ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (01:20 AM)
موآضيعي » 25259
آبدآعاتي » 7,571,251
 تقييمآتي » 2348673
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  55,020
شكرت » 28,591
الاعجابات المتلقاة » 14460
الاعجابات المُرسلة » 2594
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q126 اسم الله تعالى: القيوم (1)



اسم الله تعالى (الْقَيُّوم): 1 / 2


من أجَلِّ العلوم العلمُ بأسماء الله تعالى؛ فإن العلم بها عِلْمٌ بالمسمى بها، وهو الله جل في علاه، إذ كيف يُعقَل أن نُحقِّق العبودية له سبحانه ونحن لا علم لنا به ولا بأسمائه، ولا بنُعُوته أو صفاته؟



ولهذا نجد القرآن الكريم أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ أسمائه سبحانه، ونعوت جلاله، وصفات كماله؛ وما ذاك إلا لضرورة العلم بها، فلا سبيل للعلم بالمعبود إلا بالعلم بأسمائه ونعوته، والمتتبِّع لآيات القرآن الكريم يجد آيات الأسماء والصفات أكثر من آيات الوعد والوعيد؛ يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: "حقيقة الإيمان أن يعرِفَ الربَّ الذي يؤمن به، ويبذُلَ جهده في معرفة أسمائه وصفاته، حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه، فكلما ازداد معرفة بربه، ازداد إيمانه، وكلما نقص، نقص، وأقرب طريق يوصِّله إلى ذلك تدبُّرُ صفاته وأسمائه من القرآن[1]"[2].



وما أحسن ما سطَّره الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى في شرحه على نونيته الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى الموسومة بـ(الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية): "إن الله جلَّ ثناؤه وتقدَّست أسماؤه إذا أراد أن يُكرِمَ عبدًا بمعرفته، ويجمع قلبه على محبته، شَرَحَ صدره لقَبول صفاته العلى، وتلقيها من مشكاة الوحي، فإذا وَرَدَ عليه شيء منها، قابله بالقبول، وتلقَّاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد، فاستنار به قلبه، واتَّسع له صدره، وامتلأ به سرورًا ومحبة، فعلِم أنه تعريف من تعريفات الله تعالى، تعرَّف به على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء، أعظمَ ما كان إليه فاقةً، ومنزلة الشفاء أشدَّ ما كان إليه حاجة، وسكن إليها قلبُه، فجَالَ من المعرفة في ميادينها، وأسام عَينَ بصيرته في رياضها وبساتينها؛ لتيقُّنِهِ بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلومَ أعظم وأجَلُّ ممن هذه صفته، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن شرفه أيضًا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة باريها وفاطرها، ومحبته وذِكْرِه، والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه والزُّلفى عنده، ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعْلَمَ، كان بالله أعرف، وله أطْلَبَ، واليه أقرب"[3].



ومع اسم آخر من أسماء الله تعالى؛ وهو اسم (الْقَيُّوم).



وكما هو الشأن فيما مضى من أسماء في هذه السلسلة المباركة، ستتم مدارسة هذا الاسم كما يلي:

1- وروده في الكتاب والسُّنَّة.

2- معناه في اللغة.

3- معناه في حق البارئ سبحانه.

4- آثار الإيمان به، وهو المقصِد والغاية من معرفة أسماء الله جل وعلا.



1- ورود اسم "الْقَيُّوم" في الكتاب والسنة:

من الكتاب:

وَرَدَ اسم الْقَيُّوم في ثلاثة مواضع:

آية الكرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255].



فاتحة آل عمران: ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 1، 2].



وفي سورة طه وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111].



من السُّنَّة:

عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163]، وفاتحة آل عمران: ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 1، 2]))[4].



وعن ابن مسعود رضي الله عنه يرفعه: ((من قال: أستغفر الله... الذي لا إله إلا هو الحي الْقَيُّوم وأتوب إليه؛ ثلاثًا، غُفِرت له ذنوبه وإن كان فارًّا من الزحف))[5]، وعن أُبَيِّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبا المنذر، أي أية معك من كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أبا المنذر، أي آية معك من كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، قال: فضرب في صدري، وقال: لِيَهْنِ لك - أبا المنذر – العِلْمُ))[6].



