلاتي
في تلك المدينة
لكن مدينتك أنتِ
هو قلبي وشوارعك أوردتي
ومسكنك في عقلي وعنوانك أنا
فبين انا وأنتِ مدينة الأحلام التي نخططها
للمستقبل بإشراف روحي وهندسة الحب
الذي يشرف على دوائر العشق والغرام
لتبقى حديقتنا غناء
تزينها فسيفساء أمتلئت بالحب
فلا توجد هناك مساحات فارغه في مدينتنا
لأنه لا يوجد بها إلا أنا وأنتِ

إذا
كان الهوى
حبك
ونبض القلب
إيقاع الهوى
والعشق
والصبابة
كلها كلمات
فأغنيتي أنتِ
وأحلى مواااااال
كلمة أحبك
فأشجاني
متيمتي
كلها في محفلك نغمات


حصري

أحبها
وأظنها لا تدري
لكن حنيني
عاث بي
وتمخض الآهات
واضعف صبري
فإني
غارقُ فيها
وموج الهوى
يجتاح حتى صدري
حوريةُ هي
إن أتت أو غابت
نبض الفؤاد
والشوق
والحنين
والخيال
ماراثون
خلف المليحة يجري


حصري

كلما أفكر فيك
يصبح القلب زورقاً
يحمل حبك
ويجوب أوردتي
يستضيفك الوجدان
وأسافر فيك
على خارطة الإشتياق
فأنتِ
نجمتي
في سماء محبتي


حصري

أيها النبض المسافر
في دمي
أحمل من أحاسيسي سلام
وعلى بساط الريح
خذ من دوحة مشاعري
باقة ورد
فالقلب بدقاته كزخات المطر
على خدود الورد
ورائحة القهوة يثير الأشجان
تناديني عطور حضورك
لتحتفي جوارحي بأن تكوني بخير
فعندما تنثر الشمس اشعتها
الصباحية وتلملها في المساء
وبين الشروق والغروب
يكمن السؤال عن الحال
أنتظر مصباح حضورك ينير
الضياء أمام عيوني
فأنتِ الحاضرة في عين الغياب
والقلب لا تنمو على أغصانه
إلا أوراق الإشتياق
الضاربة عروقها في التلابيب




حصري

محبتي لك
كطفل رضيع
لا يهوى إلا حنانك
فارضعيه
من ثدي أنوثتك
وضعيه في حضن دلالك
فإنتِ الأنثى
التي لا يهوى
إلا رعايتها


حصري