( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
#1  
قديم 07-10-2019
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Mediumblue
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُنت هنا » منذ 33 دقيقة (08:20 PM)
موآضيعي » 28779
آبدآعاتي » 7,976,077
 تقييمآتي » 2396041
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  54,135
شكرت » 82,550
الاعجابات المتلقاة » 10681
الاعجابات المُرسلة » 15703
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
افتراضي تفسير الربع الأول من سورة التوبة الفريق الازرق





الآية 1، والآية 2: ﴿ بَرَاءَةٌ ﴾: يعني هذه براءةٌ ﴿ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ لِتُبَلِّغوها - أيها المسلمون - ﴿ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، فهي قد نزلتْ للتبرُّؤ من العهود التي كانت بين المسلمين والمشركين.


• ثم أعطى اللهُ المشركين إمهالاً بقوله: ﴿ فَسِيحُوا ﴾: أي فسيروا - أيها المشركون - ﴿ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ﴾ تبدأ من يوم الإعلان عن ذلك التبرُّؤ، تذهبون - في هذه الأشهر - حيثُ شئتم آمنين من المؤمنين، فإن أسلمتم فهو خيرٌ لكم، وإن خرجتم من أرض الجزيرة العربية: فإنّ ذلك مُباحٌ لكم، وإن أصْررتم على شِرككم: فسوف تؤخَذون وتُقتَلون حيثما وُجِدتم في أرض الجزيرة العربية، التي أصبحت دارَ إسلامٍ بعد فَتْح مكة، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ﴾ أي لن تُفْلِتوا من عذابه أبداً، ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴾: أي واعلموا أنَّ الله سوف يُذِلُّ الكافرين ويُهينهم في الدنيا والآخرة.


• واعلم أن هذه الآيات تَخُصّ المشركين أصحاب العهود الأبدية (أي التي ليست مُحَدَّدة بِمُدَّة)، أو مَن كان له عهد مُحَدَّد بِمُدَّة ولكنه نَقَضه، وأما مَن كان له عهد مُحَدَّد بِمُدَّة ولم يَنقضه: فسيأتي حُكمه في الآية الرابعة من هذه السورة.


• واعلم أيضاً أن هذه هي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، لأنها مُفتَتَحة بآيات عذاب للمشركين، وبالتالي يَتعارض معها ذِكْر الرحمة (وهي مِن آخِر السور التي نزلتْ من القرآن الكريم).


الآية 3، والآية 4: ﴿ وَأَذَانٌ ﴾: يعني وهذا إعلامٌ ﴿ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ وإعلانٌ ﴿ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ﴾ - وهو يوم النحر (الذي هو أول أيام عيد الأضحى) حين أمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّنَهُ - وقتَ اجتماع الناس (مُسلمهم وكافرهم) في الحج - أن يُؤَذِّنَ بـ ﴿ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ فليس لهم عنده عهدٌ ومِيثاق، ﴿ وَرَسُولُهُ ﴾ بريءٌ منهم كذلك، ﴿ فَإِنْ تُبْتُمْ ﴾ أيها المشركون مِن شِرككم ورجعتم إلى الحق: ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ في الدنيا والآخرة، ﴿ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ﴾: يعني وإن أعرضتم عن قَبول الحق ورفضتم الدخول في دين اللهِ تعالى: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ﴾ أي لن تُفْلِتوا من عذابه أبداً، ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾.


ثم استثنى سبحانه - من الحُكم السابق - المشركين الذين دخلوا مع المسلمين في عهد مُحَدَّد بِمُدَّة، ولم يَنقضوا ذلك العهد، ولم يُعاوِنوا عليهم أحداً من الأعداء، فقال: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ﴾ من شروط هذه المُعاهَدة التي بينكم وبينهم ﴿ وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا ﴾ لا برجال ولا بسلاح ولا حتى بمَشورةٍ ورأي، فهؤلاء لم يَبرأ اللهُ ورسوله مِن عهودهم، ولهذا ﴿ فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ ﴾: أي فعليكم أن تُكمِلوا لهؤلاء المشركين عَهْدهم إلى نهايته المحددة، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين يُوفون بعهودهم، (وفي الآيات دليلٌ على تحريم الغدر والخيانة، ولِذا كان إلغاء المُعاهَدات عَلَنِيَّاً، وكانَ إمدادُ أصحابها بِمُدَّة ثُلث سَنة لِيُفَكِّروا في أمْرهم، ولِيَطلبوا الأصلح لهم).