2- معنى (الْقَيُّوم) في اللغة[7]:

جاء في المعجم الوسيط: "(الْقَيُّوم) القائم الحافظ لكل شيء، واسم من أسماء الله الحسنى"[8].



قال الراغب رحمه الله تعالى: "﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]؛ أي: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطي له ما به قِوامُهُ، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: ﴿ الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]، وفي قوله: ﴿ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ﴾ [الرعد: 33]، وبناء قَيُّوم فَيْعُول، وقَيَّام فَيْعَال، نحو دَيُّون ودَيَّان"[9].



قال ابن سِيده رحمه الله تعالى في مخصصه: "(الْقَيُّوم) المبالغ في القيام بكل ما خلق وما أراد، فَيْعُول من القيام على مثال: دَيُّور وعَيُّوق، والأصل في ذلك قيووم، فسُبقت الياء بسكون، فقلبوا الواو المتحركة ياء، وأدغموا هذه فيها"[10].



قال أبو بكر الأنباري رحمه الله تعالى في الزاهر: "وفي الْقَيُّوم ثلاث لغات: الْقَيُّوم والقَيَّام[11]، وبه قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والقَيِّم، وكذلك هو في مصحف ابن مسعود، ورُوي عن علقمة"[12].



قال المناوي رحمه الله تعالى في تعاريفه: "القِوام: اسم لما يقوم به الشيء؛ أي: يثبُت، كالعماد والسناد، لِما يُعْمَد ويُسْنَد به، والحي الْقَيُّوم: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطي له ما به قوامه، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: ﴿ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]"[13].



وقد نقل ابن منظور رحمه الله تعالى كما هي عادته في لسانه كلام كثير من أهل العلم في معنى الْقَيُّوم، أنقل بعضها لأهميتها: "والله تعالى الْقَيُّوم والقَيَّام، ابن الأعرابي: الْقَيُّوم والقيام والمدبِّر واحد، وقال الزجاج[14] الْقَيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأسمائه الحسنى: القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورِزْقِهم، وعِلْمِه بأمكنتهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [هود: 6]، وقال الفرَّاء: صورة الْقَيُّوم من الفعل: الفيعول، وصورة القيَّام: الفيعال وهما جميعًا مدح... قال مجاهد: الْقَيُّوم: القائم على كل شيء، وقال قتادة: الْقَيُّوم: القائم على خلقه بآجالهم وأعمالهم وأرزاقهم، وقال الكلبي: الْقَيُّوم الذي لا بدء له، وقال أبو عبيدة: الْقَيُّوم القائم على الأشياء، الجوهري، وقرأ عمر: الحي القَيَّام، وهو لغة، والحي الْقَيُّوم؛ أي: القائم بأمر خلقه في إنشائهم ورزقهم، وعلمه بمستقرهم ومستودعهم، وفي حديث الدعاء: ((ولك الحمد، أنت قيَّام السماوات والأرض، وفي رواية: قَيِّم، وفي أخرى: قيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناها: القيام بأمور الخلق، وتدبير العالم في جميع أحواله، وأصلها من الواو: قيوام وقيوم وقيووم، بوزن: فَيْعال وفَيْعل وفَيْعُول، والْقَيُّوم من أسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقًا لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود، حتى لا يُتصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به"[15].



جاء في كتاب (أسماء الله الحسنى): "الْقَيُّوم في اللغة من صيغ المبالغة، فِعْلُهُ قام يقوم قومًا وقيامًا، ويأتي الفعل على معنيين؛ الأول: القيام بالذات والبقاء على الوصف، والثاني: إقامة الغير والإبقاء عليه؛ لأن غيره مفتقر إليه، فالأول على اعتبار صفة الذات، والثاني على اعتبار صفة الفعل.



وعلى هذين المعنيين دارت عبارات اللغويين، فالْقَيُّوم هو القائم بنفسه مطلقًا لا بغيره، الباقي أزلًا وأبدًا، أو القائم بتدبير أمور الخلق، وتدبير العالم بجميع أحواله، فهو القائم بأمور خلقه في إنشائهم، وتولِّي أرزاقهم، وتحديد آجالهم وأعمالهم، وهو العليم بمستقرهم ومستودعهم، وهو الذي يقوم به كل موجود، حتى لا يتصور وجود شيء ولا دوام وجوده إلا بقيُّوميته وإقامته له"[16].



3- معنى (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى:

جمهور أهل العلم سلفًا وخلفًا ذهبوا إلى أن (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى هو القائم بنفسه، القائم بغيره[17]، لكن هناك تأويلًا أو قولًا آخر؛ وهو أن الْقَيُّوم الدائم الذي لا يزول.



ومن القائلين بهذا القول الإمام الخطابي رحمه الله تعالى، كما نقل عنه الإمام البيهقي رحمه الله تعالى: "وقال الخطابي: الْقَيُّوم القائم الدائم بلا زوال، ووزنه فَيْعُول من القيام، وهو نعت المبالغة[18]"[19].



وكذلك الإمام الزجاج؛ حيث يقول: "الْقَيُّوم هو فيعول من قام يقوم، الذي بمعنى دام، لا القيام المعروف، وقال الله تعالى ذكره: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ﴾ [آل عمران: 75]؛ أي: دائمًا، والله أعلم، الْقَيُّوم وهو الدائم، وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله[20] الحي القيَّام"[21].



ومن القائلين بهذا التأويل الإمام أبو عبيدة؛ فقد قال في مجازه: "(الْقَيُّوم): القائم، وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فَيْعُول"[22].



والراجح في معنى (الْقَيُّوم) ما عليه الجمهور.



يقول الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى بعد أن ذكر وَجْهَيِ التأويل لاسم الْقَيُّوم: "وأولى التأويلين بالصواب ما قاله مجاهد[23]، والربيع[24]، وأن ذلك وصف من الله تعالى ذكره نفسه بأنه القائم بأمر كل شيء، في رزقه والدفع عنه، وكلاءته وتدبيره، وصرفه في قدرته، من قول العرب: "فلان قائم بأمر هذه البلدة"؛ يعني بذلك: المتولي تدبير أمرها"[25].



ويقول في موضع آخر من جامع البيان له: "ومعنى قوله: الْقَيُّوم: القائم برزق ما خَلَقَ وحفظه، كما قال أمية:

لم تُخلَقِ السماء والنجوم
والشمس معها قمر يَعُومُ
قدَّره المهيمن الْقَيُّوم
والجسر والجنة والجحيمُ
إلا لأمر شأنه عظيـمُ[26]

وفي موضع آخر من جامعه يقول: "القيم بحفظ كل شيء ورزقه، وتدبيره وتصريفه فيما شاء وأحب، من تغيير وتبديل، وزيادة ونقص..."[27].



يقول الإمام البيهقي رحمه الله تعالى في الاعتقاد وقد ذكر المعنيين: "الْقَيُّوم: هو القائم الدائم بلا زوال، فيرجع معناه إلى صفة البقاء، والبقاء صفة الذات، وقيل: هو المدبر والمتولي لجميع ما يجري في العالم[28]، وهو على هذا المعنى من صفات الفعل[29]"[30].



يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: "الْقَيُّوم: الذي لا ينام، وهو قيم على كل شيء، يدبره ويحفظه، فهو الكامل في نفسه، الذي كل شيء فقير إليه، لا قِوام له إلا به"[31].



وهذه بعض أقوال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في معنى الْقَيُّوم:

"هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول، والكلام والقول، والخلق والرزق، والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري"[32].



"الْقَيُّوم: الذي قام بنفسه، فاستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بغيره فافتقرت إليه جميع مخلوقاته في الإيجاد والإعداد والإمداد، فهو الذي قام بتدبير الخلائق وتصريفهم، تدبير للأجسام وللقلوب والأرواح"[33].



"الْقَيُّوم: تدخل فيه جميع صفات الأفعال؛ لأنه الْقَيُّوم الذي قام بنفسه، واستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بجميع الموجودات، فأوجدها وأبقاها، وأمدها بجميع ما تحتاج إليه في وجودها وبقائها"[34].



يقول أبو حامد الغزالي - رحمه الله تعالى - في مقصده: "إن كان في الوجود موجود يكفي ذاته بذاته، ولا قِوام له بغيره، ولا يشترط في دوام وجوده وجود غيره، فهو القائم بنفسه مطلقًا، فإن كان مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور للأشياء وجود، ولا دوام وجود إلا به، فهو الْقَيُّوم؛ لأن قوامه بذاته، وقوام كل شيء به، وليس ذلك إلا الله سبحانه وتعالى"[35].



