الكعك المملح هو خبز خميرة محمول باليد وعادة ما يتم تشكيله في عقدة ملتوية، ويمكن أن يكون هذا الطعام الخفيف الشهير طريًا أو صلبًا ومقرمشًا ولكن دائمًا ما يكون مظهره لامعًا وبنيًا.
وبسبب تشابه الكعك المملح مع الأطعمة الخفيفة الأخرى، مثل رقائق البطاطس، غالبًا ما يتساءل الناس عن كيفية مقارنة محتوى السعرات الحرارية والملح في الكعك المملح وما إذا كانت خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة
.
ما هو الكعك المملح ؟
الكعك المملح هو نوع من الخبز المصنوع عادة من القمح أو دقيق الجاودار وبعض المكونات الأخرى، مثل الخميرة والسكر والملح والماء والزبدة، ويأتي في العديد من الأشكال والأحجام ولكنه يأخذ تقليديًا شكل عقدة ملتوية، وهو صغير ومقرمش، ومتوفر في معظم متاجر البقالة والمتاجر الصغيرة، مما يجعله خيارًا سهلاً للوجبات الخفيفة.
يتم عادة إضافة الملح للكعك الكلاسيكي، على الرغم من أنه يمكن بسهولة تنكيهه بالثوم أو القرفة أو المكسرات أو الشوكولاتة أو الإضافات الأخرى، وغالبًا ما يتم تقديم الكعك المملح مع الخردل أو الجبن أو الصلصات الأخرى.
لقيمة الغذائية للكعك المملح
الكعك المملح غنيي بالكربوهيدرات وقليل الدهون والبروتين، ويحتوي على بعض العناصر الغذائية الأخرى أيضًا، والكعك المملح مصنوع من دقيق القمح، والذي يتكون في الغالب من الكربوهيدرات، وعندما تأكل الكربوهيدرات، يقوم جسمك بتقسيمها إلى سكريات يستخدمها للطاقة.
ونظرًا لأن معظم دقيق القمح غني بالعناصر الغذائية الإضافية، فإن الكعك المملح يحتوي أيضًا على الحديد وبعض فيتامينات B، مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين، حيث تساعد هذه الفيتامينات جسمك على تحويل الطعام إلى سكريات يستخدمها للطاقة.
ومثل الأطعمة الأخرى المصنوعة من القمح، يحتوي الكعك المملح على بعض الألياف، ومن المعروف أن الألياف تحسن صحة الأمعاء، وقد يساعد تناول المزيد منها في تخفيف أعراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك، على الرغم من أن جميع أنواع الألياف ليست فعالة بنفس القدر في القيام بذلك.
وفي الواقع، يمكن أن يكون الكعك المملح جزءًا من نظام غذائي صحي، ولكن عادة ما يكون من الأفضل تناوله باعتدال، ومن إحدى الطرق السهلة للاستمتاع بالكعك المملح دون المبالغة في تناول السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات أو الملح هي توفير النصف لوقت لاحق أو مشاركته مع صديق.
اعتبارات عند تناول الكعك المملح
بشكل عام، الكعك المملح وجبة خفيفة بسيطة لا تحتوي على الكثير من المواد المضافة ويمكن أن تكون مصدرًا جيدًا لبعض الفيتامينات والمعادن، ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار عند تناوله.
الحشوات والنكهات تضيف سعرات حرارية
على الرغم من أن الكعك المملح بسيط جدًا، إلا أن الأنواع الأخرى قد تمتلئ بزبدة الفول السوداني أو الجبن، أو تحتوي على طلاء حلوى، أو يتم تقديمها مع صلصات الغمس، لذلك من المحتمل أن تضيف مثل هذه المكونات المزيد من السكر والملح والسعرات الحرارية إلى وجبة البسكويت الخفيفة، ومع ذلك، إذا كنت تحب الكعك المملح الذي يحتوي على نكهات، فلا حرج في الاستمتاع بها من وقت لآخر.
غالبًا ما يكون غنيًا بالكربوهيدرات البسيطة
ما لم يكن مصنوعًا من دقيق حبوب كامل مثل الجاودار، فإن معظم أنواع الكعك المملح ليست كثيفة المغذيات، مما يعني أنها لا تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة بالنسبة إلى محتواها من السعرات الحرارية، ذلك لأن معظم أنواع الكعك المملح مصنوعة من دقيق القمح المكرر، ويسمى أيضًا الدقيق الأبيض.
وفي الحقيقة، الدقيق الأبيض مصنوع من القمح مع إزالة الجزء الخارجي من الحبوب، وهذا يزيل أيضًا معظم الألياف والمغذيات، وتميل الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض أيضًا إلى رفع مستويات السكر في الدم أكثر من الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون.
كما يميل معظم الناس إلى تناول الحبوب المكررة أكثر من الحبوب الكاملة، ولكن تناول المزيد من الحبوب الكاملة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري، وبالتالي، فإن اختيار الكعك المملح المصنوع من الحبوب الكاملة، هي طريقة سهلة لزيادة القيمة الغذائية لوجبتك الخفيفة.
عضويتي 
هل الكعك المملح وجبة صحية خفيفة؟
العرض العادي