• وقد اختلف العلماء في السبب من تسمية هذا الحج بـ (الأكبر)، وأحْسن الأقوال في ذلك: (أنه حَجٌّ حَضَره الرسول صلى الله عليه وسلم، وحَضَرَه أكبر عدد من المسلمين في ذلك العام).


الآية 5: ﴿ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ﴾: يعني فإذا انقضتْ الأشهر الأربعة التي أمَّنتم فيها المشركين، ولم يَرجعوا عن شِركهم: ﴿ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ﴾: أي فأعلِنوا الحرب على أعداء اللهِ حيثُ كانوا، وذلك تطهيراً لأرض الجزيرة العربية مِن بقايا الشِرك والمشركين، قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.


﴿ وَخُذُوهُمْ ﴾ أي أسْرَى، ﴿ وَاحْصُرُوهُمْ ﴾: أي وحاصِروهم في حصونهم، ﴿ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ﴾: أي وسدُّوا عليهم الطرق وارصدوا تحركاتهم حتى يُقَدِّموا لكم أنفسهم مُسلمين أو مُستسلمين، ﴿ فَإِنْ تَابُوا ﴾ من الشِرك ومِن حَربكم، ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه ﴿ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ ﴾ ﴿ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ﴾ أي فاتركوهم، فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لِمَن تاب إليه، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ به.


• واعلم أنّ قَتْل المشركين مَخصوص بالمشركين المُحارِبين المعتدين، أما المُسالِمين فلا يُقتَلون؛ لِقوْل الله تعالى: ﴿ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴾، وكما قال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ﴾، وكذلك المُشرِك المُعاهَد والمُستأمَن في أوطاننا فلا يُقتَل؛ لِقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن قتلَ مُعاهَداً لم يرحْ رائحة الجنة، وإنَّ رِيحها لَيُوجَد مِن مَسيرة أربعين عاماً) (والحديث في صحيح الجامع برقم: 6457)، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نَهَى عن قتل المرأة والصبي والراهب والمريض والشيخ الكبير.


الآية 6: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ ﴾ يعني أراد الدخول في جوارك (أي في حمايتك) ورَغَبَ في الأمان: ﴿ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾: أي فأجِبْهُ إلى طَلَبِه حتى يَسمع القرآن الكريم ويَطَّلِع على هدايته، ﴿ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ﴾: يعني ثم أَعِدْه مِن حيثُ أتى آمِنًا؛ وذلك لإقامة الحُجَّةِ عليه، ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ﴾: أي وقد أمَرَكَ اللهُ بتلك الحماية بسبب أنَّ الكفار ﴿ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ما يَحتوي عليه القرآن من الإرشاد والهُدَى، فربما اختاروا الإسلام إذا زالَ عنهم ذلك الجهل، فإنهم لو عَلِموا حقيقة الإسلام، ما انصرفوا عن التوحيد إلى الشرك (فإذا كان ذلك في حق المشركين، فإنه مِن بابِ أوْلَى: تعليم المسلمين وعُذرهم بِجَهْلهم وعدم تكفيرهم) (وفي الآية دليل على وجوب تأمين مَن طَلَبَ حماية المسلمين، ومِن ذلك تأمين (السُيَّاح) والسُفَراء والمُمَثلين للدول الكافرة).


الآية 7: ﴿ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾: هذا الاستفهام للنفي مع التعجب، أي لا ينبغي أن يكون للمشركين ﴿ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ ﴾ وهم يُخْفُون في أنفسهم نِيَّة الغدر بكم - ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ في صُلح (الحُدَيْبِيَة) -، ﴿ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ ﴾: يعني فهؤلاء ما داموا مُقيمين على الوفاء بعهدكم: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ﴾ على عهدهم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ المُوفِّين بالعهود.


