04-06-2020
|
#2
|
فوائد من الحديث الشريف:
1- بيانُ فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- بيان فضل غزوة العُسرة على غيرها من الغزوات؛ وهي (غزوة تبوك).
3- بيان ثبات الصحابة رضي الله عنهم في حال الشدَّة والفتن.
4- بيان فضل كعب بن مالك وصاحبيه في صبرهم وصدقهم ولجوئهم إلى الله تعالى، حتى فرَّج عليهم وتاب عليهم، وكانوا مثالاً للصدق.
5- وجوب التقوى والصدق والثبات في الأقوال والأفعال.
6- قال جابر رضي الله عنه: "اجتمع عليهم عُسرة الظَّهر؛ أي: "المركوب"، وعسرة الزاد، وعسرة الماء"[60].
7- خوف الصحابة من النفاق؛ لما علموا ما له من سوء عاقبةٍ، وأنه يستوجب سخط الله.
8- فضيلة معاذ بن جبل حين ذبَّ عن غيبة أخيه كعب بن مالك وأحسن الظنَّ فيه، وقال: "والله يا رسول الله، ما علمنا عليه إلا خيرًا".
9- فضيلة الصدق الذي هو مَنجاة؛ فالصدق مُنجٍ وإن خِفتَه، والكذب مُردٍ وإن أمِنتَه.
10- استحباب البدء بصلاة ركعتين في المسجد عقب القدوم من سفر.
11- قبول كلام الناس على علانيتهم، وتوكيل سرائرهم إلى الله.
12- عدم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغيب إلا ما أطلعه الله عليه.
13- حُسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، وحسن معاتبته للصحابة، والتثبُّت مما يقال له، ولنا فيه أسوة حسنة.
14- محبة الصحابة للنبي وتوقيرهم له، والحزن على غضبه وسخطه.
15- ((من أرضى الناسَ بسخط الله سخط اللهُ عليه وأسخط عليه الناس، ومن أسخط الناسَ برضا الله، رضيَ اللهُ عنه، وأرضى عنه الناسَ)).
16- حُسن ظنِّ الصحابة رضي الله عنهم بالله عز وجل، وأنه لا يضيِّع أولياءَه.
17- جواز الحلف للتأكيد دون طلبه.
18- فِراسة النبي صلى الله عليه وسلم في عِلمه بصِدق كعب؛ لما قال: ((أمَّا هذا فقد صدَق)).
19- جواز طروء الهمِّ بالسوء على الصالحين.
20- فضيلة استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه.
21- فضيلة من شهد بدرًا.
22- جواز التعزير بمقاطعة الحديث، وعدم رد السلام، وهجر العاصي، والإعراض عنه حتى يتوب.
23- جواز سؤال الغير عن استقامتك مع الله.
24- حرصُ الكفَّار على التحريش ووقوع الفتن بين المسلمين، وتصيُّدِ مواطن الضعف والكَبوات.
25- محبة الصحابة للنبي وطاعتهم له.
26- مشروعية السجود لمن بُشِّر بنعمة أو خبر سارٍّ.
27- مشروعية العاريَّة؛ وهي إباحة الانتفاع بعينٍ من أعيان المال بلا عوض، وهي مستحبة.
28- جواز التهنئة لمن حدثَ له نعمة وخير؛ كقولك: "لِتَهنِك... أو ليهنك..."؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيِّ بن كعب لما سأله عن أعظم آية في القرآن: ((ليهنِك العلمَ أبا المنذر)).
29- حِفظ الجميل والمعروف، وعدمُ جحوده ونُكرانه؛ كما قال كعب بن مالك عن طلحة بن عبيدالله: "وهنَّأني... ولا أنساها لطلحة".
30- استحباب التصدُّق ببعض المال عند حدوث النعمة.
31- نسبة الفضل في النِّعَم لله وحده؛ إذ قال كعب: "إن الله إنما نجَّاني بالصدق".
32- مِن تمام وإحسان التوبة العزمُ على عدم العودة للذنب بعد الندم، والإقلاع عنه.
33- البلاء قد يكون في الخير والشر؛ كما قال تعالى: ï´؟ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ï´¾ [الأنبياء: 35]، ولكن إذا أطلق كان للشرِّ غالبًا، فإن أريد به الخير قيِّد؛ كما قيده هنا كعبٌ في قوله: "أحسن مما أبلاني": أي أنعم عليه.
34- الكذب هلَكة؛ "فإن الله قال للذين كذبوا حين أنزَل الوحي شر ما قال لأحدٍ، وسماهم فاسقين".
35- معنى ï´؟ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ï´¾ [التوبة: 118]؛ أي: تخليف الله وإرجاؤه أمر الثلاثة عمَّن حلف له واعتذر إليه فقبل منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.
36- علامة الخير وزوال الشدَّة إذا تعلَّق القلبُ بالله تعلقًا تامًّا، وانقطع عن المخلوقين.
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ï´¾ [التوبة: 119]؛ أي: يا أيها الذين آمنوا بالله وبما أمر اللهُ بالإيمان به، قوموا بما يقتضيه الإيمان؛ وهو القيامُ بتقوى الله؛ باجتناب ما نهى اللهُ عنه والبعدِ عنه، ï´؟ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ï´¾ في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالُهم صِدق، وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقًا، خاليةً من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيِّئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة؛ ((فإن الصدق يهدي إلى البرِّ، وإن البرَّ يهدي إلى الجنة))، قال تعالى: ï´؟ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ï´¾ [المائدة: 119] الآية[61].
[1] المفردات في غريب القرآن؛ الراغب الأصفهاني.
[2] أصول المنهج الإسلامي؛ العبيد ص 546.
[3] عير قريش: العير هي الإبل التي للميرة (الطعام).
[4] تواثقنا: أي تعاهدنا وتعاقدنا.
[5] أن لي بها: أي بدلها.
[6] أذكر: أي أعظم ذكرًا في تلك الغزاة؛ أي: في غزوة تبوك.
[7] ورَّى: أي أوهم غيرها، والتورية أن تذكر لفظًا يَحتمل معنيين.
[8] مفازًا: فلاة (صحراء) لا ماء فيها، يخاف فيها الهلاك.
[9] فجلى: أي كشف وبين وأوضح.
[10] أي ليستعدوا بما يحتاجون إليه في سفرهم ذلك.
[11] بوجهه: أي بمَقصِده.
[12] الديوان هو مجتمع الصحف، أو الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء.
[13] الجد: الجهد في الشيء والمبالغة فيه.
[14] تفارط الغَزو: أي تقدم الغزاة وسبقوا وفاتوا.
[15] مغموصًا عليه النفاق: أي يظن به النفاق ويتهم به.
[16] ونظره في عطفه: أي جانبه كناية عن كونه معجبًا بنفسه، ذا زهو وتكبر، أو لباسه أو كنى عن حسنه وبهجته.
[17] وطفقت: أي أخذت.
[18] أظل قادمًا: أي دنا قدومه.
[19] زاح: أي زال.
[20] فأجمعت صدقه: أي جزمت به وعقدتُ عليه قصدي، يقال: أجمع أمره وعلى أمره: عزَم عليه.
[21] المخلَّفون: الذين خلفهم كسلهم ونفاقهم عن غزوة تبوك.
[22] ما خلَّفَك: ما أخرك عن الغزو.
[23] ابتعت: اشتريت.
[24] ظهرك: أي رِكَابك، والرِّكاب: المَطي جمع مَطيَّة.
[25] أُعطيتُ جدلاً: أي فصاحةً وقوةً في الكلام وبراعةً؛ بحيث أخرج عن عهدة ما ينسب إلي بما لا يُقبل.
[26] تجد عليَّ فيه: أي تغضب علي.
[27] يلومونني لومًا عنيفًا.
[28] "أيها الثلاثة" بالرفع؛ أي: خصوصًا الثلاثة.
[29] معناه تغير عليَّ كل شيء حتى الأرض فإنها توحشت علي، وصارت كأنها أرض لم أعرفها لتوحشها علي، وهذا يجده الحزين والمهموم.
[30] أي: خضَعا.
[31] أي: إعراضهم.
[32] تسورت: أي علَوتُه وصعدت سوره، وهو أعلاه.
[33] ما رد عليَّ السلام؛ لعموم النهي عن كلامهم.
[34] أنشدك: أي أسألك الله، وأصله من النشيد وهو الصوت.
[35] "فقال: الله ورسوله أعلم": ليس ذلك تكليمًا لكعب؛ لأنه لم يَنو بِه ذلك؛ لأنه منهي عنه، بل أظهر اعتقاده، فلو حلف لا يكلم زيدًا فسأله عن شيء، فقال: الله أعلم، ولم يُرد جوابه ولا إسماعه، لا يحنث.
[36] نبطي: النَّبَط، والأنباط، والنبيط، وهم فلاَّحو العجم.
[37] ملك غسَّان: هو جبَلة بن الأيهم.
[38] أي: في موضع وحال يُضاع فيه حقك.
[39] أي: نشاركك فيما عندنا.
[40] أي: قصدت.
[41] التنور: ما يخبز فيه.
[42] فسجرته: أي أوقدته، وأنَّث الكتاب على معنى الصحيفة.
[43] أي: لتخدمك.
[44] أشرف، أو صعده وارتفع عليه.
[45] سلع: جبل بالمدينة معروف.
[46] أبشر: سُرَّ أو افرح.
[47] آذَن: أعلَمَ.
[48] قِبَل: جهة.
[49] ركض إليَّ رجل فرسًا: أي استحثه للعَدْو.
[50] يهرول: أي: يسير بين المشي والعدْو.
[51] أي: أخرج من جميع مالي.
[52] أي: تجاوز عنه إذنَه للمنافقين في التخلف، كقوله: ï´؟ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ï´¾ [التوبة: 43].
[53] ï´؟ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ï´¾: في إيمانهم دون المنافقين، أو مع الذين لم يتخلفوا.
[54] قال الإمام النووي: "قال العلماء: لفظة "لا" في قوله (أن لا أكون) زائدة ومعناه أن أكون كذبته؛ كقوله تعالى: ï´؟ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ï´¾ [الأعراف: 12]".
[55] أي: إذا رجعتم إليهم من الغزو.
[56] أي: فإن رضاكم وحدكم لا ينفعهم، إذا كان الله ساخطًا عليهم، وكانوا عرضة لعاجل عقوبته وآجِلِها.
[57] أنَّ تخلفهم كان لعذر.
[58] أي: أخَّر، قال الحافظ في الفتح: وحاصله أن كعبًا فسَّر قوله تعالى: ï´؟ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ï´¾ [التوبة: 118]؛ أي: أخروا حتى تاب الله عليهم، لا أن المراد أنهم خلِّفوا عن الغزو، وإرجاؤه أي: تأخيره.
[59] أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك وقول الله عز وجل: ï´؟ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ï´¾ [التوبة: 118].
[60] أيسر التفاسير؛ الجزائري ج1 ص 586.
[61] تفسير السعدي رحمه الله تعالى.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-06-2020
|
#3
|
بارك الله فيك ع الطرح المفيد
جعله الله في ميزان حسناتك
وسدد خطاك دوما لكل خير وصلاح
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-07-2020
|
#4
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-07-2020
|
#5
|
[color=red
بارك الله فيكك ونفعنا بما قدمت
جزاكك الله خير الجزاء
سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتك
دمت متألق مبدع متميز
,,,,
|
|
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-07-2020
|
#6
|
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:44 AM
| | | | |