تكسّرت القواريرٌ يا رسول الله وأصبحن غارماتٍ في السّجون..
غارقاتٍ بالدّيون..
مليئاتٍ بالاحزانِ والهموم...
تكسّرت القوارير يا رسول الله
وأصبحن مطالباتٍ بالخروج من الدّار..
والعمل مثل الرّجال..
ليلاً ونهار لتأمين نفقات الحياة
( بعد أن كان يُنفَقُ عليهن) أصبحن مطالباتٍ بالإنفاق...
تكسّرت القوارير يا رسول الله
وتجمّدت مشاعرهّن في العروق..
ولم يعٌدن يجِدن للحياة معنى..
ولا للأُنس مكان..
ولا للأمانِ عنوان...
تكسّرت القوارير يارسول الله
فلا أبٌ يحتوي..
ولا زوجٌ يحن..
ولا أخِ يداوي..
ولا عمًّ يداري..
وكلّ في صخب الحياة لاهي...
تكسّرت القوارير يا رسول الله
ولم تعد المرأة تُنكح لأربع بل أصبحت تُنكح لعشرين ولم يعٌد يٌظفر بذاتِ الدّين بل بذاتِ الميراث اليقين...
تكسّرت القوارير يا رسول الله
وخدعٌوهنّ بالاستقلال والتّمكين
فأصبحن جـِراراً من الطين يتحطّمن على أعتاب الإستقلالية المشوبة بالتّمكين...
وأصبح السؤال المغلّف بالأنين في رحلة كفاح هذه الأنثى المسكينة...
هل بقي فعلاً في حياتنا قوارير؟
لم يستوصوا بهم خيرا يا رسول الله
كسروا القوارير بعدك يارسول الله💔
إلا ما رحم ربي
حقيقة للأسف