10-01-2017
|
|
|
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
|
|
|
|
عضويتي
»
28
|
اشراقتي ♡
»
May 2017
|
كُـنتَ هُـنا
»
08-29-2022 (02:03 AM)
|
موآضيعي
»
5290
|
آبدآعاتي
»
179,444
|
تقييمآتي
»
163089
|
حاليآ في
»
ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
|
آلعمر
»
60سنة
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطة ♡
|
تم
شكري
»
15,776
|
شكرت
»
2,555
|
الاعجابات المتلقاة
»
6
|
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
مَزآجِي
»
|
мч ммѕ ~
|
|
|
|
الولادة على سرير أخضر
يوم ولدت في 21 آذار(مارس) 1923 في بيت من بيوت دمشق القديمة, كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة.. و كان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء.
الأرض و أمي حملتنا في وقت واحد..و وضعتنا في وقت واحد.
هل كانت مصادفة يا ترى أن تكون ولادتي هي الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها, و ترمي فيه الأشجار كل أثوابها القديمة؟ أم كان مكتوباً علي أن أكون كشهر آذر, شهر التغيير و التحولات؟.
كل الذي أعرفه أنني يوم ولدت, كانت الطبيعة تنفذ إنقلابها على الشتاء.. و تطلب من الحقول و الحشائش و الأزهار و العصافير أن تؤيدها في إنقلابها..على روتين الأرض.
هذا ما كان يجري في داخل التراب, أما في خارجه فقد كانت حركة المقاومة ضد الإنتداب الفرنسي تمتد من الأرياف السورية إلى المدن و الأحياء الشعبية. و كان حي (الشاغور), حيث كنا نسكن, معقلاً من معاقل المقاومة, و كان زعماء هذه الأحياء الدمشقية من تجار و مهنيين, و أصحاب حوانيت, يمولون الحركة الوطنية, و يقودونها من حوانيتهم و منازلهم.
أبي, توفيق القباني, كان واحداً من هؤلاء الرجال, و بيتنا واحداً من تلك البيوت.
و يا طالما جلست في باحة الدار الشرقية الفسيحة, أستمع بشغف طفولي غامر, إلى الزعماء السياسيين السوريين يقفون في إيوان منزلنا, و يخطبون في ألوف الناس, مطالبين بمقاومة الإحتلال الفرنسي, و محرضين الشعب على الثورة من أجل الحرية.
و في بيتنا في حي (مئذنة الشحم) كانت تعقد الإجتماعات السياسية ضمن أبواب مغلقة, و توضع خطط الإضرابات و المظاهرات و وسائل المقاومة. و كنا من وراء الأبواب نسترق الهمسات و لا نكاد نفهم منها شيئاً..
و لم تكن مخيلتي الصغيرة في تلك الأعوام من الثلاثينيات قادرة على وعي الأشياء بوضوح. و لكنني حين رأيت عساكر السنغال يدخلون في ساعات الفجر الأولى منزلنا بالبنادق و الحراب و يأخذون أبي معهم في سيارة مصفحة إلى معتقل (تدمر) الصحراوي..عرفت أن أبي كان يمتهن عملاً آخر غير صناعة الحلويات..كان يمتهن صناعة الحرية.
كان أبي إذن يصنع الحلوى و يصنع الثورة. و كنت أعجب بهذه الإزدواجية فيه, و أدهش كيف يستطيع أن يجمع بين الحلاوة و بين الضراوة..
1970
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ⦁.Σнѕαѕ.☘ على المشاركة المفيدة:
|
|
10-01-2017
|
#2
|
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي
|
|
|
10-04-2017
|
#3
|
10-08-2017
|
#4
|
ابدعت وقلم رائع
ك جمالِ هذهِ الإطلالةَ الأنيقةَ
ورُّقيَ هذا الحرفَ الباذخِ الجمال
صدقاً عزف أطربَ الصميم
وتغلغل في أعماق الخفوق
سلمت يداكَ ياألقة
ودامَ هذا القلم ينثرُ الجمال
لـآعدمنآ جديدك الراقي
بـ شوق لـ سحآبه أبدـآعك
أرق التحآيا لك
ودي وشذى الورد...
|
|
|
10-09-2017
|
#5
|
تضحية و فلسفة حياة كانت مهنة أبيك ومنه قد تملكت خصبا معرفيا وعمق خيال قدرة تعبيرية رداؤها الجمال وجسدها المغطى غوص في مجاهل الحياة كم ضيعت من متعة قبل ان اقراك ودي
|
|
|
10-23-2017
|
#6
|
الله يعطيك العافيه
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:44 PM
| | | | | |