الآية 8: ﴿ كَيْفَ ﴾ يكونُ للمشركين عهدٌ يُوفونَ به لكم وهم - مِن شأنهم - أنهم يَلتزمون بالعهود ما دامت الغَلَبَة لغيرهم، ﴿ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ﴾: يعني وأمَّا إن شَعَروا بالقوةِ عليكم: لا يَرحموكم، و﴿ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا ﴾: يعني لا يُراعوا فيكم القَرابة، ﴿ وَلَا ذِمَّةً ﴾: أي ولا يُراعوا العهد الذي بينكم وبينهم، بل يُذيقونكم أشد العذاب، فلا تخدعكم حُسنُ معاملتهم لكم وقت الخوف منكم، فإنهم ﴿ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾: أي يقولون لكم كلامًا لَيِّناً بألسنتهم؛ لِترضوا عنهم، ﴿ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ﴾: يعني ولكنّ قلوبهم ترفض الإقرار بذلك الكلام الذي يقولونه لكم بألسنتهم، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ أي متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.


الآية 9، والآية 10: ﴿ اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾: يعني إنَّ هؤلاء المشركون قد استبدلوا بآيات الله متاعَ الدنيا الزائل، فاختاروا الحَظ العاجل الخَسيس على الانقياد لآيات اللّه تعالى ﴿ فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ﴾: أي فلذلك أعرضوا عن الحق، ومنعوا الراغبين في الإسلام عن الدخول فيه، ﴿ إِنَّهُمْ سَاءَ ﴾ أي قَبُحَ ﴿ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾: أي لا يُراعون في مؤمنٍ قَرابةً ولا عهداً ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴾.


الآية 11: ﴿ فَإِنْ تَابُوا ﴾ عن عبادة غير الله تعالى، ونطقوا بكلمة التوحيد ﴿ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ أي فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام، ﴿ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ ﴾: أي وكذلك نُبَيِّن الآيات ونُوَضِّحُها ﴿ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ الحق - لِوُضوحه وظهور علاماته - فيَقبلونه ويَتَّبِعونه، ولا يَتَّبعون أهوائهم.


الآية 12: ﴿ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ ﴾: يعني وإنْ نَقَضَ هؤلاء المشركون العهود التي بينكم وبينهم، ﴿ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ ﴾: أي وأظهروا الطعن في دين الإسلام، فهم إذاً أئِمَّة الكُفر ورؤساء الضلال ﴿ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ﴾ ولا تُراعوا لهم أَيْماناً حَلَفوها لكم فـ ﴿ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ ﴾ أي لا عهد لهم -، فقاتلوهم ﴿ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ﴾ عن كُفرهم وعداوتهم للإسلام.


الآية 13: ﴿ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا ﴾: يعني لِمَ تترددون في قتال هؤلاء الكفار الذين ﴿ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ ﴾ أي نقضوا عهودهم معكم، ﴿ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ ﴾: أي وعَملوا على إخراج الرسول من مكة، إذ كانوا هُم السبب في خروجه منها مهاجراً إلى المدينة، ﴿ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾: يعني وهم الذين بدؤوا بإيذائكم أوّل الأمر (عند بداية الدعوة إلى الإسلام)، وهم الذين بدؤوا بنقض العهد معكم، وذلك عندما تقاتلت خُزاعة (وهم حُلفاء النبي صلى الله عليه وسلم) وبنو بكر (وهم حُلفاء قريش)، فأعانت قريش حُلفاءها، فبهذا نقضتْ عَهْدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلِمَ لا تقاتلونهم إذاً؟ ﴿ أَتَخْشَوْنَهُمْ ﴾: يعني أتخافون ملاقاتهم في الحرب؟ إذا كان هذا هو السبب ﴿ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين ﴾ لأنَّ ما عِندَ اللهِ تعالى من العذاب ليس عند المشركين، فهو سبحانه لا يُعَذِّبُ عذابَهُ أحد.


الآية 14، والآية 15: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ﴾ ﴿ وَيُخْزِهِمْ ﴾: يعني ويُذِلُّهم بالهزيمة ﴿ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ﴾ ﴿ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ﴾: يعني ويَشفِ - بهزيمتهم - صدوركم التي طالما لَحِقَ بها الحزن والغم مِن كيد هؤلاء المشركين، ﴿ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ﴾ من هؤلاء المعاندين - بدخولهم في الإسلام - بسبب انتصاركم عليهم (لأنّ الناس إذا رأوا انتصار أعدائهم عليهم في كل معركة: فإنهم يَميلون إليهم، ويَقبلون دِينهم وما هم عليه مِن صفاتٍ حميدة)، فقِتال المؤمنين للكافرين وانتصارهم عليهم يُتيح الفرصة لكثير من الكافرين أن يُسلموا، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ ﴾ بصِدق توبة التائب، ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في تدبيره وصُنعِه ووَضْع تشريعاته لعباده.


الآية 16: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا ﴾ أيها المؤمنون دونَ أن تُبْتَلُوا بالتكاليف الشاقة كالجهاد، وقد اختلط المؤمن الصادق منكم بالمنافق الكاذب؟ (وهذا الاستفهام للاستنكار) يعني ولابُدَّ أن تُبتَلوا بذلك ﴿ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ ﴾: يعني وذلك حتى يَعلم الله - عِلماً ظاهراً للخلق - الذين جاهدوا منكم في سبيله ﴿ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ﴾: يعني ولم يَتخذوا أولياء - يُطلِعونهم على أسراركم - غير الله ورسوله والمؤمنين، ﴿ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ ومُجازيكم على أعمالكم.



 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور القمر على المشاركة المفيدة:
 (07-10-2019)
قديم 07-10-2019   #2



 عضويتي » 610
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-09-2020 (02:02 PM)
موآضيعي » 311
آبدآعاتي » 60,180
 تقييمآتي » 48851
 حاليآ في » نجم سهيل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 😘
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
تم شكري »  3,463
شكرت » 4,048
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » الاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام الالفية 60  


/ نقاط: 0

وسآم اليوم الوطني-لآفئدة روآية  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 3

الاقشر غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافية وتسلم الايادي
على طرحك الجميل
في انتظار لكل جديدك دوما


 توقيع : الاقشر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019   #3



 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
موآضيعي » 6035
آبدآعاتي » 1,003,877
 تقييمآتي » 101873
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  30,137
شكرت » 58,782
الاعجابات المتلقاة » 23
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام المشاركين||المسابقة الدينية الثقافيه مع عشق  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المشاركين|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بيروت  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثاني |مسابقة القرأن الكريم مع عيون ب  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 140

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي


 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #4



 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98435
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,991
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسام || وعِيدكُم مبَآرَك - كل عام والفرحة تغمر قلو  


/ نقاط: 0

وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسآم || تتويج العميد دوري الروشن  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 34

لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايادي
ولآحرمنا جزيل عطائك
دمتي ودام نبض متصفحك متوهجاً
لروحك جنائن الورد
واأمنيات بايام أجمل



 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #5



 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
موآضيعي » 1976
آبدآعاتي » 28,123
 تقييمآتي » 113494
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,997
شكرت » 9,611
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » دلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || فعالية التكسي _مع خاطري أضمكك ||  


/ نقاط: 0

وسام اضافة 1000 مشاركة || شكرا لجهودك ||  


/ نقاط: 0

وسام  || آوفياء رواية عشق  ||  


/ نقاط: 0

وسام اضافة 500  مشاركة || شكرا لجهودك ||  


/ نقاط: 0

وسام افضل المشاركين  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 10

دلوعة عشق غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري


 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2019   #6



 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
موآضيعي » 1050
آبدآعاتي » 610,593
 تقييمآتي » 377245
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  12,328
شكرت » 13,127
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسآم || مميزين رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام توقع صحيح مباراة كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 30

خالد الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



جزااكي الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتكِ
دمتي بحفظ الباري


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, الازرق, التوبة, الربع, الفريق, تفسير, صورة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتراضي تفسير الربع الرابع من سورة التوبة فريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 07-05-2022 08:50 AM
تفسير الربع الثالث من سورة التوبة فريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 07-05-2022 08:44 AM
تفسير الربع الرابع من سورة يونس الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 07-05-2022 08:31 AM
تفسير الربع الأخير من سورة هود الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 07-05-2022 08:30 AM
تفسير الربع الثاني من سورة هود الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 01-06-2021 07:21 AM

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2024, Trans. By Soft
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع