استبدلت نجمة الموسيقى الملقاشية /بودو/
الميكروفون بالفرشاة لتنتقل من الغناء إلى الرسم، ولكن فقط خلال فترة الحجر
الصحي الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد. وهي تعترف بأن هذه الموهبة
الجديدة جاءتها على غير موعد شأنها شأن الغناء الذي امتهنته فجأة رغم كونها
عصامية بامتياز.
يشمل المعرض المنظم من جانب الفنانة حاليا في عاصمة مدغشقر آنتاناناريفو، الذي
يحمل عنوان /قلب ناقص/ ما لا يقل عن 15 لوحة يطغى عليها النمط التجريدي
الحدسي. وتتميز عناوين هذه اللوحات بالتفصيل، حيث يحمل بعضها اسم "شقائق
النعمان" أو "كهف الأزهار" أو "زهرة الفراغ" أو "غير طبيعي" أو "مخيط".
ومن الواضح أن /بودو/ ورثت من أبيها موهبته التي كانت في مجال الأشكال
الهندسية. وقد عبرت عن رغبتها في تشارك الآخرين مكنونات أعماقها موازاة مع
التعلم من الغير، مؤكدة انفتاحها على جميع الملاحظات والنقد.
ويلمح عنوان المعرض /قلب ناقص/ إلى مواصلة الفنانة لأعمالها الاجتماعية من
خلال الغناء والرسم بهدف توجيه العائدات المالية إلى مشاريع لمساعدة الطبقات
الهشة من السكان.
وتضم هذه المشاريع توفير الدراسة أو ما قبل الدراسة لـ 300 طفل من الأوساط
الفقيرة .
كل الشكر مودتي لكِم على الروعة وجمال الانتقاء
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
و الله يعطيكم الف عافيه...
وفي انتظاااار جديدكم...
.*. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم.*.