يقول الحليمي رحمه الله تعالى في معنى الْقَيُّوم: "إنه القائم على كل شيء من خلقه يدبِّره بما يريد جل وعلا"[36].



وبعد أن نقل أقوال الأئمة في معنى (الْقَيُّوم)؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: "ويُقال: هو القائم على كل نفس بالرعاية، والمدبِّر لجميع أمور العالم، وعلى هذا يكون بمعنى (الحفيظ) و(المدبر)؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في تهجده: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيَّام السماوات والأرض...))[37]"[38].



وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى اسم الْقَيُّوم في عدة أبيات من نونيته، فهاكها أخي الكريم وبعدها ستجد شرحها:

وكذلك الْقَيُّوم من أوصافه
ما للمنام لديه من غَشَيان[39]
وكذاك يشهد أنه الْقَيُّوم قا
م بنفسه ومقيم ذي الأكوانِ[40]
هذا ومن أوصافه الْقَيُّوم وال
قيوم في أوصافه أمرانِ
إحداهما الْقَيُّوم قام بنفسه
والكون قام به هما الأمرانِ
فالأول استغناؤه عن غيره
والفقر من كلٍّ إليه الثاني
والوصف بالْقَيُّوم ذو شأن كذا
موصوفه أيضًا عظيم الشانِ[41]


يقول الشيخ محمد خليل الهراس رحمه الله تعالى:

"ومن أسمائه الحسنى سبحانه (الْقَيُّوم) وهو مبالغة من قائم، وله معنيان:

أحدهما: أنه القائم بنفسه المستغني عن جميع خلقه، فلا يفتقر إلى شيء أصلًا، لا في وجوده ولا في بقائه، ولا فيما اتصف به من كمال، ولا فيما يصدر عنه من أفعال، فإن غِناه ذاتيٌّ له، فلا يطرأ عليه فقر أو حاجة.



والثاني: أنه الكثير القِيام بتدبير خلقه، فكل شيء في هذا الوجود مفتقر إليه فقرًا ذاتيًّا أصيلًا، لا يمكن أن يستغني عنه في لحظة من اللحظات، فهو مفتقر إليه في وجوده أولًا، وفي بقائه بعد الوجود، فهو الذي يمُده بأسباب البقاء، فلا يقوم شيء في الوجود كله إلا به، فهو دائم التدبير والرعاية لشؤون خلقه، لا يمكن أن يغفُل عنهم لحظة، وإلا اختل نظام الكون وتحطَّمت أركانه؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ ﴾ [الأنبياء: 42]، وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ [فاطر: 41].



فهذا الوصف من أوصافه سبحانه ذو شأن عظيم كشأن موصوفه؛ إذ هو متضمِّن بمعناه الأول لكمال غِناه وعظمته، ومتضمن بمعناه الثاني لجميع صفات الكمال في الفعل؛ إذ لا تمام لها إلا بقيوميته"[42].



4- من آثار الإيمان باسم الله تعالى (الْقَيُّوم):

1- تحقيق كمال العبودية لله تعالى:

فإذا علِم العبد أن الله جلَّ في علاه، وتعالى في سَمَاه، هو القائم بذاته وبكل شؤون خَلْقِهِ؛ حيث لم يهمل أي شيء من أموره من الخلق والتدبير والرزق وغير ذلك، ووَقَرَ هذا العلم في قلبه - فلا بد أن يُثْمِرَ إقبالَ هذا القلب على الله، محققًا العبودية الحقَّة له سبحانه؛ إذ لا يستحق هذه العبودية إلا من كانت هذه صفته، أن يكون قائمًا بنفسه، غنيًّا غِنًى ذاتيًّا عن كل مخلوقاته، لا يفتقر إليهم ألبتة في وجوده، ولا في بقائه، ولا في شيء من أفعاله أو صفاته، مع افتقار الكل إليه في إيجاده وإمداده، وفي كل ذرة من شؤونه.



2- نبذ الشرك بكل أنواعه وأشكاله:

وهذا متعلق بالأول؛ إذ كيف يليق بمن له مُسْكَةُ[43] عقلٍ، أو ذرةُ فِكْرٍ أن يصرف شيئًا من العبادات - سواء القلبية أو البدنية - لغير الله الْقَيُّوم سبحانه... وإن الإنسان لَيستغرب كل الاستغراب حينما يرى جموعًا من المسلمين في كثير من بلاد الإسلام يصرِفون من العبادات الشيء الكثير لغير الجليل، فبعضهم يقدِّم النُّذور، وبعضهم يطوف بالقبور، وبعضهم يدعو في شدائده الأولياءَ، ويستغيث بالصالحين والأنبياء[44]... مع يقينهم التام أن كل هؤلاء ليس لهم من الأمر شيء[45]، وأن المدبِّر القائم بكل شؤونهم إنما هو الْقَيُّوم سبحانه دونما سواه، فأين عقول هؤلاء؟



يقول تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 40]، وكل هذه الأفعال مِنْ خَلْقٍ ورِزْقٍ، وإماتة وإحياء داخلةٌ في قيوميته سبحانه.



والاستفهام في الآية للإنكار والتوبيخ؛ إذ كيف تشركون مع الله تعالى شركاءَ ليس لهم من الْقَيُّومية شيء.



فسبحانه وتعالى وتقدَّس وتنزَّه عما يعمل الظالمون.



3- تحقيق التوكُّل:

من ثمرات الإيمان باسم الله تعالى الْقَيُّوم أن يتوكَّل العبدُ حقَّ التوكُّل على الله جل في علاه؛ فإنه إذا أيقن أن تدبير كل الأمور بيد العزيز الغفور، سلَّم أمره لله، ومع اتخاذه للأسباب تجد قلبه متعلقًا تمام التعلق بمسبِّب الأسباب سبحانه دونما سواه.



4- الافتقار إلى الله تعالى والاستغناء عن غيره:

إيمان العبد باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) لا بد أن يثمر تمام الافتقار إليه سبحانه، وكيف لا وهو يعلم أن أموره كلها منذ أن كان نطفة في بطن أمه، إلى أن يُلْحَدَ في قبره، كل ذلك بيد ربه الْقَيُّوم على شؤون خلقه.



فالله تعالى هو الذي خَلَقَهُ وسوَّاه، وعدَّله، والسبيل يسَّره، وبالقُوى والجوارح أمدَّه، وهو الذي رزقه وعلَّمه، وفي وقت الشدائد أغاثه، ومن السوء والمكاره كلأه وحفِظه، وهذا كله من قيوميته سبحانه.



فحقيقٌ بعبدٍ أيقن بكل هذا أن يُظْهِرَ تمام الافتقار إلى العليِّ الغفَّار، إظهارَ مستسلمٍ، لا إظهار مُكْرَه، وإلا فالخلق كلهم إليه سبحانه مفتقرون سواء رضُوا أم تجبَّروا، فالافتقار وصف لهم ذاتيٌّ، كما أن الغِنى له سبحانه وصف ذاتي.



كما قال شيخ الإسلام عليه رحمة المنان:

والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ أبدًا
كما الغِنى أبدًا وصف له ذاتي



وقبل هذا البيت بأبيات قال:

أنا الفقير إلى رب البريات
أنا المسكين في مجموع حالاتي[46]



وهكذا جميع الخلق هم فقراء إلى الْقَيُّوم سبحانه.



لكن شتَّان شتان بين من أظْهَرَ الذُّلَّ والافتقار طوعًا، وبين مَن أظْهَرَه كرهًا؛ يقول تعالى مبينًا حقيقة كل العباد: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وما أحسن ما سطَّره العلامة السعدي عند تفسيره لهذه الآية! يقول رحمه الله تعالى: "يخاطب تعالى جميع الناس، ويخبرهم بحالهم ووصفهم، وأنهم فقراء إلى الله من جميع الوجوه:

فقراء في إيجادهم، فلولا إيجاده إياهم لم يوجدوا.



فقراء في إعدادهم بالقُوى والأعضاء والجوارح، التي لولا إعداده إياهم بها، لَما استعدوا لأي عمل كان.



فقراء في إمدادهم بالأقوات والأرزاق، والنعم الظاهرة والباطنة، فلولا فضله وإحسانه وتيسيره الأمورَ، لَما حصل لهم من الرزق والنعم شيء.



فقراء في صرف النقم عنهم، ودفع المكاره، وإزالة الكروب والشدائد، فلولا دفعه عنهم، وتفريجه لكرباتهم، وإزالته لعُسْرِهم، لاستمرت عليهم المكاره والشدائد.



فقراء إليه في تربيتهم بأنواع التربية، وأجناس التدبير.



فقراء إليه، في تألُّههم له، وحبهم له، وتعبُّدهم، وإخلاص العبادة له تعالى، فلو لم يوفقهم لذلك، لَهَلَكُوا، وفسدت أرواحهم، وقلوبهم وأحوالهم.



فقراء إليه، في تعليمهم ما لا يعلمون، وعملهم بما يصلحهم، فلولا تعليمه، لم يتعلموا، ولولا توفيقه، لم يصلحوا.



فهم فقراء بالذات إليه، بكل معنًى، وبكل اعتبار، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا، ولكن الموفَّق منهم الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له، ويسأله ألَّا يَكِلَه إلى نفسه طرفة عين، وأن يُعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت، فهذا أحرى بالإعانة التامة من ربه وإلهه، الذي هو أرحم به من الوالدة بولدها"[47].



يقول أبو حامد الغزالي - عليه رحمة المنان -: "ومدخل العبد في هذا الوصف بقدر استغنائه عما سوى الله تعالى"[48]؛ أي: من آثار إيمان العبد باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) استغناؤه عن غيره، وافتقاره إليه سبحانه، وكلما حقَّق العبد إيمانه بهذا الاسم، عظُم استغناؤه عن الخلق، وعظم تعلقه بالحق سبحانه.



وهذا الاستغناء عن الخلق يجعل العبد متحررًا من أي نوع من أنواع العبوديات، إلا عبودية رب البريات، فإن الإنسان بقدر حاجته لمخلوق، وافتقاره إليه، بقدر تذلله له وعبوديته له، فإن التذلل والخضوع والافتقار نوع من العبودية.



يقول شيخ الإسلام في كتابه الماتع (العبودية): "وكلما قَوِيَ طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته، ودفع ضرورته، قَوِيَت عبوديته له، وحريته مما سواه، فكما أن طمعه في المخلوق يُوجِب عبوديته له، فيأسه منه يُوجِب غِنى قلبه عنه، كما قيل: (استغْنِ عمن شئت تكن نظيره، وأفْضِلْ على من شئت تكن أميره، واحْتَجْ إلى من شئت تكن أسيره)، فكذلك طمع العبد في ربه ورجاؤه له يُوجِب عبوديته له، وإعراض قلبه عن الطلب من الله والرجاء له يُوجِب انصراف قلبه عن العبودية لله..."[49].



5- استشعار عظمة الله تعالى وقدرته:

فمن معاني الْقَيُّوم أن الله جل في علاه يقوم بشؤون المخلوقات كلها، وهذا يجب أن يثمر تعظيمه سبحانه وإجلاله؛ إذ ما من شيء إلا وهو في حاجة ماسَّة إلى الْقَيُّوم سبحانه، مهما عظُم خَلْقُه أو علا شأنه، فالسماوات وما فيهن والأراضي وما فيهن كل ذلك قائم به سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [فاطر: 41]، ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ﴾ [الروم: 25].



فالعالم كله عُلْوِيُّه وسُفْلِيُّه لولا قيام الله به، ما قام.



وحينما نقول العالم كله، فالمقصود كل المخلوقات من كواكب ومجرات ونجوم سيارات، وبحار ومحيطات، ودواب وحيوانات، إضافة إلى الثقلين، وكذا الملائكة الكرام؛ كل ذلك وغيره مفتقر غاية الافتقار إلى الْقَيُّوم الغفَّار.



فالكل قائم به سبحانه، فلا يمكن أن يغفُل عنهم لحظة، وإلا اختلَّ الكون، وتحطمت أركانه، وتلاشت أصوله.



ولنضرب مثالًا واحدًا لبيان عظمة الْقَيُّوم سبحانه:

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُذِنَ لي أن أُحدِّث عن مَلَكٍ من حملة العرش، رِجْلَاه في الأرض السفلى، وعلى قَرْنِهِ العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خَفَقَانُ الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الْمَلَكُ: سبحانك حيث كنت))[50].



فاستشعر - أخي الكريم - عظمةَ هذا الْمَلَكِ، ثم اعلم أنه لولا قيام الله بأمره ما قام، ثم قِسْ على ذلك غيره من المخلوقات بكل أنواعها وأشكالها؛ لتستشعر عظمة الْقَيُّوم سبحانه.



فمهما عظُمت مخلوقات الله سبحانه، فإنها قائمة به لا بنفسها، أما الله جل في علاه، وتعالى في سماه، فقيامه بنفسه وذاته، وهذا ليس لأحدٍ إلا له، جلَّ شأنه.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 3 أسابيع),  (منذ 3 أسابيع)
قديم منذ 3 أسابيع   #2



 
 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (09:40 PM)
موآضيعي » 101
آبدآعاتي » 1,572,226
 تقييمآتي » 1116236
 حاليآ في » المنطقة الشرقية .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » " لا بأس بأن نشيّع أحلامنا تشييعًا رمزيًّا . "
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  11,581
شكرت » 48,472
الاعجابات المتلقاة » 9770
الاعجابات المُرسلة » 23982
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  فاء_صاحبنا
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| مُصمم مُبدع ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 138

 

حاء متواجد حالياً

افتراضي



_



أثابك الله الأجر ..
وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة
دمت بحفظ الرحمن


 توقيع : حاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #3



 
 عضويتي » 628
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (09:09 PM)
موآضيعي » 693
آبدآعاتي » 1,076,662
 تقييمآتي » 151052
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  5,382
شكرت » 2,719
الاعجابات المتلقاة » 1193
الاعجابات المُرسلة » 1364
 التقييم » روحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام روحي تبيك مليونيه لاولى  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 65

 

روحي تبيك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 توقيع : روحي تبيك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #4



 
 عضويتي » 2483
 اشراقتي ♡ » Mar 2024
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (09:10 PM)
موآضيعي » 153
آبدآعاتي » 154,817
 تقييمآتي » 22207
 حاليآ في » اعيش بين الزهور و الفراشات
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ضحكتها تزرع الورد بكل حّي وديرة
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 💛
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  2,144
شكرت » 2,524
الاعجابات المتلقاة » 2168
الاعجابات المُرسلة » 2548
 التقييم » RAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond reputeRAHMA has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  انزين
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام رَقةَ وردة . ●  


/ نقاط: 0

وسام ريشه مذهله مركز الثالث  


/ نقاط: 0

وسام انتقاء فخم | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

وسام|مونتاج حصري  


/ نقاط: 0

وسام مئويه الاولي رحمه  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 17

 

RAHMA غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~


 توقيع : RAHMA

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #5



 
 عضويتي » 614
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (05:56 PM)
موآضيعي » 264
آبدآعاتي » 482,007
 تقييمآتي » 549986
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Malaysia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  7,594
شكرت » 3,590
الاعجابات المتلقاة » 4120
الاعجابات المُرسلة » 48
 التقييم » حسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| قلم ذهبي ●  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - شاعر/ة القصيد  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 55

 

حسان غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا


 توقيع : حسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #6



 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 دقيقة (02:12 AM)
موآضيعي » 8361
آبدآعاتي » 3,776,411
 تقييمآتي » 2307317
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  31,593
شكرت » 15,805
الاعجابات المتلقاة » 8483
الاعجابات المُرسلة » 46
 التقييم » نبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond reputeنبضها مطيري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  انا_برواية_وبس
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥ وسام | مُبدعة بلوحة جميلة رُسمت من ورد  


/ نقاط: 0

وسام مميز الموسوعة | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 186

 

نبضها مطيري متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار
اسأل الباري لك سعادة دائمة
ودي وتقديري لسموك...


 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قولُ الله تعالى (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ) وقولُ الله تعالى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 02-20-2024 10:53 PM
اسم الله (القيوم) وآثاره في الأحداث المعاصرة رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 38 12-18-2023 02:40 PM
فضل قول أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 29 09-12-2023 04:09 PM
{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم } - سمَـا. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 26 03-21-2023 04:41 PM
شاهد لحظة استقبال حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم لتأدية طواف القدوم بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 22 12-01-2022 01:51 PM


الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع